Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الرسول الاعظم محمد (ص)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018/11/02, 01:20 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي نعزي العالم الاسلامي بوفاة نبي الرحمة(ص)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




السنة العاشرة من الهجرة الخالدة


بعد أربعة أشهر من البرائة انتشر الإسلام ، وانمحت آثار عبادة الأصنام والشرک من الجزيرة العربية .

بعث النبيّ عليآ (ع) إلى اليمن ، ليدعوهم إلى الإسلام ، فآمنت قبيلة بني همدان ، ورجع علي منتصرآ بعدما قضى بين اليمنيين قضاوته المحيّرة للعقول ، كما في كتب التأريخ .

(حجّة الوداع ) أمر الله نبيّه أن يحجّ بيته الحرام ويعلّم الناس مناسكهم ، ففي (26 ذي القعدة ) خلّف النبيّ أبا دجانة في المدينة ، وقصد بيت الله الحرام من مسجد الشجرة ودخل مكّة في اليوم الرابع من ذي الحجّة ، فأدّى المناسک وأمر بالتقصير من لم يسق الهدي ليتحلّل من عمرته ، فاعترض أمثال عمر بن الخطّاب أنّه كيف نحجّ ويقطر منّا ماء غسل الجنابة ، فنهاهم النبيّ عن الاعتراض . وقال : إنّما لم أخرج من الإحرام لقوله تعالى : (حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ )[1] وكان النبيّ قد ساق ستّين ناقة

للهدي . والتحق علي بالنبيّ الأكرم (ص)، فزاد في الهدي أربعين ناقةً اُخرى .




خطب النبيّ في عرفة خطبته الغرّاء الخالدة ، كما في كتب السير والتأريخ ، ثمّ قال : «اللّهم اشهد أنّي قد بلّغت ». وبعد أداء مناسک الحجّ رجع النبيّ إلى المدينة المنوّرة .

في غدير خمّ ـبين مكّة والمدينة ـ بأمر من الله سبحانه جمع النبيّ المسلمين وخطب فيهم ، رفع عليّآ وقال : «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه » كرّر ذلک ثلاث مرّات ، ثمّ قال : «اللّهم والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه ، وأحبّ من أحبّه ، وابغض من أبغضه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار». وبهذا نصب النبيّ خليفته من بعده ، ودخل المسلمون عليه يباركونه وقال عمر بن الخطّاب : (بخٍ بخٍ لک يا علي ، أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمنٍ ومؤمنة »، وأنشد حسّان بن ثابت شاعر النبيّ قصيدته العصماء :

فقاله لهم قم يا علي فإنّني رضيتک من بعدي إمامآ وهاديآ

فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له أتباع صدقٍ مواليآ


راجع في قصّة الغدير وسنده الكتاب القيّم (الغدير) في أحد عشر مجلّدآ للعلّامة المجاهد آية الله الشيخ الأميني 1، ففيه الكفاية لمن رام الهداية .

ادّعى مسيلمة الكذّاب النبوّة في اليمامة ، وكتب إلى النبيّ الأكرم (ص) : (أمّا بعد فإنّي قد اشتركت في الأمر معک ، وإنّ لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكنّ قريشآ قومٌ يعتدون ). فأجابه النبيّ 9: «بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمّد رسول الله إلى مسيلمة الكذّاب ، السلام على من اتّبع الهدى ، أمّا بعد: فإنّ الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتّقين ». وبعد رحلة الرسول (ص)حاصر المسلمون جماعة مسيلمة ، فطلبوا منه النصر الغيبي الموعود، فقال لهم : (أمّا الدين فلا دين قاتلوا على أحسابكم )، وأخيرآ انتصر

المسلمون عليه ، كما انتصروا من قبل على أسود بن كعب العنسي الكذّاب في دعوته النبوّة .

كان النبيّ يفكّر في خطر الروميين على الإسلام والمسلمين ، فمن قبل (في العام الثامن الهجري ) جهّز جيشآ بقيادة جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة ، وفي (العام التاسع الهجري ) بقيادته مع ثلاثمائة ألف مقاتل وطئ أرض تبوک ، وفي هذا العام (العاشر من الهجرة ) جهّز جيشآ عظيمآ من الأنصار والمهاجرين وفيهم كبار قريش وأبو بكر وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقّاص وغيرهم ، بقيادة شابّ لم يتجاوز العشرين ، وهو اُسامة بن زيد، الذي استشهد والده زيد في غزوة مؤتة بيد الروميين ، وكان المقصد (اُبنا) من أرض بلقاء في سورية قريب مؤتة ، بين عقلات ورملة ، وقال النبيّ: «لعن الله المتخلّف عن جيش اُسامة ».

بعد يوم من إعطاء الراية إلى اُسامة ، اُصيب النبيّ بصداع وحُمّى ونام في فراش المرض ، وكان البعض يثبّط عزيمة المجاهدين ، وتوقّف الجيش في (جُرف ) تبعد عن المدينة ثلاثة أميال ، واُخبر الجيش باحتضار النبيّ، فرجع البعض لمآربه ، وأرجع الجيش معه . وخالفوا بذلک أمر نبيّهم والنبيّ لعنهم ، وبعد رحلته ظهرت مؤامرتهم وقصدهم من التخلّف .

في أيام الاحتضار أتى النبيّ مقبرة البقيع ، وترحّم على الأموات ، وأخبر عليآ (ع) بقرب رحلته وأجله ، وأنّه خُيّر بين البقاء في الأرض أو لقاء ربّه ، وأنّه نزل عليه القرآن في هذا العام مرّتين .

في أواخر أيام النبيّ (ص) وتخلّف البعض عن جيش اُسامة ليغصبوا الخلافة الحقّة من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وقد علم النبيّ (ص) بمنويّاتهم ، فجاء المسجد ـمع شدّة مرضه ـ وخطب بالناس قائلا: «أيّها الناس ،

سعرت الحرب وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ، وإنّي والله ما تمسكون عليّ بشيء، إنّي لم اُحلّ إلّا ما أحلّ القرآن ، ولم اُحرّم إلّا ما حرّم القرآن »، فأي نار بعد النبيّ سُعّرت ؟ أليس نار فتنة المخالفين والغاصبين والظالمين والمارقين والقاسطين والناكثين .

في عيادة كبار الصحابة للنبيّ، طلب النبيّ دواةً وصحيفة ، قال : «إيتوني بدواةٍ وصحيفة أكتب لكم كتابآ لا تضلّون بعده »، فعلم الرجل مقصود النبيّ 9 من استحكام خلافة عليّ في يوم الغدير، وتأييد «إنّي تارک فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدآ». فقال : (إنّ الرجل ليهجر)، وبهذا خالف النبيّ مرّة اُخرى ومنع عن الكتابة ، وابن عباس يقول : (يوم الخميس ، وما يوم الخميس ...) وما أعظم الرزيّة التي أصابت الإسلام في هذا اليوم (راجع البخاري :1 14، مسند أحمد :1 325).

حضر النبيّ يوم الجمعة قبل رحلته بثلاثة أيام وخطب بالناس وقال : «القصاص في دار الدنيا أحبّ إليّ من القصاص في دار الآخرة »، فمن له عليّ شيئآ فليطالبني ، فقام إليه سوادة بن قيس وقال : إنّه ضربه بالسوط على بطنه في رجوعه من الطائف ، حينما أراد أن يحرّک الناقة ، فرفع النبيّ ثوبه حتّى يقتصّ منه سودة ، إلّا أنّ سودة أخذ يقبّل بطن النبيّ وصدره ، فدعا له النبيّ (ص).

اضطربت المدينة يوم الاثنين ، وكان بجوار النبيّ (ص) أهل بيته وفاطمة الزهراء تبكي ، وتترنّم بأبيات أبي طالب في مدح النبيّ :

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمةٌ للأراملِ


ففتح النبيّ بصره ، وطلب منها أن تقرأ القرآن وقوله تعالى : (وَما مُحَمَّدٌ إلّا رَسولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ ماتَ أوْ قُتِلَ آنْقَلَبْتُمْ عَلى أعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى

عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئآ)
وأسرّ النبيّ بنته فاطمة الزهراء (س)التي قال في حقّها :

«فاطمة بضعة منّي مَن آذاها فقد آذاني ومَن سرّها فقد سرّني »
، ثمّ أوصى النبيّ بوصايا لا سيّما بالصلاة ، فإنّها وصيّة الأنبياء.

فاضت روح رسول الله الطاهرة المطهّرة (ص) في صدر ابن عمّه ووصيّه أمير المؤمنين علي (ع) وعرجت إلى ربّها راضيةً مرضيّة ، وعجّت المدينة بالنحيب والبكاء، وتولّى عليّ والملائكة غسله ، والصلاة عليه ، ودفنه في بيته بجوار مسجده الشريف .

توفّي النبيّ الأكرم (ص) وغاب شمس خاتم النبيّين يوم الاثنين (28 صفر) ليهتدوا وليستضيء الناس بالكواكب والنجوم من أهل بيته الأطهار، فعليه وعلى عترته المعصومين صلوات الله وملائكته أبدآ ما بقيت وبقي الليل والنهار (إنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّموا تَسْليمآ) ، وآخر



ku.d hguhgl hghsghld f,thm kfd hgvplm(w)



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلامي, نعزي العالم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العالم الاسلامي والغزو الثقافي الشيخ عباس محمد السياسة 5 2018/01/27 07:22 PM
الامام علي بن موسى الرضا (ع) المرجع الأعلى في العالم الاسلامي شجون الزهراء سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 1 2016/11/14 09:52 PM
السيد احمد الغالبي يعزي العالم الاسلامي بشهادة الزهراء عليها السلام السيد احمد الغالبي المواضيع الإسلامية 3 2016/02/22 04:42 PM
الاندبندنت : حكام الخليج يؤسسون لحرب طائفية في العالم الاسلامي بسمة الفجر السياسة 1 2015/09/26 12:18 AM
امراة تذهل العالم الاسلامي و الغربي kh93lil بنات الزهراء 6 2012/08/15 11:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |