يا لثارات الحسين ع

[الجمال الرائع]

يا لثارات الحسين ع

S يا لثارات الحسين شعار الملا ئكة s
الذين ينصرون الامام عليه الصلاة والسلام فعن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ، قال : يا ابن شبيب ، إن كنت باكياً لشيء ، فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فانه ذبح كما يٍُذبح الكبش .. وقتل معه من أهل بيته ، ثمانية عشر رجالاً ما لهم في الارض شبيه ، ولقد بكت السماوات السبع والارضون لقتله ولقد نزل الى الارض من الملائكة أربعة ألاف لنصره ، فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر .. الى ان يقوم القائم عليه السلام .. فيكونون من انصاره .. وشعارهم : يا لثارات الحسين .. البحار ج98 ص103 عجيب واللّـه عجيب ، انصار الامام من الملائكة ينادون يا لثارات الحسين .. بينما ينادي انصار ولي أمر التحريم ، بالگعدية .. وتحريم التطبير ، ولبس الملابس عند اللطم وينافسهم من أعلن حرب البدعة على الشعائر الحسينية ! حيث انهم يقولون ان كل الشعائر بدعة .. é

s كلمة حق يُراد بها باطل s
قال لي أحد الشيوخ ، إن من يحضر الى الحسينيات له ثواب ، ومن يلطم له ثواب أكثر ومن يخلع ملابسه ويلطم له ثواب أكثر .. وهكذا والآجر على قدر المشقة ، وهذا كلام لا يمكن الاعتراض عليه .. ولكن هذا لا يعني ، ترك خلع الملابس واللطم .. بدعوى إن هناك ثواب في الحالات الثلاثة ، وكذلك فان تعميم ذلك ، يعني القبول بالحد الادنى دائماً ، وهذا يُخالف ما ينبغي للانسان فعله .. ألا وهو جمع اقصى ما يستطيع من الحسنات من آجل نيل الآخرة ، كما يحاول الانسان أن يجمع ما يمكن من المال من آجل الدنيا ، ولعل في إعطاء رغيف من الخبز بعض الثواب ، وفي إعطاء خمسة ثواب أكثر ، وفي إعطاء عشرة ثواب أكثر وهكذا ، فهل يجوز ان نكتفي باعطاء رغيف واحد ونقول فعلنا ما علينا ؟ وهل ننال الشفاعة بالحد الادنى يا اتباع الأسياد ؟ é

s طوبى لك من تربة وطوبى لمن يُقتل فيكِ s
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : بينا الحسين عند رسول اللّـه صلى اللّـه عليه وآله إذ أتاه جبرائيل ، فقال : يا محمد أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : أما إن امتك ستقتله .. فحزن رسول اللّـه لذلك حزناً شديداً ، فقال جبرائيل : أيسرك أن اريك التربة التي يُقتل فيها ؟ قال : نعم ، فخسف جبرائيل ما بين مجلس رسول اللّـه الى كربلاء ، حتى التقت القطعتان هكذا وجمع بين السبابتين ، فتناول بجناحيه من التربة فناولها رسول اللّـه صلى اللّـه عليه وآله ثم دحيت الارض ، اسرع من طرفة العين فقال رسول اللّـه : طوبى لك من تربة ، وطوبى لمن يُقتل فيك .. البحار ج44 ص244 انظر الى الترابط بين التربة وبين الامام وهو يشبه الترابط المتين بين الشعائر وبين الامام الحسين صلوات اللّـه عليه .. é

s وتمسكنا بالشعائر مثل تمسكنا بتربة الحسين s
حيث اننا نسجد عليها كل يوم ، وهذا يشير الى علاقة قوية مع هذه التربة المقدسة ومع الامام ومع العترة ومع الرسول ومع اللّه .. وكذلك الشعائر .. تربطنا مع الامام ومع العترة ومع الرسول ومع اللّه عز وجل .. é

s كان الأباء والأجداد أولى منا للحسين s
عليه الصلاة والسلام ، حيث كان من يخدم في المواكب والمساجد والحسينيات ومنهم من يُقيم المجالس في البيوت ومنهم من يشارك في تأسيس المواكب ، ومنهم من يبني الحسينيات والمساجد ... وكان منهم من ينظم القصائد ، وتراهم كخلية النحل في خدمة الحسين عليه السلام ، وخدمة العترة الطاهرة عليها السلام ، حيث نجد حسينيات أهالي الكاظمية وأهالي النجف ، وكربلاء والاكراد الفيلية وغيرها .. أما المواكب فحدث ولا حرج ، فهي كثيرة رغم إن أغلبهم فقراء ، ولكنهم كانوا أوفياء لأهل البيت عليهم السلام ، ولم تمزقهم الآراء والأهواء التي تعصف بنا الآن ولا يؤثر عليهم حب الدنيا وما فيها .. فعن الامام الكاظم عليه السلام ، قال : مثل الدنيا مثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى يقتله .. البحار ج1ص152 é

s خذل اللّه من خذلكم أهل البيت s
فعن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام ، اُحدثه فدخل عليه ابنه فقال له : مرحباً وضمه وقبله وقال : حقر اللّه من حقركم ، وانتقم ممن وتركم وخذل اللّه من خذلكم ، ولعن اللّه من قتلكم ، وكان اللّه لكم ولياً وحافظاً وناصراً فقد طال بكاء النساء ، وبكاء الانبياء والصديقين ، والشهداء وملائكة السماء ، ثم بكى .. وقال : يا أبا بصير ، إذا نظرت الى وُلد الحسين أتاني ما لا أملكه بما أُتي الى أبيهم وإليهم ... البحار ج45ص208 ألا ترون ، إن هناك من يقف متفرجاً ، ولا يدافع عن العترة الطاهرة عليها السلام خاصة الشعائر .. ومأساة الزهراء عليها السلام وغيرها وشغلته الدنيا وما فيها .. وتحكمت به المصالح الدنيوية ، مثل الڤيزة والمناصب والاموال وغيرها وهذا هو الخذلان المبين والامام يقول : خذل اللّه من خذلكم .. é

s شبهة منع الحسين للنساء من اللطم s
يقول أصحاب الشبهات ، إن الامام منع النساء من اللطم .. ونقول إن هذا كان في وقت معين ولاسباب معينة ، كما تشير النصوص ، ومنها :
1 . في ليلة عاشوراء وحين هوت زينب الى جيبها فشقته ولطمت على وجهها وصاحت ، قال لها الحسين : مهلاً لا تشمتي القوم بنا وفي يوم عاشوراء ، حين جزعت قال لها : لا تُشمتي بنا الاعداء ..
2 . علِم الامام إن العدو سوف يهجم على المخيم ، ويتعرض الاطفال والنساء للخطر لذا قال : إن أنا قتلت .. أي ساعة شهادته لكي لا ينشغل النساء بالجزع والبكاء .. ويتعرضوا للخطر .. لذا فان الشماتة سبب والحفاظ على النساء والاطفال سبب آخر لتأجيل الجزع والبكاء ، وهذا على فرض إن الروايات صحيحة السند .. البحار ج44ص391 é

s أعمال يمكن أن تبقى لك ذخراً s
ومنها المصاحف ، أو كتب الادعية والزيارة ، وأفضلها الصحيفة السجادية ، ومنها اشرطة القرآن والمقتل والاربعينية واللطميات والمحاضرات وغيرها .. خاصة لمن يستطيع فعل ذلك في العراق وغيره ..

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام

---

dh gehvhj hgpsdk u

[عاشق نور الزهراء]

[الجمال الرائع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لكم على المشاركة تحياتي