Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015/10/12, 11:40 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الإمام الحسین علیه السلام فی ظلال السنة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





فغŒ السنة النبوغŒة کوکبة ضخمة من الأحادغŒث نطق بها الرسول العظغŒم (صلى الله علغŒه وآله) أبرزت معالم شخصغŒة الإمام الحسغŒن (علغŒه السلام) وحددت أبعاد فضله على سائر المسلمغŒن... وقد تضافرت النصوص بذلک، وتواترت وهغŒ على طوائف بعضها ورد فغŒ أهل البغŒت (علغŒهم السلام) مما هو شامل للإمام الحسغŒن قطعاً، وبعضها الآخر ورد فغŒه وفغŒ أخغŒه الحسن (علغŒه السلام)، وطائفة ثالثة وردت فغŒه خاصة، وفغŒما غŒلغŒ ذلک:

الطائفة الأولى
أما ما أثر عن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ فضل عترته ولزوم مودتهم فطائفة کبغŒرة من الأخبار وفغŒما غŒلغŒ بعضها:

1- روى أبو بکر قال رأغŒت رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): خغŒم خغŒمة وهو متکئ على قوس عربغŒة، وفغŒ الخغŒمة علغŒ وفاطمة والحسن والحسغŒن (علغŒهم السلام) فقال: (معشر المسلمغŒن أنا سلم لمن سالم أهل الخغŒمة، وحرب لمن حاربهم وولغŒ لمن والاهم، لا غŒحبهم إلا سعغŒد الجد، ولا غŒبغضهم إلا شقغŒ الجد ردغŒء الولادة)
2- روى زغŒد بن أرقم أن رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) قال لعلغŒ وفاطمة والحسن والحسغŒن علغŒهم السلام: (أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم) (1).
3- روى أحمد بن حنبل بسنده أن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) أخذ بغŒد الحسن والحسغŒن وقال: (من أحبنغŒ وأحب هذغŒن وأباهما، وأمهما کان معغŒ فغŒ درجتغŒ غŒوم القغŒامة) (2).
4- روى جابر قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): ذات غŒوم بعرفات، وعلغŒ تجاهه (ادنو منغŒ غŒا علغŒ خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسغŒن أغصانها فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة..) (3).
5- روى ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): (النجوم أمان لأهل الارض من الغرق، وأهل بغŒتغŒ أمان لأمتغŒ من الاختلاف، فاذا خالفتها قبغŒلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابلغŒس...) (4).
6- روى زغŒد بن أرقم قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): (إنغŒ تارک فغŒکم الثقلغŒن ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدغŒ أحدهما أعظم من الآخر کتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتغŒ أهل بغŒتغŒ، ولن غŒفترقا حتى غŒردا علغŒ الحوض، فانظروا کغŒف تخلفونغŒ فغŒهما...) (5).
إن حدغŒث الثقلغŒن من أروع الأحادغŒث النبوغŒة وأکثرها ذغŒوعاً وانتشاراً بغŒن المسلمغŒن، وقد تکرر هذا الحدغŒث من النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ مواضع کثغŒرة نشغŒر إلى بعضها:

أ- أعلن (صلى الله علغŒه وآله) ذلک وهو فغŒ حجه غŒوم عرفة فقد روى جابر بن عبد الله الأنصارغŒ قال: رأغŒت رسول الله فغŒ حجته غŒوم عرفى وهو على ناقته القصوى غŒخطب فسمعته غŒقول: (غŒا أغŒها الناس إنغŒ ترکت فغŒکم ما إن أخذتم به لن تضلوا کتاب الله وعترتغŒ أهل بغŒتغŒ..) (6).
ب - أنه (صلى الله علغŒه وآله) أدلى بذلک فغŒ غŒوم الغدغŒر، فقد روى زغŒد بن أرقم قال: نزل رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) (الجحفة) ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى علغŒه، ثم قال: إنغŒ لا أجد لنبغŒ إلا نصف عمر الذغŒ قبله، وإنغŒ أوشک أن أدعى فاجغŒب، فما أنتم قائلون؟
قالوا: (نصحت).
قال: (ألغŒس تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن الجنة حق، وأن النار حق؟).
قالوا: (نشهد).
فرفع (صلى الله علغŒه وآله) غŒده فوضعها على صدره، ثم قال: (وأنا أشهد معکم) والتفت (صلى الله علغŒه وآله) إلغŒهم فقال:
(الا تسمعون؟).
(نعم).
(فإنغŒ فرط على الحوض، وأنتم واردون على الحوض، وإن عرضه ما بغŒن صنعاء وبصرى فغŒه أقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا کغŒف تخلفونغŒ فغŒ الثقلغŒن؟).
فناداه مناد وما الثقلان غŒا رسول الله؟
قال (صلى الله علغŒه وآله): (کتاب الله طرف بغŒد الله عز وجل وطرف بأغŒدغŒکم فتمسکوا به والآخر عشغŒرتغŒ) (7) وأن اللطغŒف الخبغŒر نبأنغŒ أنهما لن غŒفترقا حتى غŒردا علغŒ الحوض، فسألت ذلک لهما ربغŒ، فلا تقدموهما فتهلکوا، ولا تقصروا عنهما، ولا تعلموهما فهم أعلم منکم، ثم أخذ بغŒد علغŒ (علغŒه السلام) فقال: من کنت أولى به من نفسه، فعلغŒ ولغŒه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (8).
ج - أعلن (صلى الله علغŒه وآله) ذلک وهو على فراش الموت، فقد التفت (صلى الله علغŒه وآله) إلى أصحابه فقال لهم:
(أغŒها الناس، غŒوشک أن أقبض قبضاً سرغŒعاً فغŒنطلق بغŒ، وقد قدمت إلغŒکم القول معذرة إلغŒکم إلا إنغŒ مخلف فغŒکم کتاب ربغŒ عز وجل، وعترتغŒ أهل بغŒتغŒ، ثم أخذ بغŒد علغŒ فرفعها، فقال هذا علغŒ مع القرآن، والقرآن مع علغŒ لا غŒفترقان حتى غŒردا علغŒ الحوض فاسألهما ما خلفت فغŒهما..) (9).
أن حدغŒث الثقلغŒن من أوثق الأحادغŒث النبوغŒة وأوفرها صحة، وقد ذکر المناوغŒ عن السمهودغŒ أنه قال: وفغŒ الباب ما غŒزغŒد على عشرغŒن من الصحابة(10)، وکلهم قد رووا هذا الحدغŒث وقال ابن حجر: ولهذا الحدغŒث طرق کثغŒرة عن بضع وعشرغŒن صحابغŒاً(11).
وغŒدل هذا الحدغŒث دلالة صرغŒحة واضحة على حصر الإمامة فغŒ أهل البغŒت (علغŒهم السلام) وعلى عصمتهم من الآثام والأهواء لأن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) قرنهم بکتاب الله العظغŒم الذغŒ لا غŒأتغŒه الباطل من بغŒن غŒدغŒه ولا من خلفه، ومن الطبغŒعغŒ أن أغŒ إنحراف منهم عن الدغŒن غŒعتبر افتراقاً عن الکتاب العزغŒز، وقد صرح (صلى الله علغŒه وآله) بعدم افتراقهما حتى غŒردا علغŒه الحوض فدلالته على العصمة ظاهرة جلغŒه لا خفاء فغŒها، کما أکد النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ هذا الحدغŒث على أمته أن لا تتقدم علغŒهم، وأن تسلم إلغŒهم قغŒادتها لئلا تهلک فغŒ مجال هذه الحغŒاة والبحث عن معطغŒات هذا الحدغŒث الشرغŒف غŒستدعغŒ وضع کتاب خاص فغŒه، وقد عرض جماعة من العلماء بصورة موضوعغŒة وشاملة للبحث عنه(12).

7- روى أبو سعغŒد الخدرغŒ، قال: سمعت النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) غŒقول: (إنما مثل أهل بغŒتغŒ فغŒکم کسفغŒنة نوح من رکبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بغŒتغŒ فغŒکم مثل باب حطة فغŒ بنغŒ اسرائغŒل من دخله غفر له..) (13).
وفغŒ هذا الحدغŒث دعوة خلاقة وملزمة إلى التمسک بالعترة الطاهرة فإنه ضمان لنجاة الأمة وسلامتها، کما أن فغŒ البعد عنها غواغŒة وهلاکاً، غŒقول الإمام شرف الدغŒن فغŒ بغŒان هذا الحدغŒث:
(وأنت تعلم أن المراد من تشبغŒههم (علغŒهم السلام) بسفغŒنة نوح أن من لجأ إلغŒهم فغŒ الدغŒن فأخذ فروعه وأصوله عن أئمتهم نجا من عذاب النار ومن تخلف عنهم کان کمن آوى (غŒوم الطوفان) إلى جبل لغŒعصمه من أمر الله، غغŒر أن ذاک غرق فغŒ الماء، وهذا فغŒ الحمغŒم - والعغŒاذ بالله - والوجه فغŒ تشبغŒههم (علغŒهم السلام) بباب حطة هو أن الله تعالى جعل ذلک الباب مظهراً من مظاهر التواضع لجلاله والبخوع لحکمه، وبهذا کان سبباً للمغفرة.
هذا وجه الشبه، وقد حاوله ابن حجر إذ قال: - بعد أن أورد هذه الأحادغŒث وغغŒرها من أمثالها -.
(ووجه تشبغŒههم بالسفغŒنة أن من أحبهم وعظمهم شکراً لنعمة شرفهم وأخذ بهدغŒ علمائهم نجا من ظلمة المخالفات، ومن تخلف عن ذلک غرق فغŒ بحر کفر النعم، وهلک فغŒ مفاوز الطغغŒان إلى أن قال: (وباب حطة - غŒعنغŒ ووجه تشبغŒههم بباب حطة - أن الله جعل دخول ذلک الباب الذغŒ هو باب أرغŒحا أو بغŒت المقدس مع التواضع والاستغفار سببا للمغفرة، وجعل لهذه الأمة مودة أهل البغŒت سبباً لها..) (14).
واستدل المتکلمون من الشغŒعة بهذا الحدغŒث على حصر الإمامة فغŒ أهل البغŒت (علغŒهم السلام) لأن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) جعلهم کسفغŒنة نوح تمغŒزاً لهم عن غغŒرهم فالرجوع إلغŒهم سبب للنجاة والتخلف عنهم سبب للضلالة والهلاک.

8- قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاغŒة لآل محمد أمان من العذاب) (15).
9- قال (صلى الله علغŒه وآله): (من مات على حب آل محمد مات شهغŒداً، إلا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، الاومن مات على حب آل محمد مات تائباً، إلا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستکمل الإغŒمان، إلا ومن مات على حب آل محمد بشره ملک الموت بالجنة ثم منکر ونکغŒر، إلا و من مات علىحب آل محمد غŒزف إلى الجنة کما تزف العروس إلى بغŒت زوجها، إلا ومن مات على حب آل محمد فتح فغŒ قبره بابان إلى الجنة، إلا ومن مات على حب آل محمد جعل قبره مزار ملائکة الرحمة، إلا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، الا و من مات على بغض آل محمد جاء غŒوم القغŒامة مکتوباً بغŒن عغŒنغŒه: آغŒس من رحمة الله...) (16).
لقد دعا الرسول (صلى الله علغŒه وآله) إلى موالاة عترته، وأن نکن لهم فغŒ اعماق نفوسنا أصدق آغŒات الحب والولاء، وأن غŒکون ذلک مستمراً حتى آخر لحظة من حغŒاتنا.
10- قال (صلى الله علغŒه وآله): (اجعلوا أهل بغŒتغŒ منکم مکان الرأس من الجسد، ومکان العغŒنغŒن من الرأس، ولا غŒهتدغŒ الرأس إلا بالعغŒنغŒن) (17).
11- قال (صلى الله علغŒه وآله): (لا تزول قدما عبد - غŒوم القغŒامة - حتى غŒسأل عن أربع عن عمره فغŒما أفناه، وعن جسده فغŒما أبلاه، وعن ماله فغŒما أنفقه، ومن أغŒن أکتسبه، وعن محبتنا أهل البغŒت) (18).
12- قال (صلى الله علغŒه وآله): (من سره أن غŒحغŒا حغŒاتغŒ، وغŒموت مماتغŒ، وغŒسکن جنة عدن غرسها ربغŒ، فلغŒوال علغŒاً من بعدغŒ، ولغŒوال ولغŒه، ولغŒعتد بأهل بغŒتغŒ من بعدغŒ فإنهم عترتغŒ، خلقوا من طغŒنتغŒ، ورزقوا فهمغŒ وعلمغŒ، فوغŒل للمکذبغŒن بفضلهم من أمتغŒ، القاطعغŒن فغŒهم صلتغŒ، لا أنالهم الله شفاعتغŒ) (19).
13- قال علغŒ (علغŒه السلام) أخبرنغŒ رسول الله (صلى الله علغŒه وآله)، إن أول من غŒدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسغŒن، قلت غŒا رسول الله فمحبونا قال: من ورائکم(20).
14- روى أبو سعغŒد الخدرغŒ أن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) دخل على فاطمة (علغŒها السلام)، فقال: إنغŒ وإغŒاک وهذا النائم - غŒعنغŒ علغŒاً، وهما - غŒعنغŒ الحسن والحسغŒن - لفغŒ مکان واحد غŒوم القغŒامة(21).
هذه بعض الأحادغŒث التغŒ أثرت عن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ فضل عترته والمتأمل فغŒها غŒطل على الغاغŒة التغŒ غŒنشدها (صلى الله علغŒه وآله) وهغŒ جعل القغŒادة الإسلامغŒة بغŒد أئمة أهل البغŒت (علغŒهم السلام) الذغŒن آثروا طاعة الله على کل شغŒء حتى لا تزغŒغ الأمة فغŒ مسغŒرتها عن طرغŒق الهدى والصلاح، ولا تنحرف عن سلوکها عما أمر الله به وتشغŒع فغŒ أوساطها العدالة والحق، وغŒسند الطرغŒق أمام القوى الباغغŒة من أن تنزو على منابر الحکم والخلافة الإسلامغŒة.

الطائفة الثانغŒة
وحفلت مصادر السغŒرة النبوغŒة والأحادغŒث بحشد کبغŒر من الأخبار التغŒ أثرت عن النبغŒ( ص) فغŒ حق السبطغŒن (علغŒه السلام) ومدى أهمغŒتهما ومقامهما الکرغŒم عنده ونعرض فغŒما غŒلغŒ لبعضها:

1- روى أبو أغŒوب قال: دخلت على رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) والحسن والحسغŒن (علغŒهما السلام) غŒلعبان بغŒن غŒدغŒه (أو فغŒ حجره) فقلت: غŒا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وکغŒف لا أحبهما!! وهما رغŒحانتاغŒ من الدنغŒا أشمهما(22).
وقد اضفى الرسول (صلى الله علغŒه وآله) علغŒهما لقب الرغŒحانتغŒن فغŒ مواطن عدغŒدة ونشغŒر إلى بعضها:

أ- روى سعغŒد بن راشد قال: جاء الحسن والحسغŒن (علغŒه السلام) غŒسعغŒان إلى رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) فأخذ أحدهما فضمه إلى إبطه، ثم جاء الآخر فضمه إلى إبطه الأخرى وقال: هذان رغŒحانتاغŒ من الدنغŒا من حبنغŒ فلغŒحبهما(23).
ب - قال سعد بن مالک: دخلت على النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) والحسن والحسغŒن غŒلعبان على ظهره فقلت: غŒا رسول الله أتحبهما؟ فقال: ومالغŒ لا أحبهما وانهما رغŒحانتاغŒ من الدنغŒا؟ (24).
ج - روى أنس بن مالک قال: دخلت (أو ربما دخلت) على رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) والحسن والحسغŒن غŒتقلبان على بطنه، وغŒقول: رغŒحانتغŒ من هذه الأمة(25).
د - روى أبوبکرة قال: کان الحسن والحسغŒن علغŒهما السلام غŒثبان على ظهر رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ الصلاة فغŒمسکهما بغŒده حتى غŒرفع صلبه، وغŒقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما فغŒ حجره ثم قال: إن إبنغŒ هذغŒن رغŒحانتاغŒ من الدنغŒا(26).
هـ - روى جابر أن رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) قال لعلغŒ بن أبغŒ طالب (علغŒه السلام): سلام علغŒک غŒا أبا الرغŒحانتغŒن، أوصغŒک برغŒحانتغŒ من الدنغŒا خغŒراً فعن قلغŒل غŒنهد رکناک، والله خلغŒفتغŒ علغŒک، قال فلما قبض النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) قال علغŒ (علغŒه السلام): هذا أحد الرکنغŒن اللذغŒن قال النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله)، فلما ماتت فاطمة (علغŒه السلام)، قال علغŒ: هذا الرکن الآخر الذغŒ قال النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) (27).
و- روى البخارغŒ بسنده عن ابن أبغŒ نعم قال: کنت شاهداً لابن عمرو وسأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا غŒسألنغŒ عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) وسمعت النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) غŒقول: هما رغŒحانتاغŒ من الدنغŒا(28).

2- روى انس بن مالک قال: سئل رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) أغŒ أهل بغŒتک أحب إلغŒک؟ قال (صلى الله علغŒه وآله) الحسن والحسغŒن، وکان غŒقول لفاطمة: ادعغŒ ابنغŒ فغŒشمهما وغŒضمهما الغŒه(29).
3- روى ابن عباس قال: بغŒنا نحن ذات غŒوم مع النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) إذ اقلبت فاطمة (علغŒها السلام) تبکغŒ فقال لها رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): فداک أبوک، ما غŒبکغŒک؟ قالت: إن الحسن والحسغŒن خرجا، ولا أدرغŒ أغŒن باتا، فقال لها رسول (صلى الله علغŒه وآله): لا تبکغŒن فإن خالقهما ألطف بهما منغŒ ومنک، ثم رفع غŒدغŒه، فقال: أللهم احفظهما وسلمهما، فهبط جبرائغŒل، وقال: غŒا محمد لا تحزن فإنهما فغŒ حظغŒرة بنغŒ النجار نائمان، وقد وکل الله بهما ملکاً غŒحفظهما، فقام النبغŒ ومعه أصحابه حتى أتى الحظغŒرة فاذا الحسن والحسغŒن (علغŒهما السلام) معتنقان نائمان، وإذا الملک الموکل بهما قد جعل أحد جناحغŒه تحتهما والآخر فوقهما غŒظلهما، فأکب النبغŒ غŒقبلهما حتى انتبها من نومهما، ثم جعل الحسن على عاتقه الأغŒمن، والحسغŒن على عاتقه الأغŒسر، فتلقاه أبوبکر، وقال: غŒا رسول الله ناولنغŒ أحد الصبغŒغŒن أحمله عنک، فقال (صلى الله علغŒه وآله): نعم المطغŒ مطغŒهما ونعم الراکبان هما وأبوهما خغŒر منهما حتى أتى المسجد فقام رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) على قدمغŒه، وهما على عاتقغŒه، ثم قال:
(معاشر المسلمغŒن، ألا أدلکم على خغŒر الناس جداً وجدة؟).
فقالوا: بلى غŒا رسول الله.
قال (صلى الله علغŒه وآله): الحسن والحسغŒن جدهما رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) خاتم المرسلغŒن، وجدتهما خدغŒجة بنت خوغŒلد سغŒدة نساء أهل الجنة.
ثم قال (صلى الله علغŒه وآله): الا أدلکم على خغŒر الناس عماً وعمة؟!!
قالوا: بلى غŒا رسول الله.
قال(صلى الله علغŒه وآله): الحسن والحسغŒن عمهما جعفر بن أبغŒ طالب، وعمتهما أم هانئ بنت أبغŒ طالب.
ثم قال (صلى الله علغŒه وآله): أغŒها الناس، ألا أدلکم على خغŒر الناس خالاً وخالة؟
قالوا: بلى غŒا رسول الله.
قال (صلى الله علغŒه وآله): الحسن والحسغŒن خالهما القاسم بن رسول الله وخالتهما زغŒنب بنت رسول الله.
ثم قال (صلى الله علغŒه وآله) اللهم، انک تعلم أن الحسن والحسغŒن فغŒ الجنة، وعمهما فغŒ الجنة، وعمتهما فغŒ الجنة، ومن أحبهما فغŒ الجنة، ومن أبغضهما فغŒ النار(30).
وهذا الحدغŒث الشرغŒف دل بوضوح على مدى حبه صلى الله علغŒه وآله لسبطغŒه، وأنهما أحب أهل بغŒته الغŒه، کما أنهما أفضل الناس نسباً وحسباً وأن من أحبهما غŒنزل معهم مقاماً کرغŒماً فغŒ الفردوس.
4- روى عمر قال: رأغŒت الحسن والحسغŒن (علغŒهما السلام) على عاتقغŒ النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله): فقلت: نعم الفرس تحتکما، فقال النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله): ونعم الفارسان هما(31) وبهذا المضمون روى جابر قال: دخلت على النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله): والحسن والحسغŒن على ظهره وهو غŒقول: (نعم الجمل جملکما،
ونعم العدلان انتما) (32) وقد نظم ذلک السغŒد الحمغŒرغŒ بقوله:
أتى حسناً والحسغŒن الرسول***وقد بــــــــرزا ضحوة غŒلعبان
فضمهمــــــــا وتفــــداهـــــما***وکــــــانا لدغŒه بـــذاک المکان
ومرا وتحتهمـــــا عــــاتـــقاه***فنعم المطـــــغŒة والراکبــــان

5- روى أبو سعغŒد الخدرغŒ قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): (الحسن والحسغŒن سغŒدا شباب أهل الجنة)...) (33).
6- روى سلمان الفارسغŒ قال: سمعت رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) غŒقول: (الحسن والحسغŒن ابناغŒ من أحبهما أحبنغŒ، ومن أحبنغŒ أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما أبغضنغŒ، ومن أبغضنغŒ أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار..) (34).
7- کان النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله): غŒخطب فجاء الحسن والحسغŒن وعلغŒهما قمغŒصان أحمران وهما غŒمشغŒان، وغŒعثران فنزل (صلى الله علغŒه وآله) عن المنبر فحملهما ووضعهما بغŒن غŒدغŒه، وقال: صدق الله إذ غŒقول: (إنما أموالکم وأولادکم فتنة) لقد نظرت إلى هذغŒن الصبغŒغŒن وهما غŒمشغŒان، وغŒعثران فلم أصبر حتى قطعت حدغŒثغŒ، ورفعتهما..) (35).
8- روى غŒعلغŒ بن مرة قال: جاء الحسن والحسغŒن غŒستبقان إلى رسول الله فضمهما وقال: (ان الولد مبخلة مجبنة..) (36).
9- قال (صلى الله علغŒه وآله): (الحسن والحسغŒن سبطان(37) من الاسباط..) (38).
10- روى أنس أن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) قال: (أحب أهل بغŒتغŒ إلغŒ الحسن والحسغŒن..) (39).
11- روى أنس قال سئل النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) أغŒ أهل بغŒتک أحب الغŒک؟ قال: (الحسن والحسغŒن) وکان غŒقول لفاطمة: ادعغŒ لغŒ ابنغŒّ فغŒشمهما وغŒضمهما إلغŒه..) (40)
12- قال (صلى الله علغŒه وآله): (الحسن والحسغŒن امامان إن قاما وإن قعدا..) (41).
لقد أضفى النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) على رغŒحانتغŒه حلة الإمامة، وجعلها من ذاتغŒاتهما سواء أقاما بالأمر، وتقلدا شؤون الخلافة أم لا.

الولاء العمغŒق:
وذکر الرواة بوادر کثغŒرة تدل على مدى تعلق النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) بسبطغŒه وشدة حبه لهما، وفغŒما غŒلغŒ بعضها:

1- إنه کان إذا غاب عنه الحسن والحسغŒن اشتد شوقه إلغŒهما، وأمر بمن غŒدعوهما إلغŒه فغŒأخذهما، وغŒشمهما، وغŒضمهما إلى صدره(42).
2- قال عبد الله بن جعفر: کان رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) اذا قفل من سفر تلقى بغŒ أو بالحسن أو بالحسغŒن(43).
3- وبلغ من حبه (صلى الله علغŒه وآله) لسبطغŒه أنه قبل بغŒعتهما له ضمن الثلاثة الصغار الذغŒن باغŒعوه من أهل البغŒت، هما مع ابن عمهما عبد الله بن جعفر ولم غŒباغŒع صغغŒراً قط إلا هم(44).
4- وکان (صلى الله علغŒه وآله) غŒحملهما على دابته فغŒجعل أحدهما قدامه والآخر خلفه.. (45).
5- وبلغ من حنانه (صلى الله علغŒه وآله) وعطفه على سبطغŒه أنه کان غŒصلغŒ العشاء فاذا سجد وثبا على ظهره، فاذا رفع رأسه أخذهما أخذاً رقغŒقاً فغŒضعهما على الأرض فاذا عاد، عادا، حتى اذا قضى صلاته أقعدهما على فخذغŒه.. (46).
لقد أولى النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) سبطغŒه رعاغŒته ومحبته لغŒرغŒ المسلمغŒن مدى مکانتهما عنده حتى تخفض لهما جناح المودة، وتقلدهما قغŒادتها الروحغŒة والزمنغŒة لغŒسغŒرا بها إلى مدارج الحغŒاة الکرغŒمة التغŒ غŒجد فغŒها الإنسان جمغŒع ما غŒصبو الغŒه.

الطائفة الثالثة
وتواثرت الأخبار التغŒ أثرت عن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله): فغŒ فضل رغŒحانته الإمام الحسغŒن (علغŒه السلام) وهغŒ تحدد معالم شخصغŒته، کما تحمل جانباً کبغŒراً من إهتمام الرسول (صلى الله علغŒه وآله) به، وفغŒما غŒلغŒ بعضها:
1- روى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): (من أراد أن غŒنظر إلى سغŒد شباب أهل الجنة فلغŒنظر إلى الحسغŒن ابن علغŒ..) (47).
2- روى أبو هرغŒرة قال: رأغŒت رسول الله صلى الله علغŒه وآله وهو حامل الحسغŒن بن علغŒ، وهو غŒقول: (اللهم أنغŒ أحبه فاحبه) (48).
3- روى غŒعلى بن مرة قال: خرجنا مع النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) إلى طعام دعونا له، فاذا حسغŒن غŒلعب بالسکة فتقدم النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) وبسط غŒدغŒه فجعل الغلام غŒفر هاهنا، وهاهنا وغŒضاحکه النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) حتى أخذه فجعل احدى غŒدغŒه تحت ذقنه والأخرى فغŒ فأس رأسه(49) فقبله وقال: (حسغŒن منغŒ وأنا من حسغŒن، أحب الله من أحب حسغŒناً، حسغŒن سبط من الأسباط..) (50).
ودلل النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) بهذا الحدغŒث الشرغŒف على مدى الصلة العمغŒقة التغŒ بغŒنه وبغŒن ولغŒده، وأکبر الظن أنه (صلى الله علغŒه وآله) لم غŒعن بقوله: (حسغŒن منغŒ) الرابطة النسبغŒة التغŒ بغŒنه وبغŒنه، وإنما عنى أمراً آخر هو أدق وأعمق فالحسغŒن منه لأنه غŒحمل روحه وهدغŒه، وغŒحمل اتجاهاته العظغŒمة الهادفة إلى إصلاح الإنسان ورفع مستواه، وتطوغŒر وسائل حغŒاته على أساس الإغŒمان بالله الذغŒ غŒحمل جمغŒع مفاهغŒم الخغŒر والسلام فغŒ الأرض، کما عنى صلى الله علغŒه وآله بقوله: (وأنا من حسغŒن) أن ما غŒبذله السبط العظغŒم من التضحغŒة والفداء فغŒ سبغŒل الدغŒن، وما تؤدغŒه تضحغŒته من الفعالغŒات الهائلة فغŒ تجدغŒد رسالة الإسلام، وجعلها نابضة بالحغŒاة على مر الأجغŒال الصاعدة فکان النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) بذلک حقاً من الإمام الحسغŒن فهو المجدد لدغŒنه، والمنقذ له من شر تلک الطغمة الحاکمة التغŒ جهدت على محو الإسلام من خرغŒطة هذا الکون، واعادة مفاهغŒم الجاهلغŒة وخرافاتها على مسرح الحغŒاة، وقد نسف الإمام بنهضته أحلام الأموغŒغŒن، وأعاد للإسلام نضارته وحغŒاته، ورفع راغŒته عالغŒة خفاقة فغŒ جمغŒع الأجغŒال.
کما دلل (صلى الله علغŒه وآله) على عظمة حفغŒده بأن أضفى علغŒه کلمة السبط، وأراد بها أنه أمة من الأمم قائم بذاته، ومستقل بنفسه، فهو أمة من الأمم فغŒ الخغŒر وأمة من الشرف فغŒ جمغŒع الأجغŒال والآباد.
5- روى الصحابغŒ العظغŒم سلمان الفارسغŒ قال: دخلت على النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فاذا الحسغŒن بن علغŒ على فخذه، وهو غŒلثم فاه، وغŒقول: (أنت سغŒد ابن سغŒد، أنت إمام ابن إمام أخو إمام، وأبو الأئمة وأنت حجة الله، وابن حجته، وأبو حجج تسعة من صلبک، تاسعهم قائمهم) (51).
6- روى أبو العباس قال: کنت عند النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) وعلى فخذه الأغŒسر ابنه ابراهغŒم، وعلى فخذه الأغŒمن الحسغŒن بن علغŒ، والنبغŒ تارة غŒقبل هذا وأخرى غŒقبل هذا، إذ هبط علغŒه جبرائغŒل بوحغŒ من رب العالمغŒن، فلما سرى عنه قال: أتانغŒ جبرائغŒل من ربغŒ فقال لغŒ: غŒا محمد إن ربک غŒقرؤک السلام، وغŒقول لک: لست أجمعهما لک، فافد أحدهما بصاحبه، فنظر النبى إلى إبراهغŒم فبکى، ثم قال: إن إبراهغŒم متى مات لم غŒحزن علغŒه غغŒرغŒ، وأم الحسغŒن فاطمة وأبوه علغŒ ابن عمغŒ لحمغŒ ودمغŒ، ومتى مات حزنت ابنتغŒ، وحزن أبن عمغŒ، وحزنت أنا علغŒه، وأنا أوثر حزنغŒ على حزنهما، غŒا جبرائغŒل غŒقبض إبراهغŒم، فدغŒت الحسغŒن بإبراهغŒم، وقبض إبراهغŒم بعد ثلاث، فکان النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) إذا رأى الحسغŒن مقبلا قبله، وضمه إلى صدره، ورشف ثناغŒاه، وقال: فدغŒت من فدغŒته بابنغŒ إبراهغŒم) (52).
8- روى ابن عباس قال: کان النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) حامل الحسغŒن على عاتقه، فقال له رجل:
(نعم المرکب رکبت غŒا غلام!!).
فأجابه الرسول (صلى الله علغŒه وآله):
(ونعم الراکب هو..) (53).
9- روى غŒزغŒد بن أبغŒ زغŒاد قال: خرج النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) من بغŒت عائشة فمر على بغŒت فاطمة فسمع حسغŒناً غŒبکغŒ، فالتاع (صلى الله علغŒه وآله) من ذلک فقال لفاطمة:
(الم تعلمغŒ أن بکاءه غŒؤذغŒنغŒ..) (54).
10- روى عبد الله بن شداد عن أبغŒه قال: سجد رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) سجدة أطالها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه غŒوحى إلغŒه، فسألناه عن ذلک، فقال:
(کل ذلک لم غŒکن، ولکن ابنغŒ ارتحلنغŒ فکرهت أن أعجله حتى غŒقضغŒ حاجته...) (55).
هذه بعض الأخبار التغŒ أثرت عن النبغŒ (صلى الله علغŒه وآله) فغŒ رغŒحانته وهغŒ أوسمة شرف ومجد قلده بها، اشعاراً منه بأن ظله، وحقغŒقته ستمثل فغŒ هذا الطفل، وسغŒکون صورة فذة لانسانغŒته العلغŒا، وأسراره العظمى.

_________________________
1 - صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 319، وروى ابن ماجة فغŒ سننه ج 1 ص 52 أنه (صلى الله علغŒه وآله) قال: (أنا سلم لمن سالمتم وحرب لمن حاربتم) ومثله رواه الحاکم فغŒ مستدرکه ج 3 ص 149، وابن الأثغŒر فغŒ أسد الغابة ص 523، ورواه أحمد فغŒ مسنده ج 2 ص 442 بسنده عن أبغŒ هرغŒرة، وکذلک رواه الخطغŒب البغدادغŒ فغŒ تارغŒخهص ج 7 ص 36.
2 - مسند أحمد ج 1 ص 77، صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 301، وجاء فغŒ تهذغŒب التهذغŒب ج 10 ص 430 أن نصر بن علغŒ حدث بهذا الحدغŒث فأمر المتوکل بضربه ألف سوط، فکلمه فغŒه جعفر بن عبد الواحد، وجعل غŒقول له: هذا من أهل السنة، فلم غŒزل به حتى ترکه.
3- مسند أحمد ج 1 ص 77.
4 - مستدرک الحاکم ج 3 ص 149، وفغŒ کنز العمال ج 6 ص 116، والصواعق المحرقة (ص 111) أنه (صلى الله علغŒه وآله) قال: (النجوم أمان لأهل الأرض وأهل بغŒتغŒ أمان لأمتغŒ، ورواه المناوغŒ فغŒ فغŒض القدغŒرج 6 ص 297، والهغŒثمغŒ فغŒ مجمعه ج 9 ص 174.
5- صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 308، أسد الغابة ج 2 ص 12.
6- کنز العمال ج 1 ص 48، صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 308.
7- فغŒ کنز العمال ج 1 ص 48 لفظ (عترتغŒ).
8- مجمع الهغŒثمغŒ ج 9 ص 163.
9- الصواعق ص 75.
10- فغŒض القدغŒر ج 3 ص 14.
11- الصواعق ص 136.
12- غŒراجع فغŒ ذلک المراجعات ص 49 - ص 52 الأصول العامة للفقه المقارن ص 164 - ص 187.
13- مجمع الزوائد ج 9 ص 168، ورواه الحاکم فغŒ مستدرکه ج 2 ص 43 عن حنش عن أبغŒ ذر، ورواه الخطغŒب البغدادغŒ فغŒ تارغŒخه ج 2 ص 19 بسنده عن أنس بن مالک، ورواه أبو نعغŒم فغŒ الحلغŒة ج 4 ص 306 بسنده عن سعغŒد بن جبغŒر عن ابن عباس، ورواه المتقى فغŒ کنز العمال بسنده عن ابن الزبغŒر وابن عباس، ورواه الطبرانغŒ فغŒ کتابغŒه الأصغر والأوسط عن أبغŒ سعغŒد الخدرغŒ.
14- المراجعات ص 54.
15- المراجعات ص 54.
16- المراجعات ص 59 نقله عن الثعلبغŒ فغŒ تفسغŒر آغŒة المودة من تفسغŒره الکبغŒر.
17- المراجعات ص 58 نقله عن الشرف المؤبد ص 58.
18- المراجعات نقله عن السغŒوطغŒ فغŒ احغŒاء المغŒت والنبهانغŒ فغŒ أربعغŒنه.
19- کنز العمال ج 6 ص 217.
20- مستدرک الحاکم ج 3 ص 151.
21- مستدرک الحاکم ج 3 ص 137.
22- مجمع الزوائد ج 9 ص 181، ورواه الذهبغŒ فغŒ سغŒر أعلان النبلاء ج 2 ص 189 مع تغغŒغŒر غŒسغŒر، مختصر صفة الصفوة ص62 تارغŒخ ابن عساکر ج 13 ص 39.
23- ذخائر العقبى ص 124.
24- کنز العمال ج 7 ص 110.
25- خصائص النسائغŒ ص 37 وفغŒ مسند الإمام زغŒد ص 469 الولد رغŒحانة، ورغŒحانتغŒ الحسن والحسغŒن.
26- کنز العمال ج ص 109.
27- حلغŒة الأولغŒاء ج 3 ص 201.
28- صحغŒح البخارغŒ کتاب الأدب، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 3 ص 183.
29- صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 306، فغŒض القدغŒر ج 1 ص 148.
30- ذخائر العقبى ص 130.
31- مجمع الزوائد ج 9 ص 182، کنز العمال ج 7 ص 108.
32- کنز العمال ج 7 ص 108، مجمع الزوائد ج 9 ص 182.
33- صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 306، مختصر صفة الصفوة ص 62 مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 62، حلغŒة الأولغŒاء ج 5 ص 71، تارغŒخ بغداد ج 9 ص 231، ورواه الحاکم فغŒ المستدرک ج 3 ص 167 بسنده عن ابن عمر قال صلى الله علغŒه وآله: (الحسن والحسغŒن سغŒدا شباب أهل الجنة وأبوهما خغŒر منهما) وبهذا النص ورد فغŒ مسند الإمام زغŒد: وفغŒ الاصابة ج 1 ص 266 روى جهم قال: سمعت رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) غŒقول: (إن حسناً وحسغŒناً سغŒدا شباب أهل الجنة) وفغŒ کنز العمال ج 6 ص 221 الحسن والحسغŒن سغŒدا شباب أهل الجنة من أحبهما فقد أحبنغŒ، ومن أبغضهما فقد أبغضنغŒ وفغŒ الجامع الکبغŒر للسغŒوطغŒ عن ابن عساکر بسنده عن حذغŒفة أن رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) قال: أتانغŒ ملک فسلم علغŒ نزل من السماء لم غŒنزل قبلها فبشرنغŒ أن الحسن والحسغŒن سغŒدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سغŒدة نساء أهل الجنة..).
34- مستدرک الحاکم ج 3 ص 166، وبتغغŒغŒر غŒسغŒر رواه الهغŒثمغŒ فغŒ مجمعة ج 9 ص 111، وکذلک رواه المتقغŒ فغŒ کنز العمال ج 6 ص 221، وفغŒ سنن ابن ماجة عن أبغŒ هرغŒرة قال: قال رسول الله (صلى الله علغŒه وآله): (من أحب الحسن والحسغŒن فقد أحبنغŒ، ومن أبغضهما فقد أبغضنغŒ) وفغŒ تهذغŒب التهذغŒب فغŒ ترجمة نصر بن علغŒ الأزدغŒ روى علغŒ بن الصواف عن عبد الله بن أحمد أن نصراً حدث أن رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) أخذ بغŒد حسن وحسغŒن فقال: (من أحبنى وأحب هذغŒن وأباهما کان معغŒ فغŒ درجتغŒ غŒوم القغŒامة) فلما سمع ذلک المتوکل أمر بضربه ألف سوط، فکلمه فغŒه جعفر ابن عبد الواحد، وجعل غŒقول له: هذا من أهل السنة، فلم غŒزل به حتى ترکه.
35- صحغŒح الترمذغŒ ج 2 ص 306، صحغŒح النسائغŒ ج 1 ص 201، مستدرک الحاکم ج 1 ص 287، صحغŒح أبغŒ داود ج 6 ص 110، مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 354، سنن البغŒهقغŒ ج 3 ص 218، أسد الغابة ج 2 ص 12، کنز العمال ج 7 ص 168، سنن النسائغŒ ج 3 ص 108.
36- مستدرک الحاکم ج3 ص 168، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 172، ومعنى الحدغŒث أن الولد غŒحمل أباه على البخل والجبن.
37- السبطان: تثنغŒة سبط، وفغŒ لسان العرب ج 9 ص 181 أن السبط أمة من الأمم فغŒ الخغŒر.
38- کنز العمال ج 6 ص 221، الصواعق المحرقة ص 114، الأدب المفرد، وفغŒ صبح الأعشى ج 1 ص 43 أن الحسن والحسغŒن (علغŒه السلام) أول من سمغŒا بالسبطغŒن فغŒ الإسلام.
39- صحغŒح الترمذغŒ.
40- تغŒسغŒر الوصول لابن الدغŒبغ ج 3 ص 76.
41- بحار الأنوار ج 1 ص 78، وفغŒ نزهة المجالس ج 2 ص 184 أن رسول الله (صلى الله علغŒه وآله) قال للحسن والحسغŒن: (أنتما الإمامان ولأمکما الشفاعة) وورد هذا الحدغŒث فغŒ الاتحاف بحب الأشراف ص 129.
42- صحغŒح الترمذغŒ.
43- سنن الدارمغŒ ج 2 ص 285.
44- العقد الفرغŒد ج 2 ص 243.
45- صحغŒح مسلم ج 5 ص 191.
46- مسند الإمام أحمد.
47- تارغŒخ ابن عساکر ج 13 ص 50، من مخطوطات مکتبة الإمام أمغŒر المؤمنغŒن، سغŒر أعلام النبلاء ج 3 ص 190.
48- مستدرک الحاکم ج 3 ص 177، وفغŒ نور الأبصار ص 129 لفظ الحدغŒث (اللهم إنغŒ أحبه وأحب کل من غŒحبه).
49- وفغŒ رواغŒة (فوضع احدى غŒدغŒه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فغŒه وهو غŒقول حسغŒن منى.. الخ).
50- سنن ابن ماجة ج 1 ص 51، مسند أحمد بن حنبل ج 4 ص 172، أسد الغابة ج 2 ص 19، تهذغŒب الکمال ص 71، تغŒسغŒر الوصول ج 3 ص 276 مستدرک الحاکم ج 3 ص 177، أنساب الأشراف ج 1 ق1.
51- المراجعات ص 228.
52- تارغŒخ بغداد ج 2 ص 204.
53- التاج الجامع للاصول ج 3 ص 218.
54- مجمع الزوائد ج 9 ص 201، سغŒر أعلام النبلاء ج 3 ص 191، المعجم الکبغŒر للطبرانغŒ، ذخائر العقبى ص 143.
55- تهذغŒب التهذغŒب ج 2 ص 346، تغŒسغŒر الوصول إلى جامع الأصول ج 3 ص 285، سنن النسائغŒ.




hgYlhl hgpsیk ugیi hgsghl tی /ghg hgskm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2015/10/12, 01:39 PM   #2
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي

احسنتم وجزاكم الله خيرا


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
قديم 2015/10/12, 05:10 PM   #3
الملكه

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3130
تاريخ التسجيل: 2014/06/04
الدولة: البصره
المشاركات: 15,437
الملكه غير متواجد حالياً
المستوى : الملكه is on a distinguished road




عرض البوم صور الملكه
افتراضي

احسنتم
بارك الله بكم


توقيع : الملكه
http://up.harajgulf.com/do.php?img=1047340

[SIGPIC][/SIGPIC]احيانا نبتسم ليس جنونا ولكن لان اطياف من نحبهم مرت بنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام الحسین علیه السلام فی ظلال السنة شجون الزهراء الحوار العقائدي 3 2015/10/06 10:13 PM
الأسباب التي أدت الى خذلان اهل الكوفة نصرة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء رجل متواضع المواضيع الإسلامية 2 2015/09/22 11:45 PM
خطبة الامام علي في كتاب ظهور الامام المهدي عج الرافضيه صبر السنين الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 6 2015/08/21 01:02 PM
لماذا أمهات أکثر الأئمة علیهم السلام من الجواری شجون الزهراء الحوار العقائدي 2 2015/08/19 12:23 AM
أحاديث لكل لبيب حول العلم والتعلم والعلماء والعقل والعقلاء الرافضيه صبر السنين سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2015/08/01 03:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |