Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/06/15, 03:10 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي طول عمر الإمام عج

طول عمر الإمام عجل الله فرجه الشريف

تمهيد

هناك العديد من الروايات التي ذكرناها سابقاً تحدَّثت عن طول غيبة الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، حتى يصل إلى مستوى يُشكِّك الكثير من الناس في أصل وجوده أو في بقائه حيَّاً طوال هذه المدّة.

وبعمليّة حسابيّة بسيطة، إذا لاحظنا تاريخ ولادة الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف في عام 255 هجريّ، نجد أنَّه عاش حتَّى الآن أكثر من ألف ومائة وخمسين عاماً, فهل يمكن أن يطول عمر إنسان إلى هذا الحدّ؟

طول العمر أمر ممكن

يقول تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُون﴾1,فما دمنا نتكلم عن أنَّ الله تعالى أراد للإمام الحجّة عجل الله فرجه الشريف أن يغيب هذه الفترة الطويلة كلَّها فلا مجال للكلام عن عدم إمكانيَّة ذلك أو استحالته، بل الله قادر على ما يريد. وعنه عجل الله فرجه الشريف: "وأمَّا ظهور الفرج فإنَّه إلى الله"2.

63

نماذج من التاريخ

إنَّ التساؤل عن إمكانيَّة أن يطول عمر الإنسان إلى هذا الحدِّ، والتشكيك بذلك، يمكن أنْ يشعر الإنسان أنَّ طول عمر الإمام هو نموذج أوحد لا مثيل له في التاريخ، وحيث أنَّه لا مثيل له يمكن أنْ يحدث نوعاً من الصدمة أو التشكيك عند ضعاف النفوس، ولكن من المستغرب أنَّ التشكيك يحصل رغم وجود الكثير من النماذج الأكيدة لأشخاص كانت أعمارهم طويلة جداً، وردت في نصوص قرآنية أو في روايات مسلّمة، وسنذكر فيما يلي نموذجين:

نوح عليه السلام

يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُون﴾3، فهذه السنين الطويلة من عمر نبيِّ الله نوح عليه السلام "ألف سنة إلا خمسين عاماً"، هي جزء من عمره قضاها بعد أن أرسله الله تعالى لقومه إلى أن حصل الطوفان، وليس تمام عمره.

فإذا كان نبيُّ الله نوح تستوجب ظروفه أن يحيا هذا العمر كلّه، أفلا يستحقُّ تحقيق الوعد الإلهيّ بالنصر النهائيِّ، وتحقيق العدالة على الأرض، وغلبة جند الله، ورفعة دينه... كل ذلك ألا يستوجب المدَّ في عمر صاحب الزمان ليحقِّق هذا المشروع العظيم على يديه؟!

الخضر عليه السلام

من المعروف أنَّ الخضر عليه السلام من المعمِّرين، وأنَّ عمره تطاول لآلاف السنين، وفي رواية عن الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قال: "إنَّ الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حيٌّ لا يموت حتَّى ينفخ في الصُّور، وإنَّه ليأتينا فَيُسَلِّمْ عليّنا، فَيُسْمَعُ صوته ولا يُرى شخصُه، وإنَّه ليحضر حيث ما ذكر، فمن ذكره منكم

64

فليُسَلِّمْ عليه، وإنَّه ليحضر الموسم كل سنة، فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة، فيُؤَمِّن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته"4.

فالخضر عليه السلام لا زال حيَّاً حتَّى الآن وبالتالي فعمره حتَّى الآن أضعاف عمر الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف. وسيبقى حيَّاً حتَّى ينفخ في الصُّور. وتنقل لنا النصوص الشرعيَّة أحداثاً حصلت مع الخضر عليه السلام خلال هذه السنين المتطاولة، كالقصّة التي ينقلها القرآن الكريم عند لقائه لنبيِّ الله موسى عليه السلام، ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾5, وكذلك ورد في الرواية عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام: "لَمَّا قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد سُجِيَّ بثوبه فقال: السلام عليكم يا أهل بيت محمَّد ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾6، إنَّ في الله خلفاً من كلِّ هالك، وعزاءً من كلِّ مصيبة، ودركاً من كلِّ فائت، فتوكَّلوا عليه، وثقوا به، و أستغفر الله لي ولكم. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا أخي الخضر عليه السلام جاء يعزِّيكم بنبيِّكم صلى الله عليه وآله وسلم"7.

وتشير الروايات إلى وجود الارتباط الوثيق بين طول عمر الخضر عليه السلام وعمر الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، فعن الإمام جعفر بن محمَّد الصادق عليه السلام أنه قال:

"وأمَّا العبد الصالح الخضر، فإنَّ الله تبارك وتعالى ما طوَّل عمره لنبوَّة قدَّرها له، ولا لكتاب ينزله عليه، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء، ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها، ولا لطاعة يفرضها له، بلى، إنّ الله تبارك وتعالى لمَّا كان

65

في سابق علمه أن يقدِّر من عمر القائم ما يقدِّر من عمر الخضر وما قدَّر في أيّام غيبته ما قدَّر وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طوَّل عمر العبد الصالح من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلَّة الاستدلال به على عمر القائم عجل الله فرجه الشريف، وليقطع بذلك حجَّة المعاندين لئلَّا يكون للناس على الله حجَّة"8.

النتيجة

إنَّ الإيمان بمقام الإمامة وكون الإمام مسدَّداً من قبل الله تعالى يؤدِّي دوره الاستثنائيّ الذي أراده الله تعالى له، الإيمان بذلك لا يجتمع مع التشكيك به بسبب طول العمر أو غيرها من الأمور التي تعتبر عاديَّة بالنسبة للقدرة الإلهيَّة، والسنن التاريخيَّة. والتشكيك ينطلق من الاختلاف في موضوع الإمامة وعدم إيمان شريحة من الناس به. وأمَّا من يتَّبع منهج الإمامة فإنَّه سيجد نفسه في قضية الإمام المهديِّ وطول عمره منسجماً تماماً مع عقيدته وطموحاته وآماله والوعود القرآنيّة التي ينتظر تحقّقها...

66

خلاصة الدرس

إذا لاحظنا تاريخ ولادة الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف في عام 255 هجري، نجد أنَّه عاش حتى الآن أكثر من ألف ومائة وخمسين عاماً, فهل يمكن أنْ يطول عمر إنسان إلى هذا الحدّ؟

يقول تعالى: ﴿إنَّما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون﴾9, فمع إرادة الله تعالى لا مجال للكلام عن عدم إمكانيَّة ذلك أو استحالته، بل الله قادر على ما يريد.

وهناك نماذج عديدة في التاريخ لأشخاص عَمَّروا عمراً طويلاً منهم نبيّ الله نوح عليه السلام الذي أخبر القرآن الكريم عن مكثه ?ألف سنة إلا خمسين عاماً?، وهذا جزء من عمره وليس تمام عمره.

ومن المُعَمِّرين الخضر عليه السلام فإنَّ عمره تطاول لآلاف السنين، وسيبقى حيّاً إلى أن يُنفخَ في الصُّور، وتشير الروايات إلى وجود الارتباط الوثيق بين طول عمر الخضر عليه السلام وعمر الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف، وأنَّ طول عمر الخضر عليه السلام لم يكن لسبب يوجب ذلك إلا لعلَّة الاستدلال به على عمر القائم عجل الله فرجه الشريف

ومن يتَّبع منهج الإمامة سيجد نفسه في قضيَّة الإمام المهديِّ وطول عمره منسجماً تماماً مع عقيدته وطموحاته وآماله والوعود القرآنية التي ينتظر تحقّقها...

للحفظ


عن الإمام جعفر بن محمَّد الصادق عليه السلام أنّه قال: "وأمَّا العبد الصالح الخضر، فإنَّ الله تبارك وتعالى ما طوَّل عمره لنبوَّة قدَّرها له، ولا لكتاب ينزله عليه، ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء، ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها، ولا لطاعة يفرضها له، بلى، إنَّ الله تبارك وتعالى لمَّا كان في سابق علمه أنْ يقدِّر من عمر القائم ما يقدِّر من عمر الخضر وما قدَّر في أيّام غيبته ما قدَّر وعلم ما يكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طوَّل عمر العبد الصالح من غير سبب يوجب ذلك إلا لعلَّة الاستدلال به على عمر القائم عجل الله فرجه الشريف، وليقطع بذلك حجَّة المعاندين لئلا يكون للناس على الله حجَّة".

أسئلة حول الدرس

1- كم يبلغ عمر الإمام المهديِّ عجل الله فرجه الشريف حتَّى الآن تقريباً؟
2- ما الدليل على إمكانيَّة أن يطول عمر الإنسان بهذا المقدار؟
3- ما مقدار الوقت الذي مكثه نوح يدعو قومه، وهل يعبِّر هذا المقدار عن تمام عمره؟
4- لماذا كان طول عمر نوح عليه السلام يدُّل على إمكانيَّة طول عمر الحجّة عجل الله فرجه الشريف؟
5- اذكر حادثتين نقلتا عن الخضر في أزمنة متباعدة تدلاَّن على طول عمره.

للمطالعة


قصة أخرى للسيد محمَّد العاملي وتشرُّفه بلقاء الحجّة عجل الله فرجه الشريف عندما أشرف على الهلاك

وحدَّث السيّد الصّالح المتقدِّم ذكره، قدَّس الله روحه: قال وردت المشهد المقدّس الرضويَّ عليه الصّلاة والسّلام للزيارة، وأقمت فيه مدَّة، وكنت في ضنك وضيق مع وفور النعمة، ورخص أسعارها، ولمّا أردت الرُّجوع مع سائر الزائرين لم يكن عندي شيء من الزَّاد حتّى قرصة لقوت يومي، فتخلّفت عنهم، وبقيت يومي إلى زوال الشمس فزرت مولاي وأدَّيت فرض الصلاة، فرأيت أنّي لو لم ألحق بهم لا يتيسّر لي الرفقة عن قريب، وإن بقيت أدركني الشتاء ومتُّ من البرد.

فخرجت من الحرم المطهّر مع ملالة الخاطر، وقلت في نفسي:

أمشي على أثرهم، فإن متُّ جوعاً استرحت، وإلاّ لحقت بهم، فخرجت من البلد الشّريف وسألت عن الطريق، وصرت أمشي حتّى غربت الشمس وما صادفت أحداً، فعلمت أنّي أخطأت الطريق، وأنا ببادية مهولة لا يرى فيها سوى الحنظل، وقد أشرفت من الجوع والعطش على الهلاك، فصرت أكسر حنظلة حنظلة لعليّ أظفر من بينها بحبحب (يشبه الحنظل من حيث الصورة) حتّى كسرت نحواً من خمسمائة، فلم أظفر بها، وطلبت الماء والكلاء حتّى جنّني اللّيل، ويئست منهما، فأيقنت الفناء واستسلمت للموت، وبكيت على حالي.

فتراءى لي مكان مرتفع، فصعدته فوجدت في أعلاها عيناً من الماء، فتعجّبت وشكرت الله عزَّ وجلَّ وشربت الماء وقلت في نفسي: أتوضّأ وضوء الصّلاة وأُصلّي لئلّا ينزل بي الموت وأنا مشغول الذمّة بها، فبادرت إليها.

فلمّا فرغت من العشاء الآخرة، أظلم اللّيل وامتلأت البيداء من أصوات السّباع وغيرها وكنت أعرف من بينها صوت الأسد والذئب وأرى أعين بعضها تتوقّد كأنّها السراج، فزادت وحشتي، إلاّ أنّي كنت مستسلماً للموت، فأدركني النوم لكثرة التعب، وما أفقت إلاّ والأصوات قد انخمدت، والدُّنيا بنور القمر قد أضاءت، وأنا في غاية الضعف، فرأيت فارساً مقبلاً عليّ، فقلت في نفسي إنّه يقتلني لأنّه يريد متاعي فلا يجد شيئاً عندي فيغضب لذلك فيقتلني، ولا أقلَّ من أن تصيبني منه جراحة.

فلما وصل إليَّ سلّم عليّ، فرددت "عليك السلام" وطابت منه نفسي، فقال: ما لك؟ فأومأت إليه بضعفي، فقال: عندك ثلاث بطّيخات، لم لا تأكل منها؟ فقلت: لا تستهزئني ودعني على حالي، فقال لي: انظر إلى ورائك، فنظرت فرأيت شجرة بطّيخ عليها ثلاث بطّيخات كبار، فقال: سدَّ جوعك بواحدة، وخذ معك اثنتين، وعليك بهذا الصراط المستقيم، فامش عليه، وكُلْ نصف بطّيخة أوَّل النهار، والنصف الآخر عند الزوال، واحفظ بطّيخة فإنّها تنفعك، فإذا غربت الشمس، تصل إلى خيمة سوداء، يوصلك أهلها إلى القافلة، وغاب عن بصري.

فقمت إلى تلك البطّيخات، فكسرت واحدة منها فرأيتها في غاية الحلاوة واللّطافة كأنّي ما أكلت مثلها فأكلتها، وأخذت معي الاثنتين، ولزمت الطريق، وجعلت أمشي حتّى طلعت الشمس، ومضى من طلوعها مقدار ساعة، فكسرت واحدة منهما وأكلت نصفها وسرت إلى زوال الشّمس، فأكلت النصف الآخر وأخذت الطريق.

فلمّا قرب الغروب بدت لي تلك الخيمة، ورآني أهلها فبادروا إليَّ وأخذوني بعنف وشدَّة، وذهبوا بي إلى الخيمة كأنّهم زعموني جاسوساً، وكنت لا أعرف التكلّم إلاّ بلسان العرب، ولا يعرفون لساني، فأتوا بي إلى كبيرهم، فقال لي بشدَّة وغضب: من أين جئت؟ تصدقني وإلا قتلتك فأفهمته بكلّ حيلة شرحاً من حالي.

فقال: أيّها السيّد الكذَّاب لا يعبر من الطريق الّذي تدًَّعيه متنفّس إلاّ تلف أو أكلته السّباع، ثمَّ إنّك كيف قدرت على تلك المسافة البعيدة في الزمان الذي تذكره، ومن هذا المكان إلى المشهد المقدّس مسيرة ثلاثة أيّام؟! أصدقني وإلا قتلتك، وشهر سيفه في وجهي.

فبدا له البطّيخ من تحت عبائي فقال: ما هذا؟ فقصصت عليه قصّته، فقال الحاضرون: ليس في هذا الصّحراء بطّيخ، خصوصاً هذه البطيخة التي ما رأينا مثلها أبداً، فرجعوا إلى أنفسهم، وتكلّموا فيما بينهم، وكأنّهم علموا صدق مقالتي، وأنَّ هذه معجزة من الإمام عليه آلاف التحيّة والثناء والسّلام، فأقبلوا عليّ وقبّلوا يدي وصدَّروني في مجلسهم، وأكرموني غاية الإكرام، وأخذوا لباسي تبرُّكاً به وكسوني ألبسة جديدة فاخرة، وأضافوني يومين وليلتين.

فلمّا كان اليوم الثالث، أعطوني عشرة توامين، ووجّهوا معي ثلاثة منهم حتّى أدركت القافلة.

إقرأ


الكتاب: وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام

تأليف: الحاج ميرزا محمَّد تقي الموسوي الاصفهاني

المضمون: يتألف من جزأين، يتعرَّض الج الأوَّل لعدَّة فصول، الفصل الأوَّل: في الأدعية والزيارات المختصَّة به، والفصل الثاني: يذكر أربعة عشر فائدة من الفوائد الحاصلة عند الدعاء لحضرة بقيَّة الله عجل الله فرجه الشريف بتعجيل ظهوره من الله جلَّ شأنه والتي جمعها من الآيات والأخبار. والفصل الثالث في عدم توقيت الظهور، وأمَّا الجزء الثاني فيتابع ذكر الوظائف العمليَّة في غيبة الإمام عجل الله فرجه الشريف.

هوامش

1- يس: 82
2- الشيخ الطوسي، الغيبة، ص 291
3- العنكبوت: 14
4- الميرزا محمَّد تقي الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 171
5- الكهف: 65-66
6- آل عمران: 185
7- الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 391
8- الميرزا محمَّد تقي الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 171
9- يس: 82


',g ulv hgYlhl u[



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمام

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام الحسن العسكري (ع) والتمهيد لولادة و غيبة الإمام المهدي(عج) شجون الزهراء الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 3 2016/06/16 10:12 PM
بكاء الإمام زين العابدين عليه السلام وحزنه على أبيه الإمام الحسين ع بنت الصدر سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2014/11/03 06:45 PM
شفاء سبط الإمام الروحاني بتربة الإمام الحسين عليه السلام طبع الشمع عاشوراء الحسين علية السلام 2 2014/02/13 01:31 AM
ما أقرّ به أهل السنة من ولادة الإمام المهدي ع وهو ابن الإمام الحسن العسكري ع بنت الصدر الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 1 2014/01/17 02:35 PM
(وصية الإمام الصادق الى ولده الإمام الكاظم عليهما السلام) مدائن سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 1 2013/09/02 03:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |