لماذا تفكر ساعة أفضل من عبادة سبعين سنة ؟

[الرافضيه صبر السنين]

لماذا تفكر ساعة أفضل من عبادة سبعين سنة ؟

لماذا تفكر ساعة أفضل من عبادة سبعين سنة ؟

ورد في فضل التفكر ماتبهر منه العقول وأنه افضل من عبادة سبعين سنة ولا ريب أن تسيطر النفس على رذائلها وتعالج أمراضها فمن تفكر في حقيقة الدنيا وانها ليست الاحقيقة البلاء و الابتلاء في جميع شؤونها وأطوارها في جميع لحاظاتها تنحط نفسه عن لذتها وشهواتها وتنتقل عن الناديات الى ما يمكنه من درجات المعنويات فهذا مسلك عام في هدم الرذائل النفسانية والسيطرة عليها

ومما يوجب ذلك التفكر في عظمة الله تعالى ثم التفكر في ضعف النفس من كل حيثية والتفكر في قبح التجري ومالفة هذا الموجود العظيم مع حضوره تعالى وأحاطته بكل شخص من كل جهة وفي كل آن ولحظة ولو لم يكن في اتباع الأهوية المردية الا نزول أشرف الممكنات وهي النفس الانسانية عن مقامها العلوي الذي أعده الله تعالى للأنسان الى حضيض النفس البهيمية الحيوانية لكفى بذلك عيبا وعارا.

(مهذب الأحكام15_314)

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية

---

glh`h jt;v shum Htqg lk ufh]m sfudk skm ?

[الرافضيه صبر السنين]

فعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
« كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول:
" نبه بالتفكر قلبك، وجاف عن النوم جنبك، واتق الله ربك" »
وروي أنه لما توجه علي (عليه السلام) إلى صفين انتهى إلى ساباط ثم إلى مدينة بهر سير
وإذا رجل من أصحابه يقال له: حريز بن سهم من بني ربيعة ينظر إلى آثار كسرى وهو
يتمثل بقول ابن يعفر التميمي:
جرت الرياح على مكان ديارهم * فكأنما كانوا على ميعاد

فقال علي (عليه السلام): أفلا قلت:

« " كم تركوا من جنات وعيون * وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك وأورثناها قوما آخرين * فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين "
إن هؤلاء كانوا وارثين فأصبحوا موروثين، إن هؤلاء لم يشكروا النعمة، فسلبوا دنياهم بالمعصية، إياك وكفر النعم لا تحل بكم النقم »


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 68 / ص 327)




وقال الصادق (عليه السلام):

« اعتبروا بما مضى من الدنيا، هل بقى على أحد ؟ أو هل فيها باق من الشريف والوضيع والغني والفقير والولي والعدو ؟ فكذلك ما لم يأت منها بما مضى أشبه من الماء بالماء، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
" كفى بالموت واعظا وبالعقل دليلا، وبالتقوى زادا، وبالعبادة شغلا، وبالله مونسا وبالقرآن بيانا "»

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 68 / ص 325)

عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:


" رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟قال (عليه السلام) :

" يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "

المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)

[نخلاوي]

بسم رب الحسين

روحي فداه

الاخت الفاضلة

الرافضيه صبر السنين

اشرك بداية على هذا الموضوع اللطيف واتاحت الفرصة لنا بأن نتجاذب اطراف الحديد حول التفكير والتفكر

الحقيقة ان هناك فارق دقيق ما بين التفكير وما بين التفكر
فالتفكير هبة اودعها الله سبحانه وتعالى لجميع بني البشر ، فالجميع يمتلك هذه الخاصة. دون استثناء
فالانسان يفكر في طعامه وفي شرابه وفي امور حياته ، هذا التفكير يسمى بالتفكير الفطري
اما المراد الدقيق في اللفظات القرآنية والروائية هو ( التفكر ) وليس ( التفكير )
فالتفكر هو التفكير في التفكير .
وقد اوضح القرآن الكريم آلية التفكير في هذا التفكير كالتفكير في خلق السموات والأرض وفي النشأة والحيوانات كيف خلقت
واللطيف ان القرآن قال في الأبل ( كيف خلقت ) ولم يقل ( مما خلقت ) وهي عبارة استيحاء عن مبدئ الخلق عند الله تعالى

الهدف من التفكر هو من اجل يوصل الانسان الى اعلا مراتب الكمال والعقيدة الحقة وليس مراده الاستعراض حيثما كان
لذلك كانت المحصلة هو أن التفكر خير من العبادة لانه يقود إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى
ودلالة ذلك هو انه لا يجوز لنا التقليد في العقيدة انما تكون العقيدة مرتبطة بالتفكر والتدبر واليقين بماهية الخلق


شكرا جزيلا

[مهندس حسين]

أحسنتم نشراً أختي الرافضية
جعلها الله في ميزان حسناتكم
وبارك الله بكم

[الرافضيه صبر السنين]

تسلمو وشكرا لحضوركم المبارك وجزاكم الله خيرا
اسعدني ردودكم العطر التي عطر صفحتي
المتوضعه