2013/07/23, 11:42 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
عليٌ قرآنُ الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد من أي زاوية نقرؤك يا عليُ وأنت البحر في كل الجهات؟! هل لمنقار صغير أن يحمل ماء المحيط؟! حاشى لأمثالنا أن يبلغوا قعرك ويدركوا شأوك وأنى للمحدود أن يدرك مَداك؟! سيد الوصيين أنت وباب حكمة رب العالمين لا تتعداك، لم تعرف الأمة مرتبتك وما كان لها أن تبلغ مقامك!! عيٌ مُعجزة خارقة تحتاج لمفسر عظيم وهل يعي المفسرون ماذا تعني «نقطة باء البسملة»، سيغرف العالم من بحر ولن يعرفوا منك إلا صبابة، وهل إحضار «قصر بلقيس» إلا نفحة من نفحات علمك، ليس للغلو طريق هنا أوليس «علم الكتاب» عندك ولكن الكارهون لك كثر، وهل يضر الألق إغماضٌ الجفون؟! كيف لا نتساءل من تكون ونبؤنا العظيمُ أنت؟! ومن أين لنا بصراطٍ غيرك؟!، فالبلاغة لا تمر إلا من ثغرك والبطولة لا تتعلق إلا بسيفك والتضحية لا يتمرغ في فراشها إلالك، كل السبل قادتنا إليك وكيف لهداية تُكتب وهي لا تسير نحوك؟! الشانئون رغم كل ذلك لا ينتهون وأنَّ للحقد أن ينتهي وأنت من أرغم الأنوف وحطم الكبر والأصنام التي تعبد من دون الله العظيم؟! ادعى فريقٌ محبتك وألحقوا اسمك بالتكريم وأنَّ لقلبٍ صادقٍ أن يجمع بين الصديق والعدو؟! إلا أن يكون النفاقُ قائداً وهم مَقودين له، البعض جعلوا الله «ثالث ثلاثة» وأولئك جعلوك «رابع أربعة» ولم يعودوا إليك إلا بعد أن تلبدت الفتن وآذن جحيمها بالهطول، لم تكن بغيتهم لذلك حاربوك في مواطن ثلاث وجعلوا من قميص «عثمان» شماعة الثأر منك ومن حكمك الذي لا يحيف!! لقد أرادوا الجور بمخالفتك فـ «نكث من نكث ومرق من مرق وقسط من قسط» وأنت سائر على محجة الرسول ، حتى فلق في المحراب رأسك وتلطخت لليلة القدر بدمائك، وأنت الشفيق على من عاداك وخاصمك حتى سقيت اللبن لقاتلك وعينك بعينه شفقة ورحمة، تعاتبه عتاب الصديق وتحذر من المثلى به وفي قلبك الصفح والتسامح، كنت للخلق الكريم سيداً فكيف للتراب أن يأكل جودك؟! لم يكن علياً سيداً بالوراثة بل كان معدن النبل وأصل الطهارة والنقاء، فكانت لك الكعبة مهداً والمحرابُ تابوتاً وأطهر البقاع قبراً، لم يكن الغري إلا طهارة زدت في نقائها، فأي فجر نقرأ فيك هل فجرُ ولادة أم نفائحُ إخلاص أم تألقُ شهادة؟!، هل غبت عن النور يوماً حتى لا تُرى؟! أم كيف للأعمى أن يُبصر طريقه بدونك؟! لا ضياء بعيداً عن ساحتك وسياجك فمتى يهتدي المبغضون؟! قرآن فجرك كل صباح تحفه ملائكة النور، تعلمنا منك الضياء في أبجديات حياتك إذ كنت تقتفي أثر السماء وفي نهاية الحكاية أعلنت فخرك بالفوز الأبدي الذي غاب عن الكثير فكيف لا يفخر من كان ملائكياً مثلك ثبتنا الله وإياكم على ولايته إن شاء الله المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القران الكريم ugdR rvNkE hgt[v |
2013/07/25, 11:29 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
علي قران الفجر-----وان قران الفجر كان مشهودا
دام العطاء جزيتم خيرا |
2013/07/26, 03:09 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
ثبتنا اللہ واياكم على الولايه بارك اللہ فيك هو الحق وجعله اللہ في ميزان اعمالك
|
2013/07/27, 01:38 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
الثبات على ولاية امير المؤمنين
جزاك الله خير |
2013/08/02, 05:03 AM | #5 |
معلومات إضافية
|
أمين يااااااااارب
بارك الله بكم وطيب الله انفاسكم الولائيه |
2013/08/02, 01:23 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
ان شاء الله الثبات على ولاية امير المؤمنين (ع)
مشكووووور اخي داااام عطائك |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شمس رجب ... عليٌ المرتضى الكرار أعنيه | هو الحق | الشعر الفصيح والخواطر | 3 | 2013/05/23 06:08 PM |
عليٌ لا يحبّه منافق | عاشق نور الزهراء | المواضيع الإسلامية | 1 | 2013/05/21 05:33 PM |
قضاء صلاة الفجر | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 9 | 2013/02/13 12:20 PM |
يا طلعة الفجر | جراحي كربلاء | باسم الكربلائي | 4 | 2012/12/30 04:13 PM |
عليٌ قرآنُ الفجر | ادركنايامهدي | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 4 | 2012/10/15 08:02 AM |
| |