من سيرة الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضوان الله عليه ( بليع الأرض ) !

[أسد الله الغالب]

من سيرة الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضوان الله عليه ( بليع الأرض ) !

من سيرة الصحابي الجليل خبيب بن عدي رضوان الله عليه ( بليع الأرض ) !


مجمع البحرين للشيخ الطريحي ج 1 ص 616 تحقيق : السيد أحمد الحسيني الطبعة : الثانية سنة الطبع : 1408 - 1367 ش الناشر : مكتب النشر الثقافة الإسلامية ( هو خبيب بن عدي بن مالك الأوسي ، صحابي شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بعثه النبي لتعليم القرآن والشرائع فغدر به وأسر وبيع بمكة ، فبقي أسيرا إلى أن اجمعوا على قتله فصلب حيا ، فبعث النبي الزبير والمقداد إلى مكة ليأتيا بجثته ، فذهبا وسرقا الجثة ولكن قريشا لحقت بهما فطرحا جثة خبيب فابتلعتها الأرض فسمي لذلك " بليع الأرض " . سفينة البحار ج 1 ص 372 . ( 1 ) الكافي ج 3 ص 16 .


حقائق التأويل للشريف الرضي ص 75 تحقيق : شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء الناشر : دار المهاجر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان ( وقد ذهب المحققون من العلماء إلى : أن من أكره على الكفر فلم يفعل حتى قتل ، إنه أفضل ممن أظهر الكفر لسانه ، وان أضمر الايمان بقلبه ، وقالوا : قد أسر المشركون بمكة خبيب بن عدي ، وطالبوه باظهار كلمة الكفر أو العرض على القتل ، فلزم الحنفية ، ولم يعط التقية ، حتى قتل على ذلك ، وكان عند المسلمين أفضل من عمار بن ياسر ، حين أعطى التقية ، وأظهر كلمة الكفر عند الالحاح عليه بالعذاب : من جره على الرمضاء وتحريقه بالنار ، وإن كان قلبه مطمئنا بالايمان ، ويستدلون بذلك على أن اعطاء التقية رخصة ، وأن الأفضل ترك إظهارها ، وكذلك قالوا في كل أمر كان فيه إعزاز الدين ، فإقامة المرء عليه حتى يقتل أفضل من الاخذ بالرخصة في العدول عنه حتى يسلم ) .


مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النماري الشاهرودي ج 7 ص 541 ( كان خبيب بن عدي من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) أسرته كفار قريش ، وكان في البيت الذي كان فيه أسيرا ابن صغير ، فجاء يوما عنده وكانت أمه غافلة ، فوجدته جالسا على فخذ خبيب وكان بيد خبيب موسى يستحد بها . ففزعت المرأة فزعا عرفها خبيب فقال : أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك إن الغدر ليس من شأننا . قالت : والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب )


بحار الأنوار ج 18 ص 133 ( واستأسر بنو لحيان خبيب بن عدي الأنصاري وباعوه من أهل مكة ، فأنشد خبيب : لقد جمع الأحزاب حولي وألبوا * قبائلهم واستجمعوا كل مجمع وقد حشدوا أولادهم ونساءهم * وقربت من جذع طويل ممنع فذا العرش صبرني على ما يراد بي * فقد ياس منهم بعد يومي ومطمعي وتا لله ما أخشى إذا كنت ذا تقى * على أي جمع كان لله مصرعي فلما صلب قال : السلام عليك يا رسول الله ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) في ذلك الوقت بين أصحابه بالمدينة ، فقال : وعليك السلام ، ثم بكى وقال : هذا خبيب يسلم علي حين قتلته قريش ).



مستدركات علم رجال الحديث ـ للشيخ علي النماري الشاهرودي الطبعة : الأولى سنة الطبع : محرم الحرام 1414 المطبعة : حيدري – طهران الناشر : ابن المؤلف ج 3 ص 325ح5290 - خبيب بن عدي الأنصاري : ما يدل على حسن حاله وكماله . جد ج 18 / 132 . أشعاره . ص 134 ، وهو من شهداء غزوة الرجيع . ج 20 / 150 و 151 - 156 ، وكمبا ج 6 / 330 و 517 - 519 .


بليع الأرض ـ السيد الفالي حفظه الله



هذه أخلاق صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام د عدنان إبراهيم



كرامات الصالحين -حلقة 13- خبيب بن عدي ج1

بحث : أسد الله الغالب

يتبع :

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

lk sdvm hgwphfd hg[gdg ofdf fk u]d vq,hk hggi ugdi ( fgdu hgHvq ) !

[عاشق نور الزهراء]

[الملكه]

بارك الله بكم