|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015/11/03, 12:33 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
أفضلية اهل البيت (ع) على الانبياء ليست أي ، بل هي عقيدة لابدَّ منها ، و ض
https://t.co/2fVCX7j8at نذرت لحب ابو اليمة حسين ع حياتي لانه فيه أحقق امنياتي http://youtu.be/nNlMx-PI7F8 قال الشيخ الصدوق في كتابه الهداية فيما يجب على المؤمن اعتقاده: "ويجب أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقاً أفضل من محمد (ص) ومن بعده الأئمة صلوات الله عليهم، وأنهم أحب الخلق إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه، وأولهم إقراراً به، لما أخذ الله ميثاق النبيين في عالم الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وبعدهم الأنبياء. وأن الله بعث نبيه (ص) إلى الأنبياء (ع) في عالم الذر، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا (ص) وسبقه إلى الإقرار به. ويعتقد أن الله تبارك وتعالى خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته صلوات الله عليهم، وأنه لولاهم ما خلق الله السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئاً مما خلق صلوات الله عليهم أجمعين". (الهداية في الأصول والفروع ص23) و للعلامة المجلسي رسالة اسمها رسالة "العقائد"، وهي رسالة مختصرة ألفها خلال ليلة واحدة في مشهد الإمام الرضا (ع) في أواخر شهر محرم من عام 1087هـ، ولهذا تسمى الرسالة الليلية، وميزة هذه الرسالة أنه ألفها بعد تأليفه لموسوعته الحديثية "بحار الأنوار" وبعد اطلاعه الواسع على أحاديث أهل البيت (ع) والتحقيق فيها، وقد أكد العلامة المجلسي في وصيته على أهمية هذه الرسالة، وقال (قدس سره) في بداية رسالته يا أخواني لاتذهبوا يمينا ولا شمالا، واعلموا يقينا أن الله تعالى أكرم نبيه محمدا (ص) وأهل بيته سلام الله عليهم أجمعين، ففضلهم على جميع خلقه، وجعلهم معادن رحمته وعلمه وحكمته، فهم المقصودون في إيجاد عالم الوجود، والمخصوصون بالشفاعة الكبرى والمقام المحمود، ومعنى الشفاعة الكبرى أنهم وسائط فيوض الله تعالى في هذه النشأة والنشأة الأخرى، إذ هم القابلون للفيوض الإلهية والرحمات القدسية، وبتلطفهم تفيض الرحمة على سائر الموجودات،.....وأيضا لما كنا في غاية البعد عن جناب قدسه تعالى، وحريم ملكوته، وما كنا مرتبطين بساحة عزه وجبروته، فلابد أن يكون بيننا وبين ربنا سفراء وحجب ذوو جهات قدسية وحالات بشرية، يكون لهم بالجهات الأولى ارتباط بالجانب الأعلى، بها يأخذون عنه الأحكام والحكم، ويكون لهم بالجهات الثانية مناسبة للخلق يلقون إليهم ما أخذوا عن ربهم. فلذا جعل الله تعالى سفراءه وأنبياءه ظاهرا من جنس البشر وباطنا متباينين عنهم في أطوارهم وأخلاقهم ونفوسهم وقابلياتهم، فهم مقدسون روحانيون قائلون: ﴿ إنما أنا بشر مثلكم ﴾(الكهف/110) لئلا تنفر عنهم أمتهم، ويقبلوا عليهم، قال تعالى: ﴿ ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون ﴾ (الأنعام/9). وبه يمكن تفسير الخبر المشهور في العقل بأن يكون المراد بالعقل نفس النبي (ص)، وأمره بالإقبال عبارة عن طلبه إلى مراتب الفضل والكمال والقرب والوصال، وإدباره عن التوجه بعد وصوله إلى أقصى مراتب الكمال إلى التنزل عن تلك المرتبة والتوجه إلى تكميل الخلق. ويمكن أن يكون قوله تعالى: ﴿ قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا ﴾ (الطلاق/10-11) مشيرا إليه بأن يكون إنزال الرسول كناية عن تنزله عن تلك الدرجة القصوى التي لايسعها ملك مقرب ولانبي مرسل إلى معاشرة الخلق وهدايتهم ومؤانستهم. فكذلك في إفاضة سائر الفيوض والكمالات، هم وسائط بين ربهم وبين سائر الموجودات، فكل فيض وجود يبتدأ بهم صلوات الله عليهم، ثم ينقسم على سائر الخلق، ففي الصلاة عليهم استجلاب للرحمة إلى معدنها، وللفيوض إلى مقسمها، لتنقسم على سائر البرايا". (العقائد ص16 – 22) العلامة المجلسي يحذر بقوله (( يا أخواني لاتذهبوا يمينا ولا شمالا )) ، مشيراً الى ان تفضيل الائمة على الانبياء هي " الطريقة الوسطى " التي لابد من إتباعها كي ينجو الانسان ! . و قال المجلسي الثاني (قدس سره): " إعلم أن ما ذكره (رحمه الله) من فضل نبينا وأئمتنا صلوات الله عليهم على جميع المخلوقات وكون أئمتنا أفضل من سائر الأنبياء هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم (عليهم السلام) على وجه الإذعان واليقين والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى " ( البحار 26 / 297.) فالعلامة يشير الى ان عدم الاعتراف بأفضليتهم (ع) على الانبياء هو عدم اذعانٍ لما ورد عنهم من اخبار ، و عدم الاذعان و الائتمام بقول اهل البيت معروف الحكم !! . و قال المجلسي ( قدس سره ) ايضاً في الاعتقادات: 78 في الحواشي في الباب الحادي عشر في سياق حديثه عن الضروريات . (( وأما إنكار ما عُلم ضرورة من مذهب الإمامية، فهو يلحق فاعله بالمخالفين، ويخرجه عن التديّن بدين الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين كإمامة الأئمة الإثني عشر وفضلهم وعلمهم، ووجوب طاعتهم، وفضل زيارتهم، وأمّا مودتهم وتعظيمهم في الجملة، فمن ضروريات دين الإسلام، ومنكره كافر كالنواصب والخوارج. وممَّا عد من ضروريات دين الإمامية؛ استحلال المتعة وحج التمتع، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه أو غيره من الأئمة، ومن جميع قتلة الحسين صلوات الله عليه وقول «حي على خير العمل» في الأذان. ثم لا بد أن تعتقد في النبي والأئمة (صلوات الله عليهم) أنهم معصومون من أول العمر إلى آخره، من صغائر الذنوب وكبائرها، وكذا في جميع الأنبياء والملائكة، وأنهم أشرف المخلوقات جميعاً، وأنهم أفضل من جميع الأنبياء والملائكة، وأنهم يعلمون علوم جميع الأنبياء، وأنهم يعلمون علم ما كان وعلم ما يكون إلى يوم القيامة )) قال الشيخ الصدوق في كتابه الهداية فيما يجب على المؤمن اعتقاده: أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقاً أفضل من محمد (ص) ومن بعده الأئمة صلوات الله عليهم، وأنهم أحب الخلق إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه، وأولهم إقراراً به، لما أخذ الله ميثاق النبيين في عالم الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا: بلى، وبعدهم الأنبياء. وأن الله بعث نبيه (ص) إلى الأنبياء (ع) في عالم الذر، وأن الله أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا (ص) وسبقه إلى الإقرار به. ويعتقد أن الله تبارك وتعالى خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته صلوات الله عليهم، وأنه لولاهم ما خلق الله السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء ولا الملائكة ولا شيئاً مما خلق صلوات الله عليهم أجمعين". (الهداية في الأصول والفروع ص23) المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: خيمة شيعة الحسين العالميه Htqgdm hig hgfdj (u) ugn hghkfdhx gdsj Hd K fg id urd]m ghf]Q~ lkih , q |
2015/11/03, 02:11 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
بورك إبداعكم وكتبه الله بالباقيات الصالحات بجاه محمد وآل محمد جزاكم الله الجنة |
2015/11/03, 05:52 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
على الطرح المميز |
2015/11/04, 04:03 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حول آية التطهير في القرآن الكريم | رمضان مطاوع | الحوار العقائدي | 17 | 2015/07/02 05:32 PM |
مكانة المرأة في الإسلام2 | الشيخ عباس محمد | بنات الزهراء | 1 | 2015/05/30 05:32 PM |
من هم أهل البيت في النصوص الشرعية ؟ | رمضان مطاوع | الحوار العقائدي | 1 | 2015/05/24 11:03 AM |
لماذا اختلفنا في وصية النبي الاعظم [وأذكركم الله في اهل بيتي ] | علي المصري | الحوار العقائدي | 22 | 2015/04/01 01:58 AM |
ملخص لبحثي ( وقفات تأمل في آية التطهير ) ! | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 2 | 2015/01/25 12:04 AM |
| |