|
2015/08/08, 09:18 PM | #1 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
شُكراً لتشجيعكم المتواصل ، و جزاكم الله عنا خير الجزاء .. uQ/dlS gh dQpjh[E jQu/dlX |
|
2015/08/08, 09:27 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
بُـ‘ـُسُـ‘ـُمُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُلُـ‘ـُهـُ‘ـُ ٱلُـ‘ـُرحُـ‘ـُمُـ‘ـُنُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُرحُـ‘ـُيُـ‘ـُمُـ‘ـُ
الحَمْد للهِ الَّذِي ﻻَ يَبْلُغَ مِدْحَتَهُ القََائلْونَ، وَﻻَ يُحصِي نَعْمَاءهُ العَادُّونَ ، ولا يُؤَدَّي حَقَهُ المُجتَهدونَ[الجاهدون] الَّذي لاَ يُدرِكُهُ بُعْدُ الهِمَم ، وﻻَ يَنالُهُ غَوصُ الفِطنِ، الَّذي لَيْسَ لِصِفتهِ حدٌّ مَحْدُودُ ، وﻻَ نَعتٌ مَوجُودٌ ، وﻻَ وقتٌ مَعْدُودٌ، وَﻻَ أجلٌ مَمْدُودٌ، فَطرَ الخَلائِقَ بِقُدرتهِ، وَنَشرَ الرَّيَاحَ بِرَحمتهِ، وَوتدَ بالصُّخورِ مَيدانَ أرْضِهِ ، أوَّلُ الَّدينِ مَعْرِفتُهُ، وَكَمالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ، وَكَمالُ التَّصْديقُ بِهِ تَوحيدُهُ ، وَكَمالُ تَوحيدِهِ الإخْلاصُ لَهُ، وَكَمالُ الإخلاصِ لَهُ نَفْيُ الصفاتِ عنه، لِشهادةِ كُلِ صِفةٍ أنَّها غَيْرُ المَوْصُفِ، وَشَهادةِ كُلِ موصوفٍ أَنَّهُ غَيرُ الصَّفهِ ، فَمنْ وَصَفَ اللهَ سُبحانهُ فَقَد قَرنهُ، وَمَن قَْرنهُ فَفَدْ ثَنَّاهُ، وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ، وَمَن جَزَّأَهُ فقَدْ جَهلهُ ، وَمن جَهَلهُ فقَدْ أشَارَ إليِهِ، ومن أَشَارَ إليهِ فَقَدْ حَدَّهُ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ : 《فِيمَ؟》فَقَدْ ضَمَنَهُ ، ومَنْ قَالَ :《عَلاَمَ؟》فَقَدْ أخلىَ مِنهُ ، كَائنٌ ﻻَ عنْ حَدثٍ، مَوجودٌ لاَ عن عَدمٍ، مَعَ كُلَّ شَيءٍ ﻻَ بِمُقارنَةٍ ، وَغَيرُ كُلَّ شيءٍ لاَ بِمُزايلةٍ، فاعِلٌ لاَ بِمَعنى الحَرَكاتِ وَاَلآلةِ، بَصيرٌ إذْ ﻻَ مَنْظُورَ إليْهِ مِن خَلقِهِ، مُتَوَحَّدٌ إذْ ﻻَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَﻻَ يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ . أماَ بَــعْـدْ : ُ علـــــــي (علــيهِ الســلام) والإســـلام : عِندما نَقولُ مَثلاً "أسلَم فُلان" فنعني إنه كان فيِ السابقِ أما مُشركً أو كَافرً ، لكن .. يَختَلفُ المَوزون عندماَ نَتَحدث عن الإمام علي (عليه السلام) ، فَهوَ لم يَكُن كَافِراً حتى أسلم ، أو مُشركاً حتى ءامن ، فقد إنعقدت نطفةُ علي (عليه السلام) على الحَنِيفيةِ البيصاء، وإحتضنهُ حِجرُ الرساله وغذتهُ يدُ النبوه.. لِذا يَمتاز إسلام علي (عليه السلام) عن بَقيةِ المُسلمين في ذلكَ العهد ، فَإنَ الذين أسلموا على يد النبي (ﷺ) كان جلّهم غير موحّدين، بل يهوداً ونصارى و مُشركين ، وقد سَبِقَ الكُفرُ أو الشُركُ إسلامـهم ، ولكن عَلياً (عليه السلام) لم تتغير فِطرتهُ التي فطرهُ الله عَليها ، ولم يدنّس ساحته شرك وﻻ كُفر ، بل كان موحَّداً وبقي على التوحيد ، إزداد إيماناً باللهِ ويقيناً بِهِ ، على أثرِ تِلكَ العلوم التي كان الرسول (ﷺ) يزقَّهُ إيّاها زَقا.. حيثُ إن المعروف والمُتعارف عليه والمُتفقُ عليهِ أيضاً عِندَ كِلاَ الطرفين ، في كَون الإمام علي (عليه السلام) أول من ءامنَ بالرسول (ﷺ) من " الرِجال " ، فـ رُغمَ صُغرِ سِنهِ حِنَذاك إلا إنهُ يَحملُ بلاغةَ كانت تَفوقُ بلاغةَ أيُّ رَجُل ، فقد إختلفَ الرواة في عمرهُ (عليه السلام) ًعِند نزول الوحي على النبي مُحمد (ﷺ) ، فمنهم من قال إنه في السابعه و أخرون في التاسعه إلا إن المُتعارف عليه إنهُ كان (عليه السلام) في العاشره .. َ |
2015/10/02, 12:33 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
بُـ‘ـُسُـ‘ـُمُـ‘ـُ آلُـ‘ـُلُـ‘ـُهـُ‘ـُ آلُـ‘ـُرحُـ‘ـُمُـ‘ـُنُـ‘ـُ آلُـ‘ـُرحُـ‘ـُيُـ‘ـُمُـ‘ـُ الــحمدُ لله على جــميع النــعم ، و الــصلاةُ والــسلامُ عـلى خـير خَــلقـهِ مُــحمدٍ الـمَـبـعوث إلـى خــير الأُمم، وعَـلى آلِـهِ و صَـحبهِ مَـفاتيـح الحِـكم و مَـصابيـح الظُـلم .. أمــا بَــعد : ُ لـقد قُــسِمَ البـحث إلـى عِـدة أقـسام فَـ تضمن القســم الأول تَــعريـفاتِ مُـبسطه عن نسبه الـشـريف
و ألـقابه و مـا إلـى ذلـك .. أمـا الـقسم الـثـانـي فـ تضمن صِــفاته الـجـسدية عُـموماً .. والـقسم اللاحق تـضمن إسلامه (عـليه الـسلام ) .. أمــا الآن فـ سنتناول مُـلخصـاً عـن حِصار المسلمين في شعب أبي طالب والـهجـرة و لـيلةُ الـمبيـت ؛ إن الذين يدَّعون أن هجرة النبي محمد (ﷺ) كانت هروبًا من مكة إلى المدينة، فإن التاريخ يرد عليهم بلسان اليقين، ومنطق الحق المبين، فيقول: إن الهجرة كانتْ معركة من أنجح المعارك التي خاضها رسولُ الله (ﷺ) في مواجهة أعداء الدين الإسلامي الحنيف.. حيثُ من أهـم أسـبابها هو الـحِـصار الـذي فرضـهُ مُـشركي قُريش على المـسلمين .. مُلـخصه : إن إتـفاقً قد عُـقد بين مُـشركي مكه على محاصرة ومُـقاطـعة بـني هاشم وكتبوا بذلك كِـتاباً تعاقدوا فيه على أن لا يتبادلوا الزواج ولا البيع والشراء ولا الإجتماع معهم على إمرٍ من الإمور حيث وقع هذا الكتاب أربعون من زعماء مكه و علقوه على الكعبة و حاصروهم في شعب أبي طالب وذلك في《الأول من محرم من السنه السابعة لمبعث النبي (ﷺ) 》 و إنتـهى الحصار بعد ثلاثة سنوات قد عانى فـيها الرسول (ﷺ) و المسلمون ما عاناه و قد حـرصَ أبو طالب كـثيراً عـلى حـياة الـنبي محمد (ﷺ) فـي ذاك الـمكان و قد بلغ من حرصه على حـياة مـحـمـدٍ (ﷺ) إنه كان إذا أخذ الناس مـضاجعهم فـي جوف الليل يطلب من النبي (ﷺ) أن يضطجع على فِـراشـه مع النيام فإذا غلبهم النوم أمر أحد أبنائهِ أن ينام في فـي فراش النبي (ﷺ) ويطلب من الرسول أن يضطجع على فراشهم حرصاً منه عليه ، حتى لو قُدر لإحدٍ أن يتسلل إلى الشعب ليلاً ﻹغتيالهِ يكون ولده فِـداءً لإبن أخـيه .. و قد أوصى أبي طالب إبنه عليٌ (عليه السلام) يومـاً بِـ الصبر وأنشد : إصبرن يا بُني فـ الصبرُ أحجى *** كُـل حيٍ مـصيره لـشعوبُ قد أُمرنا بِـ الصبرِ وهو شديدُ *** لِـفداء الحبيب وإبن الحـبيبُ أن تُـصبك المنون والنُـبلُ تُـبرى *** فـمضيت منها وغـيرُ مُـصيبُ كُـلُ شـيءٍ وإن تحلى بِـعمرٍ *** آخذٍ من فداتها بِــنصيبُ و قد أجابهُ الإمامُ علي (عليه السلام) على أبياتهِ هذهِ التي تُؤكد إيمانهُ بـِـ رسالة محمد (ﷺ) أتأمرني بِـ الصبرِ في نُـصرِ أحمدٍ *** و والله ما قُـلتُ الذي قُـلتُ جازعا ولكـنني أحببتُ أن ترى نُـصرتي *** وتعلمُ أني لم أزل لك طائعا سأسعى لوجه الله في نُصرِ أحمدٍ *** نبي الهُدى المحمود طِفلاً ويافعا وفي خِـتام الـسنه العاشرة للبعثه توفّي أبو طالب وخديجة (عليهما السلام) .. وقد سُمي هذا العام بِـعام الحزن .. فـكانت وفاة أبو طالب في (26 رجب) ، وبكاه رسول الله (ﷺ)، ولما حملوا جثمانه تقدمه وهو يقول : يا عم ، لقد وصلت رحماً ، ولم تخذلني في أمري ، فـ جزاك اللهُ عني خـيراً و بعد ثلاثةُ أيام على قولٍ ، أو خمسة وثلاثين يوماً على قولٍ آخر توفيت خديجه (عليها السلام) فقام رسول الله (ﷺ) بدفنها بيده في الحَجون ، وهي مقبرة في مكة ، وبعد وفاتها و وفاة عمهِ حزن رسول الله (ﷺ) كثيراً لِـموتِهما ، فلزم بيته ، و قلّما غادره.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عَظيمٍ لا يَحتاجُ تَعظيمْ |
|
|
| |