Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتـديات الاجتماعية > بنات الزهراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/08/05, 10:41 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي حجاب المرأة وأخلاقها: وصل أم فصل؟!


بسم الله الرحمن الرحيم






اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




ليس التدين ضميراً مستتراً في القلب ومنفصلاً عن أعمال الجوارح، بل إن ما في القلب يبرز في الظاهر، ويتصل بالسلوك الخارجي والعكس. "ألا وإنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"، ومن ادّعى أنه يحب النظافة ويقدر الطهارة ومع ذلك لا نراه إلاّ في جسد منتن تفوح منه الروائح الكريهة، يواريه بثياب ملوثة فهو كاذب في دعواه، ولو حلف تحت أستار الكعبة، إلاّ إذا علمنا أنه لا يجد ماء يتطهر به، ولا يملك ثوباً نقياً يوراي سوأته.

- ومن تأمل العبادات في شريعتنا وجد التلازم بين أعمال الظاهر وأعمال الباطن؛ فالصلاة (مثلاً) عبادة قلبية قبل أن تكون عبادةً ظاهرة، والمسلم فيها قبل أن يتوجّه بجسده إلى القبلة يتوجّه قبل ذلك بقلبه إلى ربه، وبقدر إتقانه لعمل القلب يتقن عمل الجوارح (ولو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه). كما أن المسلم حين يخرج الزكاة ظاهراً فإنه يطهّر باطنه قبل ذلك من رذيلة البخل، معلناً عن تقديمه محبة ربه على حبه للمال.
ومثل ذلك (عبادة الحجاب) للمرأة، فهو قبل أن يكون رداء خارجياً يواري زينتها ومفاتنها فهو إعلان عن انقيادها التام واستجابتها المطلقة لأمر خالقها (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً). الأحزاب:59 ولو كان في ذلك مخالفة لهوى نفسها (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى). النازعات:40-41.

- إن نظرة عميقة في الشريعة الربانية تجلي لنا أنها بجانب عنايتها الفائقة بإصلاح القلوب وتزكية النفوس، فإنها اعتنت كذلك بمسألة صلاح الظاهر، ومن ذلك العناية بشأن اللباس والزي، فليس في الشريعة إهمال لهما أو تهميش لأثرهما في شخصية المسلم،

بل إننا نرى تأكيداً على ارتباط اللباس والزي بالأخلاق والسلوك، ومن ذلك مثلاً أنه قد جاء في الحديث لُعن الرجل الذي يلبس لبسة المرأة والمرأة التي تلبس لبسة الرجل، ولو لم يكن للبس الرجل لبسة المرأة (والعكس) تأثير على سلوكهما وأخلاقهما

ـ مثلاً ـ يجد في نفسه نوع تخلق بأخلاقهم، ويصير طبعه متقاضياً لذلك". وإن من الجهل العظيم وقلة البصيرة في الدين أن يظن ظانّ "أنه لا علاقة بين حجاب المرأة وبين أخلاقها!! وأنها قد تكون في قمة أخلاقها وتدينها ولو لم ترتد حجاباً، أو ترتدي حجاباً لعبت فيه خطوط الموضة وضروب الزينة ما جرده من مقصده الشرعي!!". وهذا الوهم وإن كان بعضهم قد صرح به لفظاً فإننا نرى تصريحاً به واقعاً وحالاً من بعض النساء في الأسواق والمجمّعات العامة واللاتي غدا حجاب المرأة منهن مسرحاً للتغيير حسب صرعات الموضة، وأصبحت هذه الأماكن ميداناً للتنافس في إبراز المفاتن ولفت الأنظار واستعراض الجمال، حتى غدا للسوق (مكياجاً) خاصاً به!!

- مَن ظن هذا الظن، وأراد بتر العلاقة بين لباس المرأة و حجابها الشرعي، وبين تدينها وأخلاقها، ودعا إلى ترك الحرية لها للتزين بما تشاء ولمن تشاء مادامت واثقة من شرفها وكرامتها!! مَن ظن هذا الظن هو في الحقيقة يجهل أو يتجاهل أن الحجاب فريضة ربانية وجزءٌ لا يتجزأ من تدين المرأة وأخلاقها، شأنه في ذلك شأن بقية العبادات؛ كالصلاة وبر الوالدين وصلة الأرحام، ومن ثم كان التهاون في شأن الحجاب أمارة على رقة الدين وضعف الاستجابة لأمر الخالق الحكيم الذي شرع الحجاب لحكم عظيمة ومقاصد جليلة، منها:

حماية المرأة من الأعين الجائعة، والقلوب الزائغة، والنفوس المريضة، التي تستهدف كل امرأة رأوا منها تبرجاً، وربما تعرضوا لها بالأذى النفسي والبدني (ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)، وليست المرأة المتبرجة بحاجة أن تنتظر حدوث الأذى والتحرش(أيًّا كان نوعه) لكي تثبت للناس عفتها وطهارتها (بلسانها) حين ظهر أمامهم ما يشكك في ذلك، فهم لا يرون إلاّ الظاهر الذي ربما أرسل لهم رسالة بأن الطريق إليها سهل يسير، ومن مقاصد (حجاب الحشمة لا حجاب الإغراء ) مواراة الزينة، وتجفيف منابع الفتنة والإغراء، ومواطن الإثارة في المجتمع، وإشاعة أجواء النظافة والعفة للفرد والجماعة، وتطهير قلوب الرجال والنساء (أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، ولا شك أن هذا الحجاب المطهر للقلوب هو البعيد عن مظاهر الفتنة والإغراء، أما ذاك الحجاب الذي أصبح في نفسه زينة وإغراء فهو مفسدة للقلوب وممرض للنفوس.

- كما أن الحجاب الحقيقي (العاري من مثيرات الفتنة) تكريم للمرأة، حين يبرزها إنساناً دون أن يختزلها في جسد يمتع الناظرين، وذلك بحجبه للجانب البدني والمادي في جسدها لصالح إظهار الجانب الإنساني والمعنوي في شخصيتها، كما أنه يقف مناصراً للعقل والبعد المعنوي، والجانب المتعالي على الشهوة، والبعد الحيواني، والجانب المتسافل في شخصية الإنسان، فهو (حجاب للشهوة وسفور للعقل). هذه المقاصد وغيرها أظنها تخفى على كثير ممن اتخذن الحجاب عادة وأجرين عليه ما يجري على سائر العادات من التطور والتحديث والاستجابة لهتافات فوضى الموضة، حتى جعلنه جسداً بلا روح، وجردنه من حقيقته، وأعلن بلسان حالهن الجرأة على مخالفة أمر ربهن (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ).

إن التزام المؤمنة بالحجاب الشرعي من أعظم ما تتقرب به إلى ربها، ويزيد من رصيدها من الحسنات، كما أنها بذلك تعلن عبوديتها لربها واعتزازها بالانقياد لشرعه، فإن العز كل العز في العبودية لله، والذل كل الذل في اتباع شهوات النفس والوقوع في أسر الشيطان، كما أنها تعلن (حين تلتزم بحجاب الحشمة) أن القيمة الحقيقة لها في تدينها وعقلها وفكرها وليس في جسدها، (فعقلها هو الذي ميزها عن الحيوان أما الجسد فهما شريكان فيه)، وتربأ بنفسها أن تكون ممن خوى عقلها وفكرها، وشعرت بعقدة النقص الداخلي؛ فظنت أنها ستواري قبحها الداخلي بإبراز جمالها الخارجي والتفنن في إبراز مفاتنها لغير محارمها، وعرّضت نفسها ـ حين زرعت بتبرجها دروب الناس ألغاماً ـ

تستعرض به أمام الذكور الذين فسد ذوقهم، فلم يدركوا من الجمال إلاّ جمال اللحم العاري، ولم يسمعوا إلاّ هتاف اللحم الجاهر (وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)، حتى جاء الإسلام فارتقى بالذوق البشري، فجعله يعجب بجمال الحشمة الهادئ وما يشي به من جمال الروح وجمال العفة وجمال المشاعر.

وإن من تلبيس بعضهم في شأن الحجاب الساتر (الخالي من الزينة) قوله: إننا قد نجد من ترتدي حجاباً ساتراً لكنها تخفي خلفه نفساً لعوباً وباطناً خبيثاً، قلت: إن تشريعات ربنا لا يضيرها إن جهل بعض المسلمين حقيقتها أو أساء استخدامها واتخذها جسراً يمرر عليه مقاصد دنيئة؛ فالصلاة مثلاً من مقاصدها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) ومع ذلك نرى من المصلين من لم تنهه صلاته عن ارتكاب الموبقات والولوغ في المحرمات، فهل يقول عاقل إنه لا حاجة للصلاة مادام البعض لم يستفد منها في تهذيب نفسه؟! وهل يمكن أن يستوي عند الله من أدّى الصلاة على حقيقتها مع من تهاون فيها أو تركها بالكلية؟! !
وقل مثل هذا في الحجاب والذي شُرع للستر وإشاعة الطهر والعفة فإنه لا يزهد في شأنه تشويه بعضهن لقيمته حين غطى حجابها على نفس ماكرة، فإن علة هذا الصنف من النساء جاءت من فساد باطنها لا من صلاح ظاهرها، ولا يضير الزي الذي يرتديه الأطباء الحقيقيون حين يرتديه من لا يجيد التطبيب فيعبث بأجساد المرضى؛ فإن البلاء من اللابس لا من الملبس.

إن حجاب الحشمة (الخالي من مثيرات الفتنة) حصن منيع تتكسر على أسواره مطامع ذوي القلوب المريضة الذين يشتد حنقهم، ويغلظ غيظهم على كل صوت ناصح يدعو المرأة إلى التمسك بحجاب الحشمة، ويحذرها من دعوات التبرج المغلفة بمسايرة التحديث ومجاراة التطور؛ لأن ذلك سيقطع الطريق عليهم، ويفوتهم فرصة التلذذ بمرأى مفاتن جسد المرأة، ولذا نرى جهدهم في تشويه الأصوات الناصحة ووصمها بأنها تمارس الوصاية على جسد المرأة، وتكبت حريتها وصدق الله (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً).النساء:27.


وفي النهايه اقول تحجبي بحجاب وأقتدي بفاطمة الزهراء(س) فهي قدوتنا الصالحة

حجاب المرأة وأخلاقها: فصل؟!




p[hf hglvHm ,Hoghrih: ,wg Hl twg?! ]dhf twg?!



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/08/05, 10:57 PM   #2
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4414
تاريخ التسجيل: 2016/02/20
المشاركات: 1,006
ابو الحسن غير متواجد حالياً
المستوى : ابو الحسن is on a distinguished road




عرض البوم صور ابو الحسن
افتراضي



احسنتم
جعلك الله من المقتدين بالزهراء ع
واثابك بما تطرحيه وجعلها بميزان حسناتك




توقيع : ابو الحسن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, دياب, فصل؟!, وأخلاقها:

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبهات وردود حول حجاب المرأة عاشقة بيت النبي بنات الزهراء 2 2014/10/30 08:06 PM
حجاب المرأة المسلمة !!! عاشقة بيت النبي بنات الزهراء 2 2014/10/30 08:00 PM
حجاب المراة حجاب ابنتها ان كانت منتظرة لإمامها شجون الزهراء بنات الزهراء 4 2014/08/14 09:49 PM
حجاب المرأة لإبن عثيمين رحمه الله عاشقة بيت النبي بنات الزهراء 1 2014/08/11 10:21 PM
فوائد في حجاب المرأة بنت الصدر بنات الزهراء 6 2013/08/11 09:30 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |