2014/08/14, 12:30 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
أكتب أسم من أسماء الله الحسنى وأشرح معناه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أخوتي في الله ما أعظمها من أسماء وذكر كل اسم من اسماء الله الحسنى التى من أحصاها دخل الجنه فشاركوا معي لتكسبوا رضاء الله فلنبدأ علــــــــى بركة الله المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية H;jf Hsl lk Hslhx hggi hgpskn ,Havp lukhi التعديل الأخير تم بواسطة خادمة سراج المتوكلين ; 2014/08/14 الساعة 12:33 AM |
2014/08/14, 01:05 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لفظ الجلالة ( الـلـه ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية : إن أجمل ما قرأت باللغة العربية هو اسم (الله) فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة : فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط .. اذكروا إخوتي وأخواتي قراء هذه القصة كلمة (الله) وراقبوا كيف نطقتموها .. هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف ؟ أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ؟ ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو ! وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ" .. وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت" له" ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى : ( له ما في السموات والأرض ) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه : ( هو الذي لا اله إلا هو ) .. وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله" كما قال تعالي في الآية : ( الله لا إله إلا هو ) .. فسبحان الله رب العرش العظيم الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم !! |
2014/08/14, 01:25 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم |
2014/10/18, 01:57 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
الرحمن
الرحمن اسم مشتق من الرحمة ، والرحمة في اللغة هي الرقة والتعطف والشفقة , وتراحم القوم أي رحم بعضهم بعضا والرحم القرابة . وهو مبني على المبالغة ومعناه ذو الرحمة الذي لا نظير له فيها ، وهو لا يثنى ولا يجمع ولا يسمى به أحد غيره والرحمن هو من عمت رحمته الكائنات كلها في الدنيا سواء في ذلك المؤمن والكافر او في البر او في البحر وقد ذكر ابن القيم أن وصف فعلان يدل على سعة هذا الوصف وثبوت جميع معناه الموصوف به؛ ألا تري أنهم يقولون غضبان للممتليء غضبا وندمان وحيران وسكران ولهفان لمن مليء بذلك فبناء فعلان للسعة والشمول ولهذا يقرن الله تعالي استواءه على العرش بهذا الاسم كثيرا كقوله سبحانه الرحمن على العرش استوي) طه:5 وكقوله أيضا ثم استوي علي العرش الرحمن فاسأل به خبيرا) الفرقان:59 فاستوي علي عرشه باسمه الرحمن لأن العرش محيط بالمخلوقات وقد وسعها والرحمة محيطة بالخلق على اختلاف أنواعهم كما قال تعالي ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف:156 فاستوي على أوسع المخلوقات بأوسع الصفات ومن ثم وسعت رحمته كل شيء واسم الرحمن اختص به الله لا يتسمى به غيره فقد قال الله (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) فقرن بين اسمي الله والرحمن فكما أن لفظ الجلالة (الله ) لا يتسمى به غيره فكذلك اسم (الرحمن ) ولما تسمى مسيلمة الكذاب بـ(رحمن اليمامة ) واشتهر بذلك لقبه رسول الله بالكذاب وجعله الله نكالا فلايذكر اسمه إلا إذا اقترن بالكذاب فصار علما لا يعرف إلا به وكما نلاحظ ايضا في سورة الرحمن تلك السورة المباركة والتي تعرف بعروس القران حيث افتتح الله السورة باسمه المبارك "الرَّحْمَنُ" الدال على سعة رحمته، وعموم إحسانه، وجزيل بره، وواسع فضله، نسال الله الرحمن الرحيم الواسع الرحمة ان يتقبل منا هذا القليل وان يرحما في الدنيا والاخرة انه سميع مجيب.. |
2014/10/18, 01:58 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
معنى الرحيم :
تجلي الرحمة وحقيقتها للعباد المؤمنين ، وهو أخص من معنى الرحمان العام بنزول بركته لكل ما خُلق ، وهو يتجلى بعد توجه المؤمن لله فيخصه بالتوفيق للطاعة ، وهو الهدى بعد الاهتداء ، والرحمان : عام بكل المؤمنين وغيرهم ولكنه في الدنيا فقط للكل ، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين وحدهم ، والرحيم : خاص بالمؤمنين فيعمهم دنيا وآخرة . والله تعالى هو الرحيم الحق : لأنه يحسب لمن يتقي نور لم يخصه بغيره ممن يتعصى ولم يستعد لتجلي نوره الأبدي التام ، فإن كتاب الله : هدى للمتقين فمن يقبل هداه يهتدي ، لا فقط تشريع الدين فإن التشريع من فيض الرحمان ، والقبول للهدى والبقاء فيه من فيض الرحيم ، بل تتركز رحمة الرحمان على العبد المطيع فيكون به رحيم برحمة أبدية دائمة تثبته على الدين وترزقه النعيم الأبدي ، ولذا قال الله تعالى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ويُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (الأعراف156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النور الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)}الأعراف. وقد خصص الرحمن الرحيم رحمته في الآخرة بمن يتقي في الدنيا. |
2014/10/18, 01:59 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
الملك
وهو يعني ذو الملك وصاحب التصرف فيما يملك بجميع الوجوه ما علمناه منها وما لمنعلم.فالله هو الملك صاحب التصرف المطلق الآمر الناهي الذي يصرف أمور عباده كما يشاء . والله هو المالك الملك الذي يملك ويحكم ذكر الله تبارك وتعالى تسمية نفسه بالملك في كتابه الكريم القرآن الكريم في سورة طه قال الله تعالى : ï´؟فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)ï´¾ (سورة طه) في سورة المؤمنون قال الله تعالى : ï´؟فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)ï´¾ (سورة المؤمنون) في سورة الحشر قال الله تعالى : ï´؟هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)ï´¾ (سورة الحشر) في سورة الجمعة قال الله تعالى : ï´؟يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَأوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)ï´¾ (سورة الجمعة) |
2014/10/18, 02:01 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
القدوس
إن اسم القدوس يعني أن الله تبارك وتعالى هو المحمود المنزه عن كل مالا يليق به سبحانه فله الحمد كله وله الثناء كله علانيته وسره وتدل القدوس على : أولاً : التطهير و منها قوله تعالى :﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)﴾ (سورة البقرة:30) نقدس لك أي نتطهر لك ثانياً : البركه و منها قوله تعالى :﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)﴾ (سورة المائدة:21) الأرض المقدسة أي الأرض المباركةو منها قوله تعالى :﴿إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)﴾ (سورة طه:12) |
2014/10/18, 02:03 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
السلام
تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان، والحصانة والسلامة، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب، والسلم (بفتح السين أو كسرها) هو المسالمة وعدم الحرب، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام، وهو مانح السلامة في الدنيا والآخرة، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله، فكل سلامة معزوه إليه صادرة منه، وهو الذي سلم الخلق من ظلمه، وهو المسلم على عباده في الجنة، وهو في رأي بعض العلماء بمعنى القدوس. والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق من مادة السلام الذي هو إسلام المرء نفسه لخالقها، وعهد منه أن يكون في حياته سلما ومسالما لمن يسالمه، وتحية المسلمين بينهم هي (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يكثر من الدعوة إلى السلام فيقول: السلام من الإسلام، افشوا السلام تسلموا، ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف مع نفسهم، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإقتار (أي مع الحاجة) افشوا السلام بينكم، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام فحينا ربنا بالسلام. |
2014/10/18, 02:03 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
المؤمن
الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه وهو الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال ، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين. وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به قال الله : {هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون} |
2014/10/18, 02:04 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
المهيمن
ذكرت مرة واحدة بالقرآن الكريم في قوله تعالى (المؤمن المهيمن) سورة الحشر24 المسيطر على كل الأمور في كونه سيطرة عن علم شامل وقدرة تامة فالله سبحانه المهيمن على كل شئ قائم على كل نفس بما كسبت أي يقدرها على الكسب، ويخلقها ويرزقها ويحفظها ويجازيها على عملها المهيمن اسم من أسماء الله الحسنى فمن لوازم المهيمن أنه يعلم ، ولا نهاية لعلمه لاشيء يخفى عليه ، فالله علم ما كان وما يكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، يعلم السر وما يخفى عنك ، يعلم الجهر وما تعلنه ، يعلم السر وما تخفيه عن الناس ، يعلم ما هو أخفى من السر ما يخفى عنك ، يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معنا في خواطرنا في حركاتنا في سكناتنا في سرنا في جهرنا يعلم كل شيء . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العفيفه | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/10/30 07:59 PM |
لكي لا يتناثر العقد !! | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/08/14 10:29 PM |
تغطية المرأة وجهها بحضرة الرجل الأجنبي عادة وعبادة | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/08/14 10:17 PM |
موضوع شامل عن الحجاب للمرأه المسلمه .. | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 4 | 2014/08/14 09:58 PM |
| |