Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014/06/01, 01:40 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الخدمة خير الدنيا والاخرة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

الخدمة خير الدنيا والاخرة
من المعروف أن الدنيا هي دار ممر وليست دار مقر، وأنها مزرعة يجب أن نزرعها لنقطف الثمار في الاخرة. ومن هنا فإن أهم فائدة يحصل عليها الإنسان من خلال الخدمة هي الفائدة الأخروية، فما هي فائدة الخدمة في الاخرة؟ تشير الروايات إلى اثار الخدمة التي سوف تظهر في الاخرة في العديد من الروايات.

فعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد امر به إلى النار، والملك ينطلق به، قال فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله قال: فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله!)1
وعنه (عليه السلام): (من كان وصلة لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعة بر أو تيسير عسر، أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام)[2].
وعنه (عليه السلام): (من مضى مع أخيه في حاجة فناصحه فيها، جعل الله تعالى بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق، والخندق ما بين السماء والأرض)[3].
وعنه (عليه السلام): (ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلا ناداه الله: عليّ ثوابك ولا أرضى لك بدون الجنة)[4].
هذه الجنة التي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر! وتشير الرواية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عظمة ثواب أهل الخدمة فيها.
حيث روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن في شيعتنا لمن يهب الله تعالى له في الجنان من الدرجات والمنازل والخيرات ما لا تكون الدنيا وخيراتها في جنبها إلا كالرملة في البادية الفضفاضة فما هو إلا أن يرى أخا له مؤمنا فقيرا فيتواضع له ويكرمه ويعينه ويمونه ويصونه عن بذل وجهه له حتى يرى الملائكة الموكلين بتلك المنازل والقصور وقد تضاعفت حتى صارت في الزيادة كما كان هذا الزايد في هذا البيت الصغير الذي أريتموه فيما صار إليه من كبره وعظمه وسعته، فيقول الملائكة: يا ربنا لا طاقة لنا بالخدمة في هذه المنازل فأمددنا بملائكة يعاونوننا فيقول الله، ما كنت لاحملكم ما لا تطيقون، فكم تريدون عددا؟ فيقولون: ألف ضعفنا، وفيهم من المؤمنين من تقول الملائكة تستزيد مددا ألف ألف ضعفنا وأكثر من ذلك على قدر قوة إيمان صاحبهم، وزيادة إحسانه إلى أخيه المؤمن فيمدهم الله تعالى بتلك الاملاك وكلما لقي هذا المؤمن أخاه فبره زاده الله في ممالكه وفي خدمه في الجنة كذلك)[5].
وهناك روايات تشير إلى أن النار تصبح محرمة على هؤلاء!.
ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إن المؤمن ليتحف أخاه التحفة قلت: وأي شئ التحفة؟ قال: من مجلس ومتكاء وطعام وكسوة وسلام فتطاول الجنة مكافأة له، ويوحي الله عزوجل إليها أني قد حرمت طعامك على أهل الدنيا إلا على نبي أو وصي نبي فإذا كان يوم القيامة أوحى الله عزوجل إليها أن كافئي أوليائي بتحفهم، فتخرج منها وصفاء ووصائف، معهم أطباق مغطاة بمناديل من لؤلؤ فإذا نظروا إلى جهنم وهولها وإلى الجنة وما فيها طارت عقولهم، وامتنعوا أن يأكلوا فينادي مناد من تحت العرش إن الله عزوجل قد حرم جهنم على من أكل من طعام جنته فيمد القوم أيديهم فيأكلون)[6].
هذا إذا خدم مؤمناً في مناسبة ما، وأما من لازم الخدمة وقضى عمره في ذلك، فهذا له شأن اخر وكرامة خاصة عند الله سبحانه وتعالى في الاخرة.
فعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن لله تعالى عبادا خلقهم لحوائج الناس، الى على نفسه إلا يعذبهم بالنار، فإذا كان يوم القيامة وضعت لهم منابر من نور، يحدثون الله تعالى والناس في الحساب)[7].
هذه الحقيقة التي تنعكس في كلمات الإمام الخميني (قدس سره) حيث يقول: (إن أقل الخدمات المقدمة لساكني الأكواخ تنفعكم عند الله تبارك وتعالى).
ويقول (قدس سره): (فابذل ما في وسعك في خدمتهم فذلك خير زاد، وهو من أفضل الأعمال لدى الله تعالى).
وقبل الاخرة تظهر كرامة خدمة الناس بين يدي الإنسان في البرزخ أيضاً! فيسر بها أي سرور!
وتشرح تلك المواقف الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه، فكلما رأى المؤمن هولاً من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تجزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عز وجل فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه حتى يقف بين يدي الله عزوجل ويحاسبه حساباً يسيراً ويأمر به إلى الجنة والمثال أمامه، فيقول له المؤمن: رحمك الله نعم الخارج معي من قبري! ما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله عزوجل حتى كان، فمن أنت؟ فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا خلقني الله لأبشرك)[8].
وإن أفضل سرور يمكن أن ندخله على قلب المؤمن هو أن نقضي حوائجه لتقر عينه بذلك.
ورغم أن الثواب يظهر في الاخرة، إلا أن الله سبحانه وتعالى يعجل بثواب الدنيا قبل الاخرة لأهل الخدمة، ويعدهم برحمته فيها قبل ثوابه وفضله في الاخرة، وهناك العديد من الروايات التي تشير إلى ذلك.
ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من يسر على مؤمن وهو معسر يسر الله له حوائجه في الدنيا والاخرة، قال: ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والاخرة، قال: وإن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه)[9].
وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله في عون المؤمن مادام المؤمن في عون أخيه المؤمن)10].
إن هذه الخدمة الصغيرة التي يقدمها الإنسان ستدخل في ساحة رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه حتى تتضاعف وتكبر وتتحول إلى حدائق من رحمته، الله تعالى أخبر بحقيقتها، لم يصلنا من خبرها إلا إشارات، نسأل الله تعالى أن يوفقنا لرؤية بركاتها في الدنيا والاخرة.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): (من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته، وأعانه على نجاح حاجته، أوجب الله عزوجل له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله يعجل له منها واحدة، يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله)[11].
وقد حث الإمام الخميني (قدس سره) على العمل والخدمة في سبيل الله لما فيها من خير في الدنيا والاخرة كما أشارت الروايات التي أوردناها حيث يقول (قدس سره): (وأن يسعوا جميعاً للعمل في سبيل الله وفي خدمة عباده المحرومين لأن في ذلك خير وعافية الدنيا والاخرة).

-------------------------------
---------------------------------------
[1] ثواب الأعمال، للشيخ الصدوق، ص‏172.
[2] مستدرك الوسائل، ج‏31، ص‏132.
[3] عوالي اللئالي، ج‏1، ص‏375.
[4] الكافي، ج‏2، ص‏194.
[5] بحار الأنوار، ج‏8، ص‏147.
[6] الكافي، ج‏2، ص‏207.
[7] عوالي اللئالي، ج‏1، ص‏373.
[8] ثواب الأعمال، للشيخ الصدوق، ص‏200.
[9] بحار الأنوار، ج‏72، 20.
[10] بحار الأنوار، ج‏71، ص‏312.
[11] الكافي، ج‏2، ص‏199.




hgo]lm odv hg]kdh ,hghovm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 2014/06/01 الساعة 02:04 PM
رد مع اقتباس
قديم 2014/06/23, 11:17 PM   #2
الملكه

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,437
الملكه غير متواجد حالياً
المستوى : الملكه is on a distinguished road




عرض البوم صور الملكه
افتراضي

احسنتم
سلمت الايادي


توقيع : الملكه
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1047340

[SIGPIC][/SIGPIC]احيانا نبتسم ليس جنونا ولكن لان اطياف من نحبهم مرت بنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حب فاطمة الزهراء(ع) نجاة في الدنيا والاخرة عاشقة الحسين ع الواحة الفاطمية 1 2015/09/27 04:25 PM
اعمال جمادي الاولى والاخرة صوت احساس المواضيع الإسلامية 3 2014/03/04 12:42 PM
القرآن كتآب الحيآة الطيبة .. بنت الصدر القران الكريم 5 2013/08/16 09:49 PM
شرف الخدمة - ميثم التمار بسمة الفجر الصوتيات والمرئيات والرواديد 2 2013/01/10 11:46 PM
عصفورٌ على غصن الحيآة الروح الولائية المواضيع العامة 5 2013/01/06 02:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |