Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/05/31, 10:11 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
Abaas Raya الأبعاد المعنوية للأعمال الصالحة في شهر شعبان

الأبعاد المعنوية للأعمال الصالحة في شهر شعبان


طريق التكامل في الشخصية المؤمنة :
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في الصلوات الشعبانية التي نقرأها عند الزوال : " اللهم واعمر قلبي بطاعتك ، ولا تخزني بمعصيتك ، وارزقني مواساة من قترت عليه من رزقك بما وسعت علي من فضلك "في هذا المقطع الجميل الذي يدعو به الإمام عليه السلام، في هذا الشهر الكريم ويتوجه إلى الله أن يُعمر قلبه بطاعته وأن لا يُخْزيه باقتراف المعصية وأن يُرْزق مواساة الفقراء والمحتاجين بهذا الفضل الذي امتن الله تبارك وتعالى به عليه من السعة في الرزق . هذه غايات ومحامد وفضائل كل إنسان مؤمن يرنو ويرجو من الله أن يصل إليها. ولكن الأئمة عليهم السلام يُبينون لنا الطريق الواضح للوصول إلى التكامل من خلال أمور ثلاثة :
الأمر الأول :
إعمار القلب بالطاعة .
الأمر الثاني :
الابتعاد عن المعصية .
الأمر الثالث : السير في طريق يؤدي إلى إحداث التكافل الاجتماعي .


ارتباط الجانب المعنوي بالعمل الصالح في هذا الشهر :
هذه الأمور الثلاثة سوف تتبين من خلال مجموعة من الروايات والطرق التي أكد عليها الأئمة عليهم السلام في شهر شعبان ـ لاحظوا ـ الإمام الصادق عليه السلام كما يروي السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال (( سُئل الإمام عليه السلام ما أفضل ما يُفْعل في شعبان ؟ فأجاب عليه السلام: الصدقة والاستغفار))، وستتضح الأبعاد المعنوية في هذا الشهر الشريف وارتباطها الوثيق بالأعمال الصالحة التالية :
العمل الأول : الصدقة .
الصدقة هي بذل المال ، والإنسان الذي لا يبذل من ماله فهو الذي لا يتصدق ولا يُعطي. فالعطاء له أهمية كبرى في الشريعة الإسلامية، وبالخصوص في شهري شعبان ورمضان ، ولذلك نجد الإمام الصادق عليه السلام يقول : أفضل الأعمال في هذا الشهر ( الذي نعيش أيامه ) الصدقة ، ثم يقول عليه السلام : ((من تصدق بصدقة في شعبان ربَّاها الله تعالى كما يُربِّي أحدكم فصيله حتى يُوافى يوم القيامة وقد صارت مثل أُحد))، فصدقته تكبر وتنمو بعناية من الله تبارك وتعالى إلى أن تصبح كجبل أُحد.
العمل الثاني :
الاستغفار .
نحن نعرف انعكاس الاستغفار الإيجابي على نفسية الإنسان المُستغفر ، وما يُحدثه من الرُّقي الدائم في مدارج الكمال ، ولذلك النبي صلى الله عليه وآله يُبين هذه الحالة بقوله : ((وإنه لَيُران على قلبي وإني لأستغفر الله كل يوم سبعين مرة))، مع أنّ النبي صلى الله عليه وآله لا يعصي الله تبارك وتعالى ولكن انشغاله بالأكل والشرب وغير ذلك من الأمور المباحة يؤدي إلى نوع من الرين على مرآة قلبه الصافية فيستغفر الله للرجوع إلى حالته السابقة وهذا نظير ما قيل :إنّ حسنات الأبرار سيئات المقربين . وإنّ خصوصية الاستغفار مرة واحدة في هذا الشهر تعدل سبعين ألف مرة في غيره من الشهور ، ولذلك يُحدِثُ عند الإنسان حالة روحية عالية تدفعه إلى أن يستمر في سيره التكاملي والصعود نحو الله.
العمل الثالث :
التهليل .
التهليل مهم والروايات وردت تحض وتحث الإنسان أن يذكر الله تبارك وتعالى بهذه الكلمة "لا إله إلا الله " ، وفي بعض الروايات ورد التهليل بكيفيات مختلفة ، ولكن كل كيفية من هذه الكيفية ترمز إلى حالة من التكامل مثل هذه الصيغة أن يقول الإنسان : " لا إله إلا الله حقًا حقًا ، لا إله إلا الله إيمانًا وتصديقًا، لا إله إلا الله عبوديةً ورقًا " ، وفي شهر شعبان ورد تهليل خاص وقد ذُكر في كتب الأدعية ، وهو أن يقول " لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون "
، ولمعرفة الآثار المترتبة على هذا النحو من التهليل نجد النبي صلى الله عليه وآله يقول فيما يروي السيد ابن طاووس (يرحمه الله) في كتابه الإقبال: { من قال ذلك في شعبان ألف مرة ( أي هلل بهذا التهليل الذي أوردناه ) كتب الله له عبادة ألف سنة ( أي يكون من العابدين ألف سنة ) ومحا الله ذنب ألف سنة ، ويخرج من قبره يوم القيامة ووجهه يتلألأ مثل البدر ليلة تمامه ، وكُتِب عند الله صِدِّيقًا } - لاحظوا - هذه آثار عظيمة.
وأُحب هنا أن أُورد تعليق جميل ذكره بعض العلماء يرتبط بالأعمال العبادية التي نراها سهلة ويسيرة مع أنّ آثارها عظيمة ، بقول هذا العالم المحقق : إنّ هذه العبادات تُحدث أرضية طيبة في الإنسان بشرائط إذا تحققت تترتب عليها الآثار ،التي من جملتها أنه لا يموت إلا مع إيمان وتوبة واستغفار ، وأيضاً لا يموت إلا وهو بار بوالديه ، وهكذا تُلازمه مجموعة من الأمور التي تترتب عليها هذه الآثار التي ذكرها النبي صلى الله عليه وآله ، فمن المعلوم أن الذي يخرج من قبره ووجهه يتلألأ مثل البدر في ليلة تمامه وكماله فهذا لا يُمكن أن يكون غير موالي لأئمة أهل البيت عليهم السلام ، كذلك من يُكتب عند الله صدِّيقا لا يُمكن أن يكون لسانه كاذباً ، أو أنّ أفعاله التي تصدر منه مخالفة لما يُريد الشارع له أن يقوم به، وهذا التحليل الذي أورده هذا العالم يُوافق الجمع بين الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، وأيضا يُوافق ما ورد في القرآن الكريم { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
، فالذي لا يموت على تقوى من الله وعلى إيمان لن تحصل له هذه الآثار والبركات.
العمل الرابع :
المناجاة الشعبانية و تربية النفس .
أيضاً نجد من أعمال هذا الشهر الشريف، المداومة على قراءة المناجاة الشعبانية التي أشرت أكثر من مرة إلى أنّ جميع الأئمة من أهل البيت عليهم السلام كانوا يقرؤونها في شهر شعبان، وهذه المناجاة تشتمل على نُكات وحقائق معنوية ، سأتطرق إليها من خلال مقاطع هذه المناجاة ، قال عليه السلام: " إلهي قد جُرتُ على نفسي في النظَرِ لها فلها الويلُ إن لم تغفِرْ لها إلهي لم يزلْ بِرُّك عليَّ أيام حياتي فلا تقْطَعْ بِرَّك عني في مماتي إلهي كيفَ آيَسُ من حُسنِ نظرِكَ لي بعد مماتي وأنْت لم تُوَلِّني إلا الجميلَ في حياتي ...إلى أن يقول إلهي إن كان صَغُرَ في جَنْبِ طاعتِكَ عَمَلِي فقدْ كَبُرَ في جَنْبِ رجائِك أَمَلي إلهي كيف أنْقلب من عندك بالخيبة محْروماً وقد كان حُسْنُ ظني بجودك أن تقْلِبَني بالنجاة مرْحوماً "
،وسأُشير إلى بعض الحقائق المعنوية المتعلقة بالتمحور حول الذات والخطر الذي يداهم الإنسان من جراء ذلك وطريق الخلاص من هذا المرض الأخلاقي من خلال نقطتين :
الأولى :
أثر التمحور حول الذات.

الإمام عليه السلام عندما يقول : "إلهي قد جُرتُ على نفسي في النظَرِ لها" فهو يُعلمك الجانب السلبي في شخصيتك عندما يتمحور نظرك إلى نفسك فقط فتُحدث بهذا النظر جورًا عليها، لأنك لن تكون سائرًا كما يُريد الله لك أن تكون ، ولا ناظرًا إلى النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام في جانب القدوة.

والتمحور حول النفس يجعلك جائرًا عليها وظالماً لها وبالتالي يترتب على ذلك عواقب وخيمة ،ويودي بك إلى النار ، قال عليه السلام: " فلها الويلُ إن لم تغفِرْ لها" والويل، وادٍ في جهنم أو إشارة إلى العذاب الإلهي ، فلا تكون من أهل النجاة ومن أهل الخير ومن أهل السعادة والسؤدد .
الثانية : طريق التخلص من حالة التمحور حول الذات.
ثم يُبين الإمام طريقًا للخروج عن هذه الحالة من خلال أسلوبين على درجة كبيرة من الأهمية:
الأول :التوسل إلى الله.
إن التوسل إلى الله بكرمه ونعمه وطاعته وفضله يخلص الإنسان من هذه الحالة المرضية ولذا يقول عليه السلام " إلهي لم يزلْ بِرُّك عليَّ أيام حياتي فلا تقْطَعُ بِرَّك عني في مماتي"
فعليك دائماً أن تقول: يا الله إنّ ما لدي من نعم ومنحٍ ومننٍ إنما هو بفضلك ، فاجعل هذا الفضل والمنة مستمرًا وشاملاً لعوالم الغيب كما كانت متحققة في عوالم الشهود من عالم المادة .
الثاني:ترك اليأس والتعلق بالأمل والرجاء الإلهي .
ثم يرتقي الإمام في إحداث نحو من الطلب من الله، أن يرفع من منحه ومننه ،والإنسان حتى لو اُفترض أنه خالف أوامر الله، لكن يبقى الكرم والعطاء الإلهيان كبيران وعظيمان ويتجاوزان كل ما صدر من الإنسان من تقصير وذنوب ولذا يقول عليه السلام : "إلهي كيفَ آيَسُ من حُسنِ نظرِكَ لي بعد مماتي وأنْت لم تُوَلِّني إلا الجميلَ في حياتي" فالإمام يجتث اليأس من حياتنا ثم يزرع الأمل والرجاء بالله بقوله عليه السلام " إلهي إن كان صَغُرَ في جَنْبِ طاعتِكَ عَمَلِي فقدْ كَبُرَ في جَنْبِ رجائِك أَمَلي" هذا الأمل هو حُسن الظن المعبر عنه في الروايات، بأنّ من مات وهو على ظن حَسنٍ بالله مات مغفوراً له وهو في درجة الصِّديقين والشهداء والصالحين بل على الإنسان أن يجعل ظنه حسناً كما في الرواية ليكون الله عند حُسن ظنه ، ثم يبسط الإمام يديه الراجيتين للفضل الإلهي "إلهي كيف أنْقلب من عندك بالخيبة محْروما وقد كان حُسْنُ ظني بجودك أن تقْلِبَني بالنجاة مرْحوماً"
هذا النحو من المناجاة مع الله يجعل الإنسان في مرتبة الشهداء والصِّديقين والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً



hgHfuh] hgluk,dm ggHulhg hgwhgpm td aiv aufhk



رد مع اقتباس
قديم 2014/06/01, 10:33 AM   #2
نسائم الزهراء

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل: 2011/12/21
المشاركات: 2,034
نسائم الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : نسائم الزهراء is on a distinguished road




عرض البوم صور نسائم الزهراء
افتراضي

باركك الباري اختي الفاضله وطيب الباري فاك بريح الجنان
وجزيت عنا خير جزاء المحسنين على ماتفضلتي بها
هنا
في ميزان حسناتكم إن شاء الله


توقيع : نسائم الزهراء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/06/01, 10:40 AM   #3
محب الحسين (ع)

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3094
تاريخ التسجيل: 2014/05/23
المشاركات: 124
محب الحسين (ع) غير متواجد حالياً
المستوى : محب الحسين (ع) is on a distinguished road




عرض البوم صور محب الحسين (ع)
افتراضي

دائماً متميزون في الاختيار جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم


رد مع اقتباس
قديم 2014/06/01, 03:12 PM   #4
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموانع المعنوية للصلاة بسمة الفجر المواضيع الإسلامية 1 2014/05/30 03:56 PM
كيف نغتنم الفُرص المعنوية في شهر رجب؟ نسائم الزهراء الارشيف والتكرار 3 2014/05/30 09:32 AM
كيف نغتنم الفُرص المعنوية في شهر رجب؟ شجون الزهراء المواضيع الإسلامية 2 2014/04/30 04:37 PM
رسم ثلاثي الأبعاد عاشق نور الزهراء الصــور العامة 4 2013/06/12 12:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |