Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013/05/21, 08:10 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي الامام العسكري (ع) الممهد لدولة الامام المهدي (عج)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم


لإمام العسكري(ع) المُمَهِّد لإمام دولة العدل(عج)


الشيخ خليل رزق
تميّزت فترة إمامة الإمام الحسن العسكري (ع) بالأهميّة القصوى؛ لأنّ مهمّتها كانت التمهيد لولادة الإمام المهدي (عج)، والنصّ على إمامته، وتعريف الشيعة به والمحافظة على وجوده والتمهيد لغيبته وربط الوكلاء به والتنسيق لاستمرار الارتباط الّذي أسّسوه على مدى قرنين ونصف من النشاط المباشر في تربية أتباعهم، وضرورة الانتقال بهم من الارتباط المباشر إلى الارتباط غير المباشر مع حفظ استقلال الكيان الشيعي في الوسط غير الشيعي الذي يهدّد وجودهم..‏



إمامة الحسن (ع)، ظروفها السياسية‏
تميّزت فترة الإمام العسكري (ع) بدقّة وحراجة الظرف الذي كان يعيشه، حيث كان عليه أن يقوم بكلّ التمهيدات اللازمة خلال هذه الفترة القصيرة من مدّة إمامته والتي لم تتجاوز السّتّ سنوات، عاش خلالها الإمام (ع) ظروفاً صعبة نظراً لقيام العباسيّين بمراقبة تحرّكات المعصومين (ع) عن كثب، ومحاولتهم السيطرة على كلّ نشاطاتهم وهم يتوقّعون كسائر المسلمين ولادة المهدي المنتظر من نسل الإمام الحسين بن علي (ع).‏
وقد عاصر الإمام (ع) أعواماً عصيبة من الخلافة العباسيّة مع سلاطين مستبدين، اعتلوا عرش الدولة منذ أن قدم سامرّاء مع أبيه الهادي (ع) أيّام المتوكّل عام (234هـ).‏
وأهمّ ظواهر هذا العصر هو النفوذ الذي تمتّع به الأتراك والذين غلبوا الخلفاء على زمام إدارة الدولة، فضلاً عن قدرتهم على خلع وتعيين الخلفاء(1).‏
ويمكن إجمال أهمّ مظاهر الحالة السياسية لذلك العصر الذي عاشه الإمام (ع) بما يلي:‏
1ـ تدهور الوضع السياسي للدولة العباسيّة، حيث تمّ استيلاء الأتراك على مقاليد السلطة.‏
2ـ اللهو والمجون وحياة الترف التي كان يحياها الخليفة وأتباعه.‏
3ـ حوادث الشغب والفتن التي حدثت في بغداد.‏
4ـ الحركات الانفصالية في أطراف الدولة نتيجة ضعف سلطات الخليفة، وقد أطلق المؤرخون على هذا العصر: عصر إمرة الأمراء (2).‏
* الإمام العسكري (ع) وحكّام عصره‏
عاصر الإمام العسكري (ع) ثلاثة من الخلفاء العبّاسيين هم: المعتزّ ـ المهتدي ـ المعتمد. أمّا المعتزّ فقد كان مسلوب السلطة ضعيف الإرادة أمام الأتراك.‏
والمعتزّ هو قاتل الإمام الهادي (ع). وكانت سياسته امتداداً لسياسة المتوّكل في محاربة الإمام العسكري (ع) والشيعة. وقد خلعه الأتراك عن الحكم وقتلوه لأنّه منعهم أرزاقهم.‏
أمّا المهتدي العبّاسي، فقد تولى الخلافة بعد مقتل أخيه المعتزّ سنة (255هـ). تصنّع الزهد والتقشّف، لإغراء الناس وتغيير انطباعهم عن الخلفاء العبّاسيّين. إلّا أن هذا الآخر لم يخفف من الضغط والشدّة والقسوة والتهجير والقتل للعلويين.‏
ثمّ عاصر الإمام (ع) المعتمد العبّاسيّ، الذي انهمك في اللهو والملذّات، واشتغل عن الرعيّة، وكان ضعيفاً، واقعاً تحت تأثير الأتراك الذين يدبرون أمور الحكم، ويقومون بتغيير الخلفاء. وفي عصره وقعت أحداث مهمّة منها:‏
1ـ ثورة الزنج.‏
2ـ حركة ابن الصوفي العلوي.‏
3ـ ثورة علي بن زيد في الكوفة.‏
وسار المعتمد على نهج أسلافه، وسعى جاهداً للتخلّص من الإمام العسكري (ع)، من خلال قيامه برمي الإمام (ع) للسباع حين سلّمه ليحيى بن قتيبة الذي كان يضيّق على الإمام (ع)، ظنّاً منه أنّها سوف تقتله. وروي أنّ يحيى بن قتيبة أتاه بعد ثلاث ساعات فوجده يصلّي، والأسود حوله. ولمّا علم المعتمد بذلك دخل على الإمام (ع) وتضرّع إليه وسأله أن يدعو له بالبقاء عشرين سنة في الخلافة فقال الإمام (ع): «مدّ الله في عمرك»، فأجُيب وتوفي المعتمد بعد عشرين سنة (3). وهذا كلّه لم يمنع من استمرار تضييقه على الإمام العسكري (ع) حتّى ألقاه في سجن علي بن جرين.‏
* التمهيد لإمامة الإمام المهدي (عج)‏
عمل الإمام العسكري (ع) على التمهيد لإمامة ولده المهدي (عج) من خلال عدّة أساليب، منها:‏
أ ـ كتمان ولادة الإمام المهدي (عج)‏
لقد كتم الإمام العسكري (ع) ولادة ابنه (عج) خوفاً عليه من السلطة الّتي تعلم أنّ المهدي المنتظر هو ابن الحسن العسكري (ع) وأنّه المدّخر للقضاء على الظلم وإقامة العدل والانتصار للمستضعفين.‏
والإمام العسكري (ع) قد أمر خاصّة شيعته ـ كأحمد بن إسحاق وغيره، حينما بشّرهم بولادته (عج) ـ أن يكتموا أمره ويستروا ولادته عن الآخرين، فقال (ع): «ولد لنا مولود فليكن عندك مستوراً وعن جميع الناس مكتوماً» (4).‏
كما أنّ الإمام الحسن العسكري (ع) قبيل ولادة الإمام المهدي (عج) قد بعث إلى عمته «حكيمة» ليلة النصف من شعبان، وقال لها: يا عمّة اجعلي إفطارك عندي، فإنّ الله عزّ وجلّ سيسرّك بوليّه وحجّته على خلقه، خليفتي من بعدي.‏
قالت حكيمة: فتداخلني لذلك سرور شديد، وأخذتُ ثيابي عليّ، وخرجت من ساعتي حتّى انتهيتُ إلى أبي محمّد (ع) وهو جالس في صحن الدار، فقلتُ: جُعلتُ فِداك يا سيّدي، الخَلَفُ ممّن هو؟ قال: من سوسن.‏
فأدرت طرفي فيهنّ فلم أرَ جارية عليها أثر غير سوسن (5).‏
نرى الإمام العسكري (ع) كان ـ مع ما اتخذه من إجراءات احتياطية ـ يبشر خلّص شيعته بولادة الإمام المهدي (عج).‏
ب ـ إخبار خواص الشيعة بولادة الإمام المهدي (عج) وعرضه عليهم‏
وممّن رأى الإمام الحجّة المنتظر بعد ثلاثة أيّام من ولادته علي بن بلال، ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح وغيرهم، فقد قال لهم الإمام العسكري (ع) بعد أن عرضه عليهم: «هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً»(6).‏
وقد سأل أحمد بن إسحاق الإمام العسكري (ع) قائلاً: يا مولاي فهل من علامة يطمئنّ إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربي فصيح فقال: «أنا بقيّة الله في أرضه والمنتقم من أعدائه فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق»، فقال: أحمد بن إسحاق: فخرجت مسروراً فرحاً...(7).‏


إمامة الحسن (ع)، ظروفها السياسية‏
تميّزت فترة الإمام العسكري (ع) بدقّة وحراجة الظرف الذي كان يعيشه، حيث كان عليه أن يقوم بكلّ التمهيدات اللازمة خلال هذه الفترة القصيرة من مدّة إمامته والتي لم تتجاوز السّتّ سنوات، عاش خلالها الإمام (ع) ظروفاً صعبة نظراً لقيام العباسيّين بمراقبة تحرّكات المعصومين (ع) عن كثب، ومحاولتهم السيطرة على كلّ نشاطاتهم وهم يتوقّعون كسائر المسلمين ولادة المهدي المنتظر من نسل الإمام الحسين بن علي (ع).‏
وقد عاصر الإمام (ع) أعواماً عصيبة من الخلافة العباسيّة مع سلاطين مستبدين، اعتلوا عرش الدولة منذ أن قدم سامرّاء مع أبيه الهادي (ع) أيّام المتوكّل عام (234هـ).‏
وأهمّ ظواهر هذا العصر هو النفوذ الذي تمتّع به الأتراك والذين غلبوا الخلفاء على زمام إدارة الدولة، فضلاً عن قدرتهم على خلع وتعيين الخلفاء(1).‏
ويمكن إجمال أهمّ مظاهر الحالة السياسية لذلك العصر الذي عاشه الإمام (ع) بما يلي:‏
1ـ تدهور الوضع السياسي للدولة العباسيّة، حيث تمّ استيلاء الأتراك على مقاليد السلطة.‏
2ـ اللهو والمجون وحياة الترف التي كان يحياها الخليفة وأتباعه.‏
3ـ حوادث الشغب والفتن التي حدثت في بغداد.‏
4ـ الحركات الانفصالية في أطراف الدولة نتيجة ضعف سلطات الخليفة، وقد أطلق المؤرخون على هذا العصر: عصر إمرة الأمراء (2).‏
* الإمام العسكري (ع) وحكّام عصره‏
عاصر الإمام العسكري (ع) ثلاثة من الخلفاء العبّاسيين هم: المعتزّ ـ المهتدي ـ المعتمد. أمّا المعتزّ فقد كان مسلوب السلطة ضعيف الإرادة أمام الأتراك.‏
والمعتزّ هو قاتل الإمام الهادي (ع). وكانت سياسته امتداداً لسياسة المتوّكل في محاربة الإمام العسكري (ع) والشيعة. وقد خلعه الأتراك عن الحكم وقتلوه لأنّه منعهم أرزاقهم.‏
أمّا المهتدي العبّاسي، فقد تولى الخلافة بعد مقتل أخيه المعتزّ سنة (255هـ). تصنّع الزهد والتقشّف، لإغراء الناس وتغيير انطباعهم عن الخلفاء العبّاسيّين. إلّا أن هذا الآخر لم يخفف من الضغط والشدّة والقسوة والتهجير والقتل للعلويين.‏
ثمّ عاصر الإمام (ع) المعتمد العبّاسيّ، الذي انهمك في اللهو والملذّات، واشتغل عن الرعيّة، وكان ضعيفاً، واقعاً تحت تأثير الأتراك الذين يدبرون أمور الحكم، ويقومون بتغيير الخلفاء. وفي عصره وقعت أحداث مهمّة منها:‏
1ـ ثورة الزنج.‏
2ـ حركة ابن الصوفي العلوي.‏
3ـ ثورة علي بن زيد في الكوفة.‏
وسار المعتمد على نهج أسلافه، وسعى جاهداً للتخلّص من الإمام العسكري (ع)، من خلال قيامه برمي الإمام (ع) للسباع حين سلّمه ليحيى بن قتيبة الذي كان يضيّق على الإمام (ع)، ظنّاً منه أنّها سوف تقتله. وروي أنّ يحيى بن قتيبة أتاه بعد ثلاث ساعات فوجده يصلّي، والأسود حوله. ولمّا علم المعتمد بذلك دخل على الإمام (ع) وتضرّع إليه وسأله أن يدعو له بالبقاء عشرين سنة في الخلافة فقال الإمام (ع): «مدّ الله في عمرك»، فأجُيب وتوفي المعتمد بعد عشرين سنة (3). وهذا كلّه لم يمنع من استمرار تضييقه على الإمام العسكري (ع) حتّى ألقاه في سجن علي بن جرين.‏
* التمهيد لإمامة الإمام المهدي (عج)‏
عمل الإمام العسكري (ع) على التمهيد لإمامة ولده المهدي (عج) من خلال عدّة أساليب، منها:‏
أ ـ كتمان ولادة الإمام المهدي (عج)‏
لقد كتم الإمام العسكري (ع) ولادة ابنه (عج) خوفاً عليه من السلطة الّتي تعلم أنّ المهدي المنتظر هو ابن الحسن العسكري (ع) وأنّه المدّخر للقضاء على الظلم وإقامة العدل والانتصار للمستضعفين.‏
والإمام العسكري (ع) قد أمر خاصّة شيعته ـ كأحمد بن إسحاق وغيره، حينما بشّرهم بولادته (عج) ـ أن يكتموا أمره ويستروا ولادته عن الآخرين، فقال (ع): «ولد لنا مولود فليكن عندك مستوراً وعن جميع الناس مكتوماً» (4).‏
كما أنّ الإمام الحسن العسكري (ع) قبيل ولادة الإمام المهدي (عج) قد بعث إلى عمته «حكيمة» ليلة النصف من شعبان، وقال لها: يا عمّة اجعلي إفطارك عندي، فإنّ الله عزّ وجلّ سيسرّك بوليّه وحجّته على خلقه، خليفتي من بعدي.‏
قالت حكيمة: فتداخلني لذلك سرور شديد، وأخذتُ ثيابي عليّ، وخرجت من ساعتي حتّى انتهيتُ إلى أبي محمّد (ع) وهو جالس في صحن الدار، فقلتُ: جُعلتُ فِداك يا سيّدي، الخَلَفُ ممّن هو؟ قال: من سوسن.‏
فأدرت طرفي فيهنّ فلم أرَ جارية عليها أثر غير سوسن (5).‏
نرى الإمام العسكري (ع) كان ـ مع ما اتخذه من إجراءات احتياطية ـ يبشر خلّص شيعته بولادة الإمام المهدي (عج).‏
ب ـ إخبار خواص الشيعة بولادة الإمام المهدي (عج) وعرضه عليهم‏
وممّن رأى الإمام الحجّة المنتظر بعد ثلاثة أيّام من ولادته علي بن بلال، ومحمد بن معاوية بن حكيم، والحسن بن أيوب بن نوح وغيرهم، فقد قال لهم الإمام العسكري (ع) بعد أن عرضه عليهم: «هذا صاحبكم من بعدي وخليفتي عليكم، وهو القائم الذي تمتدّ إليه الأعناق بالانتظار، فإذا امتلأت الأرض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً»(6).‏
وقد سأل أحمد بن إسحاق الإمام العسكري (ع) قائلاً: يا مولاي فهل من علامة يطمئنّ إليها قلبي؟ فنطق الغلام بلسان عربي فصيح فقال: «أنا بقيّة الله في أرضه والمنتقم من أعدائه فلا تطلب أثراً بعد عين يا أحمد بن إسحاق»، فقال: أحمد بن إسحاق: فخرجت مسروراً فرحاً...(7).‏
ج ـ النص على إمامة المهدي (عج)‏
وغيبته والإشهاد على ذلك.‏
قدِم وفد من أربعين شخصاً من الموالين لآل البيتِ(ع) إلى سامرّاء، وحضروا بيت الإمام العسكري (ع) ليسألوه عن الحجّة من بعده وفي مجلسه أربعون رجلاً، فقام إليه عثمان بن سعيد بن عمرو العمري فقال: يا بن رسول الله أريد أن أسألك عن أمرٍ أنت أعلم به منّي. فقال (ع): «اجلس يا عثمان» فقام مُغضباً ليخرج. فقال (ع): لا يخرجنّ أحد، فلم يخرج أحد إلى أن كان بعد ساعة، فصاح (ع) بعثمان، فقام على قدميه. فقال (ع) «أخبركم بما جئتم»؟ قالوا: نعم يا بن رسول الله، قال: «جئتم تسألونني عن الحجّة من بعدي». قالوا: نعم. فإذا بالإمام المهدي (عج) كأنّه قطعة قمر أشبه الناس بأبي محمد (ع)، فقال العسكري (ع): «هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، ألا وإنّكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتّى يتمّ له عمر، فاقبلوا من عثمان ما يقوله، وانتهوا إلى أمره واقبلوا قوله، فهو خليفة إمامكم والأمرُ إليه» (8).‏
وقد اشتمل هذا النص ـ بعد التعريف بالإمام المهدي (عج) ـ على الإشارة إلى وكالة عثمان بن سعيد العمري لأنّهم لا يرون الإمام المنتظر (عج) بعد رؤيتهم هذه له، كما تضمّن النص على إمامته وأنّه الخلف والحجّة بعد الإمام العسكري (ع).‏
ولم يترك الإمام العسكري (ع) فرصة إلّا واستغلّها للنصّ على إمامة ولده والتعريف بأمره وبغيبته، وكذلك التأسيس لنظام الوكالة والنيابة عن الإمام المهدي (عج).‏
عاصر الإمام (ع) أعواماً عصيبة من الخلافـــة العباسيّة مع سلاطين مستبــدين، اعتـلـوا عرش الدولة‏
*****‏
الهوامش:‏
(1) الكامل في التاريخ، ابن الأثير ج 4، ص 301.‏
(2) تاريخ الإسلام السياسي، د. حسن إبراهيم: ج 3، ص 26، وما بعدها.‏
(3) مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج 4، ص 430.‏
(4) كمال الدين، الشيخ الصدوق، ج 2، ص 434.‏
(5) الغيبة، الشيخ الطوسي، ص 235.‏
(6) كمال الدين، م. س، ج 2، ص 308.‏
(7) م. ن، ج 2، ص 43.‏
(8) الغيبة، للطوسي، م. س، ص 217.‏

منقول للامانه


hghlhl hgus;vd (u) hglli] g],gm hgli]d (u[)



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/22, 02:19 AM   #2
هو الحق

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1252
تاريخ التسجيل: 2013/03/20
الدولة: حيثُ النور
المشاركات: 9,751
هو الحق غير متواجد حالياً
المستوى : هو الحق will become famous soon enough




عرض البوم صور هو الحق
افتراضي

الإمام الحسن العسكري عليه السلام عاش ظروف المحنة التي عاشها والده الإمام الهادي عليه السلام وواكب لحظة بلحظة أخطر وأهم مراحلها وتسلم مركز الإمامة في ظروف منتهية من جديد إلی قسوة وشراسة القمع والإضطهاد السياسي في الأمة خاصة علی الحركة الإسلامية ورجالها وأنصارها لكنه عليه السلام في ذات الوقت عايش الأيام التي بدأ الضعف يذب في أوصال كيان الدولة العباسية مما أتاح الفرصة بشكل جيد لأداء واحدة من أخطر المهام في عصور الإمامة وهي التمهيد لقيادة حي غائب

الرائعه ياسمين
لاحرمكِ الله من رؤية صاحب العصر والزمان بحق محمد وأل محمد الاطهار
رعاكِ الرحمن الرحيم



توقيع : هو الحق
التصميم الذي يجمع بين المرقد الحسيني والعباسي في صحن واحد


[IMG]https://s*******-b-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/t1.0-9/10593107_1465704047024492_7233589183563280198_n.jp g[/IMG]

رد مع اقتباس
قديم 2013/05/23, 09:30 AM   #3
مهند الشمري


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1510
تاريخ التسجيل: 2013/05/18
الدولة: بغداد
المشاركات: 8,247
مهند الشمري غير متواجد حالياً
المستوى : مهند الشمري is on a distinguished road




عرض البوم صور مهند الشمري
افتراضي

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاكم الله خيرااا وجعل ماتنشرون في ميزان اعمالكم


توقيع : مهند الشمري




[
رد مع اقتباس
قديم 2013/06/04, 12:38 AM   #4
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي

شكرا اخ مهند


توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس
قديم 2013/06/09, 06:50 PM   #5
اهات الانتظار

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 215
تاريخ التسجيل: 2012/06/20
الدولة: قلب الحبيب
المشاركات: 4,756
اهات الانتظار غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الانتظار is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الانتظار
افتراضي

اللهم صل على محمدوال محمد
يسلمووو على الطرح النوارني
الله يعطيك العافيه
في ميزان حسناتك
قضاء الله حوائجنا وحوائجكم بحق محمد وال محمد


توقيع : اهات الانتظار

سيدي يااصاحب الزماان قد ماات قلبي واريد
ان اعيد له الحيااء من جديد لكن كيف واناا لا ارك
قد نسيت معنى الحيااء سأصبر فهذا امر ربي
لكن لن اقوول لك سوى
اذا العين لاتراك فالقلب لن ينساااك
اهـــــــــــــــــــــــ الانتظار ــــــــــــــــــــــــــــــــات

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرز الامام العسكري عاشق نور الزهراء سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 5 2013/05/03 02:12 PM
العلاقة بين انصار الامام الحسين وانصار الامام المهدي (عليهما السلام) نسمة الحنان الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 14 2013/01/10 12:58 PM
الامام السجاد يتحدث عن الامام المهدي (عج) عاشقة الحسين الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 5 2012/08/07 02:07 PM
سيد جاسم على قبر الامام العسكري احمد الكعبي الصوتيات والمرئيات والرواديد 1 2012/07/03 10:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |