تتردد هذه الايام تهمة لك ايها الشيعي

[عاشق نور الزهراء]

تتردد هذه الايام تهمة لك ايها الشيعي

اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط
به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس
من الأولين والآخرين


تتردد هذه الايام تهمة لك ايها الشيعي
بانك تعتقد بان كل شخص لا يؤمن
بالامامة او العصمة ، كافر
فهل تعلم إن كانت هذه التهمة حقيقية ، منصفة ... او
انها مجرد افتراء جديد يضاف الى القائمة الطويلة ؟
القوم يعرضون لك نصوصا يرد
فيها كلمة " كفر" و " خارج عن الملة"
فهل تعلم التفسير الحقيقي لهذه النصوص
؟

اليوم ، في هذا الموضوع ، ستقرا شرحا واضحا ، بسيطا ، و سريعا
لتنجلي
عن قلبك شبهة يبثها البعض الى قلبك
و بالطبع ، ما اكتبه ليس رايي ... نعم ، اشرح
الراي بطريقتي لكني لا افتي و لا افسر برايي
بل هو خلاصة و عصارة لمحاظرة اية
الله فاضل المالكي ، و اخرى لآية الله كمال الحيدري

فـبسـم الله نـبـدا
:

بداية اخي الكريم ، عليك ان تعلم ان المعضلة الحقيقية بيننا و القوم ، هي
طريقتهم في قراءة كتبنا
فهم يفسرون نصوصنا من خلال منهجهم الفكري ، وهذا امر غير
عادل
لاننا ببساطة نملك هيكل فكري مختلف عنهم ... فليس من الانصاف ان يقرا
الشخص "بحار الانوار" بعقلية الصحاح الستة
او ان يفسر عصمة الامام بعقلية
الخلافة السياسية
و من هنا كان الخطا في تفسيرهم لمعنى الكفر و التكفير عندنا

فنحن ، اخي الشيعي ، نؤمن بان الضرورات في العقيدة تنقسم الى قسمين
1_
ضرورة اسلامية عامة : و هي الضرورات التي اجمع عليها كل المسلمين بكل مذاهبهم ،
كالصلاة و الصوم
2_ ضرورة مذهبية : و هي الضرورات التي ثبتت عند علماء المذهب
دون غيرهم ، كالعصمة و الامامة

و هنا رسم توضيحي لايصال الفكرة
:



ان العقيدة الشيعية لا تلزم الناس الا بما الزموا به انفسهم

فالمسلم الذي لايؤمن بالعصمة مثلا ، يكون حكمه ( كافر كفر مذهبي) ، اي ان
انكاره للعصمة يخرجه من دائرة المذهب
الى المساحة الاكبر : الاسلام
و ليس
الامر كما يروج له المفترون ، بان حكمه ( كافر كفر ردة ) ...
فهذا لا يحدث الا
اذا انكر الانسان ضرورة اسلامية عامة

فهل من المنطقي ان نقول بان منكر
الامامة هو امامي اثنا عشري ؟
لكنه يبقى بالطبع مسلما ، لان الامامة ليست ضرورة
اسلامية عامة
اما مفهوم الانكار ، فهو لا ينطبق على من يقول : ( الامامة ليست من
اصول الدين بل من فروعها )
فهذا اخي الشيعي لا يعد انكارا ابدا ، بل هو اجتهاد
، فباب الاجتهاد عندنا غير مغلق
كمن اجتهد من علمائنا القدماء بقولهم ان الخمس
لا يدفع في زمن الغيبة ... فهذا ليس انكارا للخمس




منقول للفائدة

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

jjv]] i`i hghdhl jilm g; hdih hgadud

[ياسمين]

بارك الله فيك على التوضيح والطرح القيم

[ابو مرام]

شكرا اخي على الموضوع الجميل

[عاشق نور الزهراء]

أجمل ما في الدنيا أحبة لا نعرفهم لكن حبل الله يربط قلوبهم بعشق أنوار علي وفاطمة ع ... فنعرفهم أكثر من أنفسنا ونفديهم بأرواحنا، نورتو يا غاليين

[هو الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

محمد وأل محمد الطاهرين صلوات ربي عليهم هم الأسلام ومعدن الرساله
هو الدين الصحيح القويم المستقيم ورب الكعبه

لاحرمك الله من شفاعة محمد وال محمد الطاهرين

أحسنت والله كثيرا عزيزي

[بسمة الفجر]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[نور]

عاشت الاياي ع الطرح المميز تحياتي لروحك الجميلة

[عاشق نور الزهراء]

جمال موضوعي لا يكتمل إلا بروعة مروركم، وشذى الزهور لا تجذب إلاّ الفراشات النادرة المنتقلة في رحاب عشق آل محمد ع

[كلستان]

يسلمو للموضوع الرائع
جزاك الله خيرا
تحياتي

[عاشق نور الزهراء]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ملوح [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
وهذه اول مشاركة واتمنى ان لاتكون الاخيرة
حقيقة هذا الموضوع حساس جدا وهو موضوع التكفير فيوجد من يكفر من هنا ومن هناك ومن ينفي عليه الاثبات لكن يوجد من عندما تثبت عليه هذه التهمة يقول التكفير انواع وكفر دون كفر الى اخره
لكن والذي اعرفه او افهمه وحقيقة انا كمسلم اومن به وهو انه عندما ينكر المسلم ركنا من اركان الاسلام مثل الصلاة او الزكاة او صوم رمضان او حج بيت الله فاعتقد انه كافر وخارج من ملة الاسلام مهما فعل وعمل وامره الى الله لكن حكمه في اعتقادي كافر كفرا مخرجا من الملة
فالإمامة ركنا من اركان الاسلام عند الاخوة الشيعة وركن من اهم اركان الدين فاعتقد ان حكم جاحدها ومنكرها كافر وخارج من الاسلام وهذا هو الجكم المنطقي والصحيح والمسلمين السنة ينكرون الإمامة ويحتجون بانه لايوجد اية محكمة في كتاب الله تأمرهم بالإيمان بهذا الركن من الاسلام فلو وجدت اية محكمة في كتاب الله تدعونا الى الإمامة ونحن نجحدها وننكرها فحكمنا كسنة هو كفار وخارجين من الاسلام ولا معنى لصلاتنا وزكاتنا وصومنا وحجنا
هذا مااومن به فما رايكم ؟؟

والسلام


رد مكرر ارجو الرد من صاحب الموضوع


========================================
وعليكم السلام أخي ، أهلا بكم في صرح الحسين ع وبين ليوث شيعة آل محمد ع ، أنت ضيف عزيز علينا ...
وأي سؤال يسعدنا الأجابة عليه أنا وإخوتي وأخواتي ، إذا كان الحوار محترما فأهلا بالمحترمين ... وللمسلم حقّ على أخيه المسلم ...
أعوذ بالله أنا أو أي جعفري موالي لعلي وآل البيت ع أن نقول أنت كافر أو فلان كافر ...لكن النصوص والحجج الدامعة والجامعة من الخاص والعام من الطرفين هي التي تحتّم على المسلم إتباع المذهب الحق ...وهي التي تميّزه بين لونين ، أسود أو أبيض، موالي أم منافق ...


يقول الدكتور الشيخ أحمد الوائلي في هوية التشيع :
عصمة الأئمة

1 - الدليل الأول : يقول العلامة الحلي في كتابه الألفين : الممكنات تحتاج في وجودها وعدمها إلى علة ليست من جنسها إذ لو كانت من جنسها لاحتاجت إلى علة أخرى واجبة غير ممكنة ، كذلك الخطأ من البشر ممكن فإذا أردنا رفع الخطأ الممكن يجب أن نرجع إلى المجرد من الخطأ وهو المعصوم ، ولا يمكن افتراض عدم عصمته لأدائه إلى التسلسل أو الدور أما التسلسل فإن الإمام إذا لم يكن معصوما احتاج إلى إمام آخر لأن العلة المحوجة إلى نصبه هي جواز الخطأ على الرعية ، فلو جاز عليه الخطأ لاحتاج إلى إمام آخر فإن كان معصوما وإلا لزم التسلسل ، وأما الدور فلحاجة الإمام إذا لم يكن معصوما للرعية لترده إلى الصواب مع حاجة الرعية للاقتداء به ( 1 ) .
2 - الدليل الثاني : يقول الشيعة إن مفهوم الإمام يتضمن معنى العصمة لأن الإمام لغة هو المؤتم به : كالرداء اسم لما يرتدى به ، فلو جاز عليه الذنب فحال إقدامه على الذنب إما أن يقتدى به أو لا ، فإن كان الأول كان الأول كان الله تعالى قد أمر بالذنب وهذا محال ، وإن كان الثاني - خرج الإمام عن كونه إماما فيستحيل رفع التناقض بين وجوب كونه مؤتما به وبين وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بتصور أن العصمة متضمنة في مفهوم الإمام ولازمة لوجوده ( 2 ) .



3 - الدليل الثالث : الإمام حجة الله في تبليغ الشرع للعباد وهو لا يقرب العباد من الطاعة ويبعدهم عن المعصية من حيث كونه إنسانا ، ولا من حيث سلطته فإن بعض الرؤساء الذين ادعو الإمامة كانوا فجرة لا يصح الاقتداء بهم فإذا أمروا بطاعة الله كانوا مصداق قوله تعالى : * ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) * 44 / البقرة .
وفي مثل هذه الحالات لا يثق المكلف بقولهم وله عذره ، فثبت أن تقريب الناس من طاعة الله لا من حيث كون الإمام إماما ، وإنما من حيث كونه معصوما حيث لا يكون للناس عذر عصيانه تصديقا لقوله تعالى : * ( لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) * الآية / 165 من سورة النساء ، والأئمة حجج الله كالرسل سواء بسواء لأن الإمام منصوب من قبل الله تعالى لهداية البشر ( 1 ) .
هذه ثلاثة أدلة من كثير من الأدلة العقلية التي اعتمدوها في التدليل على العصمة .
الأدلة النقلية على عصمة الإمام
أ - قال الله تعالى في سورة البقرة : الآية / 124 لنبيه إبراهيم : * ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) * دلت هذه الآية على العصمة لأن المذنب ظالم ولم لنفسه لقوله تعالى : * ( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ ) * 32 / فاطر .
ب - قال الله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * الآية / 49 من سورة النساء ، والدليل فيها : أن أولي الأمر الواجب طاعتهم يجب أن تكون أوامرهم موافقة لأحكام الله تعالى لتجب لهم هذه الطاعة ولا يتسنى هذا إلا بعصمتهم إذ لو وقع الخطأ منهم لوجب الإنكار عليهم وذلك ينافي أمر الله بالطاعة لهم ( 2 ) .
ج‍ - ذهبت الآية الثانية والثلاثين من سورة الأحزاب إلى عصمة أهل البيت الذين نزلت فيهم وهي قوله تعالى : * ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) * فبعد إثبات نزولها في أهل البيت الذي نص عليه كل من الإمام أحمد في مسنده ، ومستدرك الصحيحين والدر المنثور ، وكنز العمال وسنن الترمذي ، وتفسير الطبري ، وخصائص النسائي ، وتاريخ بغداد ، والإستيعاب لابن عبد البر ، والرياض النضرة للمحب الطبري ، ومسند أبي داوود وأسد الغابة ، جميع هؤلاء قالوا إنها نزلت في النبي ( ص ) وعلي ( ع ) وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ( 1 ) .
ويتساءل العلماء عن معنى ذهاب الرجس لينتهوا إلى أنه نفي كل ذنب وخطأ عنهم والإرادة هنا تكوينية لا تشريعية لوضوح أن التشريعية مراده لكل الناس .
ولا يلزم منه الإلجاء لما سبق أن ذكرناه من أن العصمة مدد من الله تعالى واستعداد من العبد .


هذه بعض أدلة الشيعة في العصمة وهي كما ترى منتزعة من الكتاب والسنة والعقل ، فما وجه نسبتها إلى عبد الله بن سبأ ؟
وأين موضع الصدق من تلك النسبة ، إن القارئ من حقه أن يسأل هؤلاء الكتاب هل اطلعوا على مصادر الفكر الشيعي عند ما كتبوا عن الشيعة أم لا ، فإن كان الأول فما معنى هذا الخبط وهذه النسب الباطلة ، وإن كان الثاني فما هو المبرر لهو للخوض في أمور لم يطلعوا عليها أليس لهم رادع من مقاييس الأدب الإسلامي الذي رسمه الله تعالى بقوله : * ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) * الإسراء / 36 ، وفي الوقت ذاته إن المنهج العلمي يأبى عليهم هذه التخرصات ونسبة الأشياء إلى غير مصادرها إذا ففكرة العصمة حتى ولو كانت أدلتها غير ناهضة ، فلا يجوز أن تنحى عن مصدرها وتنسب إلى شخصية وهمية خلقها الحقد وافتعلها الهوى .