Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/09/24, 01:02 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أدلة الأمامة:2-آية المباهلة: أ-شأن النزول ب-الأستدلال على الأمامة جـ-الأعتراضات


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


آية المباهلة ودلالتها على الأمامة حيث عبر الله تعالى عن أمير المؤمنين بأنهُ نفس رسول الله وهذا بالاجماع والأتفاق
إنّ الآية المباركة (( فَمَن حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61) نزلت في شأن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) ومن خرج معه، وهم: عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) فقط دون غيرهم، هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم، كما ورد هذا المعنى في كتب أهل السنّة: كــ(مسند أحمد بن حنبل 1: 185 مسند سعد بن أبي وقاص)، و(صحيح مسلم 7: 120 كتاب (فضائل الصحابة، باب فضائل عليّ(ع)).)، و( سنن الترمذي 4: 293 الحديث (4085))، و(المستدرك على الصحيحين للحاكم 3: 150)، و(السنن الكبرى للبيهقي 7: 63 باب (إليه ينسب أولاد بناته))، و(خصائص أمير المؤمنين للنسائي 48 منزلة عليّ كرم الله وجهه من الله)، و(أحكام القرآن للجصاص 2: 18 قوله تعالى: (( فَقُل تَعَالَوا نَدعُ... )))، و(تفسير القرآن لابن كثير 1: 408 سورة آل عمران: 61)، وغيرها من كتب التفسير والحديث والتاريخ.

نعم، هناك رواية بلا سند في (السيرة الحلبية 3: 236 باب يذكر فيه ما يتعلق بالوفود)، تضيف عائشة وحفصة، ورواية ضعيفة رواها ابن شبه فيها إضافة: وناس من أصحابه(تاريخ المدينة 2: 581 وفد نجران).
كما توجد رواية تقول: فجاء بأبي بكر وولده، وبعمر وولده، وبعثمان وولده، وبعليّ وولده(تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 39: 177).

لكن هذه الروايات في الحقيقة غير قابلة للحجيّة لأُمور منها:
1- انّها روايات آحاد.
2- انّها روايات متضاربة فيما بينها.
3- انّها روايات انفرد رواتها بها، وليست من الروايات المتّفق عليها.
4- انّها روايات تعارضها روايات الصحاح.
5- انّها روايات ليس لها أسانيد، أو أنّ أسانيدها ضعيفة.
إذاً، تبقى القضية على ما في الصحاح والمسانيد وكتب التفسير والتاريخ، من أنّ الذين خرجوا معه(صلى الله عليه وآله وسلّم) هم: عليّ وفاطمة والحسنان(عليهم السلام). وصحيح مسلم حجةٌ عليكم حيث أن كل ما فيه صحيح .
ليس هناك تعارض في فعل النبي مع القران الكريم بل نحن نفهم الايات القرانية من خلال فعل النبي فعندما لم يخرج من النساء سوى فاطمة وصرح بان المراد من الابناء والانفس والنساء هم هذه المجموعة الخارجة وليس فيهم من النساء سوى فاطمة علمنا ان المراد بالنساء فاطمة وخروج علي والحسن والحسين وفاطمة مع النبي دون غيرهما تواتر في كتب الفريقين ولا يصح الاعتراض على ذلك من مجموعة صغيرة من المسلمين لم تدون الحديث ولا التاريخ ان تعترض بان هذا غير ثابت عندها بل عدم ثبوته عندها لا يعارض التواتر الثابت عند الفريقين ففي كتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري ص50 قال : قال الحاكم وقد تواترت الاخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال هؤلاء أبناءنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين.

يستدلّ علماؤنا بكلمة: (( وَأَنفُسَنَا )) (آل عمران:61) على إمامة الإمام عليّ(عليه السلام)، تبعاً لأئمّتنا(عليهم السلام).
ولعلّ أوّل من استدلّ بهذه الآية هو أمير المؤمنين(عليه السلام) نفسه، عندما احتجّ على الحاضرين في الشورى، بجملة من فضائله ومناقبه، فكان من ذلك إحتجاجه بآية المباهلة، حيث قال(عليه السلام): ((نشدتكم بالله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) في الرحم، ومن جعله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) نفسه، وابناه أبناءه، ونساءه نساءه غيري؟ قالوا: لا)) فكلّهم أقرّوا بما قال(عليه السلام)(أنظر تاريخ مدينة دمشق 42: 432).

وروى السيد المرتضى عن الشيخ المفيد: انّ المأمون العباسي سأل الإمام الرضا(عليه السلام): أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين(عليه السلام) يدلّ عليها القرآن؟ فذكر له الإمام الرضا(عليه السلام) آية المباهلة، واستدلّ بكلمة: (( وَأَنفُسَنَا ))(الفصول المختارة: 38 فصل (مكالمة المأمون للرضا(عليه السلام) في المباهلة).
لأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم) عندما أُمر أن يخرج معه نساؤه أخرج فاطمة فقط، وعندما أُمر أن يخرج أبناؤه أخرج الحسن والحسين فقط، وعندما أُمر أن يخرج معه نفسه أخرج عليّاً(عليه السلام)، فكان عليّ(عليه السلام) نفس رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم)، إلاّ أنّ كون عليّ نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن، فيكون المعنى المجازي هو المراد، وأقرب المجازات إلى المعنى الحقيقي في مثل هذا المورد هو أن يكون(عليه السلام) مساوياً لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) في جميع الخصوصيات، إلاّ ما أخرجه الدليل وهو النبوّة، إذ لا نبيّ بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم)، فتبقى بقية مزايا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) وخصوصياته وكمالاته ثابتة.
ومن خصوصيات رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه أفضل من جميع المخلوقات، فعليّ(عليه السلام) كذلك، والعقل يحكم بقبح تقدّم المفضول على الفاضل، إذاً لابدّ من تقدّم عليّ(عليه السلام) على غيره في التصدّي لخلافة المسلمين.

قد يقول أحد أن المراد بالنفس هنا هي نفس علي ونفس رسول الله نجيب عن هذا نقول
الذي يمنع من إرادة نفس النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلّم) مع نفس عليّ(عليه السلام) في قوله تعالى: (( وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم )) (آل عمران:61) مع التسليم بكونه جمع قلّة مضافاً إلى جمع، أمران:
الأوّل: دعاء الإنسان نفسه محال، إذ لا يصح من الإنسان أن يدعو نفسه وإنّما يدعو غيره.

الثاني: المجاز خلاف الأصل، إذ حسب هذه الدعوى يكون عندنا مجازان في هذه الفقرة: المجاز الأوّل استعمال (( أَنفُسَنَا )) بإطلاقه على الاثنين، والثاني في (( نَدعُ )) باستعماله في دعاء الإنسان نفسه وغيره بلفظ واحد. بينما في جعل المراد من (( أَنفُسَنَا )) عليّاً(عليه السلام) وحده مجاز واحد لا غير، وهو يلائم الاستعمال المجازي الواحد في (( أَبنَاءَنَا )) و (( نِسَاءَنَا )) في إطلاقهما على فاطمة والحسنين(عليهم السلام)، وتقليل المجاز في الكلام أولى من تكثيره في لسان البلاغة.

ويؤيد هذا المعنى المستفاد من العقل والبلاغة ما ورد في السنّة الصحيحة عن عبد الرحمن بن عوف، قال: ((افتتح رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) مكّة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبع ثمّ أوغل غدوة أو روحة، ثم نزلّ، ثم هجر، ثم قال: (أيّها الناس، إنّي لكم فرط، وإنّي أوصيكم بعترتي خيراً موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمنَّ الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثنَّ عليكم رجلاً منّي أو كنفسي فليضربنَّ أعناق مقاتليهم وليسبينَّ ذراريهم), قال - عبد الرحمن بن عوف -: فرأى الناس أنّه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد عليّ فقال: (هذا) ))(المستدرك على الصحيحين 2: 120 كتاب الجهاد، مصنف ابن أبي شيبة 7: 498, مسند أبي يعلى 2: 166 من مسند عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم.)



H]gm hgHlhlm:2-Ndm hglfhigm: H-aHk hgk.,g f-hgHsj]ghg ugn hgHlhlm [J-hgHujvhqhj Hdlm hgHlhlm hgHlhlm:2-Ndm hglfhigm: hg,w,g f-hgHsj]ghg



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أ-شأن, أيمة, الأمامة, الأمامة:2-آية, المباهلة:, الوصول, ب-الأستدلال, جـ-الأعتراضات



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوصول الى الله عز وجل jazzaf14 المواضيع الإسلامية 0 2016/07/28 10:04 PM
الوصول إلى رضا الزهراء شجون الزهراء الواحة الفاطمية 3 2015/03/06 04:26 PM
باسم الكربلائي جرح الملامة ونوح اليتامة | ليلة 23 محرم 1435 النبأ العظيم باسم الكربلائي 3 2013/11/29 11:05 AM
أطروحة الأمامة في القرآن الكريم ياذخر من لاذخر له الحوار العقائدي 21 2013/06/15 11:48 PM
على من نزلت آية المباهلة؟ ما معنى المباهلة بشار الربيعي الحوار العقائدي 1 2012/11/28 05:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |