Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتـديات الاجتماعية > بنات الزهراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/07/21, 03:06 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي أين غيرتكم يا رجال؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين


نقِف اليومَ مع خُلُق مِن أخلاق الإسلام الحميدة، مع سِمَة من سِمات عباد الله الصالحين، هذا الخُلُق أعْلى الإسلامُ قدرَه وأشاد بذِكره، هذا الخُلُق هو السياج المنيع لحمايةِ المجتمع الإسلامي مِن الوقوع في مهاوي الرذيلة والفاحِشة، هذا الخُلُق هو مظهر مِن مظاهر الرُّجولة الحقيقة؛ لذلك ضرَب سلفُنا الصالِح أروع الأمثلة في ترجمة هذا الخُلُق في واقع حياتهم، إنَّه خُلُق الغَيرة، الغَيرة على المحارم، الغيرة على الأعراض.


وأنا الذي دَعاني إلى التحدُّث عن موضوع الغَيْرة في هذه الخُطبة هو ما نراه مِن خروج النِّساء من البيوت حتى أصبحنَ يملأن الشوارع والأسواق، والكماليات والمجمعات الطبيَّة وهنَّ متبرِّجات سافرات عنِ الوجوه قد وضعن على وجوههنَّ جميع أنواع المساحيق والزينة، وهنا نتساءل: أليس لهذه المرأة التي خرجتْ بأبْهَى زِينتها رجل يردعُها؟! أيًّا كان هذا الرجل زوجًا أو أبًا أو أخًا؟ أين غَيرةُ الرِّجال؟

بل الأعجب مِن ذلك: أنَّك ترى مع المرأة المتبرِّجة أخاها أو أباها أو زوجها وهو يمشي معها، وربَّما هناك مَن يضاحكها على مرأًى من الناس وهو مع ذلك لا يَستحي مِن نفْسه، ولا يخجل مِن مشاهدة الناس له، بل ولا يغار على زوجته أو ابنته أو أُخته وقد خرجتْ سافرةً متبرجة في أبْهَى زِينة قد عصتِ الله ورسوله.

يا أبناء الإسلام: هل ماتتِ الغَيرة عند مَن يسمح لمحارمه أن يخرجْنَ وهنَّ سافرات، أين غَيرتُكم يا رِجال؟

الغَيرة التي كان الجاهليُّون يتحلَّوْن بها، حتى إنَّ بعضهم كان يبالغ في غَيْرته على محارمه بأن يدفنَ ابنته في التُّراب، وهي حيَّة خوفًا من أن تَقَع في الفاحشة إذا كَبِرت، نعم كانوا يَرْفعون شِعار: (قتل البنات من المكرمات)، وعندما جاء الإسلام حثَّ على التخلُّق بخُلُق الغَيْرة على المحارم، وحرَّم قتل البنات ورفَع شعار: (أكْرِموا البنات فإنهنَّ الغاليات).

ومِن إكرام البنت أن نربِّيَها على الفضيلة والحجاب، والستر والعفاف؛ لأنَّ البنت مثل اللؤلؤة يوم أن تخرُج من محارتها فإنَّها تموت وتُصبح سوداء، تصبح لا قيمةَ لها ولا تُوزن بدرهم ولا دِينار، ولكن يوم أن تبقَى في محارتها أيامًا وشهورًا وسنوات فإنَّها تكون ثمينة، تكون غاليةً ولا تُقدَّر بثمن، وكذلك الفتاة يوم أن تكونَ في محارتها وفي بيتها لا ترَى الرِّجال ولا الرجال يرونها تكون غاليةً وتكون ثمينة، وعندما تخرُج من بيتها إلى بيتِ الزوجية تخرُج مكرَّمة ومعزَّزة؛ لأنَّ أباها ربَّاها على التربية الإسلامية.




بل اسمع إلى موقفِ هذا الأعرابي المفطور على الغَيْرة والكرامة، يوم نظَر رجل إلى زوجته (زوجة الأعرابي) فقال الأعرابي لامرأته (لمجرد نظر الرجل لها): الْحَقي بأهلك فأنتِ طالق!! فلمَّا عُوتب في ذلك ردَّ قائلاً:

وَأَتْرُكَ حُبَّهَ مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ وَذَاكَ لِكَثْرَةِ الشُّرَكَاءِ فِيهِ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ عَلَى طَعَامٍ رَفَعْتُ يَدِي وَنَفْسِي تَشْتَهِيهِ وَتَجْتَنِبُ الْأُسُودُ وُرُودَ مَاءٍ إِذَا كَانَ الْكِلاَبُ وَلَغْنَ فِيهِ

أين غَيْرة الرَّجل وهو يرى زوجتَه أو ابنتَه تخرج بكامل زِينتها وحليها، وتفوح منها أنواعُ الطيب، وقد وضعتْ على وجهها - إن كانتْ كاشفةً الوجه - أو على وجنتيها وعينيها - - أنواع المساحيق والمبيضات؟!

وأين الغَيْرة عندَ الرجل عندَما يخرُج بمحارمه وهنَّ متبرِّجات يلبسْنَ الثياب الضيِّقة والقصيرة، ويضعن العدسات، ويُوزِّعْن الابتسامات يمنةً ويسرةً بلا حياء ولا حشمة؟!

وأين الغَيْرةُ حينما يترك محارمَه يذهبْنَ إلى الأسواق وحدهنَّ أو مع صديقاتهنَّ، يَجُبْنَ الأسواق ذَهابًا وإيابًا الساعات الطوال، وهو يعلم أنَّ الأسواق مليئةٌ بالذئاب البشرية؟!

وأين غَيْرةُ الرجل حينما يرَى محارمه يتكلمْنَ مع البائع، ويرجونه - بعبارات لا تليق - لتخفيض الأسعار؟! أين الغَيرة عندَ الرجل الذي يرمي زوجتَه أو إحدى محارمه في السوق بيْن الباعة من الرِّجال والمعاكسين ويأتيها بعدَ ساعتين ليأخذها؟!



رحِم الله ذلك الزمن، زمن الحياء زمَن الغَيْرة على المحارم، اسمع أخي المسلم، إلى هذه الحادثةِ الرائعة والتي تبيِّن لنا كيف كان الرجالُ يغارون على نسائهم، وأنا أسوق هذه القصَّة لكلِّ مَن سمح لامرأته أن تخرُجَ متبرِّجة؛ لينظر إليها كلُّ مَن هبَّ ودبَّ، لكلِّ مَن أجلس زوجته بجنبه في سيارته وهي كاشفة عن معالِم الزينة لينظرَ الناس إليها، لكلِّ مَن سمح لابنته أن تخرج وحدها إلى الكماليات وهي متزيِّنة بأبهى زينتها:

أين هذه الغَيْرة في دُنيا اليوم؟! والله نحن لا نلوم الشباب الذين يقفون في الطُّرقات والكماليات والمجمعات الطبية؛ لأنه لو كانتِ المرأة التي تخرُج إلى الأسواق والكماليات ومراجعة الأطبَّاء مستورةً وغير متبرجة، مع احترامنا لكلِّ أخواتنا المستورات، لما وقَف الشباب في هذه الأماكن، لكن تخرُج المرأة متزينةً وكأنها عروس تُريد أن تُزَفَّ إلى بيت الزوجية، تخرُج وهي ترتدي الملابس الضيِّقة، وهي ترتدي زرق ورق، كيف تُريد مِن الشاب أن لا ينظر؟! كيف تُريد من الشاب أن يقِف الساعات من أجل أن يراقب النساء؟!

أنا أتعجَّب ممَّن يخرج بناتِه وزوجته متبرِّجات وكاشفات زينتهنَّ، ثم إذا ما نظَر الشباب إليهنَّ يتشاجر معهم! لماذا هذا الشجار؟ دعِ الناس ينظرون، أنت عندما سمحتَ لمحارمك أن يخرجنَ متبرِّجات وسافرات كأنَّك تقول لكلِّ الناس: انظروا إلى محارِمي، انظروا إلى نِسائي، انظروا إلى عِرْضي وشَرَفي.


لذلك أنا أقول لكم يا أولياء الأمور: إنَّ للرجولة علاماتٍ وخصائصَ، من أولها غَيْرته على عِرْضه، ونخوته فيما يتعلَّق بنسائه وبناته وأخواته، الرجل الرَّجل هو الذي لا يُفضِّل شهوته على نخوته، أيها الرجل، كيف تطوِّع لك نفسك أن تخرج ابنتك أو أختك أو زوجتك كاسيةً عاريةً مائلةً مميلة؟! ألا تعرِف ما يدور في نفوس الفُسَّاق والفجَّار وما يَجري على ألسنتهم، ما قِيمة المال إذا خدش الشَّرَف؟ ما غِنى الراتب والمنصب إذا لم يَصُن العِرْض؟!

أَصُونُ عِرْضِي بِمَالِي لاَ أُدَنِّسُهُ لاَ بَارَكَ اللَّهُ بَعْدَ الْعِرْضِ بِالْمَالِ

ما ينفع المال والراتب والوظيفة إذا ذهب الشرف؟!

فيا أولياء الأمور، أيُّها العقلاء:
إنَّنا نخشى أن نستفيق بعدَ طول صمْت على كارثةٍ تحلُّ بنا أو عقوبة تُذهلنا، إنَّنا نخشى أن ننتبه بعدَ فوات الأوان، وإذا بنا أمامَ جيل ربَّته القنواتُ التلفزيونية الأجنبية على كلِّ رذيلة، جيل همُّه شهوةُ بطْنه وفرْجه، فيضل الشباب، وتنحرِف الفتيات، ويفسد الآباء، ويتمرَّد الأبناء.

فهل ينتبه الآباءُ ويصحون مِن غفلتهم، وينقذون أنفسهم وأبناءَهم وبناتِهم، ويغارون على محارمهم، فلا يسمحوا لهم بالخروج إلا للضرورة وبلباس شرعي ومع مَحْرَم، أم إنهم يبقون كما هم يُحاربون الله - عزَّ وجلَّ - في عليائه؟!

فيا أولياءَ الأمور مِن آباء وأمَّهات، إنَّ مسؤوليتكم اليومَ قد غدتْ أكبرَ وأشق؛ وذلك أنَّ وسائل الفساد قد كثُرَت وقويت، ووسائل الإصلاح قدْ قلَّت وضعُفت، وانتشرتِ الفتن وكثُرِت الذِّئاب البشريَّة مِن العابثين بالأعراض، الهاتكين للحرمات؛ لذلك كله أصبحتْ مسؤوليتكم أعظمَ، فاتَّقوا الله في هذه الرعية التي استرعاكم الله إيَّاها مِن بنين وبنات، فإنَّهم ضعاف أغرار.

وأختم كلامي بهذا الحوار الرائع:
.في أحــد الأيـــام إجــتمع المـــال والعـــلم والشـرف
ودار بين الثلاثة الحوار التالي :
قـــال المــــال :
إن ســحري على النــاس عظيم وبـريقي يجـذب الكبيــر والصغيـر بي تفــرج الأزمــات وفــي غيـابي تحـل التعـاســة والنكبــــات


قــال العــلم : إننــي أتعـامل مـع العقــــول وأعـالج الأمور بالحكمة والمنطق والقـــوانين المدروســـة إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان
ضـــد أعداء الإنســانية الجـهل والفقــر والمرض

وقــــال الشـــــرف : أمــا أنـا فثمنــي غـــــال ِ ولا أبــاع ولا أشــترى مـن حـرص علي شرفتـــه ومـن فرط بـي حطمتــه وأذللته
وعندمــا أراد الثلاثـة الإنصــراف تسـاءلوا : كيــف نتــلاقــى ؟ وأيــن ؟
قـــال المـــال :
إن أردتـم زيـارتي يـا أخــواتي
فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
وقــــال العــــــــلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء
وبقــي الشـــرف صـامتــاً
فسأله زملاؤه :
لمـا لا تتكــلم ؟ وأيـن نجـدك ؟
فقــــــــــال :
أمـــا أنــا إن ذهبــت فلـن أعـــــــــــــــــــووود .

بعض الناس اصبح لا يهمهم الشرف ولكن بعضهم يتمسكون به ويحافظون عليه لأنهم يدركون انه إذا ضاع فلن يعود


اللهمَّ اجعلِ الغَيرة في قلوب رِجالنا، واجعلِ الحياء في قلوب نِسائنا برحمتك يا أرحمَ الرَّاحمين،أقول قولي وأستغفِر الله العظيم لي ولَكم ولسائرِ المسلمين.



Hdk ydvj;l dh v[hg?!



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رجال؟!, غيرتكم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدخول رجاء رجاء رجاء الرافضيه صبر السنين خيمة شيعة الحسين العالميه 2 2015/08/25 08:39 PM
السعودية تقر موازنة 2015 بـ 860 مليار ريال وتتوقع عجزا بنحو 145 مليار ريال حسنين السياسة 3 2014/12/31 12:57 AM
ريال مدريد يتعرض لهزيمة "مذلة" تاريخية أمام ريال سوسييداد حسنين أخبار الرياضة والرياضيين 1 2014/09/06 02:39 PM
أيها الحسينيون.. أين غيرتكم ؟! بنت الصدر عاشوراء الحسين علية السلام 1 2014/02/04 06:59 PM
قصيدتي شيعة ابوية وين غيرتكم عا الهاشمية فدك-الزهراء الشعر الفصيح والخواطر 5 2013/03/01 07:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |