الحوار العقائدي البناء جسر التقريب بين المذاهب الاسلامية

[رجل متواضع]

الحوار العقائدي البناء جسر التقريب بين المذاهب الاسلامية

الحوار العقائدي البنّاء جسر التقريب بين المذاهب الإسلامية
الإسلام دين الله تعالى ورسالة الإيمان التي يهتدي إليها الإنسان عبر السبل والوسائل المشروعة التي تبيحها له عقيدة السماء، حيث قوله تعالى: (وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، فإذا كان الهدف هو إرشاد الناس وتعليمهم أحكام دين الله، فإن ذلك هو الإنجاز الإيجابي من أجل خير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية.

والحوار والتنافس الموضوعي الذي يختزن من وراءه الفرقاء أو الأطراف المتحاورة، النوايا والغايات السليمة التي تهدف إلى التقارب والإلتقاء باتجاه وحدة الأمة انطلاقاً من وحدة الفكرة والعقيدة، إنما هو عمل عظيم ومفيد، خاصة إذا كان مجرداً من الإتهامات الظالمة أو الشبهات الملفقة التي قد يكليها طرف ما ضد آخر بقصد تكفيره وإثارة الطائفيات البغيضة، حيث تكون النتيجة فيها عكسية ولا يجني منها إلا الدمار والفشل للأمة.

كتاب الله العزيز القرآن الكريم وسنة نبيه الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) والعترة الطاهرة من أهل بيته (عليهم السلام)، هم سبل الرجوع الأساسية والوحيدة التي يمكن لأي مسلم الإستناد إليها في فهم حقائق الدين وشؤون الرسالة المحمدية بكل ما تعنيه في جوانبها العقائدية والمعرفية والعلمية الأخلاقية والسلوكية والمعنوية، ذلك أن أهل بيت النبوة هم معدن الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل، وأنه لمن الفخر العظيم أن يكونوا آل محمد (صلى الله عليه وآله) هم المنبع الأصيل والمصدر النزيه الذي ينهل منه المسلم معالم دينه وحقائق عقيدته وتاريخه الذي لعبت في أدواره يد العبث والتحريف محدثة في كيان وجسد الأمة هذا الشرخ الخطير من الاختلاف والتناحر والانقسام، فيما قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث الثقلين المشهور: (تركت فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي).

والشيعة يتطلعون إلى نشر علوم مذهبهم مذهب أئمة أهل البيت الأطهار ليعم العالم الإسلامي الحق والخير للأمة، دون أي مصلحة أو تعدي أو استبداد، فالشيعة الإمامية لم تقل في يوم الأيام عبر تاريخ الإسلام الطويل أنها صاحبة مذهب تنفرد به عن الإسلام والقرآن مقتدين في ذلك بقول الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) والإسلام الصحيح والأصيل هو ذلك النور والفكر والسلوك الذي انطلق من داخل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) دون غيره وكانت العترة الطاهرة من آله ابنته فاطمة وبعلها علي وبنوه الحسن والحسين وزينب و... هم الذرية الوحيدة التي ولدت ونمت فطرتها على دين السماء دون أن تنالها من قبل أي ضالة عقيدة ضالة أو عبادة شرك.

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

hgp,hv hgurhz]d hgfkhx [sv hgjrvdf fdk hgl`hif hghsghldm

[شموخ أنثى]

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

تـقبلـوٍ خ ـآلص إحترامي

لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله