2013/03/05, 11:17 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
ان الله اختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك
اللهم صل على النبي وآله وعجل فرجهم وارحمنا بهم قال الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لما أسري بالنبي إلى السماء قيل له : إنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك . قال : أسلم لأمرك يا رب ، ولا قوة لي على الصبر إلاّ بك . فما هنّ ؟ قيل له : أولهنّ الجوع والأثرة على نفسك وعلى أهلك لأهل الحاجة .. قال : قبلت يا رب ورضيت وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر .. وأما الثانية فالتكذيب والخوف الشديد ، وبذلُك مهجتك فيّ ومحاربة أهل الكفر بمالك ونفسك والصبر على ما يصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق والألم في الحرب والجراح. قال : قبلت يا رب ، ورضيت وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر .. وأما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ! أما أخوك علي فيلقي من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم، وآخر ذلك القتل . فقال : يا رب ، قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر .. أما إبنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها وتُضرب وهي حامل ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن . ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعاً. وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب . قلت إنا لله وإنا إليه راجعون ، قبلت يارب وسلمت ومنك التوفيق والصبر . ويكون لها من أخيك إبنان يُقتل أحدهما غدراً ويُسلب ويُطعن ، تفعل به ذلك أمتك . قلت : يا رب قبلت وسلمت ، إنا لله وإنا إليه راجعون ومنك التوفيق للصبر .. وأما إبنها الآخر فتدعوه أمتك للجهاد ثم يقتلونه صبراً ويقتلون ولده ومن معه من أهل بيته ثم يسلبون حرمه . فيستعين بي وقد مضى القضا مني فيه بالشهادة له ولمن معه . ويكون قتله حجة على من بين قطريها ، فيبكيه أهل السموات وأهل الأرضين جزعاً وتبكيه ملائكة لم يُدركوا نصرته . ثم أُخرج من صلبه ذكراً به أنصرك وإن ّ شَبَحه عندي تحت العرش يملأ الأرض بالعدل ويُطبقها بالقسط ، يسير ومعه الرعب يقتل حتى يشك فيه.. قلت : إنا لله. فقيل إرفع رأسك . فنظرت إلى رجل أحسن الناس صورة وأطيبهم ريحاً والنور يسطع من بين عينيه ومن فوقه ومن تحته، فدعوته فأقبل إليّ وعليه ثياب النور وسيماء كل خير حتى قبل بين عيني ونظرت الملائكة قد حفوا به لا يُحصيهم إلاّ الله عزّ وجلّ . فقلت : يا رب ، لمن يغضب هذا ولمن أعددت هؤلاء ، وقد وعدتني النصر فيهم . فأنا أنتظره منك وهؤلاء أهلي وأهل بيتي وقد أخبرتني مما يلقون من بعدي . ولئن شئت لأعطيتني النصر فيهم على من بغي عليهم وقد سلمت وقبلت ورضيت ومنك التوفيق والرضا والعون على الصبر . فقيل لي: أما أخوك فجزاؤه عندي جنة المأوى نزلاً بصبره ، أُفلح حجته على الخلائق يوم البعث ، وأُوليه حوضك يسقي منه أوليائكم ويمنع منه أعدائكم وأجعل عليه جهنم برداً وسلاماً يدخلها ويُخرج من كان في قلبه مثقال ذرة من المودة وأجعل منزلتكم درجة واحدة في الجنة .. وأما إبنك المخذول المقتول وإبنك المغدور المقتول صبراً فمنهما ما أزيّن بهما عرشي ولهما من الكرامة سوى ذلك مما لا يخطر على قلب بشر لما أصابهما من البلاء فعليّ فتوكّل ولكل من أتى قبره من الخلق من الكرامة لأن زواره زوارك و زوارك زواري وعليّ كرامة زواري ، وأنا أعطيه ما سأل وأجزيه جزاء يغبطه من نظر إلى عظمتي إياه وما أعددت له من كرامتي . وأما إبنتك فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها : إنّ الله قد حكمك في خلقه فمن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت ، فإني أجيز حكومتك فيهم فتشهد العرصة فإذا وقف من ظلمها أمرت به إلى النار فيقول الظالم واحسرتاه على ما فرطت في جنب الله ويتمنى الكرّة ويعض الظالم على يديه ويقول : يا ليتني إتخذت مع الرسول سبيلاً . يا ويلتي ، ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً . وقال : حتى إذا جاءنا قال ياليت بيني وبينك بُعد المشرقين ، فبئس القرين ولن ينفعكم اليوم إذا ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون . فيقول الظالم : أنت تحكم بين عبادك بما كانوا فيه يختلفون أو الحكم لغيرك ؟ فيقال لهم : {ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً وهم بالآخرة كافرون } . وأول من يحكم فيه محسن بن علي وفي قاتله ثم قنفذ . فيؤتيان هو وصاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رماداً فيضربان بها .. ثم يجثو أمير المؤمنين بين يدي الله للخصومة مع الرابع ، فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد ولا يرون أحداً . فيقول الذين كانوا في ولايتهم : ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس ، نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين . قال الله عزّ وجلّ : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون . فعند ذلك ينادون بالويل والثبور ويأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين ومعهم حفظة ، فيقولان : إعف عنا وإسقنا وخلّصنا. فيقال لهم : ((فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون)) بإمرة المؤمنين ، إرجعوا ظماء مظمئين إلى النار فما شرابكم إلاّ الحميم والغسلين وما تنفعكم شفاعة الشافعين.. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الرسول الاعظم محمد (ص) hk hggi hojfv; td eghe gdk/v ;dt wfv; |
2013/03/06, 04:00 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
|
2013/03/06, 07:12 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج ا ل بيت محمد بارك الله فيك |
2013/03/06, 08:01 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
منورين يااخوات
|
2015/10/04, 05:56 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم جزاكم الله خير جزاء |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثلاث في ثلاث | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 10 | 2013/02/19 11:34 PM |
في الجنة ثلاث درجات ، وفي النار ثلاث دركات | الروح الولائية | المواضيع الإسلامية | 4 | 2012/12/15 08:26 PM |
ثلاث قصص للعبره | علي مولاي | القصة القصيرة | 9 | 2012/11/18 09:37 PM |
صبرك ياوطن ماشالته اجبال | علي البغدادي | الشعر الفصيح والخواطر | 5 | 2012/08/08 11:33 AM |
نجاء من موت محقق يالله سترك | عاشقة الحسين | الصــور العامة | 4 | 2012/07/28 03:23 AM |
| |