Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020/09/28, 08:38 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي ايات لا مصاديق لها الا اهل البيت

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وفخر الكائنات وخاتم النبين محمد الصادق الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين
تؤكد الروايات الشريفه ؛ "بأن ثلث القرآن نزل في أهل البيت (ع)"، وأمير المؤمنين (ع) راسهم
يقول عبد الله بن عباس: "أنه نزل في علي ثلاثمائة آية

هذا البحث مخصص في ذكر الايات القرانية التي نزلت في اهل البيت وبالتحديد العترة الطاهرة
اولا : بعض هذه الايات نزلت بهم بالادلة النقلية اي ما اثبتته المصادر والمراجع فلا نقاش فيه
وهذه الايات

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي: 2/368 ط عيسى الحلبي و15/194 ط مصر بشرح النووي. صحيح الترمذي: 5/30 ح3258 و5/328 ح3875 ط دار الفكر و: 2/209 و308 و319 ط بولاق و: 13/200 ط آخر، مسند أحمد بن حنبل

ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/130 حديث: 822 و823 و824 و825 و826 و827 و828 و832 و833 و834 و838، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 307 ح352، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص25 و138، الصواعق المحرقة لابن حجر


فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ

أجمعت الأمة الإسلامية على أن الآية نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
راجع: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/360 ط عيسى الحلبي و: 15/176 ط مصر بشرح النووي و: 7/120 ط محمد علي صبيح بمصر و: 4/1871 ط آخر بمصر، صحيح الترمذي: 4/293 ح3085 و: 5/301 ح3808، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي

إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً ايُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا


راجع ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/298 حديث: 1042 و1046 و1047 و1048 و1051 و1053 و1054 و1055 و1056 و1057 و1058 و1059 و1061، المناقب للخوارزمي الحنفي: 188 ـ 194، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 345 ـ 348ط الحيدرية وص201 ط الغري، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 312 ـ 3

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/130 ح177 و178 و179 و180 الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي: 149 ط المحمدية وص90 الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 139 و328 و356 ط الحيدرية وص119 و274 و297 ط اسلامبول الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 76، روح المعاني للألوسي: 4/16، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية، أسعاف الراغبين للصبان الشافعي: 107 ط السعيدية وص100 ط العثمانية.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ


راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/259 ح350 و351 و352 و353 و355 و356، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 236 ط الحيدرية وص111، ط الغري، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/421 ح923، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 16، المناقب للخوارزمي الحنفي: 198، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 91، فتح القدير للشوكاني: 2/414، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 150 ط المحمدية وص90 ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 136 و140 ط الحيدرية وص116 و119 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 3/390، الغدير للأميني: 2/305 روح المعاني للألوسي: 11/41، غاية المرام باب (42) ص248 ط ايران، فرائد السمطين للحمويني: 1/314 ح250 وص370 ح299 و300

وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُو
نَ

راجع: ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 130 ط الحيدرية وص111 ط اسلامبول، احقاق الحق: للتستري: 3/543 ط طهران، غاية المرام: 434.
(2) كان الباقر والصادق يقولان: الصراط المستقيم هنا هو الاإمام، ولا تتبعوا السبل أي أئمة الضلال، فتفرق بكم عن سبيله، ونحن سبيله. (منه

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

. راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص134 و137 ط الحيدرية وص114 و117 ط اسلامبول شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/148 حديث: 202 و203 و204، تفسير الرازي: 3/357، احقاق الحق للتستري: 3/424 ط1 بطهران، فرائد السمطين: 1/314 ح250.


وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا


راجع: تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/152 ط النجف، البرهان في تفسير القرآن: 2/415 ط طهران


وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/334 حديث: 459 و460 و463 و464 و465 و466، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص51 و140 ط الحيدرية وص46 و119 ط اسلامبول، تفسير القرطبي: 11/272، تفسير الطبري: 4/109، تفسير ابن كثير: 2/570، روح المعاني للألوسي: 14/134، احقاق الحق للتستري: 3/482 ط1 بطهران.
(3) أخرج ابن مردوية في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا إنما هي المشاقة في شأن علي، وأن الهدى في قوله: من بعد ما تبين له الهدى إنما هو شأنه عليه السلام. وأخرج العياشي في تفسيره نحوه. والصحاح متواترة من طريق العترة الطاهرة في أن سبيل المؤمنين إنما هو سبيلهم عليهم السلام. (منه قدس).

وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ

(1) أخرج الثعلبي في تفسيره هذه الآية من تفسيره الكبير عن إبن عباس قال: لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده على صدره وقال: أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون، وهذا هو الذي أخرجه غير واحد من المفسرين وأصحاب السنن عن ابن عباس وعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (جعفر الصادق) عن هذه الآية، فقال: كل إمام هاد في زمانه، وقال الإمام أبو جعفر الباقر في تفسيرها: المنذر رسول الله، والهادي علي، ثم قال: والله ما زالت فينا إلى الساعة ا هـ. (منه قدس

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ


والذين انعهم الله عليهم هم
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا

و104 و105، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 76. كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 162 ط الحيدرية وص67 ط الغري، إحقاق الحق للتستري: 3/534.
(3) أئمة أهل البيت من سادات الصديقين والشهداء والصالحين بلا كلام (منه قدس).

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ


يوجد ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/161 ـ184 حديث 216 و217 و218 و219 و221 و222 و223 و224 و225 و226 و227 و228 و230 و231 و232 و233 و234 و235 و236 و237 و238 و239 و240 و241، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/409 ح908 و909 ط1، أسباب النزول للواحدي: 113 و114، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 228 و250 و251 ط الحيدرية وص 106 و122 و123 ط الغري، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 311، ح354 و355 و356 و357 و358، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية و: 1/114 ط العرفان بصيدا، الكشاف للزمخشري: 1/649 ط بيروت و: 1/624 ط مصطفى محمد بمصر، تفسير الطبري: 6/288 و289. راجع بقية مصادر الآية ونزولها (في علي) في ما يأتي تحت رقم (533) ففيه اضعاف ما ذكرناه هنا

وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى

راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/375 حديث: 518 و519 و520 و521 و522، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي:151 ط المحمدية وص91 طالميمنية بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 86، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 129 ط الحيدرية وص110 ط اسلامبول.
(3) راجع معنى الآية في الصافي وتفسير علي بن إبراهيم، وما رواه ابن بابويه في ذلك عن كل من الباقر والصادق والرضا، وما أورده العلامة البحريني في تفسيرها من حديث أهل السنة في الباب 115 من كتابه (غاية المرام) (منه قدس).
(4)


يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ


3 هذه الآية نزلت يوم الغدير ـ 18 ـ من ذي الحجة سنة ـ 10 ـ من الهجرة بعد أن خطب النبي أصحابه ونصف ونصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خليفة من بعده. وسوف تأتي الآية مع مصادرها تحت رقم (627) فراجع.

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ


نزلت هذه الآية: في النعمان الفهري لما شك في تنصيب النبي لعلي عليه السلام فوقع عليه العذاب… الخ القصة.
راجع ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/286 حديث: 1030 و1031 و1033 و1034، السيرة الحلبية لعلي بن بزهان الدين الحلبي الشافعي: 3/275 ط البهية بمصر سنة 1320 هـ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 30، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 93، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 25، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط السعيدية وص71 ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 328 ط الحيدرية وص274 ط اسلامبول، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي: 8/292 ط دار الطباعة العامرة بمصر، تفسير القرطبي: 18/278، فرائد السمطين للحمويني: 1/82. ونقله في الغدير: 1/239 ـ 267 عن: غريب القرآن لأبي عبيد الهروي، شفاء الصدور لأبي بكر النقاش تفسير الثعلبي مخطوط، دعاة الهداة للحسكاني الحنفي، الاكتفاء في فضل الأربعة الخلفاء للوصابي الشافعي، معارج الوصول للزرندي الحنفي، هداية السعداء لأحمد دولت، السراج المنير للشربيني الشافعي: 4/364، الاربعين في مناقب أمير المؤمنين للشيرازي، فيض القدير في شرح الجامع الصغير: 6/218، العقد النبوي والسر المصطفوي، وسيلة المآل في عد مناقب الآل، نزهة المجالس للصفوري: 2/242، الصراط السوي في مناقب النبي للقادري، شرح الجامع الصغير للسيوطي: 2/387، معارج العلي في مناقب المرتضى، تفسير شاهي،شرح المواهب اللدنية للزرقاني المالكي: 7/13، ذخيرة المآل للحفظي الشافعي، الروضة الندية في شرح التحفة العلوية، تفسير المنار: 6/464 وغيرها من المصادر

.
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ



(1) أخرج الديلمي «كما في تفسير هذه الآية من الصواعق» عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال: وقفوهم أنهم مسؤولون عن ولاية علي. وقال الواحدي ـ كما في تفسيرها من الصواعق أيضاً ـ: روي في قوله تعالى وقفوهم انهم مسؤولون أي عن ولاية علي وأهل البيت «قال» لأن الله أمر نبيه أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرسالة أجراً إلا المودة في القربى، «قال» والمعنى أنهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها أو هملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة، انتهى كلام الواحدي. وحسبك أن ابن حجر عدها في الباب11 من الصواعق من الآيات النازلة فيهم، فكانت الآية الرابعة وقد أطال الكلام فيها، فراجع. (منه قدس).


وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ

. الزخرف 45 أرسلوا على ولاية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام. راجع في ذلك شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/156 حديث: 855 و856 و857، المناقب للخوارزمي الحنفي: 220 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ ابن عساكر الشافعي: 2/97 ح599، غاية المرام باب ـ 44 ـ ص249 ط ايران، فرائد السمطين: 1/81.

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِي
نَ

الأعراف: 172 راجع: تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي: 48، الاكليل للسيوطي: 89 ط مصر، إحقاق الحق للتستري: 3/307 ط1 بطهران.
(3) أخرج ابن المغازلي الشافعي عن ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال صلى الله عليه وآله وسلم سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتاب عليه وغفر له. ا هـ. وهذا هو المأثور عندنا في تفسير الآية. (منه قدس).
(4)

فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ


راجع في ذلك: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 63 ح89، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 97 و239 ط اسلامبول وص111 و112 و283 ط الحيدرية منتخب كنز العمال للمتقي الهندي مطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل: 1/419، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 1/60، الغدير للأميني: 7/300، إحقاق الحق للتستري: 3/76.

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ

33 راجع: الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 91 ط الميمنية بمصر وص150 ط المحمدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 357 ط الحيدرية وص298 ط اسلامبول.
(3) إشارة إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم المتقدم تحت رقم (41) فراجع.
(4) كما اعترف به ابن حجر حيث عد هذه الآية من الآيات النازلة فيهم فكانت الآية السادسة من آياتهم التي أوردها في الباب 11 من صواعقه. وأخرج ابن المغازلي الشافعي ـ كما في تفسير هذه الآية من الصواعق ـ عن الإمام الباقر أنه قال: نحن الناس المحسودون والله. وفي الباب 60 والباب 61 من غاية المرام ثلاثون حديثاً صحيحاً صريحاً بذلك. (منه قدس).
(5)

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا


يوجد ذلك في: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/143 حديث: 195 و196 و197 و198، مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 467 ح314، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 142 و328 و357 ط الحيدرية وص121 و274 و298 ط اسلامبول، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 150 ط المحمدية وص91 ط الميمنية بمصر، نور الأبصار للشبلنجي: 102 ط السعيدية وص101 ط العثمانية، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي مطبوع بهامش نور الأبصار: 108 ط السعيدية وص100 ط العثمانية، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 76، رشفة الصادي لأبي بكر الحضرمي: 37، الغدير للأميني: 3/61.

وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ
وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ


46 رجال الأعراف هم: علي وجعفر وحمزة والعباس يعرفون محبيهم ومبغضيهم. راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/198 ح256 و257 و258 ط بيروت، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص118 و119 ط الحيدرية وص102 ط اسلامبول، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 101 ط الميمنية وص167 ط المحمدية بمصر، تفسير القرطبي: 7/212، فتح القدير للشوكاني: 2/208، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 1/286.


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا


(1) ذكر ابن حجر في الفصل الخامس من الباب 9 من صواعقه حيث ذكر وفاة علي أنه عليه السلام سئل وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) فقال: اللهم غفراً، هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن الحرث بن المطلب، فأما عبيدة فقد قضى نحبه شهيداً يوم بدر، وحمزة قضى نحبه شهيداً يوم أحد، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضب هذه من هذه، وأشار بيده الى لحيته وهامته، عهد عهده إلي حبيبي أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم. اهـ. وأخرج الحاكم ـ كما في تفسيرها من مجمع البيان ـ عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن علي عليه السلام قال: فينا نزلت (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) وأنا والله المنتظر وما بدلت تبديلاً.
(2)
المنتظر هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
راجع في ذلك: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/1 حديث: 627 و628، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 249 ط الحيدرية وص122 ط الغري، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 96 ط اسلامبول وص110 ط الحيدرية، المناقب للخوارزمي الحنفي ص197 ط الحديرية، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 17، الفصول المهمة لابن الصباع المالكي: 116، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 80 ط الميمنية وص132 ط المحمدية بمصر، نور الأبصار للشبلنجي: 98 ط السعيدية وص97 ط العثمانية، تفسير الخازن: 5/203، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن: 5/203، الغدير للأميني: 2/51، إحقاق الحق للتستري: 3/363، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 1/287.

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ


راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/409 ح566 و567 و568، الدر المنثور للسيوطي: 5/50، روح المعاني للألوسي: 18/157، غاية المرام ص317 ط ايران.
(3) أخرج الثعلبي في معنى الآية من تفسيره الكبير بالاسناد إلى أنس بن مالك وبريد قالا: قرأ رسول الله هذه الآية (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه) فقام اليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها، وأشار إلى بيت علي وفاطمة، قال نعم من أفاضلها. ا هـ. وفي الباب 12 من غاية المرام تسعة صحاح، ينشق منها عمود الصباح. (منه قدس).

وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ


راجع: شواهد التنزيل للحسكاني: 2/213 ح924 و925 و926 و927 و928 و929 و930 و931، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 320 ح365، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ط17، الدر المنثور للسيوطي: 6/154، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 123 ط المحمدية وص74 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 60 و115 ط اسلامبول وص69 و135 ط الحيدرية، العقد الفريد لابن عبدربه المالكي: 5/94 ط2، فتح البيان لصديق حسن خان: 9/254، تفسير ابن كثير: 4/283، روح المعاني للألوسي: 27/114، البداية والنهاية لابن كثير: 1/231، فضائل الخمسة: 1/184 احقاق الحق للتستري: 3/114. راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم (591) عند قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «السبق ثلاثة


وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ


راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/223 ح938 و939 و940 و941 و942، غاية المرام باب ـ 165 ـ ص417 و648 ط ايران، وتأتي بقية المصادر تحت رقم (592) عند قوله صلى الله عليه وآله وسلم «الصديقون ثلاثة» وفي كون علي عليه السلام هو الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، راجع ما يأتي تحت رقم (758).


أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ



28 المتققون هم: علي بن أبي طالب وحمزة وعبيدة بن الحارث، والفجار: الوليد وعتبة وشيبة.
راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/113 حديث: 798 و799 و800 و801 و802 و803 و804، روح المعاني للألوسي: 23/171، غاية المرام: 379 ط ايران

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ


راجع: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 2/356 ـ 366 حديث: 1125 و1126 و1127 و1128 و1129 و1130 و1131 و1132 و1133 و1134 و1135 و1137 و1139 و1140 و1141 و1142 و1143 و1144 و1145 و1146 و1147 و1148، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 244 و245 و246 ط الحيدرية وص118 و119 ط الغري، المناقب للخوارزمي الحنفي: 62 و187، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 107، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي:92، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/442 ح951، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 62 و74 و270 ط اسلامبول وص71 و84 و361 ـ 362 ط الحيدرية، نور الأبصار للشبلنجي: 71 و102 ط السعيدية وص71 و101 ط العثمانية بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي:96 ط الميمنية بمصر و: 159 ط المحمدية، الدر المنثور للسيوطي: 6/379، تفسير الطبري: 30/146 ط الميمنية بمصر، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 18، فتح القدير للشوكاني: 5/477، روح المعاني للألوسي: 30/207، احقاق الحق للتستري: 3/287، الغدير للأميني: 2/57، فضائل الخمسة: 1/278، غاية المرام باب ـ 28 ـ من المقصد الثاني: 328 ط ايران، فرائد السمطين: 1/156

هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ

نزلت هذه الآية يوم بدر، في علي وصاحبيه: الحمزة وعبيدة، وفي الوليد وصاحبيه وأول من يجثو للخصومة يوم القيامة علي بن أبي طالب عليه السلام.
راجع في ذلك: صحيح البخاري كتاب التفسير باب تفسير سورة الحج: 5/142 ط دار الفكر و: 6/124 ط مطابع دار الشعب و: 3/116 ط الخيرية بمصر و: 5/79 ط بمبي، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/386 حديث: 532 و533 و534 و535 و538 و542، صحيح مسلم كتاب التفسير: 2/611 ط عيسي الحلبي و: 8/245 ط محمد علي صبيح بمصر، المستدرك للحاكم: 2/386 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك وصححه، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 264 ح311، الدر المنثور للسيوطي: 4/348، أسباب النزول للواحدي: 176، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 93، فتح القدير للشوكاني: 3/443 و444 ط2، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي: 124 ط المحمدية وص76 ط الميمنية بمصر، تفسير الفخر الرازي: 6/222 ط دار الطباعة العامرة بمصر و: 23/29 ط البهية بمصر، تفسير القرطبي: 12/25 و26، تفسير ابن كثير: 3/212، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 89، الرياض النضرة له: 2/207 ط الخانجي بمصر و: 2/274 ط2، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 1/463، احقاق الحق للتستري: 3/552، اسباب النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين: 442 ط بيروت

أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لّا يَسْتَوُونَ

راجع في ذلك: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/445 ـ 453 ح610 و611 و612 و613 و614 و615 و616 و617 و618 و619 و620 و621 و622 و626، مناقب الإمام علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 324 ح370 و371، تفسير الطبري: 21/107، الكشاف للزمخشري: 3/514 ط بيروت و: 3/245 ط مصطفى محمد بمصر، تفسير القرطبي: 14/105، فتح القدير للشوكاني: 4/255، تفسير ابن كثير: 3/462، أسباب النزول للواحدي: 200، أسباب النزول للسيوطي مطبوع بهامش تفسير الجلالين: 550 ط بيروت، أحكام القرآن لابن عربي: 3/1489 ط2 عيسى الحلبي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/80 و: 6/292 و: 17/238 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 140 ط الحيدرية وص54 ط الغري، الدر المنثور للسيوطي: 5/178، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 88، المناقب للخوارزمي الحنفي: 197، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 92، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 207، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 20 ط طهران و: 1/57 ط النجف، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 250 ط الحيدرية وص212 ط اسلامبول، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي: 6/340، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/148 ح150، تفسير الخازن: 3/470 و: 5/187، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن: 5/187، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي: 2/85 ط مصر و: 2/76 ط البهية بمصر، تخريج الكشاف لابن حجر العسقلاني مطبوع بذيل الكشاف: 3/514 ط بيروت، الانتصاف فيما تضمنه الكشاف مطبوع بذيل الكشاف: 3/244 ط مصطفى محمد بمصر، إحقاق الحق: 3/347، الغدير للأميني: 2/46، الرياض النضرة للطبري الشافعي: 2/273 ط2، فضائل الخمسة: 1/268.

أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


. التوبة: 19 نزلت في علي بن أبي طالب والعباس. وعلي هو الذي آمن بالله. راجع في ذلك: شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/244 ح328 و329 و330 و331 و332 و333 و334 و335 و336 و337 و338، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشفاعي: 321 ح367 و368، تفسير الطبري: 10/96، تفسير القرطبي: 8/91 ـ 92، تفسر ابن كثير: 2/341 ـ 342، فتح القدير للشوكاني: 2/346، تفسير الخازن: 3/57، تفسير الرازي: 4/422 ط دار الطباعة العامرة بمصر و: 16/10 ط البهية بمصر، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن: 3/56، اسباب النزول للواحدي: 139 ط مصطفى محمد، اسباب النزول للسيوطي بذيل تفسير الجلالين: 261 ط بيروت، الدر المنثور للسيوطي: 3/218 و219، نور الأبصار للشبلنجي: 70 ط السعيدية وص71 ط العثمانية كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 237 ط الحيدرية وص113 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 108 ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 89، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 93 ط اسلامبول وص106 ط الحيدرية، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/413 ح910، جامع الأصول لابن الأثير: 9/477، الغدير للأميني: 2/53، إحقاق الحق للتستري: 3/122، فضائل الخمسة: 1/279، فرائد السمطين: 1/203 ح159.

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ


البقرة آية: 207 نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حين بات على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند الهجرة.
راجع ذلك في: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/96 ح133 و134 و135 و136 و137 و139 و140 و141 و142، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 239 ط الحيدرية وص114 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 31 ط الحيدرية وص33 ط آخر، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 35 و200 ط الحيدرية وص21 و115 ط آخر، نور الأبصار للشبلنجي: 78 ط السعيدية وص78 ط العثمانية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 92 ط اسلامبول وص105 ط الحيدرية تفسير الفخر الرازي: 5/223 ط البهية بمصر و: 2/283 ط دار الطباعة بمصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/262 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية: 1/306.

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ


النزول للواحدي 50 ط الحلبي وص64 ط الهندية بمصر، الكشاف للزمخشري: 1/319 ط بيروت و: 1/164 ط مصر، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 88، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 14، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط العثمانية وص71 السعيدية، تفسير الفخر الرازي: 7/89 ط البهية بمصر، تفسير القرطبي: 3/347، تفسير ابن كثير: 1/326، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/21 و: 13/276 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، مجمع الزوائد: 6/324، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 1/363، لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين: 118، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 92 و212 ط اسلامبول وص106 و250 ط الحيدرية، فتح القدير للشوكاني: 1/294 ط 2 و: 1/265 ط1 بمصر، المناقب للخوارزمي الحنفي: 198، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 90، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/413 ح911 و912، أسد الغابة: 4/25، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن: 1/249، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/273 ط2، تفسير الخازن: 1/249، إحقاق الحق للتستري: 3/246 ط طهران، فرائد السمطين: 1/356.

وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ

راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/372 ح514 وص420 ح580 ط1 بيروت، تفسير الطبري: 19/74 ط بولاق و: 19/68 ط الميمنية و: 19/121 ط2 بمصر، تاريخ الطبري: 2/319 ط مصر و: 2/216 ط آخر، مسند أحمد بن حنبل: 1/111 ط الميمنية بمصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 204 ـ 206 ط الحيدرية وص89 ط الغري، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص38 ط الحيدرية وص44 ط النجف، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/41 و42 و43، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 105 ط اسلامبول وص122 ط الحيدرية، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/210 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، الكامل لابن الأثير: 2/62 ط دار صادر: 2/216 ط آخر بمصر، تاريخ أبي الفداء: 1/119 ط القسطنطينية، الدر المنثور للسيوطي: 5/97 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/85 ح138 و130 و140، تفسير ابن كثير: 3/351، كنز العمال: 15/113 ح323 و334 و380 و381 ط2 بحيدر آباد، و: 6/396 ط1، تفسير الخازن: 3/371، السيرة الحلبية: 1/286، وسوف تأتي بقية المصادر تحت رقم (459) فراجع.
(2)

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ


21 نزلت في الخمسة عليهم السلام، راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 2/197 ح903 و904 و905 و906 و907 و908 و909، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 127 ط الحيدرية وص109 ط اسلامبول.
(3)
آية القربى


وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ

الأنفال: 41. ذو القربى: علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/218 ح292 و293 و294 و295 و296 و297 و298، تفسير الطبري: 10/5 و8 ط2، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 50 ط الحيدرية وص45 ط اسلامبول. وتقدم من هم ذوو القربى. تحت رقم (70) فراجع.


مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ


7 راجع: الكشاف للزمخشري: 4/502 ط بيروت، تفسير الطبري: 28/ 39 ط2.

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا


كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله. راجع في ذلك: صحيح البخاري كتاب التفسير باب قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي: 6/27 ط دار الفكر و: 6/151 ط مطابع الشعب و: 6/120 ط الأميرية، وكتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان في المشي: 4/118 ط دار الفكر، وكتاب الدعوات باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: 7/156 ط دار الفكر، صحيح مسلم كتاب الصلاة باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم: 2/16 ط شركة الاعلانات و: 1/173 ط عيسي الحلبي، صحيح الترمذي: 1/301 ح481 و: 5/38 ط دار الفكر و: 2/212 ط بولاق، سنن النسائي: 3/45 ـ 49، سنن ابن ماجة: 1/292 ح903 و904 و906 سنن أبي داود: 1/257 ح976 977 و978 و981، أسباب النزول للواحدي ص207، مسند أحمد بن حنبل: 2/47 و: 5/353 ط الميمنية بمصر، موطأ مالك المطبوع مع شرحه تنوير الحوالك: 1/179، تفسير القرطبي: 14/233، ذخائر العقبى ص19، تفسير الطبري: 2/43، تفسير ابن كثير: 3/507، تفسير الفخر الرازي: 25/226 ط البهية مصر و: 7/391 ط دار الطباعة بمصر، أحكام القرآن لابن عربي: 3/1570 ط عيسى الحلبي، الدر المنثور للسيوطي: 5/215 ط مصر، الصواعق المحرقة لابن حجر ص144 و231 ط المحمدية وص87 وص139 ط الميمنية بمصر، فتح القدير للشوكاني: 4/303 المعجم الصغير للطبراني: 1/74 و86، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص45، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295 ط اسلامبول وص354 ط الحيدرية، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن: 5/225، كنز العمال: 1/437 ح2151 و2170 و2184 و2185 و2186 و2187 و2188 ط2 بحيدر آباد، حلية الأولياء: 4/271، تفسير الخازن: 5/226، مسند الامام الشافعي ص15 ط المطبوعات العلمية بمصر، احقاق الحق: 3/252، الغدير للأميني: 2/302، فضائل الخمسة: 1/208، فرائد السمطين: 1/25 ح2 و3 و6 و7 و8 و9، تاريخ بغداد: 8/381، المستدرك للحاكم: 1/268، أخبار أصبهان: 1/85 السنن الكبرى للبيهقي: 2/378.

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

(4) أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس كما في الفصل 3 من الباب 9 من الصواعق ص76. (منه قدس).
(5) نزلت في علي عليه السلام ثلاثمئة آية راجع: الصواعق المحرقة لابن حجر ص125 ط المحمدية وص76 ط الميمنية بمصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص231 ط الحيدرية وص108 ط الغري، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص126 و286 ط اسلامبول وص148 و343 ط الحيدرية. راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم (606).


الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ

راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/304 ح417 و418 و419 و421، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص268 ح315، الصواعق المحرقة ص148 ط المحمدية وص90 ط الميمنية، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص131 و96 ط اسلامبول وص111 و155 ط الحيدرية، الدر المنثور للسيوطي: 4/95 مصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص67 ط الحيدرية وص20 ط الغري، إحقا الحق للتستري: 3/441.


وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ


وقال الحسكاني العلاّمة الحافظ في شواهد التنزيل 1:400 وبسند صحيح عن ابي سعيد الخدري قال سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن قول الله تعالى: (( وَمَن عِندَهُ عِلمُ الكِتَابِ )) (الرعد:43)، قال: ذلك أخي علي بن أبي طالب (انتهى).
وأما تفاسير الشيعة فإنها مجمعة على أن المراد بها هو أمير المؤمنين (عليه السلام )
,ولان الاية فيها اشار عظيمة تكسر ظهور المخالفين فانهم قالوا ان الاية نزلت في عب بن سلام
لكن عبد الله بن سلام أسلم بالمدينة وهذه السورة مكية، فكيف يكون هو المقصود بها
عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ
النبأ هو علي ابن ابي طالب
(الكافي ج1 ص161) .
(تأويل الآيات ج2 ص758 ح3
(بصائر الدرجات ص88 ح3







ثانيا : الايات التي لا تنطبق الا عليهم لعدم وجود مصاديق اخرى
وهي
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

فلا يوجد من يدعي اليوم انه يعلم تأويل القران بينما على ضوء نص حديث الغدير
، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما آكد من الآخر كتاب الله عز وجل وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
ان العترة عدل القران وانهما لن يفترقا وهذا يستلزم علمهم بتأويل القران لان خلاف ذلك يعني الافتراق
كما ان حديث النبي صلى الله عليه واله وسلم
: أنّني قاتلت على التنزيل، وأنت يا علي تقاتل على التأويل.
يستلزم ان يكون علي عالم بالتأويل كما كان النبي عالما بالتنزيل
وما يجري على علي يجري على الائمة من بعده


شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ


لا احد من اهل العلم من يستحق هذه المنزله الا اهل البيت لان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال فيهم
إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، و«انما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له

كما قال فيهم امير المؤمنين عليه السلام
«انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

الاية لا تنطبق الا على الذين يؤدي التمسك بهم مع القران الى الهدى المضمون


قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

وقد ثبت ان الائمة لا يحتاجون الى الاخرين بينما الاخرون يحتاجون اليهم
فلم يثبت مثلا ان الامام علي كان يسأل الاخرين خلاف سائر الائمة المنحرفين فهذا عمر كان يتردد دائما على امير المؤمنين واشتهر بقوله لولا علي لعلك عمر
وائم المذاهب الاربعه اخذوا علمهم من الامام الصادق

قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ

إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً

وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاَّ فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

الاية
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ


بعد ثبوت عصمتهم بالادلة النقلية
وثبوتها بالادلة العقلية لعدم وجود اي دليل على معصيتهم
فهم الوحيدون الذين تنطبق عليهم هذه الايات


قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاًوَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا


لم تذكر لنا كتب التاريخ والسيرة افراد كانت فيهم هذه السمات غير اهل البيت

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا

اثبتنا سابقا من هم الذين انعم الله عليهم وهنا تثبت الاية انهم من الانبياء فاذا طبقنا كلام النبي صلى الله عليه واله وسلم في علي والحسين
علي مني وانا من علي
وحسين مني وانا من حسين
تصبح الاية خاصة في اهل البيت بشكل اكثر صراحة

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا


لا يوجد مصداق لهذه الاية الا اهل البيت لان الخطاب ظاهره للنبي لكن وفق مبدأ
«إياك أعني واسمعي يا جارة»ا

اي المراد نحن وليس النبي صلى الله عليه واله وسلم



لا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا


وقد ذكر لفظ العهد في اية ابراهيم وتعني الامامه
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ

فيكون معنى الاية لا شفاعة الا لمن جعله الله اماما من ذرية ابراهيم
وليس هناك مصداق للاية سوى اهل البيت
يَوْمَئِذٍ لّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا
وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

فاذا ثبتت شفاعه اهل العهد فهذا يعني ان الشفاعه هنا لهم

وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ

ليس من في الارض من يتصف بهذه العبادة الا اهل البيت حصرا
لهذا سمي بعضهم بالسجّاد وزين العابدين
فحين لم يعرف احد من ائمة المسلمين من بلغ هذه المنزلة من العبادة

وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ

كل الصفات المذكورة في الاية في ائمة اهل البيت
فهم الذين جعلهم الله ائمة وليس البشر كغيرهم
وهم الذين بلغوا تلك الممارسات العبادية وحدهم

بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ

لانهم عدل القران حسب مضمون حديث الثقلين فانهم وليس غيرهم مصاديق الاية

ثالثا هناك ايات تذكر صفة واحدة قد لا تنحصر في اهل البيت وقد يشاركهم بها بعض العباد
لكن المهم ان اهل البيت هم من مصاديقها بل هم افضل مصاديقها بل ان تلك الايات هي اكثر التصاقا باهل البيت من غيرهم
فمثلا عندما نقول ان العرب اكرم الناس
فان مصاديق هذا المقال كثير من الاشخاص منهم حاتم الطائي لكن الاخير هو افضل مصادق
لكن عندما تذكر هذه الايات اكثر من صفة مجتمعه في شخص واحد فلن تجد لها اي مصداق سوى ائمة اهل البيت فمثلا

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
صفة الخشوع بالصلاة ليس حصرا في اهل البيت لكن اهل البيت افضل مصاديقها من غيرهم
لكن عندما تضاف صفات اخرى للمؤمن فلن تجد تلك الصفات الا في ائمة اهل البيت مثلا

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

الى قوله تعالى

وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ


وكذلك

وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا
إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًاوَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا
وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا
وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا


وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا


واحيانا تذكر الاية صفة لا تكون واضحة الا في اهل البيت مثلا
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
وكذلك
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ


هناك الذين اوتوا العلم والايمان يشرحون للمجرمين شيء ليس من اختصاص سائر العباد بل هو من اختصاص الملائكة ولكنهم ليسوا ملائكة
وهذا يذكرنا بالاية
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

فهناك طائفة من العباد تراقب اعمال جميع العباد وهذا من اختصاص الله ولكنهم ليسوا هم الله
واذا جمعنا بين النصين القرانيين سيتضح المفهوم
ان الطائفة التي تراقب اعمال العباد هي التي كانت ترد على المجرمين
فمرة يسميهم القران الرسول والمؤمنون
ومرة يسميهم الذين اوتوا العلم والايمان
وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
فهم الذين اتوا العلم

وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ

حسب مضمون اية ابتلاء ابراهيم ( سورة البقرة ) و حديثي الثقلين والائمة الاثني عشر فان الاية خاصة بالانبياء والائمة بضرس قاطع

وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاء مُّبِينٌ


الاية تشمل الائمة فمثلا علي بن ابي طالب كانت لديه اكثر من اية شهد بها العدو قبل الصديق فقد اشتهر بعلم البلايا والمنايا واشتهر بالبلاغة الامر الذي جعل طائفة من العباد تعبده
ولن يعبد العباد رجلا غير علي بن ابي طالب بسبب الايات التي نالها من الله تعالى
وكل ذلك كان فيه بلاء كبلاء الامام الحسين عليه السلام

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ


من اعظم مصاديق الاية هم اهل البيت لانهم صديقون وشهداء
فعلي بن ابي طالب الصديق الاكبر وهو شهيد وكذلك جعفر الصادق فهو صديق والحسين والحسن سيدا الشهداء

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ

اما الرسل فمعروف امرهم
لكن من هم الذين امنوا الذين نصرهم الله ؟
كل ائمة اهل البيت انتصروا بمنطق النصر الحقيقي
يقول غاندي
تعلمت من الحسين كيف انتصر وانا مظلوم
والامام زين العابدين يقدم دليل هذا النصر عندما سئل كيف انتصرتم وقد قتلتم جميعا
فقال
اسمعوا الاذان فهو دليل نصرنا
لان العدو كان يرفع شعار
دفنا دفنا
نفس المنطق بالاية
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ





اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ


لم تذكر لنا كتب السيرة مصاديق لهذه الاية
فهي اما بدون مصاديق فتكون والعياذ بالله ( هراء )
واما ان ائمة اهل البيت هم مصاديقها بقرينه كل الصفات السابقة ومنها انه لا يعلم تاويله الا هم
فكيف يعلمون تأويل هذه الاية وهم ليسوا من مصاديقها
فهذا منطق مرفوض عقلا
نفس الكلام ينطبق على الاية

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ


اما الايات

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ


الحسين هو الذبح العظيم لان القضية واحدة اولا
وثانيا حاشا لله ان يصف الكبش بانه ذبح عظيم
بل هذا الوصف الالهي لا يتناسب الا مع ذبح كربلاء

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ


الجعل من الله ثبت بالادلة القرانية والروايات النبوية الصحيحة ولم يثبت الا لهم حصرا
وان هذا الجعل جاء بعد الصبر
فكلهم صبروا
بل هم خير نماذج للصبر
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا
افضل مصاديق الاية هم ائمة اهل البيت فقد اتصفوا بالشجاعه على مواجهة الطواغيت

إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا



يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم
(فاطمة بضعة منّي، فمن آذاها فقد آذاني)


hdhj gh lwh]dr gih hgh hig hgfdj hgfdj



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2020/09/29, 12:34 AM   #2
عاشق الحسن والحسين

موالي فضي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4669
تاريخ التسجيل: 2016/06/19
المشاركات: 936
عاشق الحسن والحسين غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق الحسن والحسين is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشق الحسن والحسين
افتراضي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

إلتفاته مهمه جزاكم الله خيرآ على الموضوع القيم

أحسنتم اخي الغالي العزيز ومولاي السيد عبدالرزاق محسن


بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء اخي الغالي على هذا الطرح المبارك المميز
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام


رد مع اقتباس
قديم 2020/10/01, 12:35 PM   #3
وهج الإيمان


معلومات إضافية
رقم العضوية : 5332
تاريخ التسجيل: 2018/03/19
المشاركات: 1,404
وهج الإيمان غير متواجد حالياً
المستوى : وهج الإيمان is on a distinguished road




عرض البوم صور وهج الإيمان
افتراضي

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل عبدالرزاق على البحث القرآني الموفق
السلام على من نزلت فيهم آيات الباري عزوجل وبان فضلهم على الناس


توقيع : وهج الإيمان
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصاديق, البيت, اداب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمة في مصاديق الاية القرانية عبد الرزاق محسن القران الكريم 4 2017/01/16 04:18 PM
من هم مصاديق هذه الايات القرانية ؟ عبد الرزاق محسن القران الكريم 2 2017/01/14 08:43 AM
من هم مصاديق حديث الحوض في البخاري عبد الرزاق محسن الحوار العقائدي 1 2016/12/04 10:02 AM
نصائح اهل البيت عليهم السلام في اداب الطعام طبع الشمع مطبخ الاكلات الشهية 3 2013/10/12 09:59 PM
خمس ايات في سورة النور عن اهل البيت عليهم السلام..! حنين الورد الحوار العقائدي 6 2013/03/14 09:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |