وفي هذا اليوم نَفَذَ الماء من معسكر الحسين عليه السلام، فدعا الحسين عليه السلام أخاه أبا الفضل العباس عليه السلام وبعث معه ثلاثين فارسا وعشرين قربة، وأمره أن يأتي بالماء من الفرات، فاقبلوا في جوف الليل إلى الفرات فأحس بهم جيش الأعداء من أتباع عمر بن سعد عليه اللعنة، واقتتلوا قتالا شديدا فكان قوم يقاتلون وقوم يملؤون القرب، فرجعوا وشرب الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، ولذلك سمي العباس عليه السلام بالسقاء.