كربلاء في التراث التوارتي والانجيلي
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من خلال هذا العنوان قد يذهب البعض الى انه من المغالات , ولا دليل عليه , ولا يصح ان نستدل على قدسية كربلاء , وذبيحها الامام الحسين عليه السلام من الموروثات التوراتية والانجيلية .
فنجيبهم ان الكتب السماوية ( التوراة والانجيل ) ذكرت ان النبي الخاتم هو محمد صلى الله عليه واله , وانه يأتي ويكمل جميع الرسالات , وهذه من الحقائق , ويتفق عليها جميع علماء الاسلام وقد اشار القران الكريم الى هذه الحقيقة بشكل واضح وصريح فيقول الله تبارك وتعالى : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ( 1 ).
كما انا نعتقد ان الكثير من لوازم نبوة النبي المصطفى صلى الله عليه واله قد ذكرت في تلك الموروثات أيضا , من قبيل أسماء الإمام علي ( 2 ) بن أبي طالب عليه السلام , ومظلومية ذريته , سيما شهادة ولده الإمام الحسين عليه السلام على شاطئ الفرات , وفي ارض كربلاء .
وبعد ثبوت ذلك يتضح لدينا عدم وجود محضور عقلي في ذكر شهيد كربلاء الحسين عليه السلام مع أصحابه وأنصاره فيها , وان الجمع بين القران الكريم , والروايات , والكتب السماوية بما يتفق وينسجم فهو صحيح, وإذا خالف فهو مدسوس , ولا يصح الاعتماد عليه في كل الأحوال , ولا بأس أن نذكر بما جاء في إحدى الأناجيل( 3 ) : (وكان المرسلون من الفريسيين فسألوه وقالوا له (أي يوحنا) فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي فأجابهم يوحنا قائلاً أنا أعمد بالماء ولكن في وسطكم قائم... الذي لا أستحق أن أحل سيور حذائه).
هذا النص من واحد من النصوص المبشرة والممهدة لمجيء النبي عيسى بن مريم , والتي ذكرت على لسان يوحنا , وقد أتى إليه الفريسيّون بعد تلك الضجّة التي نتجت عن دعوته ليسائلوه، فقالوا له كيف تعمد إن لم تكن أنت المسيح ولا إيليا ولا النبي؟
والسؤال المهم الذي نسأله من هو هذا النبي الذي ينتظره اليهود وهو النبي الموعود عندهم ؟
فإيليا هو نفسه يوحنا المعمدان بحسب ما ورد في إنجيل متى 7: 12 و 13 وقد جاء بحسب الترتيب قبل المسيح عليه السلام، والمسيح كان الممهد له من قبل إيليا، فمن هو المقصود بالنبيّ والذي يأتي ثالثاً بحسب ترتيب الرواية الإنيجلية؟
لا شكّ أنه طرف ثالث ياتي بعد المسيح عليه السلام وهو المذكور في نبّوات العهد القديم، إنّه من سلالة إسماعيل عليه السلام( 4 ) , فاذا ذكر النبي عيسى في الكتب السماوية قبل ولادته عليه السلام , كذلك ذكرت مجيء النبي الخاتم ورسالته , وهكذا يوجد ذكر لجميع لوازم تلك البعثة الرسالية , خصوصا كربلاء والامام الحسين عليه السلام الذي حافظ على جميع تلك الكتب السماوية , وجهود الانبياء من ادم الى الخاتم صلى الله عليه واله وسلم , والذي يبجث في الموروث التوراتي والانجيلي حتما سوف يجد ذكرا لكربلاء والفرات , والذبيح الذي يقتل على ضفافه .
وسوف تتضح الحقائق جليا حينما يخرج مهدي ال محمد ويأتي بتلك الموروثات الغير محرفة , ويذكر لنا تلك السنن الالهية والمعاني الغيبية التي لم نقف عليها فيما يتعلق بكربلاء والامام الحسين عليه السلام .
الباب الاول :
وقفة مع باحثة مسيحية تذكر ذبيح كربلاء في الكتاب المقدس .
المسيحية ايزابيل بنيامين ماما اشوري المتخصصة في علم اللاهوت , التي درست الكهنوتية في الكتاب المقدس ذكرت ادلة على ذكر مقتل الامام الحسين عليه السلام في التراث الانجيلي والتوراتي , وقد ذكرت بعض النصوص الدالة على مصرع سبط نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله , وقد اشارت في موقعها تحت عنوان كتابات في الميزان مقالات مختلفة ومتنوعة في خصوص من هو قتيل شاطئ الفرات في الكتاب المقدس , واليك نص ماذكرته , وما وصلت اليه اثناء دراستها للكتب المقدس .
نبوءة كتاب الرب المقدس :
من هو قتيل شاطئ الفرات ؟ ضمن دراستي الكهنوتية للكتاب المقدس , والتي استمرت سنوات , وانا اتفكر في نص غريب موجود في الكتاب ... المقدس لكوني عراقية , ونهر الفرات يمر في البلد الذي اسكنه .
سألت الكثير من قساوستنا وعلمائنا , وراجعت التفاسير والمراجع الخاصة بتفسير الكتاب المقدس , ولكن يبدو ان الجميع تواطأ على السكوت , حتى التقيت بقداسة الانبا المقدس البطريارك الماروني: صبيح بولس بيروتي , وسألته عن النص الذي يذكر بأن هناك ذبيح على شاطئ الفرات , فمن يكون ؟
فنظر لي مليا ثم قال : لولا انك مسيحية , وباحثة في علم اللاهوت , وان هذا ضمن دراساتك مااجبتك على سؤالك , ولكني سأجيب .
قال : أولا أن شاطئ النبوءة يمتد طولا على امتداد نهر الفرات من منابعه , وحتى مصبه في البصرة . ولكنني استطعت أن احصر منطقة الحدث في صحراء تقع في العراق بالقرب من بابل .
وثانيا : بحثت أيضا عن تفسير هذه النبوءة فوجدت أنه من تأريخ نزول هذه النبوءة , وحتى يومنا هذا لم تتحقق هذه النبوءة إلا مرة واحد .
قلت له : وأين المكان ؟ , ومن الذبيح ؟
قال : أن النبوءة تتحدث عن شخص مقدس اسمه ( اله سين ) , ولما سألت قداسة الأب بطرس دنخا كبير الأساقفة عن معنى كلمة ( اله سين ) قال أن العرب في جنوب العراق يقلبون الهاء حاء , فتصبح (الحسين) هذا هو المذبوح بشاطئ الفرات , وهي نبوءة تتعلق بابن نبي مقدس جدا , وهو سيكون سيدا في السماء .
من هذه النقطة بحثت وتعمقت , وألان أضع هذا النص بين يدي الإخوان لعلي أحظى بإطلالة شافية كافية وافية مع أن النص واضح لأنه يشير إلى معركة مصيرية كبيرة بجانب شط الفرات في ارض يقال لها ( كركميش ) من اجل إرجاع خلافة مغتصبة لان النص يقول بأنه هذا السيد ذهب ليرد سلطته , وعندما بحثت في معجم الكتاب المقدس , وجدت أن ( كركميش ) تعني كربلاء فمن هذا السيد الذي ذبح بجانب شط الفرات , ولماذا يصف الكتاب المقدس هذه الواقعة بهذا الوصف المخيف , وكأن مصير البشرية يتوقف عليها ... ثم تضيق قائلة صحيح إني قد أضفت أحاديث , وأدلة أخرى تدل على هذه الواقعة لكن كلها افتراضات لأني لست من داخل الحدث الإسلامي , ولكن هذا الشيء موجود على شكل نبوءة لم يستطع احد أن يغيرها أو يتلاعب بها , ومنذ كتابتها منذ لالاف السنين لم تتحقق هذه النبوءة الا في الاسلام من حيث المكان , والشخص المقتول كما يقول كبير علماء أهل الكتاب , والمتضلع بالكتب السماوية ( كعب الاحبار بن فاتح ) ....وتضيف ايضا وتتمنى ان تكون القراءة علمية واكاديمية , وبتدبر وتروي وعدم الانجرار وراء العاطفة , وانما يتم تحكيم العقل .
جاء في سفر ارميا ( 5 ) النبوءة التالية : وهي تحكي عن المستقبل البعيد حيث كان وصف ارمياء النبي صحيح مائة بالمائة فقد كان الوصف مهيبا رهيبا كأنك ترى ذلك المصروع , والجيوش التي التفت حوله : ( أسرجوا الخيل , واصعدوا الرماح البسوا الدروع لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين الى الوراء , وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين , في الشمال بجانب نهر الفرات حيث عثروا وسقطوا لأن للسيد رب الجنود ذبيحة عند شط الفرات ).
ثم ماذا تقول النبوءة عن اسباب ذهاب هذا السيد الى ذلك المكان ؟
تقول : ( ذهب ليرد سلطته الى كركميش ليحارب عند الفرات في الصحراء العظيمة التي يقال لها رعاوي عند الفرات ) , وكلمة كركميش تعني كربلاء , وكلمة رعاوي هي الصحراء الواسعة التي تمتد من حدود بابل الى عرعر , والتي يسميها الكتاب المقدس ( ( رعاوي ) , وهي بالقرب من مدفن مقدس لأهل الكتاب اسمه النواويس ولا يعرف بالضبط السر في وجود دور العبادة لأهل الكتاب في هذا المكان الذي تحيط به المقابر , ولكن الاب انطوان يوسف فرغاني يقول : بأن اكثر اهل الكتاب دفنوا في هذا المكان لأنهم كانوا ينتظرون ذلك السيد المذبوح لينصروه لانه مقدس جدا , ولكن قدومه تأخر , وماتوا وهم ينتظروه , ولذلك لم يقتل مع هذا المقدس عند نهر الفرات سوى اثنين يقال انهم اعتنقوا دين هذا المقدس .
لم يصف احد من شخصيات الاديان نفسه بأنه هو المذبوح هناك على ساحل كركميش حيث رعاوي الصحراء القاحلة فقط الحسين عليه مراحم الرب وبركاته يصف نفسه انه ابن الذبيحين , وهذا ماقاله كعب الاحبار المتضلع بالتوارة , عندما مرّ بجانب الفرات في كربلاء حيث قال : ( مامررت في هذا المكان الا وتصورت نفسي أنا المذبوح حتى ذبح الحسين فقلنا هذا هو لأننا نروي ان ابن نبي يذبح في هذا المكان ).
ملاحظة : أن كعب الاحبار قال ذلك أمام حشد من الصحابة , وغيرهم كما في الرواية التالية : ( ولّما أسلم كعب الاحبار , وقدم جعل اهل المدينة يسألونه عن الملاحم التي تكون في أخر الزمان , وكعب يخبرهم بأنواع الملاحم والفتن ثم قال كعب : نعم , واعظمها فتنة ومحلمة هي الملحمة التي لاتنسى أبدا , وهو الفساد الذي ذكره الله في الكتب , وقد ذكره في كتابكم بقوله : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) ( 6 ) , وانما فتح بقتل هابيل , ويختم بقتل الحسين ) (7 ) . انتهى كلامها .
اقول: ممكن ان نضيف على كلامها مايؤيد ماذهبت اليه الباحثة المسيحية ايزابيل بنيامين ماما اشوري من ان هناك ذبيح على شاطئ الفرات , وهو ابن نبي ورجل مقدس , وان له اتباع سوف يخرجون في اخر الزمان من اجل المطالبة بثأره , وارجاع حقه الذي سلب منه , كما نلاحظ في النص التالي في سفر أرميا 46: 10 : ( فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للانتقام من مبغضيه فيأكل السيف , ويشبع ويرتوي من دمهم لان السيد رب الجنود ذبيحة في أرض الشمال عند نهر الفرات ) ( 8) .
نفهم من هذا النص وجود ذبيح على شاطئ الفرات في ارض كربلاء , وهناك ايضا جنود سوف يظهرون في اخر الزمان من اجل الانتقام من ذراري قتلة هذا المقدس , هذا وان التأريخ لم يسجل اي حادثة لقتيل , او ذبيح بهذه الصورة التي تنطبق على سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام .
وقد اعترض على صاحبة المقالة في عدم تخصيص النص بالامام الحسين عليه السلام , وهذا ناتج في اختلاف النصوص في المورث القديم وقد اجابت عن هذا الاختلاف في احدى ردوداتها على من اعترض عليها في عدم مقارنة كربلاء بكركميش فاجابت قائلة : (هناك مشكلة تعترض الباحث ، وهذه المشكلة هي تباين الطبعات ، فمن طبعة إلى طبعة يختلف النص او يختلف المضمون وقد تختلف حتى الصفحة , واكثر المقاطع التي استشهدت بها اقف امامها حائرة ، حيث اني مثلا اقارن النص في الطبعة العربية مع النص الأصلي في اللغة الآرامية فأجد ان هناك اختلافا بينا واضحا فاضحا, وعندما اضع النص العبراني او الارامي اقع هنا في الاحراج من قبل القارئ لأن كثير من القراء يملكون نسخا من الكتاب المقدس باللغة العربية وعندما يذهبوا لمقارنة النص يجدوه يختلف اختلافا هائلا يحتار الباحث في كيفية التوفيق بينهما واضرب لك مثالا واحدا ، في النص ((الماسوري )) باللغة العبرانية نجد النص في سفر صموئيل الثانيالاصحاح 21: 8 يقول : ((فأخذ الملك ابني رصفة .... وبني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرائيل برزلاي)) ففي هذا النص ولدت ميكال خمسة أولاد. ولكن عندما تأتي للطبعة العربية المترجمة طبعا عن النص الماسوري تجد هذا النص يقول قولا عجيبا حيث يقول بأن ميكال لم تلد اطفال حتى ماتت كما في سفر صموئيل الثاني الاصحاح 6: 23 : ((ولم يكن لميكال بنت شاول ولدٌ إلى يوم موتها)) .
فكيف نوفق بين النصين؟ يعني أنا اطلب من القارئ الطيب وكل من يصله بحثي أن يُحكّم عقله ، لو كتبت له هذا الكلام ألا يُشكك في نزاهتي وعلميتي ؟ كيف نربط بين ميكال بنت شاول العاقر التي لم تُنجب اطفال إلى أن ماتت . وبين ميكال بنت شاول التي ولدت خمسة أبناء ؟؟ هنا يجب على الباحث المنصف ان يُحكّم عقله أي نص يختار ؟ وهذا ما وقعت فيه في بحثي نبوءة قتيل الفرات ، حيث وقفت حائرة بين نصين متضاربين ، ولكني اخترت الذي تدعمه الدلائل من قبل علمائنا وباحثينا ( 9) انتهى .
المصادر والهوامش :
1- سورة الاعراف اية : 157
2- يوجد اسماء كثيرة للامام علي بن ابي طالب في الكتب السماوية والمورثات التوراتية والانجيلية وغيرها فقد قال داود بن سليمان: رأيت شيخا على بغلة قد احتوشته الناس، فقلت: من هذا ؟ قالوا: هذا شاه العرب هذا علي بن أبي طالب عليه السلام. قال صاحب كتاب الانوار: إن له في كتاب الله ثلاثمائة اسم فأما في الاخبار فالله أعلم بذلك، ويسمونه أهل السماء شمساطيل وفي الارض (حمحائيل وعلى اللوح (قنسوم) وعلى القلم (منصوم) وعلى العرش (معين وعند رضوان (أمين) وعند الحور العين (أصب) وفي صحف إبراهيم (حزبيل) وبالعبرانية (بلقياطيس) و بالسريانية (شروحيل) وفي التوراة (إيليا) وفي الزبور (إريا) وفي الانجيل (بريا) وفي الصحف (حجر العين) وفي القرآن (عليا) وعند النبي (ناصرا) وعند العرب (مليا) وعند الهند (كبكرا) - ويقال: لنكرا - وعند الروم (بطريس) وعند الارمن (فريق) - وقيل: اطفاروس - وعند الصقلاب (فيروق) وعند الفرس (خير) - وقيل: فيروز - وعند الترك (ثبيرا وعنيرا) - وقيل: راج - وعند الخزر (برين) وعند النبط (كريا) وعند
الديلم (بني) وعند الزنج (حنين) وعند الحبشة (بتريك) - وقالوا: كرقنا – وعند الفلاسفة (يوشع) وعند الكهنة (بوئ) وعند الجن (حبين) وعند الشياطين (مدمر) وعند المشركين (الموت الاحمر) وعند المؤمنين (السحابة البيضاء) وعند والده (حرب) اول ما رواه عن المناقب إلى هنا يوجد في المجلد الاول من بحار الانوار 582 - 586.
وبعده في المجلد الثاني 56 - 58. وقريب منه ايضا . بحار الانوار ج 10 , ص 53 ,
3- إنجيل يوحنا 1 ك 25 و 26.
4- الاسلام ورسوله في التوراة والانجيل تأليف الشهيد الشيخ محمد جان وهبي أبو جودة ص 25سلسلة الرحلة الى الثقلين 86 اعداد مركز الابحاث العقائدية .
5- سفر ارميا الاصحاح 46 : فما 6 – 10, موسوعة الكتاب المقدس سفر أرميا ج3 , ص 150 . كمبيوتري .
6 - سورة الروم اية : 41.
7 - مقتل الخوارزمي ج 1 , ص 162 .
8- موسوعة الكتاب المقدس سفر أرميا ج3, ص 150 .
9 - رد على مقالتها في شبكات النت من قبل الشيخ جلال الدين الصغير , وانظر ايظا الى مقالتها المنشورة في موقع كتابات في الميزان صفحة الكاتبة ايزابيل بنيامين ماما اشوري .
الشيخ محمد السمناوي
2014/07/09, 02:02 PM
![Fdf[1]](images/icons/fdf[1].gif){kind=icon}
كربلاء في التراث التوارتي والانجيلي
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
