Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الواحة الفاطمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016/02/07, 12:37 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي عِندَ البلاَءِ نادِ يا زهـراء .

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



بعض مما ورد فيه من معاجز وتوسلات للموالين والمحبين بالزهراء (ع)
صلاة الإستغاثة بالبتول (ع)
إذا كانت لك حاجة إلى الله وضقت بها ذرعاً، فصلّ ركعتين، فإذا سلمت، كبر الله ثلاثاً، وسبح تسبيح فاطمة (ع)، ثم اسجد وقل مائة مرة: يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن على الأرض، وقل مثل ذلك، ثم عد إلى السجود وقل ذلك مائة مرة وعشر مرات وقل: يا آمناً من كل شيء وكل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء وخوف كل شيء منك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعطيني أماناً لنفسي وأهلي ومالي وولدي حتى لا أخاف أحداً ولا أحذر من شيء أبداً إنك على كل شي قدير، واذكر حاجتك، فإن الله يقضيها.


انفتاح القفل باسم الزهراء (ع)
* نقلاً عن كتاب القصص العجيبة للسيد عبدالحسين دستغيب

السيد الجليل علي نقي الكشميري ابن صاحب الكرامات الباهرة، الحاج السيد مرتضى الكشميري قال: سمعت الفاضل المحترم السيد عباس اللاري يقول: عندما كنت في ((النجف)) أدرس العلوم الدينية، وفي عصر يوم من أيام شهر رمضان المبارك أعددت طعاماً لإفطاري، ووضعته في الحجرة، وخرجت وأغلقت الباب ورائي بالقفل.
وبعد أداء صلاة المغرب والعشاء، وانقضاء قدر من الليل، عدت إلى المدرسة لكي أفطر، ولما وصلت إلى باب الحجرة وضعت يدي في جيبي لآخذ المفتاح فلم أجده، فذهبت أبحث عنه في الزاوية داخل المدرسة، وسألت بعض الطلاب الذين كانوا هناك فلم أوفق في العثور عليه.
فجأة رأيت المرحوم الحاج السيد مرتضى الكشميري -أعلى الله مقامه-، فسألني عن سبب حيرتي، فذكرت له قصتي، فجاء معي إلى المدرسة ووقف أمام باب حجرتي وقال: يقولون إن من عرف اسم أم موسى ثم قرأه على القفل المغلق فأنه يفتح، فهل جدتنا السيدة فاطمة أقل منها شأناً؟!
ثم وضع يده على القفل ونادى: يا فـاطـمـة! فانفتح القفل


خادمة الزهراء في الصحراء
روي أن أم أيمن لما توفيت فاطمة (ع)، حلفت أن لا تكون بالمدينة، إذا لا تطيق أن تنظر إلى مواضع كانت بها. فخرجت إلى مكة، فلما كانت في بعض الطريق عطشت عطشاً شديداً، فرفعت يديها وقالت: يا رب أنا خادمة فاطمة تقتلني عطشاً؟؟ فأنزل الله لها دلواً من السماء، فشربت، فلم تحتج إلى الطعام والشراب سبع سنين وكان الناس يبعثونها في اليوم الشديد الحر، فما يصيبها عطش.

خلاص رجل من السجن
* البحار: 89 - البلد الأمين: 523 - الجنة الواقية: 179

روي أن رجلاً كان محبوساً بالشام مدة طويلة مضيقاً عليه، فرأى في منامه كأن الزهراء (ع) أتته فقالت: أدع بهذا الدعاء، فتعلمه ودعا به فتخلص ورجع إلى منزله، وهو: اللهم بحق العرش ومن علاه، وبحق الوحي ومن أوحاه، وبحق النبي محمد (ص)، وبحق البيت ومن بناه، يا سامع كل صوت، يا جامع كل فوت، يا باريء النفوس بعد الموت، صلّ على محمد وأهل بيته، وآتنا وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها فرجاً من عندك عاجلاً بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبدك ورسولك، صلى الله عليه وعلى ذريته الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً



uAk]Q hgfghQxA kh]A dh .iJvhx >



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/02/07, 12:37 AM   #2
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

يا زهراء أغيثيني
نقل لي أحد الآباء أنه حدثت له هذه القصة في السعودية أثناء زيارته لأبناء عمومته وهي كالتالي:
شاب أصيب في حادث سيارة، الحادث كان شنيعاً جداً أدى إلى الإغماء الشديد وإلى توقف القلب والرئتين، فبدأ الأطباء بإنعاش هذا الولدالشاب بكل ما يستطيعون من جهد، إنعاش القلب والرئتين، الصعق الكهربائي، إعطائه الأدوية، يريدون تحريك قلبه ولو نبضة واحدة ولكن شيئاً من هذا لم يحصل سبحان الله.

قدر سبحانه وتعالى لهذا الشاب الوفاة بعد ثلاثين دقيقة، مع العلم أن الأطباء يستمرون فترة معينة بالإنعاش حتى يشير لهم المسؤول عن الإنعاش بالتوقف، وإن كانت فيه حياة تكون واضحة ببعض العلامات، توفي الشاب بذلك الحادث الفظيع، فبدؤوا البحث عن هويته حتى يعرفوا من هو وكيف يتصلون بأهله، فوجدوا اسمه وبطاقة عنده تسمى هناك ((بطاقة الأحوال)).
يقول الأب اتصل بي دكتور مصري ويقول لي هل ولدك فلان ابن فلان؟؟
قلت: نعم
قال: حصل له حادث سيارة وهو الآن نائم في المستشفى وفي العناية المركزة، وأريدك أن تأتي حتى تنظر إليه، ففجعت من الخبر!
فصرخت بالدكتور: عساه بخير؟؟
قال: ما ما صار له شيء لكن انت تعا للمستشفى وإن شاء الله تعرف مقدار الحادث وغيره.

ذهبت إلى المستشفى على عجل يا أخي وفي عيني دموع لا تنقطع وبكاء ونحيب أصرخ أين ولدي؟، أين ولدي؟، أين العناية المركزة؟، فجاء الدكتور وأخذ يذكرني بالله قبل أن يذهب بي إلى ابني، وكنت في حالة الهيجان ودموع غزيرة لا تنقطع ونحيب شديد جداً، فصرخت بأعلى صوتي بعد أن عرفت ان ابني قد توفي: يا زهراء أغيثيني ابني يا زهراء أغيثيني أتوسل إليك يا بضعة محمد المصطفى ابني ما عندي غيره، وأخذت أتوسل بالزهراء أغيثيني ولدي ولدي، حتى إني سمعت الحكاية فأخذتني حالة من الهيجان لذكره الزهراء (ع) بهذه الصورة فأكمل بعد ذلك.
أجلسوني على كرسي الطواري لا قوة لي ولا قدرة على الكلام، حتى أخذ الأطباء يذكرونني بالله، وأن الأجل المحتوم لا محالة وعليّ تحمل المصيبة بشجاعة. فأخذت أصيح بأعلى صوتي : يا زهراء أغيثيني أريد منك ولدي - رجعي لي ولدي أرجوك أريده ليوم فقري وسندي في هذه الحياة أرجوك يا زهراء.
وفجأة وأنا في هذه الحالة انفتح باب الطواريء ودخل ابني منه بكامل صحته وكأن لا شيء به بكامل عافيته وركض في اتجاهي حاضناً لي لأني بدأت أفقد وعيي بمجرد مشاهدتي لابني خارجاً من غرفة الطواريء، فقبل قليل كان ممداً ميتاً لا حراك فيه بعد أن أزالوا عنه أجهزة العناية المركزة وتركوه ممداً بملابسه كما جاءوا به بالإسعاف.
والحاصل عندما أفقت من غيبوبتي أمسكت بولدي أقبله وسط ذهول جميع الأطباء الذين قالوا أن الأمر سر من الأسرار ومعجزة لا محالة لأننا حاولنا بكل جهدنا إنقاذك ولكن لا فائدة.
يقول الابن حينما صعدوا بروحي إلى عنان السماء وكنت مرعوباً جداً من هول المطلع، فإذا بالملائكة أوقفوني برهة واخذوا يتحادثون بأن موكب السيدة الزهراء (ع) قادم، إلى أن وصلت بمحاذاتنا وأشارت للملائكة أرجعوه إلى جسده فأبوه ينتظر رجوعه بفارغ الصبر، وقالت لي: قل لأبيك لقد أفجعت قلبي بنداءك يا زهراء أغيثيني وجددت عليّ مصيبة ولدي علي الأكبر، وقل له: أننا لا ننسى شيعتنا في الأزمات والمحن.
سلام الله على الزهراء


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/02/07, 01:03 AM   #3
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي

الرعاية الفاطمية
حضرة الحاج علي أكبر سروري الطهراني قال: لي خالة علوية عابدة، هي بركة لعائلتنا، نلجأ إليها في الشدائد، وبدعائها تزول مشاكلنا، عندما أصيبت تلك المخدَّرة بألم في القلب وراجعت لذلك الأطباء والمستشفيات ولم يفد ذلك بشيء، أعدّت مجلساً نسائياً للتوسل بحضرة الزهراء (ع) وقدمت لهنَّ الطعام.

في نفس تلك الليلة، رأت في منامها الصديقة الزهراء (ع) وقدأ أتت إلى بيتها، فقالت لها: إن كوخنا حقير ثم إنني لم أدعوك البارحة لأنني لست أهلاً لذلك. فقالت عليها السلام: لقد جئتنا بأنفسنا وكنا على استعداد لذلك والآن نريد أن نطلعك على دائك ودوائك، ثم رفعت راحة يديها المباركة أما وجهها وقالت (ع): انظري إلى راحة يدي، فإذا بها ترى باطنها كله في تلك الراحة المباركة وقد رأت من جملة ما رأت رحمها وقد ملأه القيح، فقالت (ع): إن دائك من رحمك فراجعي الطبيب الفلاني تشفي.
قامت من غدها بزيارة إلى الطبيب الذي أشارت إليه الزهراء (ع) وشكت إليه ألمها، وبعد وقت ليس بالطويل تخلصت من آلامها.

يجب الالتفات إلى أنه كان بإمكانها (ع) شفاؤها في تلك اللحظة دون الرجوع للطبيب أو استعمال الأدوية، ولكن الله تعالى بحكمته البالغة جعل لكل داء دواء يجب أن تظهر خاصيته، لذا يجب على المريض ألا يمتنع عن مراجعة الطبيب واستعمال الدواء في حالة الضرورة، وليعلم أن الشفاء من الله ولكن عن طريق الطبيب والدواء، ما عدا في بعض الموارد التي تقتضيها المصلحة الإلهية.

معجزة لأهل البيت (ع) في قم
* نقلاً عن كتاب القصص العجيبة للسيد عبد الحسين دستغيب

الفاضل السيد حسن برقعي الواعظ الذي يسكن في قم قال: حكى لي السيد قاسم عبد الحسيني حارس متحف العتبات المقدسة للسيدة المعصومة (ع)، وهو في الوقت الحاضر -أي في سنة 1348- لا يزال يعمل هناك، وبيته في شارع (طهران) في زقاق (آقابقال)، قال: عندما كان الحلفاء يعبرون بتجهيزاتهم إلى (روسيا) عن طريق الجنوب أثناء وجودهم في (إيران)، كنت أمارس وظيفتي في السكة الحديدية، وعلى أثر حادث سببته لي شاحنة لنقل الحجارة أصبت خلاله في رجلي، حملوني إلى مستشفى فاطمي في (قم)، وقام بمعالجتي الدكتور (مدرسي) -الذي لا يزال على قيد الحياة- وكذلك الدكتور (سيفي)، وكانت رجلي قد تورمت وصارت كالوسادة، وبقيت مدة 50 يوماً محروماً من النوم ولو للحظة واحدة من شدة الألم، وكنت لذلك دائم الصراخ والأنين، ولم يكون بمقدور أحد حتى لمس رجلي لأنني كنت من شدة الألم أفقد السيطرة على نفسي وأبدأ بالصراخ، فيملأ صراخي الجناح الذي كنت أشغل إحدى غرفه، وكنت طوال هذه المدة أتوسل بالسيدة الزهراء (ع) والسيدة زينب (ع) والسيدة المعصومة (ع)، وكذلك أمي فقد كانت كثيراً ما تذهب إلى حرم السيدة المعصومة (ع) وتلتمس منها شفائي.
وكان إلى جانبي في السرير، الذي يلي سريري مباشرة إلى جهة اليمين، طفل في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر، كان قد أصيب بطلقة نارية في رجله، وكان أبوه يشتغل في (طهران) كعامل بسيط، وكانت تفصلني عنه مسافة بسيطة وكان جرحه قد أصيب بمرض الجذام وذلك نتيجة توغل الطلقة والجروح التي أحدثتها، وكان الأطباء قد يأسوا منه، وبقي عدة أيام وهو في حالة الإحتضار يئن بصوت ضعيف، والممرضات يأتين بين الحين والآخر ليتفقدنه، فقد كان موته متوقعاً في كل لحظة.
وفي الليلة الخمسين، أحضرت قدراً من المواد السامّة بهدف الإنتحار، ووشعتها تحت وسادتي عازماً على الإنتحار إن لم تتحسن حالتي هذه الليلة لأن صبري قد نفذ، وجاءت أمي لعيادتي فقلت لها: لئن وفقت الليلة إلى شفائي بواسطة السيدة المعصومة (ع) فبها، وإلا سوف ترين جسدي ممداً فوق السرير دون حراك في الصباح، قلت هذا الكلام وأنا جاد فيه فقد كان قراري لا رجوع عنه.
وعند الغروب ذهبت أمي إلى الحرم المطهر، وفي تلك الليلة غلبني النوم فرأيت ثلاث نساء جليلات يدخلن غرفتي من الباب الذي يفتح على الحديقة (وليس الباب الذي يفتح على البهو) حيث ذلك الطفل كان ينام إلى جانبي على السرير، ودار في خلدي أن الأولى هي السيدة الزهراء (ع) والثانية هي السيدة زينب (ع) والثالثة هي السيدة المعصومة (ع)، وكانت الزهراء (ع) في المقدمة تليها زينب (ع) ثم المعصومة (ع)، كنَّ يتجهن مباشرة نحو سرير الطفل ووقفن أمام السرير، قالت الزهراء (ع) للطفل: قُم، فقال: لا أستطيع، فقالت (ع): قُم، قال: لا أستطيع، قالت (ع): قُم فقد شفيت.
وفي عالم الرؤيا رأيت الطفل وقد قام وجلس في سريره، أما أنا فقد كنت أنتظر أن يلتفتن إليّ أيضاً، ولكنهنَّ وخلافاً لما توقعت لم يلتفتن إليّ!!، وهنا تنبهت من نومي وأنا أقول لنفسي: لقد تأكد لي أنني لست موضع اهتمامهّن، ودسست يدي تحت المخدة لتناول السمّ الذي كنت قد أعددته، لكنني عدت وقلت لنفسي: لعلي أنا أيضاً قد شفيت ببركة قدومهن لغرفتنا، تحسست رجلي فوجدت أنها لا تؤلمني وحركتها بهدوء فإذا بها تتحرّك فأدركت أنني كنت موضع اهتمام أيضاً.
وعند الصباح حضرت الممرضات يستفسرن عن حال الطفل، وفي ظنهنّ أنه قد مات فقد قلت لهنّ: إن الطفل قد شفي، قُلن: ماذا تقول؟؟، قلت: لقد شُفي بالتأكيد. وكان الطفل لا يزال نائماً فرجوتهنّ عدم إزعاجه، حتى استفاق بنفسه، جاء الأطباء يتفدونه فلم يجدوا أي أثر للجرح في رجله على الإطلاق وكأن لم يكن فيها جرح أصلاً، أمّا أنا فكانوا يجهلون ما حصل معي، وجاءت الممرضات لتطهير جرحي وإعادة تضميده جري عادتهنّ ففوجئن بالفراغ الحاصل بين رجلي والقطن الذي يغطيها، وهو الفراغ الذي خلّفه زوال الورم عنها وقد عادت كما كانت ولا أثر فيها للجرح على الإطلاق.
وجاءت أمي من الحرم، وكانت عيناها قد وَرِمتا لكثرة ما بكت، فسألتني كيف حالك يا ولدي؟؟ وإذا لم أشأ أن أزف لها نبأ شفائي دفعة واحدة خوفاً عليها من صدمة الفرح، قلت لها: إني في حالٍ أفضل، اذهبي واحضري لي عصاً أوكأ عليها في الذهاب إلى البيت (وكنت أتصنع ذلك طبعاً)، وذهبت معها إلى البيت ثم رويت لها ما جرى.
أما في المستشفى فقد حدثت ضجَّة كبيرة بعد شفائي وشفاء الطفل، اشترك فيها الناس الموجودون هناك والممرضات بالإضافة إلى الأطباء، وقد اتّخذت مظهراً يعجز اللسان عن وصفه فقد ملأت أصوات البكاء والصلوات أجواء الغرفة والبهو.


جناب الشيخ عبد النبي الأنصاري الدارابي -من فضلاء الحوزة العلمية في (قم)- حدثت معه أمور عجيبة، نذكر هنا واحد منها كتبه بنفسه وذلك كنموذج عن تلك الأمور:
مضت علي سنة كاملة كنت قد أصبت فيها بوعكة صحية شديدة سببها لي ألم في الرأس ودوار، وكنت في (شيراز) قد راجعت الأطباء ثلاث مرات، وفي (قم) خمس مرات، وفي (طهران) ثلاث مرات، وأستهلكت أدوية كثيرة وحقناً، ولكن كل ذلك كان أحياناً يسكن ألمي لفترة من الزمن ثم يعاودني الألم.
وذهبت في إحدى الليالي بصعوبة إلى منزل آية الله (بهجت) -وهو واحد من العلماء البارزين وأحد أتقياء الزمان- وأنا في غاية الإرهاق أريد صلاة الجماعة، وأثناء الصلاة كانت حالتي سيئة للغاية بحيث أن أحد الأصحاب لاح مابي وسألني قائلاً: ما الأمر يا فلان، كأنك شديد الإرهاق؟
قلت: منذ سنة وأنا على هذه الحال، وقد راجعت أطباء كثر واستهلكت الكثير من الأدوية إلا أن ذلك كله لم يكن له أثر على الإطلاق.
فقال ذك الصاحب -وكان هو الآخر من الفضلاء والأتقياء-: لدينا نحن أطباء مهرّة، فاعرض نفسك عليهم (فأدركت قصده على الفور) ثم أردف يقول: توسل بالزهراء (ع) فإنك تشفى لا محالة.

فأثّر كلامه فيّ تأثيراً كبيراً وصمّمت أن أتوسل، وخرجت إلى الشارع وأنا على تلك الحال من الإرهاق، فلقيت فاضلاً آخر استحثني هو الآخر على التوسل. ثم ذهبت إلى حرم المعصومة (ع)، ثم إلى المنزل حيث انزويت في ركن منه وشرعت أتضرع وأتوسل وأبكي، ووسّطت السيدة الزهراء (ع) ثم نمت. وفي الليل وكان قد مضى نصفه، رأيت في عالم الرؤيا أن مجلساً أقيم وكان عدد من السادة يشارك فيه وقام واحد منهم ودعا لي بدعاء.
وفي الصباح أفقت من النوم، حركت رأسي فإذا بي لا أشعر بأي ألم أو دوار، فسررت كثيراً وذهبت على الفور وأنا في غاية النشاط والسرور -بعد أن كنت لأمد ويل محروماً منهما- وقابلت الأصحاب، ودعوت عدداً منهم وأقمت مجلس عزاء في البيت وإن شا الله سوف أستمر في إقامة هذا المجلس شهرياً حتى آخر عمري.
والآن وقد مضى ما يقرب ستة أشهر على هذه الحادثة، ولا أزال في صحة جيّدة ولله الحمد، بل وتضاعف توفيقي، وعملت وأنا في غاية الرجاء في التدريس والتبليغ، ولا أزال.
ذهبت إلى الحج ببركة الزهراء (ع)
قررت مجموعة من المؤمنين التوجه إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الحج، وكانت ترافقهم في نفس القافلة سيدة ضعيفة البنية هزيلة وكبيرة بالسن تمتطي ناقة هزيلة، حذر بعض الحجاج تلك السيدة من المتاعب والمشاق التي ستواجهها أثناء السير، ومن احتمال نفوق ناقتها في الطريق وهي في تلك الحالة من الضعف الشديد، ولكن لم تبال تلك السيدة بتلك التحذيرات واستمرت في السير إلى أن أرهقت الناقة ونفقت في الصحراء، وتخلفت السيدة عن القافلة فلامها بعض الحجاج لعدم إلتفاتها لتحذيراتهم حتى ابتليت بتلك الحالة، رفعت المرأة عينيها إلى السماء وهي في تلك الحالة من الحزن والألم تناجي ربها وتطلب منه المساعدة والنجاة للخروج من هذه الأزمة، وفي الأثناء شاهدت اعرابياً ممسكاً بزمام ناقة يقترب منها ويطلب منها الاستفادة من تلك الناقة في اللحاق بالركب، ففعلت ولحقت بالركب.
وأثناء الطواف سأل بعض الحجاج تلك السيدة عمن تكون، وبماذا ناجت ربها؟ فقالت إنها تدعى شهرة بنت فضة خادمة السيدة الزهراء (ع)، وما أن نفقت ناقتها حتى ناجت ربها وفي تلك الحالة من الإضطراب والقلق، تقسم على الله بمقام وحرمة الزهراء (ع) أن يفرج كربتها وكان لها ما أردات وذلك لما لـ (فاطمة الزهراء(ع)) من مكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى، فلحقت بالقافلة وأدّت المناسك كاملة.
باب إلى الزهراء عليها السلام
نقل السيد محمود الحسيني قائلاً: في إحدى الأيام جاءت صديقة زوجتي لبيتنا الكائن في مدينة طهران، وكانت تريد من زوجتي المشاورة في حاجة كانت في نفسها، ومن جملة الكلام قالت: منذ مدة طويلة أصابني أمر مكروهوأريد دفع هذا المكروه ولا أدري كيف؟
فقالت زوجتي لها: انذري للسيد الشيرازي (قدس سره) فإن نذره مجرب وكثير من الناس قد قضيت حاجاتهم ببركة نذرهم للسيد الشيرازي رحمه الله، فقالت: صحيح أن السيد الشيرازي عالم كبير وفاضل ولكن لا معنى لمثل هذا الكلام والمغالاة، ولماذا تنسجون قصصاً من وهم الخيال؟
فأجابتها زوجتي قائلة: هذه حقيقة لابد من الإذعان بها، فإن للسيد الشيرازي (قدس سره) الأجر الكبير والمقام الرفيع والمنزلة السامية وهذا ما لمسه الكثيرون، وقد نالوا حاجاتهم المختلفة ولكنها أبت وامتنعت وقالت: أنا نذرت إلى جميع الأئمة عليهم السلام وإلى أولادهم من دون جدوى، وإلى الآن لم تقض حاجتي فكيف أنذر للسيد الشيرازي وهو أدنى مرتبة منهم؟
وذهبت إلى منزلها وهي مصرّة على رأيها. وإذا بها جاءت إلينا غداة وآثار الحزن والكآبة والاعتذار ظاهرة على وجهها وهي تقول: إني كنت على خطأ من أمري ولم أصغ إلى مشورتك وجادلتك بالأمس على موضوع النذر للسيد، فقالت لها زوجتي ما الذي حصل؟ وماذا جرى لك؟
فقالت: بالأمس لم أقبل كلامك حتى جاء الليل واستسلمت للنوم وإذا بالسيد الشيرازي جاء إليّ وعاتبني قائلاً: ((من قال لك إني لا أتمكن من قذاء حاجتك؟ إني قد طلبت من أمي الزهراء عليها السلام أن ترفع عنك هذا المكروه وتقضي حاجتك، قومي فإن حاجتك قد قضيت)).
وأردفت قائلة: فعلاً أن حاجتي قد قضيت ببركة السيد الشيرازي رحمه الله وأنا الآن أمامك معتذرة بعدما اعتذرت من السيد الشيرازي نفسه لأني بالأمس قللت من شأنه. وقد عرفت الآن أن لهذا السيد الجليل مقام عظيم عند جدته فاطمة الزهراء عليها السلام


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2016/02/07, 08:31 PM   #4
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
افتراضي

اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بارك الله بكِ اختي الفاضلة
طرح اكثر من رائع
تميز مستمر
تألق دائم
ربي يحفظك من كل شر
تقبلي مروري


توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس
قديم 2016/02/08, 11:20 AM   #5
الرافضيه صبر السنين


معلومات إضافية
رقم العضوية : 3796
تاريخ التسجيل: 2015/05/07
المشاركات: 7,552
الرافضيه صبر السنين غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضيه صبر السنين is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضيه صبر السنين
افتراضي

م صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بارك الله بكِ اختي الفاضلة
طرح اكثر من رائع
تميز مستمر
تألق دائم
ربي يحفظك من كل شر
تقبلي مروري اختكم الرافضيه


توقيع : الرافضيه صبر السنين
رد مع اقتباس
قديم 2016/03/14, 01:03 AM   #6
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي


حياكم الله نسأل الله سبحانه لكم التوفيق لما يحب ويرضى,
وأن يجعلكم من شيعة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وشيعة أبيها وبعلها وبنيها (صلوات الله عليهم أجمعين) ومن مواليهم
،وهو الموفق المستعان.


توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 2016/03/14 الساعة 01:05 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإمام عليّ ع مَن أرادَ أن يَعلَمَ مَنزِلَتُهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ رجل متواضع المواضيع الإسلامية 1 2015/09/18 01:16 PM
أَفْضَلُ النّاسِ عِندَ اللهِ العَمَلُ بِالحَقّ‏ شجون الزهراء المواضيع الإسلامية 2 2014/04/14 05:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |