2012/01/03, 05:50 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
صحابي بإجماع المسلمين سفاكٌ غَشوم
أجمع المسلمون على ذم يزيد لاستباحته مدينة النبي ’ في وقعة الحرة ، وحتى النواصب الذين يبحثون له عن معاذير في قتله الحسين × ، ذموه على قتله الصحابة والأنصار والتابعين في وقعة الحرة ! لكنهم غَطَّوْاَ على (بطلين) مع يزيد، هما أبوه الذي أمره بذلك ، وقائد جيشه مسلم بن عقبة المري الغطفاني . مع أنهم رووا أمر معاوية ليزيد بأن يرمي أهل المدينة بابن عقبة وصححوه ! ففي مجمع الزوائد:7/249 : (لما حضره الموت قال ليزيد بن معاوية: قد وطَّأتُ لك البلاد وفرشتُ لك الناس، ولستُ أخاف عليكم إلا أهل الحجاز ، فإن رأيك منهم ريب فوجه إليهم مسلم بن عقبة المري فإني قد جربته غير مرة فلم أجد له مثيلاً لطاعته ونصيحته... دعا مسلم بن عقبة المري... فورد المدينة فأباحها ثلاثاً ثم دعاهم إلى بيعة يزيد إنهم أعبدٌ له قِنٌّ في طاعة الله ومعصيته)! (وفتح الباري:13/60، وابن خياط/182، وسير الذهبي:3/323 ،وفيه:(فقال له النعمان بن بشير: وجِّهني أكْفِكْ . قال: لا . ليس لهم إلا هذا الغَشْمة). وأما مسلم بن عقبة فيُغَطُّونَ كونه صحابياً لئلا يقال: صحابيٌّ عادلٌ قتل كثيراً من الصحابة العدول ، وألوفاً من التابعين !حتى سماه الناس (مسرف بن عقبة) ! لكنه عندهم صحابي أدرك النبي ’ (تاريخ دمشق:58/102، والإصابة:6/232)وكان عمره بضعاً وتسعين سنة عندما استباح المدينة ! (تاريخ دمشق:58/105)ومعناه أنه كان في زمن النبي ’ كهلاً ! لكنهم لم يؤرخوا له في الصحابة تغطيةً عليهم ! وقد رووا أن النبي ’ قال: (المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ . وقال: ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لايقبل منه صرف ولاعدل).(بخاري:2/221 و:4/69). بينما قال مقابله صحابيهم العادل مسلم بن عقبة لطاغيته يزيد: إبعثني الى المدينة لأقلبها على رؤوسهم ! (فقال: يا أمير المؤمنين وجهني إليهم فوالله لأدعنَّ أسفلها أعلاها ، يعني مدينة الرسول (ص) فوجهه في خمسة آلاف إلى المدينة ، فأوقع بأهلها وقعة الحرة ، فقاتله أهل المدينة قتالاً شديداً وخندقوا على المدينة ، فرام ناحية من نواحي الخندق فتعذر ذلك عليه ، فخدع مروانُ بعضَهم فدخل ومعه مائة فارس فأتبعته الخيل حتى دخلت المدينة ، فلم يُبق بها كثير أحد إلا قتل، وأباح حرم رسول الله ’ حتى ولدت الأبكار لا يعرف من أولدهن ، ثم أخذ الناس على أن يبايعوا على أنهم عبيدُ يزيد بن معاوية). (اليعقوبي:2/250). وفي الإمامة والسياسة:1/179:(وجاء يزيد بن معاوية يعوده وأراد أن يستبدله بآخر فقال له مسلم: ناشدتك الله أن لاتحرمني أجراً ساقه الله إليَّ)! المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية wphfd fY[lhu hglsgldk sth;R yQa,l |
2012/01/03, 05:52 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
|
2015/10/01, 10:20 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عقائد المسلمين مفقودة عند الصحابة | احمد الكعبي | المواضيع الإسلامية | 2 | 2015/10/01 10:23 PM |
| |