Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013/05/06, 11:43 PM   #1
استفهام

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1497
تاريخ التسجيل: 2013/05/06
المشاركات: 11
استفهام غير متواجد حالياً
المستوى : استفهام is on a distinguished road




عرض البوم صور استفهام
افتراضي التوسل والاستغاثه بغير الله...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الاخوه ان نقف مع كتاب الله اولا واعتقد ان الدليل الوحيد لكل من يؤمن بالتوسل والاستغاثه هوا هذه الايه :
(( اتقو االله وابتغوا اليه الوسيلة ))
ولدي ملاحظه هنا وهي انه هناك فرق بين الاستغاثه والتوسل فالاستغاثه هي طلب العون من شخص بذاته كقولكم [ياحسين اغثنى] بينما التوسل يختلف وهوا التوسط بشيئ لطلب الحاجه من الله كأن يقول [ اللهم اني اسئلك بحق نبيك ] وقد اجمع علماء اهل السنه على حرمة الاستغاثه واختلفو في التوسل ...
فلو افترضنا تنزلا ان التوسل بالانبياء وبعباد الله الصالحين جائز وانا اقول تنزلا فقط ..
فمن اين اجزتم الاستغاثه وقد سبق ان بينت الفرق بين الاستغاثه والتوسل ؟


hgj,sg ,hghsjyhei fydv hggi>>>



رد مع اقتباس
قديم 2013/05/07, 09:09 AM   #2
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي العزيز الشيعة تعلم جميعها ان الله جل وعلى هوه مالك الملك وخالق الكون وهوه على كل شي قدير
وانا عند مااذهب الى زيارة احد الائمة المعصومين واطلب قضاء حاجة اقول في حضرة هذا الامام مثلا الامام الحسين
وهوه كان مؤمن مخلص لله يحب الله ورسولة ويحبه الله ورسول اقول يارب بحق الحسين وبحق جد الحسين
واتقدم اليك بامير المؤمنين علي ابن ابي طالب ان تقضي حاجتي لااعتقد يوجد شرك في هذا لان اعلم حب الله لاولايائة الصالحين
وانت هنا في هذا الموضوع تعترف بلوسيلة انا عندما اذهب للزيارة اذا قبلت القبر المبارك هوه حب بصاحب القبر واذا دعوة هوه
حب الله لصاحب القبر وادعوالله واتقرب اليه بمن يحب اما قولك ان اقول ياحسين اقضي حاجتي؟؟
لااعتقد يوجد احد يدعو هاكذا وان كان موجود فلمقصود بها بقرب الحسين الى الله وحب الحسين لله وحب الله للحسين
نحن الشيعة لدينا ائمة يحبون الله ورسوله ويحبهم الله ورسولة لكن الفريق الاخر من عندهم يحبه الله ورسولة لكي يتقربون
به الى الله وبلنسبة اذا تقولون بحرمة التوسل لله والتقرب اليه برسولة محمد او احد الائمة للقد جوّز الشرع التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً، وقد دلَّ على هذا المعنى أدلة صحيحة متضافرة روتها كتب الفريقين.
فقد روى أحمد في مسنده (138:4)، وابن ماجة في سنه (1: 441)، والنسائي في (السنن الكبرى 6: 169)، والترمذي في (أبواب الدعاء من جامعة) بسنده عن عثمان بن حنيف: أنَّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني. قال: (إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك).قال: فأدعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعوا بهذا الدعاء: (اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك، نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللّهم فشفّعه فيَّ).قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. قال الطبراني بعد ذكر طرق الحديث: إنَّ الحديث صحيح، هذا كلام الحافظ المنذري. وكذا نقل تصحيح الطبراني ووافق: الحافظ الهيثمي في باب صلاة الحاجة في (مجمع الزوائد)،ووافق على تصحيح الحديث أيضاَ: النووي في باب أذكار صلاة الحاجة من كتب الأذكار، والحافظ ـ أبن حجر ـ في أمالي الأذكار، والحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى، وابن تيمية في غير موضع من كتبه، ونقل تصححيه عن الترمذي والحاكم الحافظ أبي عبد الله المقدسي ـ صاحب المختارة. وقد ذكر الحافظ الغماري المالكي ـ من علماء أهل السنة في المغرب ـ استفادة التوسل من هذا الحديث الشريف من أثني عشر وجهاً وذكر في ذلك كتابه الأثير الذي أسماه: (الرد المحكم المتين)، فليراجع ثمة.

نقول: وقد ثبت عند الإمامية من طرق متضافرة وأدلة وافية عن أئمتهم المعصومين (عليهم السلام) جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعموم الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وهي موجودة على نفس الموقع الذي ذكرتم تعليقكم عليه.. فعلى حسب قول من يماثل بين المشركين والمتوسلين بالنبي وآله، فإن الآية ستنطبق أيضاً على من توسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وأنه سيكون كالمشركين لأن نقطة التشابه حسب ما زعم هؤلاء هو التوسل بغير الله وهو لا يفرق فيه بين حياة من توسل به أو مماته. ولكن هذا كما عرفت مخالف للأحاديث ومخالف لإجماع المسلمين ومخالف لعقيدتهم أنفسهم وليس سببه الإّ الفهم المغلوط لآيات القرآن الكريم ، ووسوسة النفس الأمّارة بالسوء تجاه الحط من منزلة الأنبياء وأئمة أهل البيت ( عليهم السلام ). .



توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/07, 11:55 AM   #3
استفهام

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1497
تاريخ التسجيل: 2013/05/06
المشاركات: 11
استفهام غير متواجد حالياً
المستوى : استفهام is on a distinguished road




عرض البوم صور استفهام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ‏...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
وانا عند مااذهب الى زيارة احد الائمة المعصومين واطلب قضاء حاجة اقول في حضرة هذا الامام مثلا الامام الحسين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
وهوه كان مؤمن مخلص لله يحب الله ورسولة ويحبه الله ورسول اقول يارب بحق الحسين وبحق جد الحسين
واتقدم اليك بامير المؤمنين علي ابن ابي طالب ان تقضي حاجتي لااعتقد يوجد شرك في هذا لان اعلم حب الله لاولايائة الصالحين
وانت هنا في هذا الموضوع تعترف بلوسيلة انا عندما اذهب للزيارة اذا قبلت القبر المبارك هوه حب بصاحب القبر واذا دعوة هوه
حب الله لصاحب القبر وادعوالله واتقرب اليه بمن يحب اما قولك ان اقول ياحسين اقضي حاجتي؟؟
لااعتقد يوجد احد يدعو هاكذا وان كان موجود فلمقصود بها بقرب الحسين الى الله وحب الحسين لله وحب الله للحسين
سأبدء من حيث انتهيت ‏...
فأنت تقول انه لا يوجد شيعي يقول ياحسين اغثنى وانا اقول بلا ... الكثير من الشيعه يدعون بهذه الطريقه ... ولك ان تنظر إلى اليوتيوب ...
اما عن قولك انني اعترف بالوسيله فأنا قلت ان بعض علماء اهل السنه اجازو ذلك .. وهذا لايعني بالضروره انني اعترف بشرعية الوسيله هداك الله لأن الافضل دعاء الله وحده دون وسيله كما امرنا في عدة ايات من القران يحضرني منها :
{ادعوا ربكم تضرعا وخفية}


{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}
وإذا كان الله قريب من عباده فلماذا الوسيله ؟
ثم ان الله ذكر دعاءه ولم يذكر شيئا عن الوسيله في هذه الايات ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
فقد روى أحمد في مسنده (138:4)، وابن ماجة في سنه (1: 441)، والنسائي في (السنن الكبرى 6: 169)، والترمذي في (أبواب الدعاء من جامعة) بسنده عن عثمان بن حنيف: أنَّ رجلاً ضرير البصر أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: أدع الله أن يعافيني. قال: (إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك).قال: فأدعه. قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعوا بهذا الدعاء: (اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك، نبي الرحمة، يا محمد! إني أتوجّه بك إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللّهم فشفّعه فيَّ).
الحديث فيه علل من حيث الاسناد ... وان كنا باحثين عن الحق فعلا فيجب ان لا نكتفي بتصحيح بعض الائمه له ويجب ان ننظر إلى اسناده ومتنه لكن كي لايطول الحوار سأسلم لك تنزلا بصحة الحديث واقول :
أن الأعمى ذهب الى النبي ليطلب مشروعاً لم يكن ثمة حاجة للذهاب اليه إذا كان يكفيه أن يتوسل به من غير أن يذهب اليه . فيقول [ اللهم إني أسالك بنبيك ] لكنه ذهب وطلب منه أن يدعوا له
ثم أن النبي وعده بالدعاء له فقال [ إن شئت دعوت لك ] فألح عليه الأعمى بالدعاء قائلاً [ بل أدعه ] وهذا وعد من الرسول بالدعاء للأعمى علقه على مشيئته وقد شاء الأعمى بقوله [ بل أدعه ] ويقتضي أنه دعا له وهو خير من أوفى بما وعد ويؤكد ذلك أيضاً قول الأعمى في دعائه الذي علمه الرسول أن يدعوا به [ اللهم فشفعه في] أي اقبل دعاءه في والشفاعة هنا معناها دعاء . وبهذا يثبت الأمر انه كان يدور على دعائه لا ذاته أو جاهه
ثم أن النبي أمره أن يتقرب إلى الله بعدة وسائل منها التوسل إليه [ وإتيان ركعتين] يدعوا اللله عقبهما أن يستجيب دعاءه في أن يقبل دعاء النبي له وهذا هو معنى قوله [ وشفعني فيه ] أي أدعوك أن تتقبل دعاء النبي لي .

وللتأكيد على ان معنى الشفاعه في ذاك الحديث هوا الدعاء قول النبي في حديث اخر موجود في كتبنا [ ما من مسلم يموت فيقوم علىه شفعهم الله فيه] أي قبل دعاءهم له فيصير معنى [ شفعني فيه] أي اقبل دعائي بأن تستجيب دعاءه ...
والخلاصه ياسيد الموسوي ان التوسل يأتي بالاعمال الصالحه مثل الصلاة وغيرها ..
وهذا ذكر في الحديث عندما امره النبي بأن يصلي ركعتين ... وتوسل الاعمى كان بدعاء النبي وليس بذاته ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
فإن الآية ستنطبق أيضاً على من توسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وأنه سيكون كالمشركين لأن نقطة التشابه حسب ما زعم هؤلاء هو التوسل بغير الله وهو لا يفرق فيه بين حياة من توسل به أو مماته.
ابدا اخي انت مخطئ هنا نقطة الاختلاف هي ان تتوسل بدعاء رجل حي كأن تقول ادعو لي بالتوفيق وهذا جائز ولكن التوسل بذات النبي كأن تقول اللهم بحق نبيك او بجاه نبيك فهنا اختلف علماء اهل السنه وانا في هذا الامر اميل لما ذهبو إليه السلفيه في انكار مثل هذا الامر وسبق لي ان بينت عدة ايات تحث المسلم على دعاء الله وحده ولم تذكر الوسيله في القران سوى في ايه واحده والقصد منها الاعمال الصالحه هدانا الله واياك لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله ..


رد مع اقتباس
قديم 2013/05/16, 02:09 PM   #4
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الرقم : 1
الـســؤال: هل يجوز الاستعانة بالائمة كقول ياعلي و يا حسين و ... ؟


الـجــواب: لا مانع من قول يا علي و المراد الاستمداد من دعائه (عليه السلام) و قربه لدى الله (سبحانه) .


الرقم : 2
الـســؤال: أليس الائمة (عليهم السلام) يرفضون أساليب الشرك بالله سبحانه وتعالى؟ أريد أن أعرف هل من التوحيد أن نتوسل بغير الله ليقضي حاجاتنا أقصد عندما نتوسل بالأئمة (عليهم السلام) والدعاء عند ضرائحهم المشرفة؟ أليس ذلك انحراف عن التوحيد المطلق المختص بالله سبحانه وتعالى؟ اذن ما تفسير هذا المقطع من الدعاء الذي هو من أدعية شهر رمضان: (اللهم اني بك ومنك أطلب حاجتي ومن طلب حاجة الى الناس فاني لا أطلب حاجتي إلاّ منك وحدك لا شريك لك)؟


الـجــواب: التوسل بالأئمة (عليهم السلام) لا يعني انهم هم الذين يقضون الحاجات فقد يكون الطلب من الله سبحانه مع العزم عليه بحق الأئمة والتقرب لديه بزيارتهم. و طلب الحاجة منهم (عليهم السلام) قد يكون بعنوان التوسّط كما نطلب الشفاء من الله بواسطة معالجة الطبيب فليس هذا دعاء وطلب حاجة من أحد غير الله بل هو من الله تعالى بتوسط بعض عبيده والوسائط موجودون لا محالة أما في الطبيعة أو في ما وراء ها. و قد يكون منهم لانهم مأذونون من قبل الله بذلك كما أذن عيسى بما جاء في القرآن.


الرقم : 3
الـســؤال: ما هو رأيكم في التوسل بأهل البيت (عليهم السلام) ؟



الـجــواب: التوسل بأهل البيت (ع) والالتجاء بهم في المهمات وإبراز الولاء والخضوع والفقر إليهم فيها من المصاديق البارزة لتعظيم الشعائر الدينية التي ندبت إليها الشريعة فكل ما يعبر عن هذا الشعور الطاهر من قول أو فعل فهو مرغوب فيه ومندوب إليه نعم يجب أن يتنزه هذا الولاء الصادق عن كل ما هو محرم و مبغوض في الشريعة .


الرقم : 4
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحدة ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 5
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحده ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 6
الـســؤال: هل يجوز التوسل و الاستغاثة بغير الله عزوجل ؟


الـجــواب: إنّ التوسّل و الاستغاثة علی قسمين :
1ـ مرة نطلب من الله بحقّ نبيّاً أو إمام أو عبد صالح أن يقضي حوائجنا .
2ـ و مرة نطلب من النبي و الوصي و العبد الصالح أن يطلب من الله قضاء الحوائج.
و دلت الآيه 64 من سورة النساء : (و لو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فستغفر الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً ).
هذا و قد جرت سيرة المسلمين في حياة النبي (صلی الله عليه و آله و سلم ) و بعد وفاته علی التوسل بالنبي (صلّی الله عليه و آله و سلم ) و الاولياء الصالحين و الاستشفاء بمنزلتهم و جاههم عند الله .
ويمكنكم مراجعة المصادر التالية :
1ـ مسند احمد بن حنبل مجلد 4 : 138.
2ـ مستدرك الحاكم مجلد 1 : 313.
3ـ تفسير الدر المنثور مجلد 1 : 59.
4ـ تفسير روح المعاني مجلد 1 : 217.
5ـ سنن ابن ماجة مجلد 1 : 441.



الرقم : 7
الـســؤال: ما هي الأدلة التي تثبت مشروعية التوسل بأهل البيت عليهم السلام؟


الـجــواب: التوسل بالانبياء والائمة عليهم السلام واولياء الله وعباده الصالحين يتمثل في ثلاث وجوه:
الوجه الأول: الحضور عندهم لطلب الحاجة سواه في ذلك الحضور عندهم احياء او عند قبورهم وهذا مما ورد في الكتاب العزيز قال تعالى: «ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً». فنفس الحضور عند الرسول يؤثر في استجابة الدعاء. والسر في ذلك ان الانسان يقرب من الله تعالى في مواضع وحالات.
فالمواضع منها المساجد وكل موضع يصلي فيه المؤمنون وان لم يكن مسجداً كالمصلى في دائرة او فندق فالانسان هناك اقرب الى الله في غيره فاولى به ان يكون اقرب اذا حضر عند الرسول او الامام او عالم متعبد يذكر الانسان بالله تعالى فان القرب والبعد انما هو من جانب الانسان والله تعالى اقرب الى كل انسان من نفسه قال تعالى: ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونسب الاشياء إليه تعالى واحدة وانما البعد يحصل للانسان من جهة معاصيه وتوجهه الى الدنيا وملاهيها فكل موضع يشعر فيه بالقرب ويذكره بالله تعالى يؤمّل فيه استجابة الدعاء قال تعالى: «في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الغدّو والآصال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله...». بل هناك مواضع يشعر الانسان فيها بالقرب من الله وان لم تكن لها قدسية ككونه تحت السماء ولذلك امر ببعض الصلوات والادعية ان يخرج الانسان بها من تحت السقوف الى ما تحت السماء.
والصحراء فان الانسان يشعر فيها بقربه من الله ولذلك امر في صلاة العيد والاستسقاء ان يصحروا بهما. وهناك حالات للانسان يؤثر فيه بشعور القرب كالبعد عن زخارف الدنيا ولذلك امر الحاج بلبس ثوبي الاحرام والتنعل وكشف الرأس.
كل ذلك للتأثير في الانسان ان يشعر بالقرب والا فلا شيء يؤثر في الله تعالى. بل الدعاء والصلاة ايضاً للتأثير في الانسان فرحمة الله واسعة شاملة وعلى الانسان ان يصقل مرآة نفسه ليمكنه الاستضاءة من هذا النور الغامر والصلاة والدعاء وغيرهما من العبادات تحقق الارضية الصالحة لاستقبال انوار الرحمة الالهية. فكذلك التوسل والحضور لدى الرسول (ص) والائمّة عليهم السلام وكل من يذكر الانسان بالله تعالى يؤثر في ذلك.
ولا فرق في ذلك بين ميتهم وحيهم وذلك لان المفروض ان المراد تأثر الانسان بقدسية المكان وهو حاصل في كلا الموردين مع انهم لا يقصرون مقاماً عند الله من الشهداء في سبيله وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . بل حياة النبي (ص) والأئمة عليهم السلام اقوى واعظم. بل يظهر من بعض النصوص ان الانسان اقوى حياة بعد موته حتى الكفار. ففي الحديث ان رسول الله (ص) وقف على شفير قليب بدر وخاطب الكفار المقتولين بما معناه: قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً. او غير ذلك. فتعجب اصحابه وقالوا ان هؤلاء اموات فكيف تخاطبهم يا رسول الله او كما قالوا. فقال لهم الرسول (ص): لستم باسمع منهم ولكنهم لا يقدرون على الجواب.
ويلحق بهذ الامر اي الحضور عند النبي والولي التوسل باسمائهم وارواحهم وان لم يحضر عندهم وذلك بان يدعو الله تعالى ويطلب منه حاجته مع الاستشفاع بذكر الرسول او الامام وهذا ايضاً يؤثر في الانسان من جهة انه يرى نفسه تابعاً لهؤلاء مهتديا بهداهم سالكاً سبيلهم محباً لهم وليس هذا الحب والولاء المتابعة الا لانهم اولياء الله واصفياؤه وبذلك يوجب القرب من الله تعالى ويدخل في قوله سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة).
والامام هو من جعله الله تعالى مثلاً للناس يقتدون به فانه للطفه بعباده لم يكتف بارسال الشريعة والكتب بل جعل للناس من انفسهم مثُلا يستنون بسنتهم ويحتذون بسيرتهم قال تعالى: «وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا» ويوم القيامة يحاسب اعمال الناس بالقياس الى ائمتهم قال تعالى: «يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه...» وعلى ذلك فلا استغراب ان يكون في ذكر الامام والتوسل به تقرب الى الله تعالى فهو كما يذكر الانسان بربه عملا وقولاً وشمائلاً كذلك يذكره بربه اذا تذكره وتذكر افعاله وتعبده لله تعالى.
الوجه الثاني: ان يطلب من النبي او الولي ان يدعو الله تعالى ليقضي حاجته. وهذا ايضاً مما ورد في الآية السابقة حيث قال تعالى: «واستغفر لهم الرسول...» بل هذا مما لا شك ولا خلاف في جوازه وتاثيره حتى بالنسبة لغير النبي والامام من عامة المؤمنين وقد ورد بذلك احاديث كثيرة في كتب العامة والخاصة.
ومما يلفت النظر في هذا الامر ان الله تعالى خلق ملائكة يدعونه تعالى ويستغفرون للمؤمنين قال سبحانه: «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم...» وغير ذلك من الايات والروايات.
الوجه الثالث: ان يطلب الحاجة من نفس النبي او الامام وهذا هو الذي يقال انه شرك بالله العظيم. ولا شك انه لو اعتقد الانسان ان النبي او الامام او اي احد او شيء في العالم يستقل في التأثير فيؤثر شيئاً من دون ان يأذن الله تعالى فهو نحو من الشرك وان كان خفياً والموحد يعتقد بان الله هو المؤثر في العالم وان كل شيء يحدث فانما هو باذنه تعالى الا ان هذا لا يختلف بالنسبه الي العلل والاسباب الغيبية والعلل والاسباب الطبيعية فلو اعتقد احد ان الطبيب يستقل في المعالجة والشفاء فقد اشرك بل الشفاء من الله تعالى بل الصحيح ان العمل الطبيعي الذي يقوم به الطبيب او اي من يباشر العلاج او اي عمل آخر فانما هو بإذن الله تعالى مع ان مراجعة الطبيب وغيره لا يعد شركاً ولا فسقاً.
وربما يقال كما في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا وغيره بان هناك فرقا بين التوسل بالعلل الطبيعية والتوسل بالعلل الغيبية والثاني يعدّ شركاً دون الاول ويستدل علي ذلك بان الله تعالى اعتبر المتوسلين بالملائكة وغيرهم مشركين والمشركون ما كانوا يعتقدون انهم يؤثرون بالاستقلال فليس ذلك الا للاعتقاد بتأثيرهم الغيبي.
والجواب ان هذا الفرق تحكم واضح اذ لا شك ان الاعتقاد بالتأثير المستقل لغير الله تعالي شرك وان كان طبيعياً. فالصحيح ان المشركين كانوا يعتقدون بنوع من الاستقلال للملائكة وغيرهم من العوامل الغيبية كما انه ربما يحصل هذا الاعتقاد لبعض المسلمين بالنسبة لبعض الانبياء أو الائمة او الاولياء ولا شك ان هذا نوع من الشرك يجب تطهير القلب منه. ونحن نعتقد ان الله تعالى اذن لبعض عباده الصالحين ان يعملوا اعمالا لا يقدر عليها البشر العادي ولكن كل تاثيرهم باذن الله تعالى. ولا فرق بين هذا التأثير الغيبي وتأثير الصدقة مثلاً في دفع البلاء فهو ايضاً تأثير غيبي فقد جعل الله فيها هذا التأثير ولكنه لا يحدث ألا باذنه تعالى كسائر العلل والاسباب الطبيعية وغير الطبيعية.
وقد اخبر الله سبحانه في كتابه العزيز ان عيسى عليها السلام كان يحيى الموتي ويبرء الاكمه والابرص كل ذلك باذنه تعالى ومن اللطيف ان الاية الكريمة تصرّح بان كل عمله باذنه تعالى حتى ما كان طبيعياً حيث قال: واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني...
ولا شك ان صنع الطين كهيئة الطير عمل عادي طبيعي والنفخ فيه وجعله طيراً حياً عمل غير طبيعي وكل ذلك باذنه تعالى. فاذا توسل احد بعيسى عليه السلام حال حياته وطلب منه شفاء مريضه لم يكن ذلك شركاً بالله سبحانه كما هو واضح. واذا كان كذلك فسيّد الانبياء والمرسلين وعترته الطاهرين اولى بذلك. ولا فرق بين حيهم وميتهم كما مر ذكره.
نعم انما يصح التوسل اذا صح الاعتقاد بان الله تعالى فوّض اليهم بعض الامر وهذا ما نعتقده للروايات القطعية المتواتره والتجربة. ولو فرضنا جدلاً عدم صحة هذا الاعتقاد فهذا لا يبرّر تهمة الشرك وانما يكون كمراجعة طبيب لا علم له. ونحن على ثقة وبصيرة من انهم عليهم السلام ابواب رحمته تعالى. وقد قال في كتابه العزيز: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
وقد صح عنه صلّى الله عليه وآله وسلم: مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى. ونحو ذلك من الروايات المتواترة معنىً. الحمد لله رب العالمين..



الرقم : 8
الـســؤال: ما هو الدليل العقائدي للتوسل بالاًئمة لشفاء مرض ؟




الـجــواب: هناك العديد من الاًدلة المتكاثرة على ذلك نذكر منها مقتطفاً مثل : قوله تعالى ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً .... فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيراً ) يوسف / 93 ـ 96 وفي ذيل سورة يوسف يقول تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لاُولى الاًلباب ما كان حديثاً يفترى ) يوسف / 111 . فما ذكره الله تعالى من استشفاء نبي الله يعقوب بقميص ابنه نبي الله يوسف ورجوع بصره ببركة قميصه ليس حديثاً يفترى خيالي بل عبرة لاُولي الألباب كي يستنّوا بسنن أنبياء الله تعالى . ومثل قوله تعالى ( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) النساء / 64 .
ومن المعلوم أن مرض الروح وهو الذنوب أعظم من مرض البدن ، فاذا كان شفاعته صلى الله عليه وآله في النجاة الاًبدية والخلاص الدائم مقبولة ، فكيف لا تكون شفاعته صلى الله عليه وآله مقبولة في النجاة من المرض البدني الموقت ، وقد أجمع المسلمون في روايات الفريقين على شفاعته صلى الله عليه وآله ومثل ما روي أصحاب كتب السير المعروفة لدى الفريقين وكتب الحديث والتواريخ والتفسير أنه صلى الله عليه وآله في غزوة خيبر عندما لم يظفر المسلمون باليهود وقلاعهم المحصنة وكان صلى الله عليه وآله قد أرسل أبا بكر وعمر وعمرو بن العاص كل واحد في مرة مع الجيش فيرجعون فراراً في يئس من الظفر باليهود وفي حالة من الذعر ، فقال صلى الله عليه وآله: «لاًعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، يفتح الله على يديه » فتطاولت الى ذلك أعناق القوم وقالوا من يعطاها وكل واحد تمنى أن يكون هو ، فأصبح صلى الله عليه وآله ونادى أين علي ، فقالوا له أنه مريض مصاب بالرمد في عينيه فقال اتوني به ، فجاؤوا به أرمد العينين فمسح صلى الله عليه وآله عيني على بريق ماء فمه الشريف فبرىً عليّ وأخذ الرآية وفتح الله تعالى على يديه حصون اليهود وقتل مرحباً وكانت أحد مواقفه عليه السلام التي بنت صرح الدولة الاسلامية العظمى . فنرى في هذا الموقف قد استشفى علياً بريق النبي صلى الله عليه وآله ، وقد روى أصحاب الصحاح الستة أن المسلمين كان يتبركون بفاضل وضوءه صلى الله عليه وآله الى غير ذلك من الموارد التي لا تحصى .


حبيبي الغالي هذا معتقد الشيعة بتوسل والاستغاثة ولااعتقد يوجد فيه اي نوع من انواع الشرك
لكن سنة عمر تريد ان يكون الشيعة مشركين انا اقول لك ولهم فليذهبو يلعبون بعيد الشيعة هيه سنة محمد وهم الاسلام الصحيح .


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/16, 02:10 PM   #5
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الرقم : 1
الـســؤال: هل يجوز الاستعانة بالائمة كقول ياعلي و يا حسين و ... ؟


الـجــواب: لا مانع من قول يا علي و المراد الاستمداد من دعائه (عليه السلام) و قربه لدى الله (سبحانه) .


الرقم : 2
الـســؤال: أليس الائمة (عليهم السلام) يرفضون أساليب الشرك بالله سبحانه وتعالى؟ أريد أن أعرف هل من التوحيد أن نتوسل بغير الله ليقضي حاجاتنا أقصد عندما نتوسل بالأئمة (عليهم السلام) والدعاء عند ضرائحهم المشرفة؟ أليس ذلك انحراف عن التوحيد المطلق المختص بالله سبحانه وتعالى؟ اذن ما تفسير هذا المقطع من الدعاء الذي هو من أدعية شهر رمضان: (اللهم اني بك ومنك أطلب حاجتي ومن طلب حاجة الى الناس فاني لا أطلب حاجتي إلاّ منك وحدك لا شريك لك)؟


الـجــواب: التوسل بالأئمة (عليهم السلام) لا يعني انهم هم الذين يقضون الحاجات فقد يكون الطلب من الله سبحانه مع العزم عليه بحق الأئمة والتقرب لديه بزيارتهم. و طلب الحاجة منهم (عليهم السلام) قد يكون بعنوان التوسّط كما نطلب الشفاء من الله بواسطة معالجة الطبيب فليس هذا دعاء وطلب حاجة من أحد غير الله بل هو من الله تعالى بتوسط بعض عبيده والوسائط موجودون لا محالة أما في الطبيعة أو في ما وراء ها. و قد يكون منهم لانهم مأذونون من قبل الله بذلك كما أذن عيسى بما جاء في القرآن.


الرقم : 3
الـســؤال: ما هو رأيكم في التوسل بأهل البيت (عليهم السلام) ؟



الـجــواب: التوسل بأهل البيت (ع) والالتجاء بهم في المهمات وإبراز الولاء والخضوع والفقر إليهم فيها من المصاديق البارزة لتعظيم الشعائر الدينية التي ندبت إليها الشريعة فكل ما يعبر عن هذا الشعور الطاهر من قول أو فعل فهو مرغوب فيه ومندوب إليه نعم يجب أن يتنزه هذا الولاء الصادق عن كل ما هو محرم و مبغوض في الشريعة .


الرقم : 4
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحدة ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 5
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحده ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 6
الـســؤال: هل يجوز التوسل و الاستغاثة بغير الله عزوجل ؟


الـجــواب: إنّ التوسّل و الاستغاثة علی قسمين :
1ـ مرة نطلب من الله بحقّ نبيّاً أو إمام أو عبد صالح أن يقضي حوائجنا .
2ـ و مرة نطلب من النبي و الوصي و العبد الصالح أن يطلب من الله قضاء الحوائج.
و دلت الآيه 64 من سورة النساء : (و لو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فستغفر الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً ).
هذا و قد جرت سيرة المسلمين في حياة النبي (صلی الله عليه و آله و سلم ) و بعد وفاته علی التوسل بالنبي (صلّی الله عليه و آله و سلم ) و الاولياء الصالحين و الاستشفاء بمنزلتهم و جاههم عند الله .
ويمكنكم مراجعة المصادر التالية :
1ـ مسند احمد بن حنبل مجلد 4 : 138.
2ـ مستدرك الحاكم مجلد 1 : 313.
3ـ تفسير الدر المنثور مجلد 1 : 59.
4ـ تفسير روح المعاني مجلد 1 : 217.
5ـ سنن ابن ماجة مجلد 1 : 441.



الرقم : 7
الـســؤال: ما هي الأدلة التي تثبت مشروعية التوسل بأهل البيت عليهم السلام؟


الـجــواب: التوسل بالانبياء والائمة عليهم السلام واولياء الله وعباده الصالحين يتمثل في ثلاث وجوه:
الوجه الأول: الحضور عندهم لطلب الحاجة سواه في ذلك الحضور عندهم احياء او عند قبورهم وهذا مما ورد في الكتاب العزيز قال تعالى: «ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً». فنفس الحضور عند الرسول يؤثر في استجابة الدعاء. والسر في ذلك ان الانسان يقرب من الله تعالى في مواضع وحالات.
فالمواضع منها المساجد وكل موضع يصلي فيه المؤمنون وان لم يكن مسجداً كالمصلى في دائرة او فندق فالانسان هناك اقرب الى الله في غيره فاولى به ان يكون اقرب اذا حضر عند الرسول او الامام او عالم متعبد يذكر الانسان بالله تعالى فان القرب والبعد انما هو من جانب الانسان والله تعالى اقرب الى كل انسان من نفسه قال تعالى: ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونسب الاشياء إليه تعالى واحدة وانما البعد يحصل للانسان من جهة معاصيه وتوجهه الى الدنيا وملاهيها فكل موضع يشعر فيه بالقرب ويذكره بالله تعالى يؤمّل فيه استجابة الدعاء قال تعالى: «في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الغدّو والآصال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله...». بل هناك مواضع يشعر الانسان فيها بالقرب من الله وان لم تكن لها قدسية ككونه تحت السماء ولذلك امر ببعض الصلوات والادعية ان يخرج الانسان بها من تحت السقوف الى ما تحت السماء.
والصحراء فان الانسان يشعر فيها بقربه من الله ولذلك امر في صلاة العيد والاستسقاء ان يصحروا بهما. وهناك حالات للانسان يؤثر فيه بشعور القرب كالبعد عن زخارف الدنيا ولذلك امر الحاج بلبس ثوبي الاحرام والتنعل وكشف الرأس.
كل ذلك للتأثير في الانسان ان يشعر بالقرب والا فلا شيء يؤثر في الله تعالى. بل الدعاء والصلاة ايضاً للتأثير في الانسان فرحمة الله واسعة شاملة وعلى الانسان ان يصقل مرآة نفسه ليمكنه الاستضاءة من هذا النور الغامر والصلاة والدعاء وغيرهما من العبادات تحقق الارضية الصالحة لاستقبال انوار الرحمة الالهية. فكذلك التوسل والحضور لدى الرسول (ص) والائمّة عليهم السلام وكل من يذكر الانسان بالله تعالى يؤثر في ذلك.
ولا فرق في ذلك بين ميتهم وحيهم وذلك لان المفروض ان المراد تأثر الانسان بقدسية المكان وهو حاصل في كلا الموردين مع انهم لا يقصرون مقاماً عند الله من الشهداء في سبيله وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . بل حياة النبي (ص) والأئمة عليهم السلام اقوى واعظم. بل يظهر من بعض النصوص ان الانسان اقوى حياة بعد موته حتى الكفار. ففي الحديث ان رسول الله (ص) وقف على شفير قليب بدر وخاطب الكفار المقتولين بما معناه: قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً. او غير ذلك. فتعجب اصحابه وقالوا ان هؤلاء اموات فكيف تخاطبهم يا رسول الله او كما قالوا. فقال لهم الرسول (ص): لستم باسمع منهم ولكنهم لا يقدرون على الجواب.
ويلحق بهذ الامر اي الحضور عند النبي والولي التوسل باسمائهم وارواحهم وان لم يحضر عندهم وذلك بان يدعو الله تعالى ويطلب منه حاجته مع الاستشفاع بذكر الرسول او الامام وهذا ايضاً يؤثر في الانسان من جهة انه يرى نفسه تابعاً لهؤلاء مهتديا بهداهم سالكاً سبيلهم محباً لهم وليس هذا الحب والولاء المتابعة الا لانهم اولياء الله واصفياؤه وبذلك يوجب القرب من الله تعالى ويدخل في قوله سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة).
والامام هو من جعله الله تعالى مثلاً للناس يقتدون به فانه للطفه بعباده لم يكتف بارسال الشريعة والكتب بل جعل للناس من انفسهم مثُلا يستنون بسنتهم ويحتذون بسيرتهم قال تعالى: «وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا» ويوم القيامة يحاسب اعمال الناس بالقياس الى ائمتهم قال تعالى: «يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه...» وعلى ذلك فلا استغراب ان يكون في ذكر الامام والتوسل به تقرب الى الله تعالى فهو كما يذكر الانسان بربه عملا وقولاً وشمائلاً كذلك يذكره بربه اذا تذكره وتذكر افعاله وتعبده لله تعالى.
الوجه الثاني: ان يطلب من النبي او الولي ان يدعو الله تعالى ليقضي حاجته. وهذا ايضاً مما ورد في الآية السابقة حيث قال تعالى: «واستغفر لهم الرسول...» بل هذا مما لا شك ولا خلاف في جوازه وتاثيره حتى بالنسبة لغير النبي والامام من عامة المؤمنين وقد ورد بذلك احاديث كثيرة في كتب العامة والخاصة.
ومما يلفت النظر في هذا الامر ان الله تعالى خلق ملائكة يدعونه تعالى ويستغفرون للمؤمنين قال سبحانه: «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم...» وغير ذلك من الايات والروايات.
الوجه الثالث: ان يطلب الحاجة من نفس النبي او الامام وهذا هو الذي يقال انه شرك بالله العظيم. ولا شك انه لو اعتقد الانسان ان النبي او الامام او اي احد او شيء في العالم يستقل في التأثير فيؤثر شيئاً من دون ان يأذن الله تعالى فهو نحو من الشرك وان كان خفياً والموحد يعتقد بان الله هو المؤثر في العالم وان كل شيء يحدث فانما هو باذنه تعالى الا ان هذا لا يختلف بالنسبه الي العلل والاسباب الغيبية والعلل والاسباب الطبيعية فلو اعتقد احد ان الطبيب يستقل في المعالجة والشفاء فقد اشرك بل الشفاء من الله تعالى بل الصحيح ان العمل الطبيعي الذي يقوم به الطبيب او اي من يباشر العلاج او اي عمل آخر فانما هو بإذن الله تعالى مع ان مراجعة الطبيب وغيره لا يعد شركاً ولا فسقاً.
وربما يقال كما في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا وغيره بان هناك فرقا بين التوسل بالعلل الطبيعية والتوسل بالعلل الغيبية والثاني يعدّ شركاً دون الاول ويستدل علي ذلك بان الله تعالى اعتبر المتوسلين بالملائكة وغيرهم مشركين والمشركون ما كانوا يعتقدون انهم يؤثرون بالاستقلال فليس ذلك الا للاعتقاد بتأثيرهم الغيبي.
والجواب ان هذا الفرق تحكم واضح اذ لا شك ان الاعتقاد بالتأثير المستقل لغير الله تعالي شرك وان كان طبيعياً. فالصحيح ان المشركين كانوا يعتقدون بنوع من الاستقلال للملائكة وغيرهم من العوامل الغيبية كما انه ربما يحصل هذا الاعتقاد لبعض المسلمين بالنسبة لبعض الانبياء أو الائمة او الاولياء ولا شك ان هذا نوع من الشرك يجب تطهير القلب منه. ونحن نعتقد ان الله تعالى اذن لبعض عباده الصالحين ان يعملوا اعمالا لا يقدر عليها البشر العادي ولكن كل تاثيرهم باذن الله تعالى. ولا فرق بين هذا التأثير الغيبي وتأثير الصدقة مثلاً في دفع البلاء فهو ايضاً تأثير غيبي فقد جعل الله فيها هذا التأثير ولكنه لا يحدث ألا باذنه تعالى كسائر العلل والاسباب الطبيعية وغير الطبيعية.
وقد اخبر الله سبحانه في كتابه العزيز ان عيسى عليها السلام كان يحيى الموتي ويبرء الاكمه والابرص كل ذلك باذنه تعالى ومن اللطيف ان الاية الكريمة تصرّح بان كل عمله باذنه تعالى حتى ما كان طبيعياً حيث قال: واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني...
ولا شك ان صنع الطين كهيئة الطير عمل عادي طبيعي والنفخ فيه وجعله طيراً حياً عمل غير طبيعي وكل ذلك باذنه تعالى. فاذا توسل احد بعيسى عليه السلام حال حياته وطلب منه شفاء مريضه لم يكن ذلك شركاً بالله سبحانه كما هو واضح. واذا كان كذلك فسيّد الانبياء والمرسلين وعترته الطاهرين اولى بذلك. ولا فرق بين حيهم وميتهم كما مر ذكره.
نعم انما يصح التوسل اذا صح الاعتقاد بان الله تعالى فوّض اليهم بعض الامر وهذا ما نعتقده للروايات القطعية المتواتره والتجربة. ولو فرضنا جدلاً عدم صحة هذا الاعتقاد فهذا لا يبرّر تهمة الشرك وانما يكون كمراجعة طبيب لا علم له. ونحن على ثقة وبصيرة من انهم عليهم السلام ابواب رحمته تعالى. وقد قال في كتابه العزيز: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
وقد صح عنه صلّى الله عليه وآله وسلم: مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى. ونحو ذلك من الروايات المتواترة معنىً. الحمد لله رب العالمين..



الرقم : 8
الـســؤال: ما هو الدليل العقائدي للتوسل بالاًئمة لشفاء مرض ؟




الـجــواب: هناك العديد من الاًدلة المتكاثرة على ذلك نذكر منها مقتطفاً مثل : قوله تعالى ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً .... فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيراً ) يوسف / 93 ـ 96 وفي ذيل سورة يوسف يقول تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لاُولى الاًلباب ما كان حديثاً يفترى ) يوسف / 111 . فما ذكره الله تعالى من استشفاء نبي الله يعقوب بقميص ابنه نبي الله يوسف ورجوع بصره ببركة قميصه ليس حديثاً يفترى خيالي بل عبرة لاُولي الألباب كي يستنّوا بسنن أنبياء الله تعالى . ومثل قوله تعالى ( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) النساء / 64 .
ومن المعلوم أن مرض الروح وهو الذنوب أعظم من مرض البدن ، فاذا كان شفاعته صلى الله عليه وآله في النجاة الاًبدية والخلاص الدائم مقبولة ، فكيف لا تكون شفاعته صلى الله عليه وآله مقبولة في النجاة من المرض البدني الموقت ، وقد أجمع المسلمون في روايات الفريقين على شفاعته صلى الله عليه وآله ومثل ما روي أصحاب كتب السير المعروفة لدى الفريقين وكتب الحديث والتواريخ والتفسير أنه صلى الله عليه وآله في غزوة خيبر عندما لم يظفر المسلمون باليهود وقلاعهم المحصنة وكان صلى الله عليه وآله قد أرسل أبا بكر وعمر وعمرو بن العاص كل واحد في مرة مع الجيش فيرجعون فراراً في يئس من الظفر باليهود وفي حالة من الذعر ، فقال صلى الله عليه وآله: «لاًعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، يفتح الله على يديه » فتطاولت الى ذلك أعناق القوم وقالوا من يعطاها وكل واحد تمنى أن يكون هو ، فأصبح صلى الله عليه وآله ونادى أين علي ، فقالوا له أنه مريض مصاب بالرمد في عينيه فقال اتوني به ، فجاؤوا به أرمد العينين فمسح صلى الله عليه وآله عيني على بريق ماء فمه الشريف فبرىً عليّ وأخذ الرآية وفتح الله تعالى على يديه حصون اليهود وقتل مرحباً وكانت أحد مواقفه عليه السلام التي بنت صرح الدولة الاسلامية العظمى . فنرى في هذا الموقف قد استشفى علياً بريق النبي صلى الله عليه وآله ، وقد روى أصحاب الصحاح الستة أن المسلمين كان يتبركون بفاضل وضوءه صلى الله عليه وآله الى غير ذلك من الموارد التي لا تحصى .


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/16, 02:10 PM   #6
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الرقم : 1
الـســؤال: هل يجوز الاستعانة بالائمة كقول ياعلي و يا حسين و ... ؟


الـجــواب: لا مانع من قول يا علي و المراد الاستمداد من دعائه (عليه السلام) و قربه لدى الله (سبحانه) .


الرقم : 2
الـســؤال: أليس الائمة (عليهم السلام) يرفضون أساليب الشرك بالله سبحانه وتعالى؟ أريد أن أعرف هل من التوحيد أن نتوسل بغير الله ليقضي حاجاتنا أقصد عندما نتوسل بالأئمة (عليهم السلام) والدعاء عند ضرائحهم المشرفة؟ أليس ذلك انحراف عن التوحيد المطلق المختص بالله سبحانه وتعالى؟ اذن ما تفسير هذا المقطع من الدعاء الذي هو من أدعية شهر رمضان: (اللهم اني بك ومنك أطلب حاجتي ومن طلب حاجة الى الناس فاني لا أطلب حاجتي إلاّ منك وحدك لا شريك لك)؟


الـجــواب: التوسل بالأئمة (عليهم السلام) لا يعني انهم هم الذين يقضون الحاجات فقد يكون الطلب من الله سبحانه مع العزم عليه بحق الأئمة والتقرب لديه بزيارتهم. و طلب الحاجة منهم (عليهم السلام) قد يكون بعنوان التوسّط كما نطلب الشفاء من الله بواسطة معالجة الطبيب فليس هذا دعاء وطلب حاجة من أحد غير الله بل هو من الله تعالى بتوسط بعض عبيده والوسائط موجودون لا محالة أما في الطبيعة أو في ما وراء ها. و قد يكون منهم لانهم مأذونون من قبل الله بذلك كما أذن عيسى بما جاء في القرآن.


الرقم : 3
الـســؤال: ما هو رأيكم في التوسل بأهل البيت (عليهم السلام) ؟



الـجــواب: التوسل بأهل البيت (ع) والالتجاء بهم في المهمات وإبراز الولاء والخضوع والفقر إليهم فيها من المصاديق البارزة لتعظيم الشعائر الدينية التي ندبت إليها الشريعة فكل ما يعبر عن هذا الشعور الطاهر من قول أو فعل فهو مرغوب فيه ومندوب إليه نعم يجب أن يتنزه هذا الولاء الصادق عن كل ما هو محرم و مبغوض في الشريعة .


الرقم : 4
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحدة ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 5
الـســؤال: ورد في القرآن الكريم قال تعالى: (ادعوني استجب لكم) حيث ان الله ليس بحاجة الى واسطة للدعاء فيكفي الدعاء له وحده ؟



الـجــواب: يجوز طلب الحاجة من الله لا يتوقف على التوسل بشفيع و قد ورد ذلك في الادعية المأثورة عن ائمتنا (ع) ليس معنى ذلك انه لا يجوز التوسل فهناك فرق كبير بين توقف الدعاء على التوسل و بين عدم جوازه فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .


الرقم : 6
الـســؤال: هل يجوز التوسل و الاستغاثة بغير الله عزوجل ؟


الـجــواب: إنّ التوسّل و الاستغاثة علی قسمين :
1ـ مرة نطلب من الله بحقّ نبيّاً أو إمام أو عبد صالح أن يقضي حوائجنا .
2ـ و مرة نطلب من النبي و الوصي و العبد الصالح أن يطلب من الله قضاء الحوائج.
و دلت الآيه 64 من سورة النساء : (و لو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فستغفر الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً ).
هذا و قد جرت سيرة المسلمين في حياة النبي (صلی الله عليه و آله و سلم ) و بعد وفاته علی التوسل بالنبي (صلّی الله عليه و آله و سلم ) و الاولياء الصالحين و الاستشفاء بمنزلتهم و جاههم عند الله .
ويمكنكم مراجعة المصادر التالية :
1ـ مسند احمد بن حنبل مجلد 4 : 138.
2ـ مستدرك الحاكم مجلد 1 : 313.
3ـ تفسير الدر المنثور مجلد 1 : 59.
4ـ تفسير روح المعاني مجلد 1 : 217.
5ـ سنن ابن ماجة مجلد 1 : 441.



الرقم : 7
الـســؤال: ما هي الأدلة التي تثبت مشروعية التوسل بأهل البيت عليهم السلام؟


الـجــواب: التوسل بالانبياء والائمة عليهم السلام واولياء الله وعباده الصالحين يتمثل في ثلاث وجوه:
الوجه الأول: الحضور عندهم لطلب الحاجة سواه في ذلك الحضور عندهم احياء او عند قبورهم وهذا مما ورد في الكتاب العزيز قال تعالى: «ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجودوا الله تواباً رحيماً». فنفس الحضور عند الرسول يؤثر في استجابة الدعاء. والسر في ذلك ان الانسان يقرب من الله تعالى في مواضع وحالات.
فالمواضع منها المساجد وكل موضع يصلي فيه المؤمنون وان لم يكن مسجداً كالمصلى في دائرة او فندق فالانسان هناك اقرب الى الله في غيره فاولى به ان يكون اقرب اذا حضر عند الرسول او الامام او عالم متعبد يذكر الانسان بالله تعالى فان القرب والبعد انما هو من جانب الانسان والله تعالى اقرب الى كل انسان من نفسه قال تعالى: ونحن اقرب اليه من حبل الوريد. ونسب الاشياء إليه تعالى واحدة وانما البعد يحصل للانسان من جهة معاصيه وتوجهه الى الدنيا وملاهيها فكل موضع يشعر فيه بالقرب ويذكره بالله تعالى يؤمّل فيه استجابة الدعاء قال تعالى: «في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها الغدّو والآصال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله...». بل هناك مواضع يشعر الانسان فيها بالقرب من الله وان لم تكن لها قدسية ككونه تحت السماء ولذلك امر ببعض الصلوات والادعية ان يخرج الانسان بها من تحت السقوف الى ما تحت السماء.
والصحراء فان الانسان يشعر فيها بقربه من الله ولذلك امر في صلاة العيد والاستسقاء ان يصحروا بهما. وهناك حالات للانسان يؤثر فيه بشعور القرب كالبعد عن زخارف الدنيا ولذلك امر الحاج بلبس ثوبي الاحرام والتنعل وكشف الرأس.
كل ذلك للتأثير في الانسان ان يشعر بالقرب والا فلا شيء يؤثر في الله تعالى. بل الدعاء والصلاة ايضاً للتأثير في الانسان فرحمة الله واسعة شاملة وعلى الانسان ان يصقل مرآة نفسه ليمكنه الاستضاءة من هذا النور الغامر والصلاة والدعاء وغيرهما من العبادات تحقق الارضية الصالحة لاستقبال انوار الرحمة الالهية. فكذلك التوسل والحضور لدى الرسول (ص) والائمّة عليهم السلام وكل من يذكر الانسان بالله تعالى يؤثر في ذلك.
ولا فرق في ذلك بين ميتهم وحيهم وذلك لان المفروض ان المراد تأثر الانسان بقدسية المكان وهو حاصل في كلا الموردين مع انهم لا يقصرون مقاماً عند الله من الشهداء في سبيله وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون . بل حياة النبي (ص) والأئمة عليهم السلام اقوى واعظم. بل يظهر من بعض النصوص ان الانسان اقوى حياة بعد موته حتى الكفار. ففي الحديث ان رسول الله (ص) وقف على شفير قليب بدر وخاطب الكفار المقتولين بما معناه: قد وجدت ما وعدني ربي حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً. او غير ذلك. فتعجب اصحابه وقالوا ان هؤلاء اموات فكيف تخاطبهم يا رسول الله او كما قالوا. فقال لهم الرسول (ص): لستم باسمع منهم ولكنهم لا يقدرون على الجواب.
ويلحق بهذ الامر اي الحضور عند النبي والولي التوسل باسمائهم وارواحهم وان لم يحضر عندهم وذلك بان يدعو الله تعالى ويطلب منه حاجته مع الاستشفاع بذكر الرسول او الامام وهذا ايضاً يؤثر في الانسان من جهة انه يرى نفسه تابعاً لهؤلاء مهتديا بهداهم سالكاً سبيلهم محباً لهم وليس هذا الحب والولاء المتابعة الا لانهم اولياء الله واصفياؤه وبذلك يوجب القرب من الله تعالى ويدخل في قوله سبحانه: (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة).
والامام هو من جعله الله تعالى مثلاً للناس يقتدون به فانه للطفه بعباده لم يكتف بارسال الشريعة والكتب بل جعل للناس من انفسهم مثُلا يستنون بسنتهم ويحتذون بسيرتهم قال تعالى: «وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا» ويوم القيامة يحاسب اعمال الناس بالقياس الى ائمتهم قال تعالى: «يوم ندعو كل اناس بإمامهم فمن اوتي كتابه بيمينه...» وعلى ذلك فلا استغراب ان يكون في ذكر الامام والتوسل به تقرب الى الله تعالى فهو كما يذكر الانسان بربه عملا وقولاً وشمائلاً كذلك يذكره بربه اذا تذكره وتذكر افعاله وتعبده لله تعالى.
الوجه الثاني: ان يطلب من النبي او الولي ان يدعو الله تعالى ليقضي حاجته. وهذا ايضاً مما ورد في الآية السابقة حيث قال تعالى: «واستغفر لهم الرسول...» بل هذا مما لا شك ولا خلاف في جوازه وتاثيره حتى بالنسبة لغير النبي والامام من عامة المؤمنين وقد ورد بذلك احاديث كثيرة في كتب العامة والخاصة.
ومما يلفت النظر في هذا الامر ان الله تعالى خلق ملائكة يدعونه تعالى ويستغفرون للمؤمنين قال سبحانه: «الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم...» وغير ذلك من الايات والروايات.
الوجه الثالث: ان يطلب الحاجة من نفس النبي او الامام وهذا هو الذي يقال انه شرك بالله العظيم. ولا شك انه لو اعتقد الانسان ان النبي او الامام او اي احد او شيء في العالم يستقل في التأثير فيؤثر شيئاً من دون ان يأذن الله تعالى فهو نحو من الشرك وان كان خفياً والموحد يعتقد بان الله هو المؤثر في العالم وان كل شيء يحدث فانما هو باذنه تعالى الا ان هذا لا يختلف بالنسبه الي العلل والاسباب الغيبية والعلل والاسباب الطبيعية فلو اعتقد احد ان الطبيب يستقل في المعالجة والشفاء فقد اشرك بل الشفاء من الله تعالى بل الصحيح ان العمل الطبيعي الذي يقوم به الطبيب او اي من يباشر العلاج او اي عمل آخر فانما هو بإذن الله تعالى مع ان مراجعة الطبيب وغيره لا يعد شركاً ولا فسقاً.
وربما يقال كما في تفسير المنار لمحمد رشيد رضا وغيره بان هناك فرقا بين التوسل بالعلل الطبيعية والتوسل بالعلل الغيبية والثاني يعدّ شركاً دون الاول ويستدل علي ذلك بان الله تعالى اعتبر المتوسلين بالملائكة وغيرهم مشركين والمشركون ما كانوا يعتقدون انهم يؤثرون بالاستقلال فليس ذلك الا للاعتقاد بتأثيرهم الغيبي.
والجواب ان هذا الفرق تحكم واضح اذ لا شك ان الاعتقاد بالتأثير المستقل لغير الله تعالي شرك وان كان طبيعياً. فالصحيح ان المشركين كانوا يعتقدون بنوع من الاستقلال للملائكة وغيرهم من العوامل الغيبية كما انه ربما يحصل هذا الاعتقاد لبعض المسلمين بالنسبة لبعض الانبياء أو الائمة او الاولياء ولا شك ان هذا نوع من الشرك يجب تطهير القلب منه. ونحن نعتقد ان الله تعالى اذن لبعض عباده الصالحين ان يعملوا اعمالا لا يقدر عليها البشر العادي ولكن كل تاثيرهم باذن الله تعالى. ولا فرق بين هذا التأثير الغيبي وتأثير الصدقة مثلاً في دفع البلاء فهو ايضاً تأثير غيبي فقد جعل الله فيها هذا التأثير ولكنه لا يحدث ألا باذنه تعالى كسائر العلل والاسباب الطبيعية وغير الطبيعية.
وقد اخبر الله سبحانه في كتابه العزيز ان عيسى عليها السلام كان يحيى الموتي ويبرء الاكمه والابرص كل ذلك باذنه تعالى ومن اللطيف ان الاية الكريمة تصرّح بان كل عمله باذنه تعالى حتى ما كان طبيعياً حيث قال: واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيراً باذني...
ولا شك ان صنع الطين كهيئة الطير عمل عادي طبيعي والنفخ فيه وجعله طيراً حياً عمل غير طبيعي وكل ذلك باذنه تعالى. فاذا توسل احد بعيسى عليه السلام حال حياته وطلب منه شفاء مريضه لم يكن ذلك شركاً بالله سبحانه كما هو واضح. واذا كان كذلك فسيّد الانبياء والمرسلين وعترته الطاهرين اولى بذلك. ولا فرق بين حيهم وميتهم كما مر ذكره.
نعم انما يصح التوسل اذا صح الاعتقاد بان الله تعالى فوّض اليهم بعض الامر وهذا ما نعتقده للروايات القطعية المتواتره والتجربة. ولو فرضنا جدلاً عدم صحة هذا الاعتقاد فهذا لا يبرّر تهمة الشرك وانما يكون كمراجعة طبيب لا علم له. ونحن على ثقة وبصيرة من انهم عليهم السلام ابواب رحمته تعالى. وقد قال في كتابه العزيز: وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.
وقد صح عنه صلّى الله عليه وآله وسلم: مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى. ونحو ذلك من الروايات المتواترة معنىً. الحمد لله رب العالمين..



الرقم : 8
الـســؤال: ما هو الدليل العقائدي للتوسل بالاًئمة لشفاء مرض ؟




الـجــواب: هناك العديد من الاًدلة المتكاثرة على ذلك نذكر منها مقتطفاً مثل : قوله تعالى ( اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً .... فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيراً ) يوسف / 93 ـ 96 وفي ذيل سورة يوسف يقول تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لاُولى الاًلباب ما كان حديثاً يفترى ) يوسف / 111 . فما ذكره الله تعالى من استشفاء نبي الله يعقوب بقميص ابنه نبي الله يوسف ورجوع بصره ببركة قميصه ليس حديثاً يفترى خيالي بل عبرة لاُولي الألباب كي يستنّوا بسنن أنبياء الله تعالى . ومثل قوله تعالى ( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) النساء / 64 .
ومن المعلوم أن مرض الروح وهو الذنوب أعظم من مرض البدن ، فاذا كان شفاعته صلى الله عليه وآله في النجاة الاًبدية والخلاص الدائم مقبولة ، فكيف لا تكون شفاعته صلى الله عليه وآله مقبولة في النجاة من المرض البدني الموقت ، وقد أجمع المسلمون في روايات الفريقين على شفاعته صلى الله عليه وآله ومثل ما روي أصحاب كتب السير المعروفة لدى الفريقين وكتب الحديث والتواريخ والتفسير أنه صلى الله عليه وآله في غزوة خيبر عندما لم يظفر المسلمون باليهود وقلاعهم المحصنة وكان صلى الله عليه وآله قد أرسل أبا بكر وعمر وعمرو بن العاص كل واحد في مرة مع الجيش فيرجعون فراراً في يئس من الظفر باليهود وفي حالة من الذعر ، فقال صلى الله عليه وآله: «لاًعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار ، يفتح الله على يديه » فتطاولت الى ذلك أعناق القوم وقالوا من يعطاها وكل واحد تمنى أن يكون هو ، فأصبح صلى الله عليه وآله ونادى أين علي ، فقالوا له أنه مريض مصاب بالرمد في عينيه فقال اتوني به ، فجاؤوا به أرمد العينين فمسح صلى الله عليه وآله عيني على بريق ماء فمه الشريف فبرىً عليّ وأخذ الرآية وفتح الله تعالى على يديه حصون اليهود وقتل مرحباً وكانت أحد مواقفه عليه السلام التي بنت صرح الدولة الاسلامية العظمى . فنرى في هذا الموقف قد استشفى علياً بريق النبي صلى الله عليه وآله ، وقد روى أصحاب الصحاح الستة أن المسلمين كان يتبركون بفاضل وضوءه صلى الله عليه وآله الى غير ذلك من الموارد التي لا تحصى .


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/16, 02:21 PM   #7
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

اخي العزيز اختصرتلك الموضوع هذا معتقد الشيعة واضح مابيه اي نوع من انواع الشرك
لكنكم تريدون الشيعة ان تكون مشركة وان تقول بتحريف القران وهذا كلامكم منافي للواقع
واقول لسنة عمر الشيعة هيه سنة محمد وهم الاسلام الصحيح وان لم تعترفو بهذا لنا لقاء معكم امام الله


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/20, 01:03 PM   #8
استفهام

موالي جديد

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1497
تاريخ التسجيل: 2013/05/06
المشاركات: 11
استفهام غير متواجد حالياً
المستوى : استفهام is on a distinguished road




عرض البوم صور استفهام
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
[font=tahoma][size=2][color=#0000ff]الرقم : 1
الـســؤال: هل يجوز الاستعانة بالائمة كقول ياعلي و يا حسين و ... ؟


الـجــواب: لا مانع من قول يا علي و المراد الاستمداد من دعائه (عليه السلام) و قربه لدى الله (سبحانه) .
اتفق معك ان الائمة عليهم السلام لهم منزلة رفيعه عند الله لكن مشركي قريش كانو يقولون ياهبل انصرنا ، ويظنون انه سيقربهم لله مع فارق التشبيه !
فأرسل الله محمد كي ينهاهم عن شركهم هذا ، هل يعقل ان الله ارسل محمد عليه الصلاة والسلام كي ينهاهم عن قول ياهبل ويأمرهم بقول يامحمد ، ياعلي ، يازهراء ... إلخ
الله ارسل رسوله كي ينهاهم عن قول ياهبل ويأمرهم بقول يالله مخلصين له متوسيلن بالطاعات والعبادات مثلا ان نصوم ، ثم نقول اللهم اني صمت فارزقني كذا وكذا ،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
التوسل بالأئمة (عليهم السلام) لا يعني انهم هم الذين يقضون الحاجات
‏ طيب إذا كنتم تعرفون انهم لا يقضون حوائجكم فلماذا تستغيثون بهم وتقولون ياعلي وانتم تعلمون انه لا يقضي الحوائج !!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
طلب الحاجة منهم (عليهم السلام) قد يكون بعنوان التوسّط كما نطلب الشفاء من الله بواسطة معالجة الطبيب فليس هذا دعاء وطلب حاجة من أحد غير الله بل هو من الله تعالى بتوسط بعض عبيده والوسائط موجودون لا محالة أما في الطبيعة أو في ما وراء ها. و قد يكون منهم لانهم مأذونون من قبل الله بذلك كما أذن عيسى بما جاء في القرآن.
تشبيهك للتوسل بزيارة الطبيب تشبيه خاطئ وإلا كان الزاما عليك ان تجوز التوسل بغير المسلمين لأن السيد السيستاني رحمه الله وغفر له ذهب للندن طلبا للوسيلة من الأطباء الكفار !؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
فمن قال بحرمة التوسل نطالبه بالدليل .
انا لا انكر على احد إن توسل لكن اطالبه بدليل واحد محكم وصريح يفيد جواز التوسل بذات الائمة عليهم السلام ، لأنه في القران عدة ايات تفيد بأن الله قريب منا يجيب دعوة الداعي إذا دعا و و و ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَ‘ـرٍََُُّّحٍ آ‘لغـ.ًَِ/ـوٍآ‘لىآ‘إْ مشاهدة المشاركة
و مرة نطلب من النبي و الوصي و العبد الصالح أن يطلب من الله قضاء الحوائج.
و دلت الآيه 64 من سورة النساء : (و لو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فستغفر الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً ).
اخي الرسول يستغفر لهم اي يدعو الله ان يغفر لهم وهوا نفس الامر في قصة عمر رضي الله عنه وابن عباس عليهما السلام عنذما قال عمر لأبن عباس ادعو لنا يابن عباس فدعى لهم وامطرت السماء ،
التوسل في الاية كان في حياة النبي وكان توسلا بدعائه وليس بذاته ،


رد مع اقتباس
قديم 2013/05/20, 09:40 PM   #9
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي


ياخي عجيب امركم واستغرب انتم تعلمون ماهو قصد الشيعة من هذا الندى وتريدون تحريفه
اذا كنت معترض على هذا الكلام لانه كلام المشركين قبل الاسلام
اقول لك كان المشركين يحجون الكعبه ويقدسونها هل اليوم المسلمين مشركين لانهم يحجونها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/20, 09:44 PM   #10
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/19
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

طيب إذا كنتم تعرفون انهم لا يقضون حوائجكم فلماذا تستغيثون بهم وتقولون ياعلي وانتم تعلمون انه لا يقضي الحوائج !!!!

من قال الائمة لايقضون الحوائج باذن الله كل من دخل ضرائحهم وتقدم بهم الى الله قضت حاجته ورئنا وشفنا بام عيوننا
معجزات حدثت عندما نتقرب الى الله بهم


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوسل بزهراء لقضاء الحوائج الله عاشقة الحسين الادعية والاذكار والزيارات النيابية 9 2020/02/15 10:44 PM
التوسل لقضاء الحاجات انشاء الله عاشق نور الزهراء الادعية والاذكار والزيارات النيابية 3 2013/03/29 01:51 AM
اذا تغير السلطان تغير الزمان عن علي بن ابي طالب ع عاشق دم الحسين المواضيع الإسلامية 7 2013/03/18 12:34 AM
هل تغير صاحبك ملاك العشق المواضيع العامة 13 2013/02/23 01:54 PM
دعاء التوسل الياس الموالي اباذر الحلواجي 12 2012/08/27 07:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |