المناظرة بين الأخ عبد الرزاق والأخ ناصر بيرم

[عبد الرزاق محسن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي ناصر :

..
القاعدة تقول ( البينه على من ادعى )) نحن ادعينا ان سعد لم يبايع واثبتنا لك ذلك بالدليل الصحيح وانت الان تدعي انه بايع فعليك البينه

البينه ليست رواية لا مصدر لها ولا سند فمن اين اعرف انك انت الذي تروي وترقع بمزاجك فان كانت البينه ( سلق بيض )
فانا قادر ان احتج عليك برواية الطبري ان عمر هو الذي قال اقتلوا سعد وان قيس بن سعد وثب على عمر وامسك بلحيته قائلا اياه (( يا بن الصهاك جبان في الحرب ليث في الامان )) وغيرها من عشرات الروايات التي تؤكد ان سعد لم يجتمع مع القوم لا بصلاة ولا بحج حتى قتله مارد الفانوس السحري فخلده بقصيدة من توقيع مدير المخابرات

.
من امثال هذه الرواية التي ذكرها ابن عبد البر


وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر (رض) وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات
الاستيعاب - ج2 ص164
الان انتظر مصدر الرواية وسند الحديث وصفة الحديث




.

[عبد الرزاق محسن]

أرى أنك لم تسأل نفسك بالأسئلة التي كنت أتمنى أن تطرحها على نفسك...وغضيت بصرك عن الحديث الذي قال "الناس عامة بايعوا أبي بكر" والطامة أنك تخالف رأي علي والزبير الذين قالوا" وإنا نرى أنَّ أبا بكرٍ أحقَّ الناسِ بها


الطامه اني قرأت هذه الرواية لكن قرأت ايضا في اصح كتبكم ( صحيح مسلم ) ان هذا الذي يراه علي يراه احق الناس بمكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقيادة الاسلام يغتبره كذاب وخائن وغادر واثم فسالت نفسي كما طلبت مني فقلت في نفسي اما رواية ناصر موضوعه او راوية الصحيح موضوعه فقلت اترك الثرثرة مع نفسي واسأل الاخ ناصر

[ناصر بيرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك ياعبد الرزاق قلت:[quote]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي ناصر :
القاعدة تقول ( البينه على من ادعى )) نحن ادعينا ان سعد لم يبايع واثبتنا لك ذلك بالدليل الصحيح وانت الان تدعي انه بايع فعليك البينه

البينه ليست رواية لا مصدر لها ولا سند فمن اين اعرف انك انت الذي تروي وترقع بمزاجك فان كانت البينه ( سلق بيض )
فانا قادر ان احتج عليك برواية الطبري ان عمر هو الذي قال اقتلوا سعد وان قيس بن سعد وثب على عمر وامسك بلحيته قائلا اياه (( يا بن الصهاك جبان في الحرب ليث في الامان )) وغيرها من عشرات الروايات التي تؤكد ان سعد لم يجتمع مع القوم لا بصلاة ولا بحج حتى قتله مارد الفانوس السحري فخلده بقصيدة من توقيع مدير المخابرات

التعليق أقول:
رغم أنني أرى بعض الطعون التي بنيت بلا دليل إلا أنني سأتغاضى وأتمنى عدم تكرارها لأنك غالي عندي فلا تخطئ..

المهم...

صدقت أنه لم يبايع في حينها ثم بعد ذالك جاء أبوبكر رضي الله عنه وقال لسعد ماقاله فرد سعد وأذعن بخلافة أبي بكر رضي الله عنهم ولن ينفعك التكرار ثم إعلم ياصديقي عبد الرزاق أن سعد بن عبادة كان متأولا أن للأنصار نصيب من الخلافة فعندما قال له أبي بكر الأئمة من قريش إستسلم وبايع في البيعة العامة...

أما البينة فقد كررناها ولا أعلم لما التكرار .

قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في صائفة من المدينة قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد ورب الكعبة، فذكر الحديث.

قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتعادان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله من شأنهم إلا ذكره وقال: لقد علمتم أن رسول الله ﷺ قال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار» ولقد علمت يا سعد أن رسول الله ﷺ قال وأنت قاعد: «قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم».

فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.

الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 1/536
خلاصة حكم المحدث: مرسل حسن

تعليق:
ياعبد الرزاق بما أننا نعتقد بوجود الحديث الذي يدل أن الناس عامة بايعوا وأن هناك أثر حسن مرسل على أن سعد أذعن بخلافة أبي بكر رضي الله عنهم وأنه لم يثبت بأنه لم يبايع حتى مات فلماذا لم توافق بما وافق عليه علي والزبير رضي الله عنه وبابع أبوبكر؟؟
وقلت:

من امثال هذه الرواية التي ذكرها ابن عبد البر
وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر (رض) وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات
الاستيعاب - ج2 ص164
الان انتظر مصدر الرواية وسند الحديث وصفة الحديث

أقول:
ومع ذالك لا يوجد حديث صحيح يثبت أن سعد رضي الله عنه لم يبايع حتى مات بل ثبت العكس بأثر مرسل حسن أنه أذعن بخلافة أبابكر رضي الله عنهم جميعا


وقلت:

الطامه اني قرأت هذه الرواية لكن قرأت ايضا في اصح كتبكم ( صحيح مسلم ) ان هذا الذي يراه علي يراه احق الناس بمكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لقيادة الاسلام يغتبره كذاب وخائن وغادر واثم فسالت نفسي كما طلبت مني فقلت في نفسي اما رواية ناصر موضوعه او راوية الصحيح موضوعه فقلت اترك الثرثرة مع نفسي واسأل الاخ ناصر

أقول:
ليس في نقطة البحث وعند الإنتهاء من نقطة البحث وتطرقنا في موضوع يحتاج للظعوى أعلاه فاطرحها والرد سيعجبك


لي إستفسار أود أن تسأل نفسك وهو:

أنت تعلم أن البيعة التي حصلت للصديق رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة تعتبر بيعة أولى من كبار وفضلاء الصحابة من مهاجرين وأنصار وقد بويع رضي الله عنه بيعة عامة من الغد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمت البيعة من المهاجرين والأنصار قاطبة صبيحة يوم الثلاثاء وهو اليوم الثاني من متوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل تجهيزه عليه الصلاة والسلام*ووردت الأحاديث الصحيحة بصيغ مختلفة تدل على العمومية ك "فبايعه الناس عامة" و"وكانت طائفة قد بايعوه قبل ذلك في سقيفة بني ساعدة، وكانت بيعة العامة على المنبر."و"فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة."

جميع الأحاديث ذكرت البيعة عاااااامة دون إستثناء سعد بن عبادة الذي لم يبايع في البيعة الأولى ومعنى ذالك أنه بايع وإلا بماذا تفسر كلمة عااااامة الناس؟؟

[عبد الرزاق محسن]

بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- مازلت تصحح الخطأ بالخطأ يا ناصر : أنت ذكرت في المشاركة 30 أن أن ابا بكر قال لمن حوله أنتم الوزراء ونحن الامراء ثم اتجه لسعد فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء فسألتك عن مصدر تلك الرواية وسندها و تصنيف الحديث .
فجئتني برواية مسند احمد ..

ان احداث السقيفه حدثت مرة واحدة فصحيح البخاري يقول ان ابا بكر هو صاحب العبارة ومسند احمد يقول ان قائلها سعد وانت تقول ان ابا بكر و سعد كلاهما قال العبارة اذن اذكر هذه الرواية ومصدرها وسندها ورتبة الحديث

الان فهمت لماذا التكرار يا ناصر ؟


2- لا اعلم لماذا هذا الاصرار على الخطأ يا ناصر :


تقول



أن الناس عامة بايعوا وأن هناك أثر حسن مرسل على أن سعد أذعن بخلافة أبي بكر رضي الله عنهم وأنه لم يثبت بأنه لم يبايع حتى مات


اولا : ثبت لنا بالرواية الصحيحه ان سعد لم يبايع .وحتى نعرف ان سعد غيّر موقفه نحتاج الى رواية فان وجدت فنور على نور وان لم توجد فهذا يعني ان موقف سعد لم يتغير

لا ان تعكس الاية وتقول طالما انه لا يوجد ما يثبت ان موقفه لم يتغير فهذا دليل على انه موقفه قد تغير



فان قلت جئتك برواية احمد بن حنبل تؤكد ان موقفه تغير رددت عليك التحية باحسن منها وجئناك بروايات
ابن عبد البر وابن الاثير والطبقات الكبرى لابن سعد وتاريخ الطبري


ولكل فعل رد فعل يساويه بالقوة ويعاكسه بالاتجاه فان ثبت عدم مبايعه سعد بالرواية الصحيحة يجب أن نثبت العكس برواية صحيحة لا مرسله


واتحداك ان تذكر لي طريق ثاني لروايتك المرسلة

[ناصر بيرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الرزاق أسأل الله بأن ينور قلبك قلت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- مازلت تصحح الخطأ بالخطأ يا ناصر : أنت ذكرت في المشاركة 30 أن أن ابا بكر قال لمن حوله أنتم الوزراء ونحن الامراء ثم اتجه لسعد فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء فسألتك عن مصدر تلك الرواية وسندها و تصنيف الحديث .
فجئتني برواية مسند احمد ..

ان احداث السقيفه حدثت مرة واحدة فصحيح البخاري يقول ان ابا بكر هو صاحب العبارة ومسند احمد يقول ان قائلها سعدوانت تقول ان ابا بكر و سعد كلاهما قال العبارة اذن اذكر هذه الرواية ومصدرها وسندها ورتبة الحديث

الان فهمت لماذا التكرار يا ناصر ؟

عبد الرزاق هداك الله للحق ونور بصيرتك وأزال الغشاوة التي على قلبك من سنين مديدة ...

إسمع الشرح المفصل "كيف وقعت المبايعة كاملة" وأنا مشتاق لردك لأرى هل أنت حقا ستقول الحق وتقتنع ولاتخاف في الله لومة لائم أم أنك ستعاند وتكابر.....لنرى.....

قبل أن أبدأ الشرح إسمع الأسباب الذي جاءت بالخلاف البسيط وهو:

سعد بن عبادة ...
كان يرى أن له نصيب من الخلافة لما رأى من الأحاديث التي رواها النبي صلى الله عليه وسلم في مدح الأنصار..والله أعلم...

وأبوبكر رضي الله عنه ..

كان يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال
" قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم" أن الحلاف تكون لأحد قريش بناءا على قول النبي صلى الله عليه وسلم.....وهو الحق البين والمحكم في معناه من كلامه صلى الله عليه وسلم.



ثم الحديث التالي يشرح المبايعة الأولى لأبي بكر رضي الله عنه وأقرأ بتدبر كل ماهو ملون بالأحمر

١-صحيح البخاري 6830 (المجلد : 8 الصفحة : 168)
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في حديث طويل، قَالَ :((قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن الأنصار خالفونا واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف عنا علي والزبير ومن معهما واجتمع المهاجرين إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكرا ما تمالأ عليه القوم فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين؟ فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت: والله لنأتينهم. فانطلقنا حتى أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا فقالوا: هذا سعد بن عبادة فقلت: ما له؟ قالوا: يوعك فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم –معشر المهاجرين- رهط وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر، فلما سكت أردت أن أتكلم – وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر – وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال أبو بكر: على رسلك فكرهت أن أغضبه فتكلم أبو بكر، فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال: ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم –فأخذ بيدي ويد أبي عبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكم وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت: ابسط يدك يا أبا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم: قتلتم سعد بن عبادة فقلت: قتل الله سعد بن عبادة قال عمر: وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر قوي من مبايعة أبي بكر خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساداً فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ثغرة أن يقتلا))


تعليقي:
نجد أن البيعة الأولى بدليل قول الحديث حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم أي في نفس اليوم....
ثم قال في الحديث الذي رواه البخاري وفيه شرح كذالك قال أبي بكر في منتصف الخطبة* نحنُ الأمراءُ وأنتُمُ الوزراءُ فقالَ الحُبابُ بنُ المنذرِ لا واللَّهِ لا نفعلُ أبدًا منَّا أميرٌ ومنْكم أميرٌ فقالَ أبو بَكرٍ لا ولَكنَّا الأمراءُ وأنتُمُ الوزراءُ" وسعد بن عبادة وعك" أي مريض-* كما قيل في الحديث الأول أعلاه ... وهو يسمع ماقاله أبوبكر..ثم

"أنت تعرف أن هناك من الآيات تفسر بعضها البعض " وأن هناك أحاديث تفسر بعضها البعض "والحديث الحسن المرسل يحتمل منه إحتمال قوي لايمكن تفسيره بتفسير آخر* أن أبي بكر قال ماقال في الخطبة وقال فيها أنتم الوزراء ونحن الأمراء و بعد أن سمع عمر رضي الله عنه قال في آخر البيعة الأولى" فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ثغرة أن يقتلا" وقيل ماقيل قال أبو بكر رضي الله عنه لسعد بن عبادة يذكره ماقاله النبي صلى الله عليه وسلم وكان سعد موجود ويسمع 👇👇


قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة عن داود بن عبد الله الأودي، عن حميد بن عبد الرحمن قال: توفي رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في صائفة من المدينة قال: فجاء فكشف عن وجهه فقبله وقال: فداك أبي وأمي ما أطيبك حيا وميتا، مات محمد ورب الكعبة، فذكر الحديث.

قال: فانطلق أبو بكر وعمر يتعادان حتى أتوهم، فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئا أنزل في الأنصار، ولا ذكره رسول الله من شأنهم إلا ذكره وقال: لقد علمتم أن رسول الله ﷺ قال: «لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا، سلكت وادي الأنصار» ولقد علمت يا سعد أن رسول الله ﷺ قال وأنت قاعد: «قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم».

فقال له سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.


تعليقي:

والدليل أن الحوار الذي كان بين أبي بكر وسعد في نفس البيعة الأولى صيغة الحديث أعلاه وهو" توفي رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في صائفة من المدينة قال: فجاء " والفاء في كلمة فجاء دليلا على وقوع المحاورة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في نفس اليوم....


ثم من غد وقعت البيعة العااااااااااامة ومنهم سعد بن عبادة والله أعلم بدليل صيغة "بايعه الناس عاااااامة" وهو الحديث التالي. ....

7219 (المجلد : 9 الصفحة : 81)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ، سَمِعَ خُطْبَةَ عُمَرَ الْآخِرَةَ حِينَ جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، وَذَلِكَ الْغَدَ مِنْ يَوْمٍ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَشَهَّدَ وَأَبُو بَكْرٍ صَامِتٌ لَا يَتَكَلَّمُ، قَالَ : كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَعِيشَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يَدْبُرَنَا - يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ آخِرَهُمْ - فَإِنْ يَكُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ مَاتَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نُورًا تَهْتَدُونَ بِهِ هَدَى اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَانِيَ اثْنَيْنِ، فَإِنَّهُ أَوْلَى الْمُسْلِمِينَ بِأُمُورِكُمْ، فَقُومُوا فَبَايِعُوهُ. وَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ قَدْ بَايَعُوهُ قَبْلَ ذَلِكَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ، وَكَانَتْ بَيْعَةُ الْعَامَّةِ عَلَى الْمِنْبَرِ. قَالَ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِأَبِي بَكْرٍ يَوْمَئِذٍ : اصْعَدِ الْمِنْبَرَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً.


تعليقي:

بعد الشرح بالتفصيل أجبني على السؤال الذي ينهي العقدة التي تعاني منها

ماهو الدليل الذي يخرج سعد بن عبادة من صيغة الحديث"فبايعه الناس عامة" الذي قيلت في الخطبة الثانية التي ألقاها عمر رضي الله عنه من الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

إن قلت ياعبد الرزاق جوابي هو الحديث الأول الذي قيل لسعد قتلتم سعد وقيل قتله الله .

جاء السؤال الثاني وهو:

هل لديك حديثا صحيحا يثبت أن سعد بن عبادة خرج من بعد خطبة أبي بكر ولم يأتي في يوم الغد لخطبة عمر ويبايع؟؟

هنا الفيصل بيني وبينك في خلافنا في سعد بن عبادة...

[عبد الرزاق محسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- انت لاعب ماهر بالمراوغه يا اخ ناصر تحاول ان ترمي الكرة في ملعبي

انا طلبت منك ان تذكر لي الرواية التي تقول ان ابا بكر قال لسعد انتم الوزراء ونحن الامراء فرد عليه سعد وقال صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء سواء حدث هذا في البيعه الاولى او الثانية لا يهم

2- جميلة عبارة ابي بكر (( قد علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار واديا سلكت وادي الانصار )) فلماذا لا يقتدي ابو بكر برسول الله ويسلك وادي الانصاربدلا ان يطلب من الانصار ان يسلكوا ودايه فيبدا خلافته بمخالفة رسول الله ؟!!!! ( طبعا ليس مطلوب منك التعليق فقط للضحك )

3- الدليل الذي يخرج سعد من عبارة ( فيايعه عامة الناس )



وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر (رض) وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات ( المصدر ذكرته سابقا )

وشهادة ابن تيميه
ثم رجع هولاء وبايعوا الصديق ولم يعرف انه تخلف منهم الا سعد بن عباده

ولا داعي ان اذكرك بتعصب ابن تيميه لخلافة ابي بكر فلو ان سعد بايع في اليوم التالي لما تجاهل هذا ابن تيميه حتى لو كان الدليل رواية مرسله كما فعل عندما احتج بروايتك ( رواية احمد ) ليتشبث بعبارة سعد ليثبت انه بايع



4- مازلت تصر على الخطأ يا ناصر لست انا الذي مطالب ان يأتي بدليل ان سعد رجع وبايع لانني لم ادعي هذا بل انت المدعي واذا كنت تزعم ان عبارة ( فبايعوه الناس عامه ) مطلقة فانت اما جاهل بالتاريخ او مكابر

اولا : فقد قيدتها رواية ابن عبد البر ورواية ابن الاثير ورواية ابن سعد والطبري مثلما قيدت رواية ابي بكر ( نحن الانبياء لا نورث ) ايات الميراث في القران المطلقه

ثانيا : لقد قيدتها مواقف الصحابه علي وعمار وسلمان والمقداد والزبير وغيرهم فكلهم لم يدخلوا في بيعه الناس في اليوم التالي

[ناصر بيرم]

قلت ياعبد الرزاق:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قلت:

1- انت لاعب ماهر بالمراوغه يا اخ ناصر تحاول ان ترمي الكرة في ملعبي

شكرا على ظلمك

قلت:

انا طلبت منك ان تذكر لي الرواية التي تقول ان ابا بكر قال لسعد انتم الوزراء ونحن الامراء فرد عليه سعد وقال صدقت نحن الوزراء وانتم الامراء سواء حدث هذا في البيعه الاولى او الثانية لا يهم

الحديث الذي قال فيه أبي بكر أنتم الوزراء ونحن الأمراء هي التالية

رواية البخاري 3667 (المجلد : 5 الصفحة : 6)
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاتَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنْحِ - قَالَ إِسْمَاعِيلُ : يَعْنِي بِالْعَالِيَةِ - فَقَامَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ : وَقَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ مَا كَانَ يَقَعُ فِي نَفْسِي إِلَّا ذَاكَ، وَلَيَبْعَثَنَّهُ اللَّهُ فَلَيَقْطَعَنَّ أَيْدِيَ رِجَالٍ وَأَرْجُلَهُمْ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَبَّلَهُ، قَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ؛ لَا يُذِيقُكَ اللَّهُ الْمَوْتَتَيْنِ أَبَدًا، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْحَالِفُ ؛ عَلَى رِسْلِكَ، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ جَلَسَ عُمَرُ.

3668 (المجلد : 5 الصفحة : 7)
فَحَمِدَ اللَّهَ أَبُو بَكْرٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ : أَلَا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، وَقَالَ : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } ، وَقَالَ : { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } . قَالَ : فَنَشَجَ النَّاسُ يَبْكُونَ، قَالَ : وَاجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالُوا : مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ كَلَامًا قَدْ أَعْجَبَنِي خَشِيتُ أَنْ لَا يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ. ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ، فَقَالَ فِي كَلَامِهِ : نَحْنُ الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ. فَقَالَ حُبَابُ بْنُ الْمُنْذِرِ : لَا وَاللَّهِ لَا نَفْعَلُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا، وَلَكِنَّا الْأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الْوُزَرَاءُ، هُمْ أَوْسَطُ الْعَرَبِ دَارًا،

التعليق:
والرواية الأخرى التي قال فيها سعد "نعم صدقت أنتم الأمراء ونحن الوزراء "هي التي رواها أحمد

والذي يثبت أنها وقعت في نفس الوقت والبيعة الأولى هي
الصيغة في الحديث الذي رواه أحمد والذي رواه البخاري تثبت أن الحوار في نفس اليوم الذي توفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي عندما قال أبي بكر نحن الأمراء وأنتم الوزراء وقيل ماقيل كلم سعد وذكره بقول النبي صلى الله عليه وسلم " قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم"* قال له سعد صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمراء.فلا تحاول أن تغطي تفسيرك الباطل على عقولنا وتقول لايمكن لمقولتين أن تتكرر في نفس القصة ..

-إلا إذا أنكرت وقلتها علنا الأحاديث إذا كانت تتكلم عن واقعة معينة فلا تفسر بعضها البعض .إحداها صحيح والباقية لاتصح"هنا سأعذرك وأعلم يقينا أنك غافلا عن الكثير في علوم الحديث...


أما لو كنت تريد حديثا واحد بسندا واحدا فيه أن أبي بكر وسعد قالوا "أنتم الأمراء ونحن الوزراء فلا يوجد ولا يؤثر ذالك على حقيقة الواقعة فكل يروي بما رأى والأحاديث تفسر بعضها البعض....


قلت:

2- جميلة عبارة ابي بكر (( قد علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لو سلك الناس واديا وسلكت الانصار واديا سلكت وادي الانصار )) فلماذا لا يقتدي ابو بكر برسول الله ويسلك وادي الانصار بدلا ان يطلب من الانصار ان يسلكوا ودايه فيبدا خلافته بمخالفة رسول الله ؟!!!! ( طبعا ليس مطلوب منك التعليق فقط للضحك )

لأن هناك قولا قاله النبي صلى الله عليه وسلم أقوى ومحكم في معناه وهو القول الذي ذكر به أبو بكر سعد عندما قال لسعد" يا سعد أن رسول الله ﷺ قال وأنت قاعد: «قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم»

وقلت:

3- الدليل الذي يخرج سعد من عبارة ( فيايعه عامة الناس )

وتخلف سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر (رض) وخرج من المدينة ولم ينصرف إليها إلى أن مات ( المصدر ذكرته سابقا )

وشهادة ابن تيميه
ثم رجع هولاء وبايعوا الصديق ولم يعرف انه تخلف منهم الا سعد بن عباده

كلام الشيخ لم يبين وقت خروجه من المدينه وهذا هو التحدي الذي حقا ستعجز عنه وهو السؤال ..


فأتمنى تجيب على السؤال ولأوضح أكثر لك...

ماهو الدليل "بحديث صحيح" الذي يخرج سعد بن عبادة من صيغة الحديث"فبايعه الناس عامة" الذي قيلت في الخطبة الثانية التي ألقاها عمر رضي الله عنه من الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

إن قلت ياعبد الرزاق جوابي هو الحديث الأول الذي قيل لسعد قتلتم سعد وقيل قتله الله .

جاء السؤال الثاني وهو:

هل لديك حديثا صحيحا يثبت أن سعد بن عبادة خرج من بعد خطبة أبي بكر ولم يأتي في يوم الغد لخطبة عمر ويبايع؟؟

قلت:

4- مازلت تصر على الخطأ يا ناصر لست انا الذي مطالب ان يأتي بدليل ان سعد رجع وبايع لانني لم ادعي هذا بل انت المدعي واذا كنت تزعم ان عبارة ( فبايعوه الناس عامه ) مطلقة فانت اما جاهل بالتاريخ او مكابر

نعم أنا المدعي بالحديث الصحيح الذي فيه صيغة"وبايعه الناااااااس عااااامة" في البيعة الأخرى ولا وجود لحديث صحيح يخرجه من المبايعة العامة* دليلا على مبايعة سعد لأبي بكر رضي الله عنهم جميعا...ثم إسأل نفسك لو جاءت الصفة وهي الناس ثم بعدها كلمة عامة ماذا سيكون تفسير كلمة عااامة أذهب وآتيني بمعنى عامة إذا كان قبلها صفة مثل الناس أو القوم

[عبد الرزاق محسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :


1- لقد توقعتك فعلا دقيق فوق العادة لكنك خيبت املي ..عندما تناظرني مرة اخرى لا تتسرع وكن دقيق ولو تحت العادة ..اذا كانت لا توجد مثل هكذا رواية فعلام تحتج برواية من تأليفك ؟ هذا تاريخ اخي ناصر وليست رواية حتى تنصب نفسك نجيب محفوظ

..وعليه فيجب ان تقول لي من هو صاحب العبارة : ابو بكر ام سعد بن عبادة ؟

2- انا اعتمدت على روايات صريحة بان سعد مات ولم يبايع اما انت فاعتمدت على رواية غير صريحة ولا ادري باي منطق ترجح الغير الصريح على الصريح ؟
3- المفروض ان نتصرف في مناظرتنا كعلماء لا كمهرجين حتى لا يستخف بنا المتابع

تقول لا دليل صحيح يخرج سعد من عبارة ( فبايعه الناس عامه ) وقد تواترت الاخبار والروايات الصحيحه ان علي واصحابه خرجوا من هذا العموم عندها اصبحت العبارة غير مطلقة فالذي يدعي ان علي واصحابه دخلوا هذا العموم هو الذي يحتاج بينه وهذا ينطبق على سعد لان الثابت اصلا انه لم يبايع

[ناصر بيرم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياعبد الرزاق أتمنى منك ياصديقي أن لا تهمل سؤالي واسمح لي بسؤال إضافي لأن بها ينتهي الخلاف في مسألة سعد بن عبادة

كلمة عامة تعني جميعا إذ لم يقيدها قيد
ماهو الدليل "بحديث صحيح" الذي يخرج سعد بن عبادة من صيغة الحديث"فبايعه الناس عامة" الذي قيلت في الخطبة الثانية التي ألقاها عمر رضي الله عنه من الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

إن قلت ياعبد الرزاق جوابي هو الحديث الأول الذي قيل لسعد قتلتم سعد وقيل قتله الله .

جاء السؤال الثاني وهو:

هل لديك حديثا صحيحا يثبت أن سعد بن عبادة خرج من بعد خطبة أبي بكر ولم يأتي في يوم الغد لخطبة عمر ويبايع؟؟


والسؤال الإضافي'

مالذي يمنعك من أن تفسر الذي قال مقولة نعم أنتم الأمراء ونحن الوزراء مثل تفسيري؟؟

[عبد الرزاق محسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ناصر هذا يسمى حوار الطرشان وليس مناظرة ولا ينتهي الخلاف بيننا في موقف سعد الا عندما تجيب على سؤالي وليس بالهروب منه وسوف احقق رغبتك واجيب عن اسألتك لتعرف الفرق بين شجاعة الشيعي وشجاعة الوهابي حتى اعتبر موقفك هذا هو عجز عن الاجابة

1- نعم اشاطرك الرأي كلمة (عامة ) تعني جميعا اذا لم يقيدها قيد وانا ذكرت لك القيد فالان اما تثبت عدم صحة هذا القيد او تعترف بصحة القيد فتكون العبارة جميعا ليس عامه

2- ان عبارة ( فبايعه الناس عامة ) ليست اية من القران ولا قائلها هو من الانبياء حتى تعتبرها اصل نرتب عليه اثر وانت اعترفت ان الصحابه ليسوا معصومين فانس اما انه جاهل باللغه او هو كذاب لانه يعلم ان بعض الناس مثل علي واصحابه لم يدخلوا البيعه الا بعد 6 اشهر من خطبه عمر ( حسب زعمكم ) ومع هذا قالها بصيغه العموم

3- الدليل الصحيح الذي يخرج سعد من عبارة انس هو التأريخ الذي اخبرنا ان سعد لم يدخل مع المبايعين والذي يزعم غير هذا هو المطالب بالدليل الصحيح وليس برواية مرسله ؟

4- وهل عبارة ( ونزونا على سعد فقال قائل منهم قتلت سعد فقال عمر قتله الله ) يقولها عمر على رجل وافقه ام على رجل عارضه ؟ ومع هذا فهي ليست جوابي الوحيد فلا تمارس الفهلوة معي

5- اما سؤالك الاضافي عن الذي يمنعني ان افسر عبارة ( انتم الامارة ونحن الوزراء ) بتفسيرك أنت :

هذه المرة العاشرة التي تثبت انك ليس دقيق فوق العادة يا ناصر فانا لم امتنع عن تفسيرها بل انت ورطت نفسك فلجأت الى اللصق والترقيع فجئت بعبارة صحيح البخاري ولصقتها مع عبارة مسند احمد لكي تثبت انها جواب من سعد لعبارة ابي بكر فانا لم ادخل معك في نقاش على تفسير العبارة بل طلبت منك مصدر روايتك المركبة فاعترفت في نهاية الامر انه لا اصل لها



ملاحظة للضحك وليس للتعليق

فلو كان ابو بكر صديقا كما يضحكون عليكم فلماذا لم يجعل سعد او اي انصاري وزيرا له عندما اصبح اميرا ؟
فكذب على سعد و غدر بالانصار مثلما خان النبي صلى الله عليه واله وسلم فيكون اثما وهذا هو تفسير قول الامام علي صلوات الله عليه ( فرأيته كاذبا غادرا خائنا اثما )



6- عدم الاجابة على سؤالي الفرعي الاول يعتبر اول نقطة عليك اخي ناصر اذن ساطرح عليك سؤالي الفرعي الثاني


هل القيد الذي ذكرته لك صحيح فيجعل عبارة جميعا ليست عامه ام هو غير صحيح ؟