Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017/09/08, 03:18 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,661
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي خطورة عدم غيبة صاحب الأمر (عليه السلام)


ربما سائل يسأل : ما المانع من أن يظهر الإمام ( عليه السلام ) ، ويعرف مكانه الناس ، ويعيش في إحدى بلدان العالم ، ويقود المسلمين دينياً ، ويستمر في حياته على هذه الشاكلة ، حتى تصبح أوضاع العالم مساعدة لقيامه للجهاد ، فينهض بسيفه فيقضي على الكافرين.

الجواب : إن هذا فرض لا بأس به ، ولكن ينبغي دراسة عواقبه ونتائجه :

بما أن الرسول الأكرم والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) قالوا للناس مرارًا : إن حكومة الظلم والجور ستسقط على يد المهدي الموعود ، ولذا كان الوجود المقدس لإمام العصر ( عليه السلام ) محط أنظام فئتين من الناس.

• الأولى : فئة المظلومين ، وهم أكثر الناس ، وهم بسبب مظلوم بينهم يجتمعون حول إمام العصر ( عليه السلام ) ويأملون منه النهوض والدفاع عنهم.

• الثانية : فئة الظالمين ، ومصاصي الدماء المتسلطين على رقاب الأمة المحرومة ، لأجل الوصول إلى منافعهم الخاصة ، وحفظ مناصبهم ، وهم لا يتورعون عن ارتكاب أي عمل أجرامي حفاظا على مقامهم ، هذه الفئة ترى أن الوجود المقدس للإمام ( عليه السلام ) عائق عن تحقيق مقاصدهم المشئومة ويرون فيه خطراً على رئاستهم ، فلا بد من قيامهم بإزاحته عن طريقهم وتخليص أنفسهم من هذا الخطر العظيم ، فيتحد كل الطغاة من أجل تحقيق هذا الهدف الأساسي المرتبط بمدمومية تسلطهم ليستأصلوا جذور العدل والقسط ، ولا يهدئوا حتى يحققوا هذا الأمر.
سائل يسأل ما المانع لو قتل إمام العصر في سبيل إصلاح الأمة وترويج الدين والدفاع عن المظلومين؟ فهل أن دمه اعز من دم أجداده؟

ولماذا يخاف الموت؟
وفي الجواب عليه نقول إن الإمام الغائب لا يخشى الموت في سبيل الله مثل أباءه تماماً ولكن قتله ليس في صالح الأمة والدين لأنه إذا قتل احد من أباءه في ذلك الزمان حل محله إمام آخر ولكن لوقتل صاحب الأمر ( عليه السلام ) فليس هناك من يخيفه مع إن الله سبحانه قدر له النصر في نهاية المطاف على الباطل ، وعن طريق الوجود المقدس للإمام الثاني عشر ( عليه السلام ) تبقى وراثة الأرض بيد عباد الله الصالحين.

ونحن في هذا الزمن العصيب محرومون من الوجود المقدس لصاحب العصر والزمان بسبب أفعالنا وأعمالنا ، فإن الوجود المقدس للإمام هو غاية الكمال الإنساني والرابطة بين عامل المادة وعالم الربوبية ولو لم يكن الإمام على الأرض لنقرض النوع الإنساني ، ولو لم يكن الإمام لما عُرف الله بشكل كامل ، ولو لم يكن الإمام موجودًا لنقطع الارتباط بين عالم المادة ، وعالم العقل والروح ، إن وجود الإمام بمثابة «المولد» الذي وصل الطاقة إلى الآف المصابيح ، وإن إشراقات وإفاضات العالم الغيب تصطع أولاً على مرآءة قلبه الصافية ، وتنزل عن طريقه إلى سائر قلوب الناس ، الإمام هو قلب عالم الوجود ، وقائد ومربي للنوع الإنساني ، وإن ظهوره وغيبته لاشأن لهما في ترتب ذلك الأثر ، فهل يمكن بعد ذلك القول : ما فائدة الإمام الغائب أظنكم تنقلون هذا الإشكال عن لسان الذين لم يتعرفوا المعنى الحقيقي لمعنى الولاية والإمامة ، ولا يرون في الإمام إلا مُفتيًا ومقيمًا للحدود في حين أن مقام الإمامة والولاية أسمى بكثير من هذه الأمور الظاهرية.

عن جعفر الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه عن جده علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادات المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المسلمين ، ونحن أمان لأهل الأرض ، وبنا ينزل الغيث ، وتنشر الرحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولولا نحن على الأرض لساخت بأهلها.

ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ، وإما ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجة ، ولولا ذلك لم يعبد الله.

قال سليمان : قلت لجعفر الصادق ( عليه السلام ) كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا شترها السحاب.

في هذا الحديث وعدة أحاديث أخرى شبه الوجود المقدس لصاحب الأمر ( عليه السلام ) وانتفاع الناس منه بالشمس خلف السحاب ، ووجه الشبه هو ما ثبت في العلوم الطبيعية والفلك من أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية ، وتحفظ جاذبيتها الأرض من أن تقع وتدور الأرض حول نفسها فينتج بذلك الليل والنهار ، وتبعث حرارتها الحياة في الحيوانات والنباتات والإنسان ، وينير شعاعها الأرض ، ولا فرق في ترتب هذه الآثار على ظهور الشمس واختفائها خلف الغيوم ، فإن جاذبيتها وحرارتها موجودة على كل حال ، وان تفاوتت شدة وضعفاً وعندما تختفي الشمس خلف الغيوم السوداء. وعند الليل يظن الجاهلون أن الموجودات حينئذٍ لا تستفيد من نور الشمس وحرارتها ، لكن هذا اشتباه.

والوجود المقدس للإمام ( عليه السلام ) كمثل الشمس فهو قلب عالم الإنسانية ، والمربي والهادي التكويني ، ولا يوجد فرق في ترتيب هذه الآثار بين ظهوره وغيبته.

أما فيما يخص الفوائد الأخرى التي ذكرناها فيبدو أن عامة الناس محرومون منها حالة الغيبة ، ولكن ليس لأن الله تعالى يمنع فيض الناس أنفسهم والعدالة ، وهيأ أفكار الناس لتقبل ظهور إمام العصر لعجل الله ظهوره ، وتمتع المجتمع ببركات وجوده المقدس التي لا تحصى. وهناك فائدة اخرى وهي أن الإمام بالمهدي الغائب ( عليه السلام ) وانتظار ظهوره يبعث الأمل والإطمئنان في قلوب المسلمين ، وهذا الأمل أحد اكبر اسباب النجاح والتقدم نحو الهدف ، فإن كل جماعة يسكن قلبها روح اليأس ، ولا يضيئ فيه مصباح الأمل ، سوف لا تتحقق النجاح ابداً.

اجل ان أوضاع العالم المضطربة والمؤسفة وطغيان المادية وركود العلوم والمعارف والحرمان المتزايد لطبقة المستضعفة ، وتنامي قوة الاستعمار ، والحروب الساخنة والباردة وسباق التسلح بين الشرق والغرب ، قد أربكت مفكري العالم وطالبي صلاحه ، وجعلتهم يشككون في قابلية أصلاح البشر. وإن النافدة الوحيدة المشرعة أمام الإنسانية وأمالها الوحيد في هذا العالم المظلم هو انتظار الفرج ، وحلول العصر المشرق لحكومة التوحيد لتسنى تنفيذ القوانين الإلهية.

إن انتظار الفرج هو الذي يبعث الهدوء في القلوب المنكسرة اليائسة ، وهو المرهم لجروح الطبقات المحرومة إن البشارات الداعية لحكومة التوحيد هي التي تثبت عقائد المؤمنين ، وإيمانهم بغلبة الحق هو الذي يشجع مصلحي البشرية ويدفعهم إلى السعى وعدم النكوص والتخاذل ، وإن الانتظار لتلك القوة الغيبية هو الذي ينجي الإنسانية من السقوط في وادي اليائس الرهيب.

إن رسول الله محمد ( صلى الله وعليه وآله ) عندما وضع برنامجاً لحكومة التوحيد العالميه واشار لظهور المصلح العالمي الحجه إبن الحسن قد أبعد شبح اليأس وأنقطاع الامل عن عالم الإسلام وسدٌ باب الأنكسار وإنعدام الأمل والمنتظر من المجتمع الإسلامي الغيور ومن علماء الدين ومن المثقفين أن يلفتوا انظار المجتمعات او أنظار العالم لهذا البرنامج ويهيئوا الناس لإستقبال دولة التوحيد الكبرى
.



o',vm u]l ydfm whpf hgHlv (ugdi hgsghl) hgHlv hgsghl) o',vm whpf



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
قديم 2017/09/08, 04:10 AM   #2
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,823
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على صاحب الأمر ورحمة الله وبركاته
بوركتم


توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس
قديم 2017/09/08, 08:49 AM   #3
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

احسنتم وجزاكم الله عن الامام القائم عجل الله فرجة الشريف كل خير


توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2017/09/09, 01:29 AM   #4
ميثم صادق

Guest
معلومات إضافية
رقم العضوية :
المشاركات: n/a




عرض البوم صور ميثم صادق
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
ربما سائل يسأل : ما المانع من أن يظهر الإمام ( عليه السلام ) ، ويعرف مكانه الناس ، ويعيش في إحدى بلدان العالم ، ويقود المسلمين دينياً ، ويستمر في حياته على هذه الشاكلة ، حتى تصبح أوضاع العالم مساعدة لقيامه للجهاد ، فينهض بسيفه فيقضي على الكافرين.
الجواب : إن هذا فرض لا بأس به ، ولكن ينبغي دراسة عواقبه ونتائجه :
بما أن الرسول الأكرم والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) قالوا للناس مرارًا : إن حكومة الظلم والجور ستسقط على يد المهدي الموعود ، ولذا كان الوجود المقدس لإمام العصر ( عليه السلام ) محط أنظام فئتين من الناس.
• الأولى : فئة المظلومين ، وهم أكثر الناس ، وهم بسبب مظلوم بينهم يجتمعون حول إمام العصر ( عليه السلام ) ويأملون منه النهوض والدفاع عنهم.
• الثانية : فئة الظالمين ، ومصاصي الدماء المتسلطين على رقاب الأمة المحرومة ، لأجل الوصول إلى منافعهم الخاصة ، وحفظ مناصبهم ، وهم لا يتورعون عن ارتكاب أي عمل أجرامي حفاظا على مقامهم ، هذه الفئة ترى أن الوجود المقدس للإمام ( عليه السلام ) عائق عن تحقيق مقاصدهم المشئومة ويرون فيه خطراً على رئاستهم ، فلا بد من قيامهم بإزاحته عن طريقهم وتخليص أنفسهم من هذا الخطر العظيم ، فيتحد كل الطغاة من أجل تحقيق هذا الهدف الأساسي المرتبط بمدمومية تسلطهم ليستأصلوا جذور العدل والقسط ، ولا يهدئوا حتى يحققوا هذا الأمر.
سائل يسأل ما المانع لو قتل إمام العصر في سبيل إصلاح الأمة وترويج الدين والدفاع عن المظلومين؟ فهل أن دمه اعز من دم أجداده؟
ولماذا يخاف الموت؟ وفي الجواب عليه نقول إن الإمام الغائب لا يخشى الموت في سبيل الله مثل أباءه تماماً ولكن قتله ليس في صالح الأمة والدين لأنه إذا قتل احد من أباءه في ذلك الزمان حل محله إمام آخر ولكن لو قتل صاحب الأمر ( عليه السلام ) فليس هناك من يخيفه مع إن الله سبحانه قدر له النصر في نهاية المطاف على الباطل ، وعن طريق الوجود المقدس للإمام الثاني عشر ( عليه السلام ) تبقى وراثة الأرض بيد عباد الله الصالحين.
ونحن في هذا الزمن العصيب محرومون من الوجود المقدس لصاحب العصر والزمان بسبب أفعالنا وأعمالنا ، فإن الوجود المقدس للإمام هو غاية الكمال الإنساني والرابطة بين عامل المادة وعالم الربوبية ولو لم يكن الإمام على الأرض لنقرض النوع الإنساني ، ولو لم يكن الإمام لما عُرف الله بشكل كامل ، ولو لم يكن الإمام موجودًا لنقطع الارتباط بين عالم المادة ، وعالم العقل والروح ، إن وجود الإمام بمثابة «المولد» الذي وصل الطاقة إلى الآف المصابيح ، وإن إشراقات وإفاضات العالم الغيب تصطع أولاً على مرآءة قلبه الصافية ، وتنزل عن طريقه إلى سائر قلوب الناس ، الإمام هو قلب عالم الوجود ، وقائد ومربي للنوع الإنساني ، وإن ظهوره وغيبته لاشأن لهما في ترتب ذلك الأثر ، فهل يمكن بعد ذلك القول : ما فائدة الإمام الغائب أظنكم تنقلون هذا الإشكال عن لسان الذين لم يتعرفوا المعنى الحقيقي لمعنى الولاية والإمامة ، ولا يرون في الإمام إلا مُفتيًا ومقيمًا للحدود في حين أن مقام الإمامة والولاية أسمى بكثير من هذه الأمور الظاهرية.
عن جعفر الصادق ( عليه السلام ) عن أبيه عن جده علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : نحن أئمة المسلمين ، وحجج الله على العالمين ، وسادات المؤمنين ، وقادة الغر المحجلين ، وموالي المسلمين ، ونحن أمان لأهل الأرض ، وبنا ينزل الغيث ، وتنشر الرحمة ، وتخرج بركات الأرض ، ولولا نحن على الأرض لساخت بأهلها.
ثم قال : ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ، وإما ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجة ، ولولا ذلك لم يعبد الله.
قال سليمان : قلت لجعفر الصادق ( عليه السلام ) كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا شترها السحاب.
في هذا الحديث وعدة أحاديث أخرى شبه الوجود المقدس لصاحب الأمر ( عليه السلام ) وانتفاع الناس منه بالشمس خلف السحاب ، ووجه الشبه هو ما ثبت في العلوم الطبيعية والفلك من أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية ، وتحفظ جاذبيتها الأرض من أن تقع وتدور الأرض حول نفسها فينتج بذلك الليل والنهار ، وتبعث حرارتها الحياة في الحيوانات والنباتات والإنسان ، وينير شعاعها الأرض ، ولا فرق في ترتب هذه الآثار على ظهور الشمس واختفائها خلف الغيوم ، فإن جاذبيتها وحرارتها موجودة على كل حال ، وان تفاوتت شدة وضعفاً وعندما تختفي الشمس خلف الغيوم السوداء. وعند الليل يظن الجاهلون أن الموجودات حينئذٍ لا تستفيد من نور الشمس وحرارتها ، لكن هذا اشتباه.
والوجود المقدس للإمام ( عليه السلام ) كمثل الشمس فهو قلب عالم الإنسانية ، والمربي والهادي التكويني ، ولا يوجد فرق في ترتيب هذه الآثار بين ظهوره وغيبته.
أما فيما يخص الفوائد الأخرى التي ذكرناها فيبدو أن عامة الناس محرومون منها حالة الغيبة ، ولكن ليس لأن الله تعالى يمنع فيض الناس أنفسهم والعدالة ، وهيأ أفكار الناس لتقبل ظهور إمام العصر لعجل الله ظهوره ، وتمتع المجتمع ببركات وجوده المقدس التي لا تحصى. وهناك فائدة اخرى وهي أن الإمام بالمهدي الغائب ( عليه السلام ) وانتظار ظهوره يبعث الأمل والإطمئنان في قلوب المسلمين ، وهذا الأمل أحد اكبر اسباب النجاح والتقدم نحو الهدف ، فإن كل جماعة يسكن قلبها روح اليأس ، ولا يضيئ فيه مصباح الأمل ، سوف لا تتحقق النجاح ابداً.
اجل ان أوضاع العالم المضطربة والمؤسفة وطغيان المادية وركود العلوم والمعارف والحرمان المتزايد لطبقة المستضعفة ، وتنامي قوة الاستعمار ، والحروب الساخنة والباردة وسباق التسلح بين الشرق والغرب ، قد أربكت مفكري العالم وطالبي صلاحه ، وجعلتهم يشككون في قابلية أصلاح البشر. وإن النافدة الوحيدة المشرعة أمام الإنسانية وأمالها الوحيد في هذا العالم المظلم هو انتظار الفرج ، وحلول العصر المشرق لحكومة التوحيد لتسنى تنفيذ القوانين الإلهية.
إن انتظار الفرج هو الذي يبعث الهدوء في القلوب المنكسرة اليائسة ، وهو المرهم لجروح الطبقات المحرومة إن البشارات الداعية لحكومة التوحيد هي التي تثبت عقائد المؤمنين ، وإيمانهم بغلبة الحق هو الذي يشجع مصلحي البشرية ويدفعهم إلى السعى وعدم النكوص والتخاذل ، وإن الانتظار لتلك القوة الغيبية هو الذي ينجي الإنسانية من السقوط في وادي اليائس الرهيب.


إن رسول الله محمد ( صلى الله وعليه وآله ) عندما وضع برنامجاً لحكومة التوحيد العالميه واشار لظهور المصلح العالمي الحجه إبن الحسن قد أبعد شبح اليأس وأنقطاع الامل عن عالم الإسلام وسدٌ باب الأنكسار وإنعدام الأمل والمنتظر من المجتمع الإسلامي الغيور ومن علماء الدين ومن المثقفين أن يلفتوا انظار المجتمعات او أنظار العالم لهذا البرنامج ويهيئوا الناس لإستقبال دولة التوحيد الكبرى.





لا يوجد سبب ولا علة إلا خوفه على نفسه من القتل



فإلى متى وأنتم تضعون ضريبة خوفه الشخصي على نفسه في ظهر غيره !!

الكليني – الصدوق - الطوسي – المفيد - المرتضى وغيرهم قالوا :


(لا علة تمنع ظهوره إلا خوفه على نفسه من القتل)


(ومحمد بن الحسن (ع) أرادوا قتله بعد أبيه فاختفى خوفا على نفسه من القتل).



(سبب الغيبة فهو : إخافة الظالمين لهُ ، فإذا خاف على نفسه وجبت غيبته).


حتى الروايات الصحيحة لم تثبت إلا : خوفه هو , هو يخاف على نفسه هو من القتل

ففي الكافي بأسانيد صحاح ومنها :

(قال (ع) يخاف ؟ وأومأ بيده إلى بطنه – قال زرارة يعني القتل).



أما غير ذلك من (الأسباب) فهو كلام إنشائي و روايات متهافته



حتى روايات أنه كالشمس خلف السحاب لا تثبت فيها رواية صحيحة بل هي في غاية التهافت :


كمال الدين - الصدوق صفحة 253
حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا : حدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفرازي قال : حدثني الحسن بن محمد بن سماعة ، عن أحمد بن الحارث قال : حدثني المفضل بن عمر عن يونس بن ظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول : ...... قال جابر : فقلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال : إى والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب يا جابر هذا من مكنون سر الله ، ومخزون علمه ، فاكتمه إلا عن أهله.
غير واحد : (!!!)
أحمد بن الحارث: مجهول.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٢٣
جعفر بن محمد بن مالك الفرازي: كذاب - متروك - ضعيف.
رجال النجاشي ورجال الغضائري والخلاصة للحلي ورجال ابن داود والجزائري في الحاوي وإتقان المقال لطه نجف والمجلسي والبهبهاني والحائري والخوئي. (الضعفاء من رجال الحديث للساعدي 1/ 359
المفضل بن عمر: فاسد العقيدة لا يعبأ به - ضعيف - متهافت.
الضعفاء من رجال الحديث للساعدي 3/ 342
يونس بن ظبيان: ضعيف جدً - وضاع - كذاب مشهور - ملعون.
الضعفاء من رجال الحديث للساعدي 3/ 463



الأمالي - الصدوق صفحة 252
كمال الدين وتمام النعمة - الصدوق صفحة 207
حدثنا محمد بن أحمد الشيباني قال : حدثنا أحمد بن يحيى ابن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا الفضل بن صقر العبدي [1] قال : حدثنا أبو معاوية عن سليمان بن مهران الاعمش ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين : قال : ....... قال : سليمان فقلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب.
[1] لم أظفر به. (المحقق)
محمد بن أحمد الشيباني: مجهول.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٤٩٥
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان: مجهول.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٥٠
بكر بن عبدالله بن حبيب: مجهول. (1)
ضعيف. (2)
(1) المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٩١
(2) تنقيح المقال للمامقاني 13/ 12-13 الضعفاء من رجال الحديث للساعدي 1/ 302
الفضل بن الصقر العبدي: لم يذكروه عن بكر بن عبدالله بن حبيب.
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٦ - الصفحة ٢٠٨
أبو معاوية: لم أجده ؛ وإن كان هو ابي معاوية الضرير: لم يذكروه.
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٤٥٤
سليمان بن مهران أبو محمد الاعمش: مهمل. (*)
رجال ابن داود الحلي ص106
(*) الإهمال يضعف ويوهن الرواية كما قال الحكيم في كتابه القضاء 2/ 294



كمال الدين - الصدوق صفحة 483
الغيبة - الطوسي صفحة 290 - 362
حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب [3] قال : سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان:...... وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار السحاب ...... الخ
[3] مجهول الحال لم أجده في الرجال ولا الكتب الا في نظير هذا الباب. (المحقق)
محمد بن محمد بن عصام الكليني: مجهول.
المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - الصفحة ٥٧٤
إسحاق بن يعقوب: مجهول (*)
(*) المحقق الكتاب علي أكبرغفاري والمحقق محمد الجواهري والشيرازي والشعراني.




ولكن لما عجزتم عن إثبات وجوده

جعلتم غيبته هي صلاح الأمة (سبحانك ربي)



التعديل الأخير تم بواسطة ميثم صادق ; 2017/09/09 الساعة 01:56 AM سبب آخر: ميثم صادق
رد مع اقتباس
قديم 2017/09/10, 12:05 AM   #5
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي

ياميثم تضعيف رواية واحدة ترتبط بكيفية الانتفاع من الامام المهدي ليس دليل على عجزنا لاثبات قضيته طبعا انت مجرد ناقل وناسخ فكلامك لا يقدم ولا يؤخر انما الكلام لاهل الاختصاص في مذهبك الذي تتقرب به الله

اعتراف علماء السنة بولادة المهدي (عليه السلام ):
يعترف الكثير من علماء السنة بالولادة الشريفة للإمام المهدي (عليه السلام) في كتبهم و قد ذكر السيد محمد كاظم القزويني جملة منهم:
أ‌- محمد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) قال: المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر... فأما مولده فبسر من رأى ... إلى آخر كلامه .
ب‌- محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) قال: إن المهدي ولد الحسن العسكري فهو حي موجود باق منذ غيبته الى الآن .
ت‌- ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) قال: ولد أبو القاسم محمد الحجة ابن الحسن الخالص بسر من رأى في النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .
ث‌- سبط ابن الجوزي الحنفي في (تذكرة الخواص) قال عن الإمام المهدي: و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و هو آخر الأئمة ... .
ج‌- أحمد بن حجر في (الصواعق المحرقة) قال: و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين .
ح‌- الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) .
خ‌- عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت و الجواهر) .
د‌- عبد الله بن محمد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) .
ذ‌- سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) .
ر‌- الأستاذ بهجت أفندي في (كتاب المحاكمة).
ز‌- الحافظ محمد بن محمد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب).
س-القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) .
ص- الشبلنجي الشافعي في (نور الأبصار)
ط-ابن خلكان في (وفيات الأعيان )
ض- ابن الخشاب في (تاريخ مواليد الأئمة) .
ظ- عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة .
ع- محمد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب).
غ- المؤرخ ابن الوردي في (تاريخه).

انا اكره الكتابات الكبيرة فانت كنت اعمى فنحن نبصر فلا داعي ان تكتب بحروف كبيرة والا سوف احذف المشاركة


توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس
قديم 2017/09/11, 06:15 AM   #6
الاهدل

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5285
تاريخ التسجيل: 2017/09/11
المشاركات: 3
الاهدل غير متواجد حالياً
المستوى : الاهدل is on a distinguished road




عرض البوم صور الاهدل
Yes4lo[1]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرزاق محسن مشاهدة المشاركة
ياميثم تضعيف رواية واحدة ترتبط بكيفية الانتفاع من الامام المهدي ليس دليل على عجزنا لاثبات قضيته طبعا انت مجرد ناقل وناسخ فكلامك لا يقدم ولا يؤخر انما الكلام لاهل الاختصاص في مذهبك الذي تتقرب به الله

اعتراف علماء السنة بولادة المهدي (عليه السلام ):
يعترف الكثير من علماء السنة بالولادة الشريفة للإمام المهدي (عليه السلام) في كتبهم و قد ذكر السيد محمد كاظم القزويني جملة منهم:
أ‌- محمد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) قال: المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر... فأما مولده فبسر من رأى ... إلى آخر كلامه .
ب‌- محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) قال: إن المهدي ولد الحسن العسكري فهو حي موجود باق منذ غيبته الى الآن .
ت‌- ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) قال: ولد أبو القاسم محمد الحجة ابن الحسن الخالص بسر من رأى في النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .
ث‌- سبط ابن الجوزي الحنفي في (تذكرة الخواص) قال عن الإمام المهدي: و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و هو آخر الأئمة ... .
ج‌- أحمد بن حجر في (الصواعق المحرقة) قال: و عمره عند وفاة أبيه خمس سنين .
ح‌- الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) .
خ‌- عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت و الجواهر) .
د‌- عبد الله بن محمد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) .
ذ‌- سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) .
ر‌- الأستاذ بهجت أفندي في (كتاب المحاكمة).
ز‌- الحافظ محمد بن محمد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب).
س-القندوزي الحنفي في (ينابيع المودة) .
ص- الشبلنجي الشافعي في (نور الأبصار)
ط-ابن خلكان في (وفيات الأعيان )
ض- ابن الخشاب في (تاريخ مواليد الأئمة) .

ظ- عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة .
ع- محمد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب).
غ- المؤرخ ابن الوردي في (تاريخه).

انا اكره الكتابات الكبيرة فانت كنت اعمى فنحن نبصر فلا داعي ان تكتب بحروف كبيرة والا سوف احذف المشاركة


أهل الاختصاص عندما ردوا عليك

حذفت مشاركتنا والايقاف لمن يفضح تدليسك ونسخك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(عليه, الأمر, السلام), خطورة, صاحب, غيبة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيبة الإمام عليه السلام غيبة شخص أم غيبة تشخيص؟ العقيلة الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 1 2015/04/19 07:16 PM
الإمام الصادق يذكر أن لصاحب الأمر غيبة ويأمرنا بالصبر والتقوى والتمسك بالدين شجون الزهراء الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 2 2015/01/10 01:50 AM
الدعاء في غيبة القائم عليه السلام بنت الصدر الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 1 2014/02/06 01:36 PM
في معرفة صفات وخصوصيات صاحب الأمر(عليه السلام) شجون الزهراء الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) 4 2013/05/18 04:57 PM
صاحب الأمر ضاقت الصدور فينا جراحي كربلاء باسم الكربلائي 4 2012/08/05 11:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |