2012/11/12, 01:16 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
دافع الإمام علي (ع) عن الزهراء (ع) ومن كتب المخالفين
عدد الروايات : ( 15 ) كتاب سليم بن قيس- تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلاًً .... الطبرسي- الإحتجاج - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 127 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 268 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فقال عمر : إذهبوا فان إذن لكم وإلاّ فأدخلوا بغير إذن فانطلقوا فاستإذنوا فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر وقال : مالنا وللنساء ثم أمرا ناساً حوله بتحصيل الحطب وحملوا الحطب وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل على (ع) وفيه علي وفاطمة وإبناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة : والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك النار ، فقامت فاطمة (ع) فقالت : يا عمر مالنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟ فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت يا رسول الله لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداًً (ص) بالنبوة يا إبن صهاك لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ إرجع فان خرج فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فأضرم عليهم بيتهم النار فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار على (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلاً وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط ....المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 127 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] الحويزي- تفسير نور الثقلين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 188 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - .... وقولي لعلي صلوات الله عليه : ( إن الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ) ، فجاءت الجارية إليهما فقالت لعلي صلوات الله عليه : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام وتقول لك : ( إن الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ) فقال علي صلوات الله عليه : إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ، ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ، ووقف خلف أبى بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد بجنبه ومعه السيف ، فلما جلس أبو بكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة علي صلوات الله عليه وبأسه ، فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس انه قد سهى ، ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك به والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يا خالد ما الذي أمرك به ؟ قال : أمرني بضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلاًً ؟ قال : أي والله لولا أنه قال لي : لا تفعل لقتلتك بعد التسليم قال : فأخذه على فضرب به الأرض وإجتمع الناس عليه ، فقال عمر : يقتله الساعة ورب الكعبة فقال الناس : يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلي عنه ، قال : فالتفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه وقال : يا ابن صهاك لولا عهد من رسول الله (ص) وكتاب من الله عز وجل سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً. التبريزي الأنصاري- اللمعة البيضاء - رقم الصفحة : ( 796 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وفي رواية أخرى : فأخذ بمجامع ثوبه وضرب به الحائط ، وأخذ حلقه بإصبعيه السبابة والوسطى فعصره وغمزه على سارية المسجد ، فصاح خالد صيحة منكرة ففزع الناس وهمتهم أنفسهم ، وأحدث خالد في ثيابه وجعل يضرب برجليه ولا يتكلم ، فقال أبو بكر لعمر : هذه مشورتك المنكوسة كأني كنت أنظر إلى هذا ، وأحمد الله على سلامتنا ، وكلما دنا أحد ليخلصه من يده لحظة لحظة تنحى عنه ، فبعث أبو بكر عمر إلى العباس فجاء وتشفع إليه وأقسم عليه ، فقال : بحق القبر ومن فيه وبحق ولديه وأمهما إلاً تركته ، ففعل (ع) ذلك وقبل العباس بين يديه. - وفي بعض الروايات : أنه (ع) لما أخذ بحلق خالد فغمزه فاجتمع الناس عليه ، فقال عمر : يقتله ورب الكعبة ، فقال الناس : يا أبا الحسن الله الله بحق صاحب القبر فخلى عنه ، ثم التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه وقال : يا ابن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ، ودخل منزله، وهذه القصة من المشهورات المسلمة بين الخاصة والعامة ، وإن أنكره بعض المخالفين من الأمة. التبريزي الأنصاري- اللمعة البيضاء - رقم الصفحة : ( 861 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - وفي رواية مصباح الأنوار إنها (ع) قالت بعد ذلك لعلي : إن لي إليك حاجة يا أبا الحسن ، فقال : تقضى يا بنت رسول الله ، فقالت : نشدتك بالله وبحق محمد رسول الله (ص) أن لا يصلي علي أبو بكر وعمر ، فإني لأكتمك حديثا ، فقالت : قال لي رسول الله (ص) : يا فاطمة إنك أول من يلحق بي من أهل بيتي فكنت أكره أن أسوءك ، قال : فلما قبضت أتاه أبو بكر وعمر وقالا : لولا تخرجها حتى نصلي عليها ، فقال : ما أرانا إلاً كما قالت سنصبح ونرى ، ثم دفنها ليلاً ثم صور برجله حولها سبعة أقبر ، قال : فلما أصبحوا أتوه فقالوا : يا أبا الحسن ما حملك على أن تدفن بنت رسول الله ولم نحضرها ؟ قال (ع) : ذلك عهدها إلي ، قال : فسكت أبو بكر ، فقال عمر : والله هذا شئ في جوفك ، فصار إليه أمير المؤمنين (ع) فأخذ بتلابيبه ثم جذبه فاسترخى في يده ، ثم قال : والله لولا كتاب من الله سبق وقول من الله ، والله لقد فررت يوم خيبر وفي مواطن ، ثم لم ينزل الله لك توبة حتى الساعة ، فأخذه أبو بكر وجذبه وقال : قد نهيتك عنه. - وفي رواية الإختصاص عن الصادق (ع) إنه لما حضرتها الوفاة دعت علياًً (ع) فقالت : أما تضمن لي الوصية وإلاّ أوصيت إلى إبن الزبير ، فقال علي (ع) : أنا أضمن وصيتك يا بنت محمد ، قالت : سألتك بحق رسول الله إذا أنا مت أن لا يشهداني ولا يصليا علي ، قال : فلك ذلك ، فلما قضيت (ع) دفنها علي (ع) ليلاً في بيتها ، وأصبح أهل المدينة يريدون حضور جنازتها وأبو بكر وعمر كذلك ، فخرج إليهما علي (ع) فقالا له : ما فعلت بإبنة محمد (ص) ، أخذت في جهازها يا أبا الحسن ، فقال علي (ع) : والله قد دفنتها ، قالا : فما حملك على أن دفنتها ولم تعلمنا بموتها ؟ قال : هي أمرتني ، قال عمر : والله لقد هممت بنبشها والصلاة عليها ، فقال علي (ع) : أما والله ما دام قلبي بين جوانحي وذو الفقار في يدي فإنك لا تصل إلى نبشها فأنت أعلم ، فقال أبو بكر : إذهب فإنه أحق بها منا ، وإنصرف الناس. الشيخ جعفر النقدي- الأنوار العلوية - رقم الصفحة : ( 312 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فسمعت أسماء بنت عميس وكانت تحت أبي بكر فقالت لجاريتها : إذهبي إلى منزل علي (ع) واقرأيه السلام وقولي : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ، فجائت فقال لها أمير المؤمنين (ع) : قولي لها : ( إن الله يحول بينهم وبين ما يشتهون ) ، ثم قام (ع) وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ، فأتى خالد بن الوليد وقام يصلي بجنبه ومعه السيف ، فلما جلس أبو بكر للتشهد ندم على ما قال ، وتذكر شدة علي وبأسه وخاف الفتنة وخطر بباله أن بني هاشم يقتلونه إن قتل علياً (ع) ، فلم يزل متفكراً لا يجسر ان يسلم حتى ظن الناس أنه سهى وما ملك نفسه دون أن التفت إلى ورائه ، وقال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فقال أمير المؤمنين (ع) : يا خالد ما الذي كان أمرك به صاحبك ؟ ، فقال أمرني أن أضرب عنقك ، قال : أو كنت فاعلاً ؟ قال : إي والله أنه قال لي لا تفعل قبل التسليم لقتلتك ، قال : فأخذه علي (ع) فجلد به الأرض ، فاجتمع الناس عليه ، فقال عمر يقتله ورب الكعبة ، فقال الناس : الله الله يا أبا الحسن بحق صاحب هذا القبر خل عنه ؟ فخلى عنه ، ففر خالد من بين يديه وهو يقول : أقتلك إن شاء الله ، ثم التفت إلى عمر فأخذ بتلابيبه وهزه هزة ، وقال : يا بن صهاك والله لولا عهد رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصراً وأقل عدداً ، فدخل منزله.- وفي رواية أخرى : أنه (ع) مد يده لعنقه وخنقه بإصبعه ، فكادت عيناه يسقطان وعصره عصراً فصاح خالد صيحة منكرة ، ففزع الناس فهمهم أنفسهم فأحدث خالد في ثيابه وجعل يضرب برجليه الأرض ولا يتكلم ، فقال أبو بكر لعمر هذه مشورتك المنكوسة كأني كنت أنظر إلى هذه وأحمد الله على سلامتنا ، وكلما دنى أحد ليخلصه من يده لحظه لحظة تنحى عنه ، فسار عمر إلى العباس بن عبد المطلب فجاء وأقسم عليه ، قال : ثم كان يرصد الفرصة والفجأة لعله يقتل علياً غيلة ، فبعث بعد ذلك أبو بكر مع خالد عسكراً إلى موضع ، فلما خرجوا من المدينة وكان خالد مدججاً بالسلاح وحوله أناس كانوا أمروا ان يعملوا بما يريد خالد ، فنظروا إلى علي (ع) يجيئ من ضيعة منفرداً بلا سلاح ، فحسبها خالد فرصة وركض إلى علي (ع) فلما دنى منه رفع عمودا من حديد كان معه ليضرب به على رأس علي (ع) ، فبارزه أمير المؤمنين (ع) وإنتزع العمود من يده وجعله في عنقه وفتله كالقلادة ، فخرج خالد إلى أبي بكر ، وإحتال القوم في كسره ، فلم يتهيأ لهم فاحضروا جماعة من الحدادين فقالوا : لا يمكن إنتزاعه إلاّ أن يدخل في النار وفيه هلاكه ، فقال عمر : علي هو الذي يخلصه ، وشفعوا إلى علي (ع) فأخذ العمود وفك بعضه من بعض بأصبعه ، وأراهم معجزة داود (ع) ، أقول : وقد مر حديث جعله القطب طوقاً في جيد خالد بن الوليد ، من كتاب رشاد الديلمي رحمه الله. السيد علي عاشور- النص على أمير المؤمنين (ع) - الجزء : ( 00 ) - رقم الصفحة : ( 251 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي [ وتهجم على داري ] ، فأبى أن ينصرف ، ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب [ فأحرق الباب ] ، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله (ص) ، فرفع عمر السوط وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت : يا رسول الله (ص) لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ( إلى أن قال ) : وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عن باب البيت فضربها قنفذ الملعون بالسوط ، فماتت حين ماتت وان في عضدها كمثل الدملج ، وأرسل اليه عمر [ أبو بكر ] إن حالت بينك وبينه فاطمة فأضربها فألجأها قنفذ إلى عضادة ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنينا في بطنها. الشيخ علي الكوراني- جواهر التاريخ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] الشيخ أبو الحسن المرندي- مجمع النورين - رقم الصفحة : ( 97 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] الميرزا حسين النوري الطبرسي- نفس الرحمن في فضائل سلمان - رقم الصفحة : ( 482 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فقال له أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال ( عمر ) : نرسل إليه قنفذا وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء ، أحد بني عدي بن كعب ، فأرسله ( إليه ) وأرسل معه أعواناً ، فانطلق فاستإذن ( على ) علي (ع) ، فأبى أن يإذن لهم ، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد والناس حولهما ، فقالوا : لم يإذن لنا ، فقال عمر : إذهبوا فإن إذن لكم وإلاّ فادخلوا ( عليه ) بغير إذن ، فانطلقوا فاستإذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا بيتي ( بغير إذن ) ، فرجعوا وثبت قنفذ ( الملعون ) ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل ( عليها ) بيتها بغير إذن ، فغضب عمر فقال : ما لنا وللنساء ، ثم أمر أناسا ( حوله ) أن يحملوا حطبا فحملوا الحطب وحمل عمر معهم ، فجعلوه حول بيت علي ، وفيه فاطمة وعلي وإبناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة (ع) : والله لتخرجن ( يا علي ) ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ لأضرمت عليك بيتك ناراً ، ( فقالت فاطمة (ع) : يا عمر ! ما لنا ولك ، فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر ! أما تتقي الله تدخل علي بيتي ، فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار ، فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه ! ، يا رسول الله ؟ فرفع عمر السيف - وهو في غمده - فوجأ بها جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ! ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت : يا رسول الله ! لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ، ثم نتره ، فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة يا إبن صهاك ! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) ( إليه ) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع فإن خرج وإلاّّ فإقتحم عليه بيته فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم ناراً ، فانطلق قنفذ ( الملعون ) ، فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن وثار علي (ع) إلى سيفه ، فسبقوه إليه ( وكاثروه ) وهم كثيرون ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ( وضبطوه ) ، فألقوا في عنقه حبلاً ، وحالت بينه وبينهم فاطمة (ع) عند باب البيت ، فضربها قنفذ ( الملعون ) بسوط ( كان معه ، على عضدها ) ، فماتت صلوات الله عليها ( حين ماتت ) وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ( لعنه الله ) ، ثم أنطلق بعلي يعتل عتلاً حتى إنتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم على رأس أبي بكر بالسيف وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حصين وبشير بن سعد ، وساير الناس حول أبي بكر ، عليهم السلاح. الشيخ عباس القمي- بيت الحزان - الجزء : ( 00 ) - رقم الصفحة : ( 109 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - من نرسل إليه ؟ فقال عمر : نرسل إليه قنفذاً فهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب ، فأرسله وأرسل معه أعواناً وانطلق فاستإذن على علي (ع) فأبى أن يإذن لهم ، فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر وهما جالسان في المسجد ، والناس حولهما فقالوا : لم يؤذن لنا فقال عمر : إذهبوا فإن إذن لكم وإلاّ فادخلوا بغير إذن ، فانطلقوا فاستإذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ، ثم أمر أناسا حوله بتحصيل الحطب ، وحملوا الحطب وحمل معهم عمر ، فجعلوه حول منزل علي وفيه علي وفاطمة وابناهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة (ع) . والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك النار فقامت فاطمة (ع) فقالت : يا عمر ما لنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر أما تتقي الله تدخل علي بيتي ، فأبى أن ينصرف ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت يا أبتاه يا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : يا أبتاه ، فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت يا رسول الله : لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر . فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً (ص) بالنبوة يا بن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق وعهد عهد إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فأضرم على بيتهم النار ، فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه ، فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه ، فألقوا في عنقه حبلاً ، وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها مثل الدملج من ضربته لعنه الله ، ثم انطلقوا بعلي (ع) يتل حتى إنتهى به أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبو حذيفة ومعاذ بن جبل ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حضير ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح. عبدالزهرا مهدي- الهجوم علي بيت فاطمة (ع) - رقم الصفحة : ( 230 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - أحرج عليكم أن تدخلوا على بيتي بغير إذن ، فرجعوا وثبت قنفذ ، فقالوا : إن فاطمة قالت . . كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن ، فغضب عمر ، وقال : ما لنا وللنساء ؟ ثم أمر أناساً حوله بتحصيل الحطب ، وحملوا الحطب وحمل معهم عمر ، فجعلوه حول منزل علي (ع) - وفيه علي وفاطمة وإبناهما (ع) - ثم نادى عمر - حتى أسمع علياً وفاطمة - : والله لتخرجن - يا علي ! - ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك النار . فقامت فاطمة (ع) فقالت : يا عمر ! ما لنا ولك ؟ " فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر ! أما تتقي الله تدخل على بيتي ؟ ، فأبي أن ينصرف ، ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه ! يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ! فرفع السوط فضرب به ذراعها ، فنادت : يا رسول الله : لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً (ص) بالنبوة يا بن صهاك ! لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت أنك لا تدخل بيتي ، فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) بسيفه - لما قد عرف من بأسه وشدته - ، فقال أبو بكر لقنفذ : ارجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فانطلق قنفذ فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه ، فتناول بعض سيوفهم فكاثروه [ كذا ] . فألقوا في عنقه حبلاً ، وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط ، فماتت حين ماتت وإن في عضدها مثل الدملج من ضربته ، ثم انطلقوا بعلي (ع) يتل ، حتى انتهى به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه . وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومعاذ بن جبل ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن خضير ، وبشير بن سعد وسائر الناس حول أبي بكر عليهم السلاح. السيد جعفر مرتضى- مأساة الزهراء (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 154 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما ( جالسان ) ، في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا ، فقال عمر : إذهبوا ، فإن إذن لكم وإلاّ فادخلوا ( عليه ) بغير إذن ! ! فانطلقوا فاستإذنوا ، فقالت فاطمة (ع) : أحرج عليكم أن تدخلوا علي بيتي ( بغير إذن ) ، فرجعوا وثبت قنفذ الملعون ، فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا ، فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن . فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ! ! ؟ ثم أمر أناساً حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب ، وحمل معهم عمر فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وإبنيهما (ع) ، ثم نادى عمر حتى أسمع علياً وفاطمة (ع) : والله لتخرجن يا علي ، ولتبايعن خليفة رسول الله وإلاّ أضرمت عليك ( بيتك بالنار ) ؟ ! فقالت فاطمة (ع) ، يا عمر ، ما لنا ولك ؟ فقال : إفتحي الباب وإلاّ أحرقنا عليكم بيتكم ، فقالت : يا عمر ، أما تتقي الله تدخل علي بيتي ؟ ، فأبى أن ينصرف ، ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، ثم دفعه ، فدخل ، فاستقبلته فاطمة (ع) وصاحت : يا أبتاه يا رسول الله ! فرفع عمر السيف وهو في غمده ، فوجأ به جنبها ، فصرخت : يا أبتاه ، ! فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ، فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ، ثم نتره ، فصرعه ، ووجأ أنفه ، ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( ص ) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا ابن صهاك - لولا كتاب من الله سبق ، وعهد عهده إلي رسول الله ( ص ) ، لعلمت أنك لا تدخل بيتي " . فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وثار علي (ع) إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) ( إليه ) بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم بالنار ، فانطلق قنفذ الملعون ، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن . إلى أن قال : وحالت بينهم وبينه فاطمة (ع) عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه الله ، إلى أن قال : ثم انطلق بعلي (ع) يعتل عتلاً حتى إنتهي به إلى أبي بكر ، وعمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد ، وأبو عبيدة بن الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، ومعاذ بن جبل ، والمغيرة بن شعبة ، وأسيد بن حصين ، وبشير بن سعد ، وسائر الناس ( جلوس ) حول أبي بكر عليهم السلاح. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي ]htu hgYlhl ugd (u) uk hg.ivhx ,lk ;jf hglohgtdk |
2012/11/13, 11:19 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اثبات الامام علي عند كتب المخالفين في كل شي | اهل الرحمه | الحوار العقائدي | 1 | 2015/09/29 10:44 PM |
( قصة الشروع في حرق دار فاطمة الزهراء (ع) ) من صحاح المخالفين | اهل الرحمه | الحوار العقائدي | 1 | 2015/09/29 10:41 PM |
اثبات فدك من حق الزهراء بكتب المخالفين | اهل الرحمه | الحوار العقائدي | 1 | 2012/11/13 11:18 PM |
( إعتراف أبوبكر بكشف دار الزهراء (ع) ) من كتب المخالفين | اهل الرحمه | الحوار العقائدي | 1 | 2012/11/12 01:05 PM |
تسبيحات الزهراء ع عند كتب المخالفين | اهل الرحمه | الحوار العقائدي | 1 | 2012/11/12 03:40 AM |
| |