Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > القران الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/01/30, 01:40 AM   #1
بسمة الفجر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 332
تاريخ التسجيل: 2012/08/02
الدولة: دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
المشاركات: 12,345
بسمة الفجر غير متواجد حالياً
المستوى : بسمة الفجر is on a distinguished road




عرض البوم صور بسمة الفجر
Icon3[4] لم صار ابراهيم (ع) خليلا ؟

قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.
نحن نسمع ونعلم أن إبراهيم خليل الرحمن.. والبعض منا يتمنى أن يكون كذلك، ويتمنى أن يصل إلى درجة من درجات الخلة الإلهية.. ولكن لا يعلم ما الذي عاشه إبراهيم الخليل إلى أن وصل إلى هذه الدرجة.
الأمور التي قام بها إبراهيم (ع) إلى أن وصل إلى مرتبة الخلة هي:
أولا: جاء ربه بقلب سليم.
ثانيا: المجاهدة العظمى التي قام بها، وهي نية قتل ولده إسماعيل ذبحا بيده، بأمر الله تعالى.
ثالثا: الصدقة الجارية، والعمل المستمر، وهو بناء الكعبة.
فإذن، إن الترتيب الطبيعي للكمال هو: القلب السليم، والمجاهدة العظيمة جدا، ومن ثم الصدقة الجارية العظيمة.. إن الشق الأول، كان بيده.. والشق الثاني، أيضا بيده.. أما الشق الثالث، فقد كان بتوفيق الله سبحانه وتعالى.
ما هو القلب السليم الذي جاء به إبراهيم الخليل؟.. إن القلب السليم -في بعض الروايات- عروه عن كل ما يضر التصديق، والإيمان بالله سبحانه، من الشرك الجلي والخفي ومساوىء الأخلاق، وآثار المعاصي.. وأي تعلق بغيره ينجذب إليه الإنسان، ويختل به صفاء توجهه إليه سبحانه.. وبذلك يظهر أن المراد بالقلب السليم، ما لا تعلق له بغيره تعالى.. وقيل: المراد به السالم من الشرك، ويمكن أن يوجه بما يرجع إلى الأول.. وقيل: المراد به القلب الحزين، وهو كما ترى.
قد يكون الإنسان بحسب الظاهر قلبه خالٍ من الشرك، وحب المعاصي.. ولكن له في الدنيا نقاط حب وتعلق، فكلما أراد أن يتوجه إلى الله عز وجل، تأتى هذه النقاط لتكون حاجب بينه وبين الله عز وجل.. وسبحان الله {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}!.. إن الإنسان في أثناء الصلاة، يبتلى بالصور المحبوبة لديه، فكلما أراد أن يركز في صلاته مع رب العالمين، يأتي كل ما يشغله عن الله عز وجل: حب لشيء، أو بغض لشيء.. كل ذلك يأتيه في أثناء حديثه مع الله سبحانه وتعالى.
فإذن، إن الخطوة الأولى، إذا أردنا أن نتأسى بإبراهيم عليه السلام -ومن منا لا يغبط إبراهيم على ما وصل إليه- فقبل العبادة في بعض الطقوس أن يأتي ربه بقلب سليم، ثم يستعد للمجاهدة في سبيل الله.. وهذه الحركة التي ابتلي بها إبراهيم عليه السلام، ما ابتلى بها نبي.. بأن يؤمر بقتل ولده، وذلك الولد الذي جاء بعد طول دعاء: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}.. لاحظوا كيف أن رب العالمين إذا أراد أن يبتلي الإنسان كيف يهيئ الأسباب!..
إن إبراهيم يتمنى ولدا صالحا، فتستجاب الدعوة، ويأتيه الوحي من الله أن استجيبت الدعوة: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}.. الفاء في أول الآية فصيحة تدل على محذوف والتقدير فلما ولد له ونشأ وبلغ معه السعي.. والمراد ببلوغ السعي بلوغه من العمر مبلغا، يسعى فيه لحوائج الحياة عادة وهو سن المراهقة.. والمعنى فلما راهق الغلام قال له يا بني «إلخ». وهو مبشر بالصلاح، أثر دعوته بين يدي الله عز وجل وآوان بلوغه، وفي هذه المرحلة، ولا يأته الوحي مباشرة، ولا يأته وفد من الله سبحانه وتعالى: يضم جبرائيل، وميكائيل، ووإسرافيل، وعزرائيل، وأرواح الأنبياء، وبطلب خاص من الله عز وجل، بحيث يطمئن إليه قلبه.. وإنما يرى مناما بأنه يؤمر بذبح هذا الولد. إنه ابتلاء عظيم!.. فقد كان بإمكان إبراهيم أن يقول لجبرائيل: يا حبيبي يا جبرائيل!.. ارجع إلى الله عز وجل، وسله: هل هذا المنام حقيقي، أم منام وهمي؟.. أنا أريد أن أقدم على ذبح بشر، وإنسان صالح.. والقرآن لم يعبر بالحليم إلا عن شخصيتين: أحدهم إبراهيم، والثاني ولده إسماعيل.. حليم، أي صابر في ذات الله تعالى .
إن إبراهيم (ع) فقط قام بعملية واحدة.. أراد أن يكتمل الامتحان، بأن يمتثل للأمر تعبدا، وأنما أراد أن يكون الطرف المقابل طوع أمره.. قال: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}.. أي يا بني!.. هكذا رأيت، فهل تريد أن أنفذ فيك الأمر الإلهى؟.. وكان بإمكان إبراهيم أن يجبر ولده إسماعيل على الذبح، لأن الله هو الآمر.. ولكنه كان يريد حركة جهادية، وحركة جميلة، وقربانا يقدّمه إلى الله عز وجل.. ويا له من فتى!.. لأن إبراهيم سوف يعيش مرارة فقدان الولد، وأما إسماعيل فسوف يتحمل مرارة الذبح بالسكين، وهو ابتلاء لعله أعظم.
إن إبراهيم بلغ من السن ما بلغ من مقام الخلة والإمامة، ولكن هذا شاب مراهق، وفي عنفوان حياته.. ولا ندري أيهما أشد عجبا!.. فعل إبراهيم أم استجابة إسماعيل؟.. وحتى أن هناك نصا عاطفيا مؤثرا بليغا: فإسماعيل ينصح أباه إبراهيم، وهو الشيخ الكبير.. فيقول: يا أبتي!.. أشدد رباطي، حتى لا اضطرب.. واكفف عني ثيابك، حتى لا ينتضح من دمى شيء، فتراه أمي.. وابتعد عني عند الذبح، لئلا يرى آثار الدم على ثيابك.. واشحذ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي، ليكون عليَّ أهون، فإن الموت شديد.. فقال له إبراهيم: نِعمَ العون أنت يا بنى على أمر الله.. حقيقة قصة إبراهيم وإسماعيل، تعتبر من المشاهد التي سجلت في حياة البشرية.
فإذن، هذا شان إبراهيم وإسماعيل.. والدرس الذي نستفيده: أن المقامات لا تُعطى جزافا، فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، وفي هدوء المنزل.. وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص: الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين: مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة!.. والمسلمون في كل عصر يتأسون بإبراهيم طوافا وسعيا، وهرولة.. فرب العالمين كافأه مكافأة لم يكافئ بها نبي من الأنبياء.
{كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.. هنا تفسير جميل في هذه النقطة.. وهو أن الله عز وجل هكذا يثيب.. فإبراهيم ابتُلى بحسب الظاهر، ولم يقدّم شيئا، وإنما هي مجرد محاولة!.. فيا أيها المؤمنون!.. حاولوا، فنحن في مقام العمل نخفف عليكم.. أنت تظاهر بمظهر المطيعين، ونحن في مقام العمل نعينكم على اجتياز العقبات.. فإبراهيم لم يعمل شيئا {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}.. أي أن ولده قام من محله ومشى، وأخذه معه إلى المنزل.
فإذن، إن الإنسان قد يبتلى ابتلاء قصيرا، وابتلاء شكليا.. ويريد الله منك أن تكون مستعدا لذلك.. والإنسان قد يبتلى بمرض، أو بأزمة مادية، أو بسجن الظالمين.. فيقول: يارب أنا مستعد وأتحمل إلى آخر أيام حياتي، وإذا بالفرج يأتيه بعد أيام قصيرة.. وإذا به سجل اسمه في ديوان المجاهدين في هذه الأيام القصيرة.


gl whv hfvhidl (u) ogdgh ?



توقيع : بسمة الفجر
رد مع اقتباس
قديم 2014/01/31, 06:40 PM   #2
عاشقة بيت النبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1677
تاريخ التسجيل: 2013/06/30
الدولة: العراق\بابل
المشاركات: 7,697
عاشقة بيت النبي غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة بيت النبي is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة بيت النبي
افتراضي

[كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري


توقيع : عاشقة بيت النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
قديم 2015/10/02, 12:07 AM   #3
الملكه

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,437
الملكه غير متواجد حالياً
المستوى : الملكه is on a distinguished road




عرض البوم صور الملكه
افتراضي

احسنتم
بارك الله بكم


توقيع : الملكه
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1047340

[SIGPIC][/SIGPIC]احيانا نبتسم ليس جنونا ولكن لان اطياف من نحبهم مرت بنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ابراهيم احمر العينين (رض) النبأ العظيم المـدن والأماكن المقدسة 1 2013/12/23 07:46 AM
عندما يكون الاحتراااق جميلا هو الحق الصــور العامة 5 2013/12/08 12:55 PM
ازرع جميلا ولو في غير موضعه علي مولاي المواضيع العامة 14 2013/02/13 10:56 AM
وستبقين شيئآ جميلا اعجز عن نسيإنهـةة ! اهات الانتظار بنات الزهراء 8 2012/09/13 12:50 PM
نبي ابراهيم خليل الله - فلم جراحي كربلاء الصوتيات والمرئيات والرواديد 3 2012/08/05 04:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |