(( 11 ربيع الاول )) ذكرى ولادة السيدة الجليلة {{ نفيسة بنت الحسن }}

[عاشق نور الزهراء]

(( 11 ربيع الاول )) ذكرى ولادة السيدة الجليلة {{ نفيسة بنت الحسن }}

اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك

(( 11 ربيع الاول )) ذكرى ولادة السيدة الجليلة {{ نفيسة بنت الحسن }} رضوان الله عليها ، صاحبة المشهد المعروف في مصر ،فلا بأس بأن نذكر بعضاً مما جاء في سيرتها ( رضوان الله عليها ) تبركاً :

السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى ( عليه السلام ) ؛ السيدة الجليلة تزوجها إسحاق بن جعفر الصادق ( عليه السلام ) الملقب بـ ( المؤتمن ) ؛ و قبرها مزار معروف بإجابة الدعاء عند مزارها في مصر .
عن كتاب أسعاف الراغبين نقلا من كتاب حسن المحاضرة : أن السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى ( عليه السلام ) لما توفيت بمصر أراد زوجها إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) نقلها إلى المدينة ودفنها في البقيع ، فسأله أهل مصر في تركها عندهم للتبرك بذلوا له مالا كثيرا ، فلم يرض ، فرأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له : يا إسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها .
وحكي أن الشيخ أبا المواهب الشاذلي رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد إذا كان لك إلى الله تعالى حاجة فانذر لنفيسة الطاهرة ولو بدرهم يقضي الله تعالى حاجتك .
وعن أسعاف الراغبين أنها كانت قد حفرت قبرها بيدها وصارت تنزل فيه وتصلي وقرأت فيه ستة آلاف ختمة ، فماتت بمصر في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين ، احتضرت وهي صائمة فالزموها الفطر ، فقالت : واعجبا إني منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه وأنا صائمة أفطر الآن هذا لا يكون ، ثم قرأت سورة الأنعام فلما وصلت إلى قوله تعالى : * ( لهم دار السلام عند ربهم ) * ماتت رضوان الله عليها .
اما خير الدين الزركلي في ( الاعلام ) ج8 فقال في ترجمتها : السيدة نفيسة ( 145 - 208 ه‍ = 762 - 824 م )
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب : صاحبة المشهد المعروف بمصر . تقية صالحة ، عالمة بالتفسير والحديث . ولدت بمكة ،
ونشأت في المدينة ، وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق . وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها . حجت ثلاثين حجة .
وكانت تحفظ القرآن . وسمع عليها الإمام الشافعي ، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه . وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها ... وللمصريين فيها اعتقاد عظيم . قال الذهبي : ولي أبوها إمرة المدينة للمنصور ، ثم حبسه دهرا . ودخلت هي مصر مع زوجها .

فسلام على اهل بيت النبوة وموضع الرسالة ، وسلام على السيدة الجليلة نفيسة ورحمة الله وبركاته .

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: سيرة أهـل البيت (عليهم السلام)

---

(( 11 vfdu hgh,g )) `;vn ,gh]m hgsd]m hg[gdgm VV ktdsm fkj hgpsk CC