2015/06/09, 08:50 AM
|
#1 |
|
موالي مبتدأ
 
معلومات إضافية
 رقم العضوية : 3793
تاريخ التسجيل: 2015/05/06
المشاركات: 60
المستوى :
 
|
قصائد السيد جبار الموسوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلبي عليــــــــلٌ والمَحاجِــرُ تدمَــــعُ **************حُرَقــــــاً لِمَــن منها الفـــــؤاد مُـرَوَّعُ لهفي لفاطمــــــةٍ فتلك شجونُهـــــــــا **************في القلبِ قـــــــد حُبسـت وفيه تُقطِّـــــعُ اهٍ تصيحُ بحرقـــــــــــــــــةٍ لاتنطفي ***************ولحالهــــــــا الطـَّـــودُ العظيـمُ مُوَزَّعُ فالروحُ تلك بوجدها ملهوفــــــــــــةً **************ترنو لقـــــــــاءَ احبـــــةٍ تتطلَّـــــعُ يُغشى عليها كلَّ حينِ سماعِهـــــــــا **************ذكـــــــرَ النبيِّ على المأذنِ يُرفَـــــــعُ ويلاهُ ما صنعَ الزمانُ ببضعـــــــــةٍ *************فيهـــــــا النبيُّ المصطفى قال اسمعــــوا ويلٌ لمن أذى البتـــــــــولَ واهلَهـــا **************يصلى الجحيمَ مُخـــــــلّدا ويُضيَّـــــــــعُ فتكشفت انيابُهم مـــــن بعــــــــد ما *************رحلَ الاميـــنُ ونورهُ المتشعشـــــــــــــعُ نكثــــــــوا العهودَ كأنهم لــم يعقلوا **************قولَ الرسولِ ولا عليـــــــاً بايعـــــــوا والطهـــــــرُ امُّ الطيبينَ للوعهـــــا ***************صـفوانُ ذاك مـُـــــوزعٌ ومُصَـــــــــــدَّعُ ايُّ المصائبِ كابدت مــــــــن امَّـةٍ **************كانت بعفـــــوِ نبيهــــــا تتمتــَّـــــعُ بل ايُّ صبرٍ ذاك صبرُ فؤادِهــــــا *************تبدي انينـــــــــاً للرسولِ فَتُمْنَــــــــعُ فالنـــارُ تلهـــــبُ تارةً في بيتهــــا **************والصدرُ بالمسمارِ اخرى يوجِــــــــــــــعُ والضلعُ مكسورٌ وذاك جنينُهـــــــا *************امسى بتلك الحال سقطـــــــاً يفجـِـــــــعُ وعلينا ذاك الاميـــــــــرُ مقيـــــــــدٌ **************بوصيــــةٍ الا فــــلا هـــو يركَـــــــــعُ يقتادُ قســــــراً والبتولُ بـأثـــــــرهِ *************خلّو ابنَ عمي اذ تصـــيحُ فَتُصْفَــــــــــــعُ الله أكبرُ يــــــاجبالُ تد كــــــد كي **************امُّ الحســــــينِ بســــــوطهم تتلـــــوَّعُ ايـــــــهٍ لدهــــــرٍ لايطيبُ مقامُـهُ **************والحقُّ فيــــهِ لكأسِ سُـــــمٍّ يَجــــــــرَعُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة قمر الهواشم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ألا يانفسُ بالحسـرات جـودي ***********على أسـدِ الفوارسِ والأســودِ على مَـنْ كان جيشـاً لا يُلاقى ***********على مَـنْ هـزَّ أركانَ الجُحــودِ على مَــنْ ذلَّ فُرسانَ الأعادي **************وأرعـبَ كُـلَّ أفـاكٍ حـقـودِ على مَـنْ كان رمزاً بالوفـاء **********إلى خَيْـــرِ البَريَّـة بالجُـدودِ على مَـنْ كان لايخشى الرَّزايا ************على مَـنْ لا يُبـالي بالحُشـودِ على مَــنْ كان صاعِقَةً تُـدَوِّي ************بأرضِ الطـفِّ في كُـلِّ العُـهودِ على مَـنْ كان للمَظلومِ عَـوْناً ***********وشـيَّـد بالدِّما صَرْحَ الخُلــودِ على مَـنْ بالطفوفِ دَماً تجارى ***********على مَخْضوبِ ناصيــةِ السُّــجودِ على الجَسَدِ الطريح على التُّرابِ *********على الهـامِ المُفلَّـقِ بالعمــودِ على عَيْـنٍ مُلاقيـــةِ الحتوفِ ************بذاك السـهمِ مـن طاغٍ لـدودِ على درعِ الفـواطمِ واليتــامى ************على قَطْعِ الأكُفِّ مـن الزنــودِ على ذاك اللواء وقــد تهـاوى ***********على الأطهارِ في البوغا رُقـودِ على مَـنْ راع زينبَ بالمصـابِ ************وأجرى الهاطلات على الخـدودِ عـلى قمــرِ الهواشمِ بالفـرات ***************قضى يشكـو إلـى ربِّ ودودِ على ضمـأً لأطفــالٍ عُـطاشى **************عـلى مـاءٍ مبـددةٍ بجــودِ على جـودٍ خلا مِـــنْ بُرْدِ ماءٍ ************على قلـبٍ يأنُّ إلى الوعــودِ عـلى مَـــنْ بالشـريعةِ راحتاهُ ***********وذي الأيتـامُ مُلهفــةُ الورودِ كفيـلُ الحائراتِ غدا صريـــعاً ************وزيـنبَ كبلوهــا بالقيــودِ فـويلٌ يــابني سـفيانَ ويــلٌ ***********لكم واللعنُ مِن كــلِّ الوجـودِ ويـا رباهُ عَـذِّبْــهمْ عـذابــاً ***********أشـدَّ مِنَ العــذابِ على ثمـودِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ قصيدة لهفي لزينب ــــــــــــــــــــــــــــــ (( لهفي لزينب )) في كل حين ســـــــيدي وبـــلوعــــــــــة ***************ذكراكــم رغـم العـــــــدا تـتـــــجدد تبكيكم الأفــــــــلاك من أرجا ئهــــــــــا **************والكون ضـــــج لــقـتـلـكـم ويــــنــدد واهتز عرش اللــــــــه من أركا نـــــــــه ***************وبـكى نـبي اللـــــــــه ذاك محمــــــد والزهـرة الغــــــــــراء تــلـطم خــدهــــا ***************وعلى الطواهــــر قلبها مــــتنكـــــــد تبكي وتصــــــــــرخ حرقــة لمصيبــــــة ***************قــــد لاع منها المرتضى والأمــــــجــــد أه على فقــــــــــــــدالاحبــــــــــة كلهــــــم *************لمصا بهــــــم نار الحــــشا تتوقـــــــد في ألطف أنوار الهدايـــــــــــــة كــــــلــها *************قـــــــد غيــبــــت أنوارها والفرقـــــد لهفي لزينب يوم صــــــــــــرع أهلــــــها *************نحــــو الأضاحي عاينت تستنجــــــــــــــد اوما لهـــــــا مـــــــن ناصـــر فيعــــــينها **************أم ليس في ذي الغاضرية منجــــــــــــــد حرق الأعادي خدرهــــــــا فتراكضــــــت ***************صوب الفلاة عيالهــــا تـتـشـــــــــــرد نادت عما دي يــا حســــــــــــــــين ومنيتي **************هذي نســـاؤك والصغار تبعـــــــــــــــد ما با رحـت روحي الأنيــن وهـمهـــــــــــا **************يجري العيون وذاك حزني سرمـــــــــــــــد ربا ه إنــــا قــــــد فـقـدنا أهـلنــا **************ونصــــيرنا فوق التـراب تـمـــــــــــدد فـتـقـبـل المخضــــــوب مـنا قربــــــــة *************يا مــــن على خير وسوء يـحمـــــــــــــد صرع الحســـــــــــين بكربلاء ورأســه *************للضعن من أعلى الأسنــــــة يشهـــــــــــد ليـزيـد أصبحنا نســـــــــــا ق كــد يــلــم *************وكأنما لم يوصي فينــــــا احمـــــــــــد قــــــــد كـبـلـتـنـا با لقيـود اميـــــــة *************حـتى عــــــــــلي بالحديــد مـقـيــــــد تجري دمـــا ه على الثياب وليتـــــــــــــه *************بين الأحـــــبة ليتـــــه فيضمـــــــــــد أترى يعــــــود إلي مصباح الهـــــــــــدى *************وتعود أيا م الصـــــــبا تـتجــــــــــدد ويعــود لي ذاك الكفيــــــــــل بسيفـــــه *************قمر العشـــــيرة من جديد يرعــــــــــــد لكنمـــــــــا هـيهـــــــا ت نـيـل المرتجــــى ************هـيها ت مـــن بعـــــد الفجيعة نسعـــــــد فالسبط مسلوب العما مـــــــــــــة والــردا *************في ألطـــــف مطروح ولما يـلحــــــــــــد كــــــم قـــد تمنيت المنيــــــة قبلــه *************أو أنني بترابــــــــــه أتوســـــــــــد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قصيدة قتلوني ـــــــــــــــــــــــــــ تعتبر هذه القصيدة من القصائد الرائعة التي كتبت والتي تعبر عن لسان حال ابي عبد الله الحسين عليه السلام عندما بقي وحيدا فريدا يوم عاشوراء وهي من اكثر القصائد التي تقرح القلوب لتسيل بها الدموع دما لهذه الفاجعة الاليمة *ملاحظة هامة :-البيت الاخير من القصيدة مقتبس من قصيدة اخرى تعود للشيخ محسن أبو الحَب ويقال انه يعود الى الامام الحسين نفسه وهذه هي القصيده ــــــــــــــــــــــــــــــ عنوان القصيدة (قتلوني) قتلوني يـا جــــدّاهُ قـد قتلوني ***************ومِــــنَ المَعينِ ببغضــــهمْ حرموني لا ذنبَ إلا إنني مِـنْ حيـــــــــدرٍ *********هل ذاك جُــــرمٌ كي بـــــــــــه يَفنوني جُمِعــــتْ عليَّ أراذلٌ ما مثلُهــــا *********في البغضِ مِن طاغٍ ومِــنْ مَلعـــــــــــونِ تركوا أحبـَّــــــةَ مُهجتي ونواظري **********في كربـــــــلا صرعـــى وهــــم يَفدوني فرايتُ قلبي ســــاجداً فـوقَ الثَّـرى **********ضمأنُ مـــــاءاً بــــارداً يَرجــــــوني ولدي عليــــاً بالدِّمـاءِ مُخضَّــــباً *********ذاك الذي ما بارحتْــــــــــــهُ عُيــوني وأراهُ قــــد شــــقَّ السيوفَ بصدرهِ *********حتى غـــــدا برماحهــــمْ مطعــــــــونِ ورأيتُ بدراً للتــــرابِ مُعانقـــاً *********فبَكيتُ مِـــــــنْ قلبٍ شَــــــــــجٍ مَحزونِ ذاك المُسمّى قاسماً أنعـِـمْ بـِــــهِ *********لا لَـــم يَخَفْ حــــدّاً لِــذي مَســـنــــونِ ورأيتُ أكــبــــــاداً لألِ عُمـومتي *********مِثلَ النُّجــــــــومِ تساقطتْ بِجُنـــــــونِ هـــــذا بِسَـــهمٍ راحَ يلقى حَتْفَـهُ ******وبسيفِ غَــدرٍ صبيـــــــــةٌ يبكـــــــــوني وكفيلُ زينبَ لـمْ يَعُـدْ يـــا حســرةً ******مِـــــــنْ دونِ كفَّيْنٍ غـــــدا يَدعــــــونـي قــد كان لي عنـــد الشـدائِدِ حاضرٌ ******يغـــدو إليّ بقلبــــــــهِ المفتــــــــونِ أسَـــــدُ العرينِ كأنَّما هُـــوَ وارِثٌ ******مِــــــنْ قُــــــــــــوةٍ للمرتضى وفُنـــونِ أسَفاً لهُ عند الشريعـةِ قــد هـــوى ******والسَّـــــهـمُ ذاك مَضاضَـــةً يعلونـــــــــي ويلاهُ قـــد شـــقَّ العمــودُ جبينَـهُ *******والجســــــمُ بـــات ممـــدداً يَجفـــــوني ويَرُفُّ بين يَدَيَّ نحــــرٌ هـــــالني ******عَطِشـــاً يقـــــولُ لِجَمْعِهِـــمْ اُسـقـــــونـي جدّاهُ ما مِـــنْ للفواطِـــــمِ ناصِـرٌ *******والقـــومُ بعــــد سُوَيْعَــــــةٍ يَسبـــونـي يــــــا آلَ سـُـــــفْيانٍ فكيــدو كَيدَكُـــــم ********ثُـــــمَّ احمِلوا بسيوفِكُـــــم واْتــــــوني (إنْ كانَ ديــــنُ مُحَمَّــــدٍ لَـمْ يَسْتَقِــــــمْ *********إلاّ بِقتلي يــــا سُــــــــــــيوفُ خُذيني) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ قصيدة يا زينب ـــــــــــــــــــــــــ قم وانعَ زينبَ وابكها يـــــــا حيدرُ ********************فلقد قضت مهضومةً تتحسَّـــــرُ أفلت بها شمسُ الإباءِ بِحُرقــــــــةٍ ************والبدرُ يبكي والمدامِعُ تُنثـــــــــرُ ذابَ الحديدُ لشجوهـــا حتى التَوَت ***********أوصالُهُ فإذا بها تتكسـَّـــــــــــــرُ والصبرُ راح مُهرولاً مِـنْ صَبْرِها ***************كُلُّ الرَّواسي عندها تتفطَّـــــــــرُ مَدَّت يديها للوداع وهمُّــــــــــــــها ****************لا زال يغلي في الفؤادِ يُدَمِّــــــرُ فكأنما في عينِهــــــــــا هي كربـلا *******************وبكفِّها صَوْبَ الفرات تُؤشّــــــرُ إي ها هنا سقط اللواءُ مُمَزَّقــــــــاً **************وبقربِهِ الكفُّ الكريمُ مُعَفَّــــــــــرُ إي ها هنا سقط الحسينُ وأهلــــــهُ *******************سقط العمادُ ودرعُهُ والخُنْصُــــرُ إي هاهنــــا قُطِعَتْ رؤوسُ أحبَّتي ***************ومَدامعي بِدَمٍ لها تستمطــــــــــرُ أخذتْ تئنّ بعبــــــــــــرةٍ ونشيجُها ****************منهُ السَّمواتُ العُلا تستعبــــــــرُ فبقلبها جُرحٌ مَهــولٌ هزَّهـــــــــــا *********************وجروحُ زينبَ بالحشاشةِ تَسْعَــرُ فترى الأحبَّـةَ صُــرَّعاً فوق الثرى *****************كلُّ الأحبَّة ما لها مَنْ يَنْصُـــــــرُ نارُ المُخَيَّمِ والدُّخــانُ تصفَّحــــــوا *****************وجهَ العقيلةِ وهي تلك تُشَمِّــــــرُ عباسُ تصرخُ تــارةً يـــــــا كافلي **********************وتعودُ تصرخُ يا حسينُ الأزهــرُ أتُراك تدري يــــــــا أخيُّ بلوعتي ***************هذا الحديدُ على يَدَيَّ يُسمَّـــــــــرُ هذي رقيُّة والربـــابُ وخولــــــــةٌ *************وسكينةٌ بين العـِــــــــدا والخُــدَّرُ هذا العرينُ فأينَ عنـــهُ سباعُــــــهُ **********فذئابُهُم أسنانُها تتكشَّــــــــــــــــرُ حَرَمُ الرسولِ لوجههـــا مَذعــورةً **********************هامت بأرضِ الغاضريةِ حُسَّــــرُ لهفي لزينب مَنْ يكونُ كمثلِهـــــــا ************بين النِّساءِ كمثلِها لا يُذْكـــــــــــرُ هدَّت قِلاع أميـَّــــــةٍ رُغــمَ الأسى ***************هذي عقيلة حيدرٍ لا تُقهـَــــــــــرُ لكنمــا يبقى الحسينُ بقلبهـــــــــــا *****************صوتٌ يهزُّ كيانَهـــــــــا والمَنْحَرُ هذي المنيَّــــة قــد دنت مِنْ زينبٍ *********************طوبى لزينبَ ما مثلها مَنْ يَصْبِرُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ قصيدة طال الجفا ـــــــــــــــــــــــــــــــ انشــــرلواء ك هــــذا الظيم غطانـــا *********واجعـل حمامك ضـــد الكفـــر الوانا وانهض لثأرك فالمظلوم يـــا أسفـــــا ********امسى هنـــاك على الكثبان عريانــــا من دون أهل ولا صحب تكفنـــــــــه *********الا حوافـــــــر خيل الغدر أكفانــا ضربا وطعنا قضى ياسيدي ظلمـــــا ********قرب الشـــريعة واويلاه عـطشــانــــا ملقى ثلاثا بلا دفــــــن ولا غســــــل *********قـــــد قطعـت اربا أوصـال مولانـــا حتى الرضيع بـــــلا در ولا مــــــاء *******والسـهـــم يلهب في الاحشاء نيرانــــا والثاكلات على الهامات لاطمـــــــة ********ترخي الدمــوع بلوعات وأحزانـــــــا والكل خائفـــــة مرعوبــــة خرجـت ********مذعــــورة فقـــدت خدرا واخوانــــا مــا بين نادبــــة بالويل داعـيـة ********أوبين مجريـــة الأهـــات أشــجانـــا والرجس بعد ابي الاحرار يزجرهـا ********طافـــوا بهـن لبلـدان وبلــدانــــا هلا نظرت لحال الطهر فاطمـــــــة ********فقـــد الاحبــة أعياهــا وأعيانــــا هذي علوج بني سفيان مـا بــرحــت ********في الارض تفسد اجراما وعدوانــــــــا هــــدو القباب بســامراء ويل لهـــم ********شـــلت لهـم أيديـا قـادا وأعوانـــا قــــد روعونا فكم نفس لنا فجـــــرت ***********أكـبادنا مزقت شيبـا وصــبيانـــا عضو الانامل من غيض ومن بغض ***********هــذا الجزاء فهـــلا كان احسانــا ان قيل هذا طريق الحق فاستمعــــوا ***********كانوا لـــه أبدا صمـا وعميانـــا قالوا الروافض في البلدان مفســـــدة **********والنفـس مهــدورة دوما لســفيانــا لا والذي خلق الاكـــوان مــــن عدم ***********فالرفض فخر لنـا رمــزا وعنوانــا يا حجــــة الله اني اليوم منتظـــــــــر ***********أصــــبوا لعدلك أزمانا وأزمانــا قم زلزل الكفر والطاغوت زلزلـــــة ***********واحلل بهـا غضـبا رعـدا وبركانــا هذا الحسين ومنه الشـــيب منخضب **********أفنى الطغاة بهــيهـــات واحيانــا أين اللقــــــاء فـنــــــورالبدر مرتقبٌ ***********حقــا أما قرب الاشــراق او حانــا انت الغيور فكيف الصبر يا عجبــــا ***********طال الجفا سيدي دهـــرا وأذانـــا يا منيـــة ولهــا في القـلب أشـواقــــا ***********تبقى لنا أبدا عــزا وســــلطانـا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ابيات مهداة الى الحشد المقدس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اُشدد حزامك وانهض أيها البطــــــــلُ *****************واجعل ترابك تحت الكفر يشتعلُ راياتنا بدم الأعناق نرفعهــــــــــــــــــا ***************كلُّ العراق لنا والمجد والأملُ كيف الخنوعُ وهذي الأرضُ قد غُصبت **************هذي الدواعشُ بالإجرام تحتفل شُدّو السواعد للعلياء وانتفضــــــــــوا *****************فاليومَ أنتم لها والكُلُّ يبتهل يا صيحة الحقِّ يا ثأراً لاُمتنـــــــــــــــا **************يحيى الفؤادُ بكم والعينُ تكتحلُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ قصيدة اقمار شعبان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إمْلأ مِدادَكَ واكتُبْ أيُّهــــــــا القَلَمُ **********واجعلْ سعـــــادةَ قلبي فيك تزدحمُ هذي مَواليدُ خَيْــــرِ النّاسِ أجْمَعِهِمْ **********للكائناتِ مَنـــــــــــــارٌ ليس ينعدمُ شهرُ المَسَرَّةِ عـــــادَ اليومَ مُبتشراَ *********فيه الأئمـَّــــــــةُ أقمارٌ قد ارتسموا فيـــــــــه الحسينُ وعباسٌ وزينُهُمُ ********زينُ العبادِ وفيه القائـــــــــمُ الأشِمُ هذا الحسينُ حبيبُ الطُّهْــرِ فاطمةٍ ********مِنْ ضوئِهِ الكونُ إشـــراقٌ ويبتسمُ في القلبِ صارَ وفي الأحشاءِ مَسْكَنُهُ ********والروحُ تلك بــــــه تحيى وذا الكلمُ كلُّ الكِرامِ غَدَوْ للســـــبطِ في فرحٍ ********حتى تمنَّوْ لهُ لو أنَّهـــــــــــــمْ خَدَمُ ترنو إليهِ كما لو أنَّهــــــــــــا بَقِيَتْ ********طفلاً يتــــــــــوقُ لِدُرٍّ ليس ينفطمُ هذا الحسينُ ونــــــورُ البَدْرِ يَرْقَبُهُ ********كالظِّلِّ باتَ لـــــــــهُ العَبّاسُ يلتزمُ هذي الأخُوَّةُ بالعبّاسِ قــــد عُرِفَتْ *******والحَقٌّ ذا أنَّها قَبْلاً بهـــــــــــا سَقَمُ هذا أبــــــو الفضلِ سَقّاءٌ لِذي ظَمَإ ********فوقَ الكِتافِ جِرابُ المــــاءِ تلتحِمُ هذا الذي لغديـــــرِ الأرض مَنْبَعُهُ **********مِنْ راحَتَيْهِ تُرَوّى الأهْلُ والحَرَمُ هذا الأصيـــلُ ومَنْ ذا ليس يَعْرِفُهُ *********في كَفِّهِ الرُّمْحُ والصِّمصامُ والعَلَمُ خاض النِّزالَ وكأسُ المَوْتِ ساعِدُهُ *********والكُلُّ راح لِضَرْبِ السَّيْفِ مُحْتَطمُ تحنوا الرِّقابُ إذا ما راح يَزْجُرُها ********حتى الشَّوامِخُ والفُرْســانُ والقِمَمُ إنْ شدَّ في زُمَرِ الأعداءِ يَسْحَقُهـا *********يَسْقي العِدا مُضَضاً ســوداً فتلتقِمُ هذا أبو الفضلِ والسَّجّــــادُ يَعْقَبُهُ **********بَدْرٌ فَبَدْرٌ بهـــــــا الأفراحُ تستَتِمُ زينُ العبادِ عظيمُ القَدْرِ ذو نَسَبٍ *********فيهِ الإباءُ وفيهِ الجـــــودَ والكَرَمُ فهو التقيُّ هو البكّــــاء ذو وَرَعٍ ********وهو النقيُّ وفخـــــرُ الناسِ كُلِّهِمُ خيرُ الرِّجالِ سليلُ الطُّهْرِ سَيِّدُهُمْ *********حبلُ الرَّجاءِ بـِــــه تُسْتَنْزلُ النِّعِمُ نورُ السَّماءِ بــــــــهِ والحِلْمُ زَيَّنَهُ *********حُلْوُ اللِّسانِ بَدَتْ في ثغرِهِ الحِكَمُ والنَّجْمُ ذاك أخو السجادِ ذو خُلُقٍٍ *********ذاك الوفيُّ وذاك الطيِّبُ الشَّهِـــمُ هذا وبعدهُ في الميلادِ قائِمُنـــــــا *********ذاك المُخَلِّصُ والمَوْعودُ والحَكَمُ فيه الخَلاصُ وفيه العَدْلُ مُجْتمِعٌ ********والجَوْرُ ذاكَ بسيفِ الحَقِّ مُنهزمُ نـــــــــــورٌ لقائمِ آلِ البيتِ طلعتُهُ ********شمسٌ تزولُ بها الأحقادُ والظُّلَــمُ هذي الإمامَةُ والمَهديُّ خاتمُهــــا *********كلٌّ تلوذُ به الأعرابُ والعَجَــــــمُ ثأرُ الحسينِ وسيفُ اللــهِ في يَدِهِ ********لابُدَّ يوماً لهُ الموعـــــــــودُ ينتقمُ والفتحُ بات على الأبوابِ مُرْتَقَبٌ ********والنَّصرُ ليس له بُدٌّ وذا قَسَــــــــمُ والحقُّ يعلو ولا يُعلى عليه غَــداً ********والدِّينُ ذاك قويٌّ ليس ينفصـــــمُ والسالكونَ سبيلَ الحَقِّ لا يَخْشَوْا ********فالحُجَّةُ القــــــائِمُ المهديُّ سَيْفُهُمُ آلُ الرسولِ على الأزمانِ مَفْخرةٌ *********فاْعْلوا الصلاةَ عليهِمْ أيُّها الأمَــمُ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ قصيدة علي وليد الكعبة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا صاحِ إنْ رُمت الذرى عُنوانــا ***************قم وابتهج وانشر له التِبيانــــــا أوَلسْتَ تدري مَنْ أنارَ مَسارَهـــا ****************هذا الذي لهُ سبعُها إذعانــــــــا له تنحني حتى الجبالُ تأدّبـــــــــاً *****************والبدرُ مِنْ أنوارِهِ ضوّانـــــــــا لولاهُ لم تكن الخليقــــــة اُنشـــأت ***************والكونُ ذاك بدونِهِ ما كانــــــــا رجبُ الهُدى منهُ الهُدى قـد حازهُ ***************فغدا بــهِ مُسْتبشراً فرحانــــــــا وَغدت لهُ الأيّامُ ترسُمُ بهجــــــــةً ******************قد مزَّقَتْ أفراحُها الأحزانــــــا يا سائلي مَنْ ذا يكونُ وما اسمـــهُ ******************أفَهَل عَمِيتَ كما هُمُ عُميانــــــا أوَلسْتَ تُبْصِرُ أنَّ ذاك عليُّنــــــــا **************وبهِ الإلهُ بحبـِّـــــهِ علّانـــــــــا فتح العتيقُ جـِــدارَهُ حتى خَطَـتْ ****************اُمُّ الوصيِّ بِطلقِهِ الجُدْرانــــــــا فهوى به بعــد الثلاثِ مُسبِّحــــــاً ***************قد أشرقت بمجيئِهِ دُنيانــــــــــا وتكفَّلت عينُ الرَّسولِ وصيـَّــــــهُ ***************حتى غَدَوْ هذا لذا إخوانــــــــــا وقضى الإلهُ بِضمِّ نورِ مُحَمَّــــــدٍ *****************لضياءِ نجمٍ ساطعٍ فازدانــــــــا وأتاهُ جِبْريلُ الأمينُ مُزوِّجــــــــاً ****************مِنْ فاطمٍ نِعْمَ الورى إنسانـــــــا فتلألأتْ مِنْ كوكبينِ نُجومُهــــــا *******************حَسَنٌ وزاد بِحُسْنِهِ الإحسانــــــا وأبوهُما خَيْــــرُ الخلائـِـقِ مَنْزِلاً *****************كرّارُ ليس كمثلِهِ شُجعانـــــــــا هذا عليٌّ والاُســــودُ تهابـُــــــــهُ ************************قد زعزعتْ صولاتُهُ الفُرسانـا وغدا بسيفِ اللهِ يَحْصدُ زُمْـــــرَةً *****************للغدرِ راحت تَجْمَعُ العُدوانــــــا انظر لمرحبَ حينَ لاقى حيـــدرا ******************أضحى جديلا تاركــــا تيجانـــا والعامريُّ بِخَنْدَقٍ يـــــومَ اللقـــــا **********************نِصْفَيْنِ راح بضربَةٍ خَسْرانـــا فغـدا يطاحِنُ جَمْعَهُم طحْنَ الرَّحا ****************في بَدْرِها وَبِأحْدِها سِيّانـــــــــا وكذا بصفينٍ يَـــدُقّ رِقابَهـــــــــا *****************نِعْمَ الفتى يَزِنُ الوغى ميزانــــا لمْ يَنْجُ مِنْ سَيْفِ الفَقارِ شَجاعُهــا ****************فَغَدَوْ فِراراً للردى غُبْرانــــــــا هذا تَسَتَّرَ في ثيابِ عروســـــــِــهِ ********************وبدا ابنُ عاصٍ عَوْرَةً عُرْيانـــا ماذا أقولُ بِوَصفِ نفسِ مُحَمَّـــــدٍ ***************أبقى ذهولاً يائساً حيرانــــــــــا مَنْ كان مِنْ خَمْرٍ يصيرُ مُرَنَّحــاً *************والسُّكْرُ فيهِ مُغَيِّراً ألوانـــــــــــا فأنا بِحُبِّ أبي الحُسينِ وآلــِـــــــهِ *****************دوماً أكونُ بِحُبِّهِ سَكرانــــــــــا يـــــــا عاذلي لا لاتلمْ قلبي الذي ******************أضحى مُتيَّمَ حُبِّهِ ذبلانـــــــــــا وَهَلمَّ نَعْشـــــــقُ حيـــدراً وولاءَهُ *******************فالرَّبُّ ذاك بعشقِهِ وصّانــــــــا إنْ كنتَ ترجوا للنعيمِ وفضــــــلِهِ *****************هذا النعيمُ مُرَوِّيَ الضّمآنــــــــا هذا الذي حوضُ اللجينِ بأمْـــــرِهِ ******************والخلدُ ذاك لصوتِهِ سمعانـــــــا قل للمخالفِ لا مكان لكم بهـــــــا *****************واللهُ أخزاكم وقد نجّانــــــــــــا يا راعياً للغـــــــدرِ تزعُمُ أنَّكــــم ******************للحقِّ أنتُم والتّقى مَنْ صانــــــا وأنالكم ربُّ البريـَّــــــةِ جَنـَّــــــةً ***************وثِمارَها وكذلك الولدانـــــــــــا ولكم حريرٌ ناعمٌ وأســــــــــــاورٌ *********************ولكم بها مِنْ حورها زيجانــــا وعشاؤكم مَعَ أحمــــــــدٍ في داره ***************تبّاً لكم قد جئتموا بُهتانـــــــــا كم رُمِّلتْ زَوْجٌ وكمْ مـِــــنْ صِبْيَةٍ *******************بِحِزامِكُمْ صارت بلا أكفانـــــــا كم بسمــــةٍ كم عالمٍ كم طــــــالبٍ ****************كم نازحٍ باتوا بلا أوطانـــــــــا فالتسمعوا مِنّي خِتــــــامَ قصيدتي *******************فالفوزُ مَرْهونٌ بِهِ مَوْلانــــــــا مَنْ كان قد والى علِيّاً صادقـــــــاً ***********************لا لمْ يَخَفْ يَوْمَ الحِسابِ هَوانـا والمُبْغِضونَ لحيدرٍ وَيْــــــــلٌ لهم ****************يَوْمَ اللقاءِ جزاؤهُمْ نيرانــــــــا وَأُعَطِّرُ المِسْكَ الخِتامَ بِصَيْحَـــــةٍ ******************فيها الصَّلاةُ تُزَلْزِلُ الأركانــــــا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ قصيدة ياأمير المؤمنين لمناسبة استشهاده عليه السلام صـوتٌ تردَّدَ في السمـــاءِ يُكبِّرُ **********************قُتِلَ الوصيُّ الأبطحِيُّ الأزهرُ اليومَ قد رحلَ ابنُ عَمِّ المُصطفى ******************والرَّاسُ في المِحرابِ ذاك مُطَبَّرُ صوتٌ لجبريلَ الأمينِ مُناديــــاً ******************ركنُ الهدايةِ في الصلاةِ مُعَفَّرُ مالَ الشَّقيُّ على الإمامِ بِسَيْفِــهِ ******************ذاك المُرادِيُّ اللعينُ المُنْكِرُ فغدا عليٌّ بالدِّمــــــاءِ مُخَضَّبٌ *******************وله الجنانُ تشوَّقَتْ والكوثرُ ولهُ المَلائِكُ بالعويلِ تصايحــتْ ******************والخَلْقُ والكونُ العظيمُ مُكَدَّرُ قد هُدِّمَتْ واللهِ أركـــــانُ الهُدى *******************والعُروةُ الوثقى بِفَصْمٍ تُنْذَرُ فتمايلتْ كوفانُ مما قـــد جرى ********************مَدْمِيَّةَ العَيْنَيْنِ حُزْناً تُغْمَرُ وتلاطمت كُلُّ الوجوهِ تَأسُّفـــــاً ******************والكُلُّ مِن هولِ المُصيبةِِ مُوجَرُ والمُجْتبى قد راح يَهْطِلُ دَمْعُــهُ *********************فالخَدُّ مِنهُ مُجَرَّحٌ والمَحْجَرُ وكذا حُسينٌ بالمَصـــــابِ مُرَوَّعٌ *******************والقلبُ للخَطْبِ الفضيعِ مُحَيَّرُ يا لَلْعقيلةِ كيف كانتْ يومَهــا *******************يوماً بِهِ حتى الكواسِرُ تُذْعَرُ نادت بقلبٍ خائِفٍ مَدْهوشــــــةً *********************ولحالِها صُمُّ الصَّفا تتكسَّرُ حَسَنٌ حُسَيْنٌ يا أحبَّـــــةَ مُهْجتي ****************مَنْ ذا الذي بينَ الهَواشِمِ مُحْضَرُ إنّي أخافُ بأنْ يكونَ عمادَنـــا *****************مَنْ جاء بينَ القَوْمِ دامٍ مُصْفَـرُ فاسترجَعَ السِّبْطانُ حتى نادَيــا *****************اُختاهُ قَدْ قُتِلَ العِمادُ القَسْوَرُ فالجُرْحُ بالسَّيْفِ الخبيثِ مُوَسَّــعٌ ******************والسُّمُّ في هامِ الإمامَةِ يَحْفِـُر فَتَفَجَّرَتْ منها المَدامِــعُ أبْحُراً **********************وغدت تموجُ بِلَوْعَةٍ تتحسَّرُ وَتَصَبَّرَتْ بِنْتُ البَتولِ وإنَّهــــا *********************ما كان فَرْدٌ مِثْلُها يَتَصَبَّرُ وَدَنَتْ مِنْ الليثِ الجَريحِ تَضُمُّــهُ *****************أبتاهُ جُرْحُكَ في فؤادِيَ يَسْعَـرُ هذي عِيالُكَ للنَّوى مَحزونَـــــةً ********************مِنْ لَوْعِها دوماً بِهِ تَتَفَكَّرُ فقال زينب ُ يــــا بنيَّ تَصَبَّري ******************تلك المصائبُ بعد حينٍ أكبَرُ فأخوكِ ذا حَسَــــــنٌ بِسُمِّ راحلاً **********************وتريْنَ أحشاءً لهُ تَتَوذَّرُ والطشتُ فيه شواهِـــدٌ مِنْ كبْدِهِ ********************ودماؤهُ أسَفاً تُراقُ وتُسْتَرُ أمّا الحُسينُ فَلَوْعَةٌ ما مِثْلُهــا ***************بين الحوادثِ قد جرت أو تُذْكرُ وكأنَّ مَنْ يبغي الوريدَ يَحُـــزُّهُ ***********************طاغٍ لعينٌ أبرصٌ مُتَجَبِّرُ يهوي على وَلَدي الحُسينِ بسيفِـهِ ****************والجسمُ يشكوا حالَهُ والمَنْحَرُ وكأنكِ في ذي البلادِ سَبيَّـــــــةٌ ****************والضعنُ زينبُ بالمضاضةِ يُؤسَرُ فبكت وقالت يا أبــاهُ ومُنيتي ********************إني فداءٌ للحسينِ وأفخرُ يا ليت نحري من قُبَيْلِ فِراقِــهِ *******************إرَباً يكونُ ولا أراهُ يُوَذَّرُ وبكى عليٌّ والعيالُ لِوَقْعَـــــةٍ ******************مِنْ هولِها ضَجَّ النَّبيُّ الأطهرُ حتى إذا منهُ المنيَّةُ قــد دنت *******************وبه تعلّقَ حَبْلُها والمِئزرُ أرخى لها ذاك الوريدَ مُسَلّمــاً *****************وهو الذي عند الوغى لايُقْهَرُ وقضى أميرُ المؤمنينَ مُوَدِّعـــاً *******************والدَّمْعُ مِنْ أبنائِهِ يَتَفَجَّرُ والعيدُ أضحى ما لـــه مِنْ لذَّةٍ *********************وبأيِّ عيدٍ بعدَهُ نَسْتَبْشِرُ اُفٍّ لدنياً ما لهــــا مِنْ صاحبٍ *******************والكُلُّ فيها للفناءِ مُقَدَّرُ المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الشعر الفصيح والخواطر rwhz] hgsd] [fhv hgl,s,d 
التعديل الأخير تم بواسطة صالح مهدي ; 2015/06/17 الساعة 01:23 PM |
|
|
2015/06/09, 03:46 PM
|
#2 |
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,437
المستوى :
|
احسنتم
بارك الله بكم |
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قصيدة أقمار شعبان مكتوبة للسيد جبار الموسوي | صالح مهدي | الشعر الفصيح والخواطر | 3 | 2015/05/29 02:44 PM |
| عليٌّ وليد الكعبة للسيد جبار الموسوي | صالح مهدي | الشعر الفصيح والخواطر | 1 | 2015/05/12 01:42 PM |
| نزول المائدة سنة 1444 هجرية والإمام المهدي ع | رجل متواضع | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 1 | 2015/03/21 02:29 PM |
| الدلالة المحكمة لآية الزينة على وجوب تغطية الوجه | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/08/14 10:02 PM |
| طرق نزول آية التطهير من مصادر الشيعة . | أسد العراق | الحوار العقائدي | 7 | 2014/08/09 12:21 AM |
| | |
العرض العادي
