لا .. للعصبية مع الأبناء!!

[اسراء]

لا .. للعصبية مع الأبناء!!

لا .. للعصبية مع الأبناء!!



الغضب هو مجرد مشاعر يفرزها العقل عندما يلاحظ أن ثمة أشياء تحدث على أرض الواقع لا ينبغي أن تحدث، فيقوم العقل بإفراز هذه المشاعر -المسماة بالغضب- لينبّهك لهذا الخلل.

ولكن في بعض الأحيان يكون العقل عاجز من أن يصد اللسعات المغناطيسية الكهربائية الناتجة بسبب العصبية الزائدة وبالخصوص في حالة الهيجان الحيواني في الانسان عند ذلك يفقد الكثير من السيطرة على عواطفه وأحاسيسه ومن هنا تبدأ المشكلة والطامة الكبرى على المتعصبين ..

إن بعض الآباء وقعوا فريسة للغضب المدمر وفشلوا فشلا ذريعا في تربية أبنائهم والبعض منهم خسر أبنائه وأهله وبقي يصارع الحياة بمفرده ..



أيها الآباء لماذا التعصب مع الأبناء ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "ليس الشديد بالصرعة و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

فحديث النبي الأكرم(ص) واضح في هذا المضمار وهي رسالة لكل إنسان شديد الغضب وهو أنه ليس من الشجاعة والقوة من يثور ويفقد سيطرته في حال الهيجان وإنما ذلك العظيم والقوي هو الذي يتمالك نفسه حينما يغضب فحذاري حذاري أيها الآباء والمربون من الشدة والغلظة المدمرة والمحطمة والمخيبة لآمال أبناءكم ..


((كنا نموت رعباً))

وبسبب العصبية المفرطة –أيضاً- لوالد دعاء -19 عاماً- فإنها تقول:”لم تكن علاقتي بوالدي يوماً جيدة، وكل ما أتذكره منذ صغري أني وأخواتي كنا نموت رعباً منه بسبب عصبيته، خاصة عند عودته من العمل، وكنا نحسد صديقاتنا حين نراهن برفقة أبائهن”، مضيفة: “وكلما سمعنا وقع قدميه على الدَّرج كنا نختبئ ونهدأ.
وبينت دعاء أن علاقتها بوالدها أصبحت جيدة نوعاً ما حين أصبحت شابة، لكنها لا تشعر بذاك الحنان الأبوي، لكنها ما زالت لا تجرؤ على طلب شيء من والدها “كالمال” -مثلاً فتكون والدتها “وسيطاً”.
إلا أنَّ والد أسامة -22 عاماً- يغضب كثيراً حين يرى أن أسامة طلب من أمه أن تكون مرسالاً بينهما كأن يطلب منها أن تأخذ الموافقة له من والده على الذهاب في رحلةٍ برفقة أصحابه.





ماهو الحل لشديد الغضب ؟


* كن هادئا وحليما.. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الأمور فلا داعي للعصبية المذمومة.
* ركز على الرسالة التي تحاول ان توصلها الى أبنائك . وهي أن صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لهم ولن تحصل على طلبك.
* تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع إبنك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.
* تجاهل الصراخ بصورة تامة .. وحاول أن تريهم انك متشاغل في شيء اخر .. وضع أعصابك في ثلاجة باردة ..

* إلجأ إلى النوم في حالة حدث لديك توتر عصبي شديد وانسى أنك في عالم اليقظة المزعج بالكوابيس ..

* والأهم من ذلك كله تعوذ من الشيطان الرجيم على الأقل ثلاث مرات ولا تستسلم لمكائد ابليس الذي يكاد يؤجج نيران الفتنة في حالة الغضب بينك وبين أهلك ..

* إلجأ إلى قراءة القرآن الكريم ففيه شفاء للصدور العليلة وبه تستقر الحياة وتنشرح الصدور وتطمئن النفوس والقلوب قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" ..

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الأمومة والطفل

---

gh >> gguwfdm lu hgHfkhx!!

[الملكه]

تسلم ايدك
موضوع في غاية الاهميه
بارك الله بيك