Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/02/17, 11:10 AM   #11
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


51. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج).. فالإمام غائب عن الأبصار، حيث أن طبيعة زمان الغيبة تقتضي أن يكون مغيباً عن الأبصار..
وهذه الغيبة قد تورث الغفلة في القلوب؛ لأن طبيعة الغيبة تقتضي النسيان..
ولهذا نلاحظ بعض المؤمنين يعتقد به، ولكنه لا يكاد يذكره إلا نادراً..
فنحن نركز على الدعاء له في القنوت؛ كيلا ننسى..
حيث نجعل محطة يومية صباحاً ومساءً لتذكير أنفسنا به (عج)، واعتقادنا بأنه (عج) أشفق علينا من آبائنا، وأمهاتنا.


52. إن المؤمن يهتم بليلة النصف من شهر شعبان، لأنها ليلة مولده الشريف (عج)..
ومن أهم وظائف تلك الليلة: أن يطلب الإنسان من الله -عز وجل- ببركة مولده: المعرفة، والإتباع، والمحبة: المعرفة بربه وبآبائه المعصومين، تلك المعرفة الواعية المحركة.. و
توفيق الإتباع..
والمحبة التي تتغلغل إلى أعماق النفوس.


53. إن المؤمن يعيش هاجس عدم رضا إمامه (عج) عنه.. في كل يوم اثنين وخميس تعرض الأعمال عليه، فيتألم عندما يرى ما لا يرضيه (عج).

54. إن المؤمن لا يقرأ دعاء الفرج لقلقة لسان، أو إسقاط تكليف..
حيث أن كل هذه الأزمات في مشارق الأرض ومغاربها، إنما ترتفع ببركة الدعاء بتعجيل الفرج.. فببركة دعاء المؤمنين قد يُعجل في فرجه ولو ليوم واحد..
يوم واحد، تحكم العدالة البشرية في الأرض جميعاً، ما قيمة ذلك اليوم عند الله عز وجل!..
وعلى فرض أن الدعاء لم يؤثر في تعجيل الفرج، ألا يكفي أن يرى الإمام محبيه مهتمين بهذا الأمر، داعين له؟!.. وهذا قطعاً من موجبات التفاتته والدعاء لهم.


55. إن الإمام (عج) في كل فرصة ومناسبة يدعو لنفسه ومحبيه..
وهذه حركة جميلة من المؤمن أن يكثر من الدعاء لنفسه ولغيره، وعلى رأس هذه الأدعية أن يطلب من الله -جل وعلا- التوفيق إلى طاعته.


56. إن الإمام (عج) مظهر للصفات الإلهية في الأرض، بمقدار ما تحتمله البشرية من صفات الربوبية، والمعصوم في كل عصر يمثل هذه الصفات..
كذلك المؤمن المنتظر، يتخلق بأخلاق الله عز وجل، بمستواه البشري..
فالله رحيم، وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون رحيماً بالناس.


57. إن المؤمن المنتظر، ليس من عشاق العبادة، وإنما من عشاق العبودية..
وهناك فرقٌ بين العبادة، وبين العبودية!..


58. إن الأرزاق المادية والمعنوية في عصر الغيبة يجريها الرازق على يدي وليه المنتظر (ع)، كما هو مقتضى النصوص المباركة.. وعليه، فإن الارتباط به (عج): عاطفة، وعقيدة، وسلوكاً؛ لمن موجبات مضاعفة تلك الأرزاق ومباركتها..
إذ أننا نعتقد أن رعايته (ع) للأمة كرعاية الشمس من وراء السحاب، ولا يعقل أن يهمل ولي الأمر وحجة العصر تلك النفوس المستعدة التي تطلب الكمال بلسان حالها أو مقالها، وما تحقق الفوز والفلاح في هذا المضمار -طوال زمان الغيبتين- إلا لمن أتى هذا الباب بصدق، وتوجه إلى ذلك الوجه بانقطاع


59. إن من وظائفنا في زمان الغيبة؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.

60. إن المؤمن المنتظر، إنسان فاعل في الحياة؛ فهو يجمع بين التكليفين: واجبه تجاه ربه، وواجبه تجاه المجتمع.




توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/02/17, 11:10 AM   #12
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


61. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، رفع المستوى: الفكري، والإعتقادي، والشرعي لدى الغير: سواءً دفعاً لمنكر، أو أمراً بواجب.

62. ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله –سبحانه وتعالى- إلى موسى (ع): يا موسى!..
ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك)..
فلا بأس أن يستغفر الإنسان، وخاصةً من كبار الذنوب، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله –عز وجل- أن يستغفروا له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة–(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا (عج)
بهذا الخطاب: {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}.


63. إن الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج) من عناصر بعث الأمل في نفوس الأمة، التي تعتقد بوجود قائد حي؛ ولكن هنالك بعض الظروف الموضوعية ، حالت بينه وبين اللقاء بالقاعدة..
وذلك مثل بعض الثورات التي انتصرت في بلاد شتى، وقائدها في السجن أو المنفى؛ فإن مجرد إحساس الشعب بحياته ورعايته ولو من بعيد؛ من موجبات بعث الأمل في النفوس.


64. إن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عز وجل، فهو كالشمس خلف السحاب..
وفي زماننا هذا فإننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (عج) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة، فيخرجها من الحديقة العامة؛ ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة.


65. إن القلوب المؤمنة، تعيش حالة الهمِ والغمِ في الساعة الأخيرة من عصر الجمعة؛ لأن اليوم قد انتهى وليس هناك من بوادر للظهور والفرج!

66.إن المؤمن يقدم دعاءه للإمام (عج) على دعائه في ساعات الاستجابة..
والذي يريد أن يعلم صلته بإمام زمانه، لينظر إلى الدعاء المنقدح في نفسه، بدون تكلف في مواضع الإجابة ..
فإذا جرت دمعته –مثلاً- لينظر إلى قلبه ما هي دعوته: هل يخجل أن يقدم حوائجه على حوائج إمامه؟..


67. إن المؤمن يحاول أن يكون تعامله مع إمام زمانه (عج) على المستوى المطلوب..
إذ أن الاعتقاد النظري به (عج) لا يغني عن الارتباط الشعوري.


68. إن المنتظر يبدي الشوق، ويقدم دعوة، ثم يستعد للقاء.. هذه آداب الضيافة، والضيف الذي يدخل على صاحب المنزل على حين غرة وهو نائم، يعلم من ذلك أن هذا الضيف ضيف ثقيل، لا يرغب في زيارته..
فالذي يدّعي أنه منتظر؛ عليه أن يشتاق إلى إمامه (عج).


69. إن المؤمن المنتظر يعيش همّ الرسالة، وهمّ الدين، وهمّ حاكمية الله -عز وجل-..
في ذلك اليوم الذي يتوظف فيه، أو يترقى في عمله، أو يزداد ماله، أو يرزق بمولود جديد، وفي نفس ذلك اليوم يأتي خبر يتعلق بمآسي الأمة،
ذلك اليوم يوم حزن وضيق وكآبة بالنسبة له.


70. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يكون على مستوى من الورع والالتزام، والقرآن الكريم يعبر عن المنتظرين فيقول:﴿فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/02/17, 11:11 AM   #13
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


71.إن المؤمن المنتظر، يجب أن يكون منسجماً مع قيادته..
فالجندي المنتظر، هو الجندي الذي ينسجم مع قائده..

72. إن المؤمن يعيش حالة اليتم.. نحن كلنا أيتام آل محمد، ألا نقرأ في الدعاء (اللهم!.. إنا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبة ولينا).
ألم يقل النبي (ص): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة)!.. فبذهاب النبي، وبذهاب الوصي، أصبحنا كلنا أيتام في هذا العصر.. فمن أولى من صاحب الأمر (ع) أن يمسح بيده على رؤؤس اليتامى، الذين فقدوا نبيهم ووليهم..
هناك قسم من الناس في زمن الغيبة، تحت الرعاية المباشرة من الإمام (عج)..
لذا المؤمن دائماً يطلب هذه الرعاية.


73. إن الإمام (عج) لا تعجبه الظواهر، بل يريد الباطن، يريد ما كان خالصاً لوجه الله، يريد ما كان من الحلال، يريد ما كان منفقاً في الحلال..
هذه سيرة الأئمة (ع)!.. لذا، المؤمن المنتظر يلتفت إلى هذه الأمور.


74. إن المؤمن المنتظر، لهُ مقاييس مستقلة عن مقاييس الآخرين..
فالبيع في وقت الصلاة، يعتبرهُ عين الخسارة، وإن ربح فيها الملايين.


75. نحن –مع الأسف- نعتقد بإمامنا الحجة (عج) اعتقاداً سطحياً مجرداً، فلا نعيش قيادته ولا نفكر في آلامه.. إن أحدهم إذا كان رقيقاً في قلبه، لا يكاد ينام إن سمع بمصيبة من مصائب المسلمين؛ فكيف بالإمام (عج) وهو مجمع المصائب والآلام في هذا العصر؟!..
هل فكرنا أن نتقرب إليه؟.. علينا أن نتجنب ما يؤذيه، ويؤخر في تعجيل فرجه..
وهنيئاً لمن تقبل الإمام تقربه ودعا له، أو هل ترد له دعوة؟..


76.إنه لمن المناسب بين فترة وأخرى، أن نستقرئ بعض النقاط والقواعد العامة في مجال طلب العلم، لنرى مدى انطباقها في حركتنا العلمية والعملية..
فمن لم يكن له صلة متميزة بالإمام (عج) سوف يُحرم بعض البركات؛ لأن الفيوضات الإلهية في زمان الغيبة تجري على يد وليه (بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..

كما أن الله -عز وجل- يقبض الأرواح من خلال ملك من ملائكته، وينشر الرزق من خلال ملك من ملائكته {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}، فالبركات كلها كذلك في زمن الغيبة، تتم على يد الإمام المنتظر (عج)، وهو الذي في ليلة القدر تنزل عليه المقدرات، ولو أنه (عج) طلب من الله -عز وجل- بداءً أو تغييراً في حركة إنسان، أو ولي؛فإن دعوته لا ترد!..


77.إن الذي يحيي آمال الأنبياء والمرسلين، والذي يحقق الشريعة، بعد أفولها ولو تطبيقاً، هو الإمام (عج).. فلا أمل في الذين رفعوا شعار الدفاع عن الإنسان والمُثُل؛ فإن هؤلاء هم الذين ضحوا بالمثلِ والقيم..
وعليه، فلا بد من يدٍ غيبية، ألا وهي المهدي الذي سينزل مع ذلك النبي الصالح المسيح -روح الله- ليعيد النصاب إلى الأرض بين المسلمين وبين غيرهم

78.إن الإمام (عج) له علينا حق كبير،(أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم)..
إذا كان عند الإنسان مشكلة شخصية، أوعائلية، أو مالية؛ فليسل الله -عز وجل- أن يعجل في تلك الدولة الكريمة، في ساعة الرقة..
المحب الحقيقي هو ذلك الذي تلقائياً وهو تحت الميزاب -مثلا- تأتيه الدمعة، فأول ما يدعو للدولة الكريمة.


79. إن الله -عزَّ وجلَّ- هو المربي، ومن بعده وليه الأعظم (عج)..
وكلّّّّّ واحدٍ منا ولو كان في أبسط درجات الثقافة الدينية، يعلم شيئاً من الحرام، ويعلم شيئاً من الواجب..
فعليه أن يحرص على العمل بالواضحات، فإذا كان صادق النية، وواجهته الصعوبات والأمور الخفية عليه؛ فإن الله -عزّ وجلّ- سيسدده بلطفه الخفي..
ولو استلزم الأمر أن يبعث له كفيلاً من حيث لا يحتسب، لبعثله ذلك الكفيل.


80. يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع..
كل من له حاجة،حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!..
فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها..
الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!..
وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/02/17, 11:11 AM   #14
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


81. إن هناك من أصبح همه رؤية الإمام (عج).. من قال: بأن الهدف هو أن نلتقي به؟..
فإذا التقيت بالإمام، وسلمت عليه، وقبلت يديه الشريفتين، ثم ودعته..
فما هي الثمرة العملية لهذا اللقاء؟..
إن الثمرة العملية هو الحب والإتباع، فلمَ لا يكون ذلك من دون رؤيته؟..


82. إن الجفاء موجود بالنسبة للإمام الحجة (عج)، لذا يقال: بأنه يجب أن نكثر من دعاء الفرج، وقراءة زيارة آل يس، والندبة، والعهد..
ولكن هذه ألفاظ، والإمام ليس بعاشق ألفاظ..
فالأهم من الزيارات والألفاظ، والذي يقربنا إلى الإمام، ويهب لنا رأفته ورحمته، هو أن نكون على مستوى طاعة رب العالمين.


83. إن من وظائف زمن الغيبة: الارتباط الشخصي بالإمام (عج)، من خلال الدعاء، وإهداء الأعمال له (ع)؛ فإنه يسعد كثيراً بذلك، ويردها أضعافاً على صاحبها..
إلا أنه يتألم أيضاً من عدم مراعاة الأمانة فيما يهدى إليه (ع)، عن النبي (ص) أنه قال لا يؤمن عبدٌ حتى أكون أحبّ إليه من نفسه، وتكون عترتي أحبّ إليه من عترته، ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله، ويكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته).


84. إن من أجمل الأمنيات التي يغفل عنها الكثيرون، أن يرزق الرجعة معه (عج)!..
وهنيئاً لمن يكون معه في عصره، ليكونوا من الدعاة إلى طاعته!.. والامتياز في الذين يرجعون معه في رجعته الكريمة، أن لهم الدور في تأسيس حكومة إسلامية ممتدة إلى قيام الساعة.


85. إن المؤمن المنتظر لا يظلم.. فالظلم يسلب التوفيق،(إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلاّ الله)..
إن عنوان المظلومية من عناوين الاستجابة، كما أن الاضطرار من عناوين الاستجابة..
وإذا ظلمنا، فعلينا أن نبادر في تبرئة الذمم.


86. إن المؤمن المنتظر، لا يتوغل كثيراً في المتاع الزائل، ولا يسرف ولا يبذر في كل أمور حياته..
لأن تجاوز الحدود، مما يوجب قساوة القلب..
يقول تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}، إنسان عقد علاقة الإخوة مع الشياطين، كيف يتوقع منه أن يتقدم في مجال السلوك إلى الله تعالى؟..
بل يجب أن يجنب نفسه سفاسف الأمور!..


87. إن المؤمن يتوجه إلى الله -عز وجل- بإمامه في كل شؤون حياته: إذا أراد مالاً يسأله ذلك، ألا نقرأ في دعاء الندبة: (أين باب الله الذي منه يؤتى)؟!..
إن أراد الوجاهة المعنوية، والدرجات الكمالية؛ أيضاً(أين وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء)؟..
الإمام (عج) تعرض على يديه مقدرات الأمة، وفي ليلة القدر الكبرى تنجز الأمور وتبرم..
فعلينا أن نلتفت إلى ذلك، قدموا له الشكوى في كل كبيرة وصغيرة، هؤلاء هم الشفعاء إلى الله -تعالى- المطلعون على كل أسرار الأمة والأفراد.

88. إن المؤمن كلما ارتفع في الإيمان درجة؛ كلما عاش حالة فقد إمامه (عج)؛ وعاش مأساة زمان الغيبة أكثر فأكثر!..
ولهذا اعتقادنا أن من يتوجه إلى صاحب الأمر في زمان الغيبة، أكثر الناس بلوغاً ورشداًً فكرياً وعاطفياً..
وبمقدار إهمال هذا الأمر، تكون علامة ابتعاده عن مصدر النور.


89. إن المؤمن يحزن لعدم قيام الإمام (عج) بوظيفته.. تصوروا إنساناً طُرد من منزله، واُحتجز ماله، وسُجن حريمه وأطفاله؛ وهو ينظر خارج الدار إلى هذا المنزل المغتصب، وإلى الأموال المنهوبة؛ هو صاحب البيت، وصاحب المال، هو رب الأسرة؛ أخرج من بيته قسراً، ما الشعور الذي يعيشه؟..
ولهذا أمرنا بدعاء الندبة في الأعياد الأربعة: في الجمعة، والغدير، والفطر، والأضحى.

90. إن المؤمن يتوجه إلى إمامه (عج) يوم الجمعة قبل غروب الشمس، بدعاء زمن الغيبة..
قال السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع:"وهو مما ينبغي إذا كان لك عذر عن جميع ما ذكرناه من تعقيب العصر يوم الجمعة، فإياك أن تهمل الدعاء به..
فإننا عرفنا ذلك من فضل الله –جل جلاله- الذي خصنا به.. فاعتمد عليه"!..هل الإنسان المنتظر، ينشغل عصر الجمعة –ساعة إمام زمانه- بالفضائيات، وما شابه ذلك؟..
إذا كان الإنسان لا يستطيع قراءته لضيق الوقت، يوجد دعاء آخر قصير جداً، يقرأ يوم الجمعة، وهو أيضاً من أدعية عصر الغيبة..
والذي لا يلتزم، أو لا يوفق؛ فليعلم أن هذه علامة سلبية؛ أي هذا القلب غير لائق؛ لأن يكون من الداعين لولي أمره في زمن الغيبة.



توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/02/17, 11:11 AM   #15
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


91. إن المؤمن لا يتمنى اللقاء بالإمام (عج)، من أجل الحصول على مزايا فردية، وحلاً لمشاكله..
ولا من أجل التفاخر والتعالي على الآخرين.


92. إن المؤمن المرضي عند إمام زمانه (عج)
,هو الذي يمشي على خط الأنبياء والمرسلين.


93. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج) في محطتين: الأولى: هو يوم ميلاده الشريف في النصف من شعبان.. والثانية: هو اليوم الذي تسلم فيه مقاليد الإمامة بعد وفاة أبيه الإمام العسكري (ع) .


94. إن المؤمن يعاني الحسرة والحزن والألم لفراق إمامه (عج).. الأم التي تفقد صغيرها في مكان مأهول لبضع دقائق، تعيش حالة هستيرية، مع أن الطفل سيعود إليها.. فأين نحن من هذي الحالة ؟؟ !!

95. إن المؤمن يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي بالإمام (عج)، فلا بد من أن أمتلك عيناً لائقة: غضت عن الحرام، واستغفرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم معه، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرماً؟.. أو مُدت لضرب بريء؟..

فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلباً متوغلاً في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟!.. وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!..

هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم .

96. إن المؤمن يحمل همّ غيبة إمام زمانه (عج)..
فغيبة الإمام وبعده عنّا من موجبات الهم والغم الأكيد..
أي هم وغم أعظم من أن تفقد الأرض وزنها وثقلها!..
فهو الذي(بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء)..
هل أحدنا يعيش هذا الفقد، وهو يعلم أن كل مأساة على
وجه الارض من إراقة دمٍ، أو هتك عرضٍ، أو غصب حقٍ؛ كل ذلك يعود إلى غيبته (عج)؟

97. إن المؤمن يتوسل دائماً بالإمام (عج).. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.

98. إن المؤمن يعيش مشاعر إمامه (عج) في زمن غيبته، فالأرض ليست بيده..
وأنصاره وأعوانه يستغيثون به، ولكنه مكتوف اليدين ينتظر فرجه، فهنيئاً لمن شاطره همّه
وغمة ...

99. إن المؤمن يتعامل مع الإمام (عج) كإمام حي يقود هذه الأمة..
فنحن نتعامل معه كما نتعامل مع أبيه الإمام العسكري (ع)، لا نعيش حالة من حياته (عج) وأنه يرعى شؤون الأمة في صغير الأمور وكبيرها، كما نقل عنه في التوقيع الشريف: (فإنّا نُحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم)،

ويقول: (ولولانا لاصطلمتكم اللأواء، وألمت بكم الأعداء).

100. إن المؤمن يبادل إمامه (عج) المحبة..
الإمام أمير المؤمنين (ع) كان يتألم لما يحدث في الكوفة، ولما يحدث لنساء أهل الذمة في أقصى الأرض..
فكيف لا يتأثر صاحب الأمر (عج) بمصائب محبيه وشيعته وأنصاره؟..
لذا ينبغي أن يكون هنالك حركة منا أيضاً في ذكره (عج).


نسألكم خالص الدعاء


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
قديم 2014/02/28, 09:11 AM   #16
عاشقة بيت النبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1677
تاريخ التسجيل: 2013/06/30
الدولة: العراق\بابل
المشاركات: 7,697
عاشقة بيت النبي غير متواجد حالياً
المستوى : عاشقة بيت النبي is on a distinguished road




عرض البوم صور عاشقة بيت النبي
افتراضي

من أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديث
وحين يعلم أنه إليك ..
يلبس حلة القصيد .. وصوت النغم
إليك أكتب .. وأصابعى ترقص على لوحة المفاتيح
تعلم انها تكتب لك ..
إليك أكتب ..
فلا تترك القلم يتعذب ...
أعجبتنى من أجلك سأحضر القمـــر على كفى
وسأزرع الورد على خــــــــدى
سأهديك طفولتـــــــى
وأرقيك بشبابــــى.
كذاك كان موضوعك
لكـ خالص إحترامى


توقيع : عاشقة بيت النبي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الغيبة عاشق نور الزهراء الرسول الاعظم محمد (ص) 12 2015/12/11 05:31 PM
بيعة الغدير في عصر الغيبة هادي العراقي الارشيف والتكرار 1 2013/10/23 11:01 PM
بيعة الغدير في عصر الغيبة هادي العراقي الارشيف والتكرار 2 2013/10/23 11:00 PM
وصايا في زمن الغيبة اسيرة الاحزان الارشيف والتكرار 1 2013/10/19 01:59 PM
الغيبة والنميمة ابو مرام المواضيع الإسلامية 10 2013/03/15 01:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |