Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > القران الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018/01/21, 06:02 PM   #1
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي دراسات في مناهج التفسير11

الدرس الحادي عشر: الدسائس الإسرائيلية في تفسير القرآن(نموذج تطبيقي)

أهداف الدرس

1- أن يطّلع الطالب على نموذج من الإسرائيليات
2- أن يتعرّف إلى التفسير الصحيح للنموذج المذكور

123

الإسرائيليات في قصّة داوود عليه السلام

من الإسرائيليات الّتي تحطّ من مقام الأنبياء عليهم السلام ، وتُنافي عصمتهم، ما ذكره بعض المفسّرين في قصّة نبيّ الله داوود عليه السلام عند تفسير قوله تعالى:

﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ * إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ * فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾1.

فقد ذكر ابن جرير، وابن أبي حاتم، والبغويّ، والسيوطيّ في الدّر المنثور2 من الأخبار ما تقشعرّ منه الأبدان، ولا يوافق عقلاً، ولا نقلاً، عن ابن عبّاس، ومجاهد، ووهب بن منبّه، وكعب الأحبار، والسدّيّ، وغيرهم ما مُحصَّلها: أنّ

125

داوود عليه السلام حدّث نفسه؛ إن ابتُلي أن يعتصم، فقيل له: إنّك ستبتلى وستعلم اليوم الّذي تبتلى فيه، فخذ حذرك، فقيل له: هذا اليوم الّذي تبتلى فيه، فأخذ الزبور ، ودخل المحراب، وأغلق بابه، وأقعد خادمه على الباب، وقال: لا تأذن لأحد اليوم. فبينما هو يقرأ الزبور3، إذ جاء طائر مذهّب يدرج بين يديه، فدنا منه، فأمكن أن يأخذه، فطار فوقع على كوّة المحراب، فدنا منه ليأخذه، فطار، فأشرف عليه لينظر أين وقع، فإذا هو بامرأة عند بركتها تغتسل...4 ، وكان زوجها غازياً في سبيل الله، فكتب داوود إلى رأس الغزاة: أن اجعله في حملة التابوت5 ، وكان حملة التابوت إمّا أن يُفتح عليهم، وإمّا أن يُقتلوا، فقدّمه في حملة التابوت، فقُتل.

وفي بعض هذه الروايات الباطلة: أنّه فعل ذلك ثلاث مرّات، حتّى قُتل في الثالثة، فلمّا انقضت عدّتها، خطبها داوود عليه السلام ، فتسوّر عليه الملكان، وكان ما كان، ممّا حكاه الله تعالى.

ولم يقف الأمر عند هذه الروايات الموقوفة على بعض الصحابة والتابعين، ومسلمة أهل الكتاب، بل جاء بعضها مرفوعاً إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم !!

الكذب على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم

ومن ثمّ يتبيّن لنا كذب هذه الرواية المنكرة المرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا نصدّق، بورود هذا عن المعصوم، وإنّما هي اختلاقات، وأكاذيب من إسرائيليات أهل الكتاب، وهل يشكّ مؤمن عاقل يقرّ بعصمة الأنبياء عليهم السلام ، في استحالة صدور هذا عن النبيّ داوود عليه السلام ، ثمّ يكون على لسان مَن؟ على لسان مَن كان حريصاً

126

على تنزيه إخوانه الأنبياء عليهم السلام عمّا لا يليق بعصمتهم، وهو نبيّنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ومثل هذا التدبير السيّئ، والاسترسال فيه على ما رووا، لو صدر من رجل من سوقة الناس وعامّتهم، لاعتُبر أمراً مستهجناً مستقبحاً، فكيف يصدر من رسول جاء لهداية الناس، زكت نفسه، وطهرت سريرته، وعصمه الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وهو الأسوة الحسنة لمن أُرسل إليهم؟!!

ولو أنّ القصّة كانت صحيحة لذهبت بعصمة النبيّ داوود عليه السلام ، ولنفرت منه الناس، ولكان لهم العذر في عدم الإيمان به، فلا يحصل المقصد الّذي من أجله أرسل الرسل، وكيف يكون على هذه الحال من قال الله تعالى في شأنه: ﴿وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ﴾؟ قال ابن كثير في تفسيرها: "وإنّ له يوم القيامة لقربة يقرّبه الله عزّ وجلّ بها وحسن مرجع، وهو الدرجات العالية في الجنّة لنبوّته وعدله التامّ في مُلكه"6.

ولكي يستقيم هذا الباطل قالوا: إنّ المراد بالنعجة هي المرأة، وأنّ القصّة خرجت مخرج الرمز والإشارة، ورووا: أنّ الملكين لمّا سمعا حكم داوود، وقضاءه بظلم صاحب التسع والتسعين نعجة لصاحب النعجة، قالا له: وما جزاء من فعل ذلك؟ قال: يقطع هذا، وأشار إلى عنقه. وفي رواية: "يضرب من ها هنا، وها هنا، وها هنا وأشار إلى جبهته، وأنفه، وما تحته، فضحكا، وقالا،:أنت أحقّ بذلك منه، ثمّ صعدا".

وذكر البغويّ في تفسيره وغيره، عن وهب بن منبّه: أنّ داوود لمّا تاب الله عليه بكى على خطيئته ثلاثين سنة، لا يرقأ دمعه ليلاً ونهاراً، وكان أصاب الخطيئة، وهو ابن سبعين سنة، فقسّم الدهر بعد الخطيئة على أربعة أيّام: يوم للقضاء بين بني إسرائيل، ويوم لنسائه، ويوم يسيح في الفيافي، والجبال، والسواحل،

127

ويوم يخلو في دار له فيها أربعة آلاف محراب، فيجتمع إليه الرهبان فينوح معهم على نفسه، فيساعدونه على ذلك. فإذا كان يوم نياحته يخرج في الفيافي، فيرفع صوته بالمزامير، فيبكي، ويبكي معه الشجر، والرمال، والطير، والوحش، حتّى يسيل من دموعهم مثل الأنهار، ثمّ يجيء إلى الجبال فيرفع صوته بالمزامير، فيبكي، وتبكي معه الجبال، والحجارة، والدوابّ، والطير، حتّى تسيل من بكائهم الأودية، ثمّ يجيء إلى الساحل فيرفع صوته بالمزامير، فيبكي، ويبكي معه الحيتان، ودوابّ البحر وطير الماء والسباع7. والحقّ: إنّ الآيات ليس فيها شيء ممّا ذكروا، وليس هذا في شيء من كتب الحديث المعتمدة والّتي عليها المعوّل، وليس هناك ما يصرف لفظ النعجة من حقيقته إلى مجازه، ولا ما يصرف القصّة عن ظاهرها إلى الرمز والإشارة.

وما أحسن ما قال الإمام القاضي عيّاض: "لا تلتفت إلى ما سطّره الأخباريّون من أهل الكتاب، الّذين بدّلوا، وغيّروا، ونقله بعض المفسِّرين، ولم ينصّ الله تعالى على شيء من ذلك في كتابه، ولا ورد في حديث صحيح، والّذي نصّ عليه في قصّة داوود: ﴿وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ﴾ وليس في قصّة داوود، وأوريا خبر ثابت8.

والمحقّقون ذهبوا إلى ما ذهب إليه القاضي، قال الداوديّ: ليس في قصّة داوود وأوريا خبر يثبت، ولا يُظنّ بنبيٍّ محبّةُ قتلِ مسلم، وقد روي عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: "من حدّث بحديث داوود على ما يرويه القُصّاص جلدته مائة وستّين جلدة"، وذلك حدّ الفرية على الأنبياء9 ، وهذا الكلام مرويّ عن الإمام الصادق عليه السلام أيض10.

128

التفسير الصحيح للآيات

وإذا كان ما روي في تفسير هذه الآيات من الإسرائيليات الباطلة، فما التفسير الصحيح لها؟

والجواب: إنّ الذي أوضحه القرآن المجيد في هذا الشأن لا يتعدّى أنّ شخصين تسوّرا جدران محراب النبيّ داوود عليه السلام ليحتكما عنده، وأنّه فزع عند رؤيتهما ، ثم استمع إلى أقوال المشتكي الّذي قال: إنّ لأخيه تسع وتسعون نعجة وله نعجة واحدة، وإنّ أخاه طلب منه ضمّ هذه النعجة إلى بقيّة نعاجه، فأعطى النبي داوود عليه السلام الحقّ للمشتكي، واعتبر طلب الأخ ذلك من أخيه ظلماً وطغياناً، فالتفت النبي داود عليه السلام إلى المدّعي قبل أن يستمع كلام الآخر، وقال: من البديهي أنّه ظلمك بطلبه ضمّ نعجتك إلى نعاجه.

على أيّة حال، فالظاهر أنّ طرفي الخصام اقتنعا بكلام النبي داوود عليه السلام وغادرا المكان. ولكن النبي داوود غرق في التفكير بعد مغادرتهما، رغم أنّه كان يعتقد أنّه قضى بالعدل بين المتخاصمين ، فلو كان الطرف الثاني مخالفاً لإدعاءات الطرف الأوّل - أي المدّعي - لكان قد اعترض عليه، إذاً فسكوته هو خير دليل على أنّ القضية هي كما طرحها المدّعي. ولكن آداب مجلس القضاء تفرض على النبي داوود عليه السلام أن يتريّث في إصدار الأحكام ولا يتعجّل في إصدارها، وكان عليه أن يسأل الطرف الثاني أيضاً ثمّ يحكم بينهما، فلذا ندم كثيراً على عمله هذا، وظنّ أنّما فتنه الباري عزّ وجل بهذه الحادثة. وهنا أدركته طبيعته، وهي أنّه أوّاب، إذ طلب العفو والمغفرة من ربّه وخرّ راكعاً تائباً إلى الله العزيز الحكيم.

وهنا تبرز مسألتان دقيقتان أيضاً: الأولى مسألة الامتحان ، والثانية مسألة الاستغفار. القرآن الكريم لم يفصّل الحديث بشأن هاتين المسألتين، إلّا أنّ الدلائل الموجودة في هذه الآيات والروايات الإسلامية الواردة بشأن تفسيرها

129

تقول: إنّ النبي داوود عليه السلام كان ذا علم واسع وذا مهارة فائقة في أمر القضاء، وأراد الله سبحانه وتعالى أن يمتحنه، فلذا أوجد له مثل تلك الظروف غير الاعتيادية ، كدخول الشخصين عليه من طريق غير اعتيادي وغير مألوف، إذ تسوّرا جدران محرابه، وابتلائه بالاستعجال في إصدار الحكم قبل الاستماع إلى أقوال الطرف الثاني ، رغم أنّ حكمه كان عادلاً. ورغم أنّه انتبه بسرعة إلى زلّته، وأصلحها قبل مضي الوقت ، ولكن مهما كان فإنّ العمل الّذي قام به لا يليق بمقام النبوّة الرفيع، ولهذا فإنّ استغفاره إنّما جاء لتركه العمل بالأولى، وإنّ الله شمله بعفوه ومغفرته. والشاهد على هذا التفسير هو الآية التي تأتي مباشرة بعد تلك الآيات، والتي تخاطب النبي داوود عليه السلام: يا داوود إنّا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. وهذه الآية تبيّن أنّ زلة النبي داوود كانت في كيفية قضائه وحكمه. وبهذا الشكل فإنّ الآيات المذكورة أعلاه لا تذكر شيئاً يقلّل من شأن ومقام هذا النبي الكبير11.

130

خلاصة الدرس

ـ من الإسرائيليات الداخلة إلى التراث الإسلامي في تفسير القرآن الكريم قصّة النبيّ داوود عليه السلام وحاشا لنبيٍّ أن يقع بمثل ما ورد.
ـ إنّ التفسير الصحيح المتعلّق بالنبيّ داوود هو: أنّ النبي داوود عليه السلام كان ذا علم واسع في أمر القضاء، وأراد الله (تعالى) أن يمتحنه، فلذا أرسل إليه الشخصين من طريق غير اعتيادي، وابتلاه الله (تعالى) في إصدار الحكم قبل الاستماع إلى أقوال الطرف الثاني، رغم أنّ حكمه كان عادلاً. فاستغفاره عليه السلام كان لعدم استماعه إلى الطرف الثاني.

هوامش

1- سورة ص، الآيات: 21ـ 25.
2- الدر المنثور, جلال الدين السيوطي, ج5, ص300-302.
3- كتاب داوود عليه السلام.
4- قمنا بحذف بعض العبارات مما لا يليق ذكره فضلاً عن نسبته إلى نبيّ عليه السلام.
5- صندوق فيه بعض آثار أنبياء بني إسرائيل، فكانوا يقدّمونه بين يدى الجيش كي ينصروا.
6- تفسير ابن كثير، ج 4، ص 35.
7- تفسير البغوي، ج 4، ص 57 58.
8- الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عيّاض، ج 2، ص 158، دار الفكر، بيروت، 1409هـ 1988م.
9- لأنّ حدّ القذف لغير الأنبياء عليهم السلام ثمانين، فرأى عليه السلام تضعيفه بالنسبة إلى الأنبياء عليهم السلام وفي الكذب عليهم رمي لهم بما هم براء منه، ففيه معنى القذف لداود بالتعدّي على حرمات الأعراض والتحايل في سبيل ذلك.
10- أنظر: مجمع البيان، الشيخ الطبرسي، ج 8، ص 472؛ بحار الأنوار، العلّامة المجلسيّ، ج 14، ص 29.
11- التفسير الأمثل،الشيخ مكارم الشيرازي،ج14،ص481و483.


]vhshj td lkhi[ hgjtsdv11 hgjtsdv11



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مناهج, التفسير11, دراسات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسات في مناهج التفسير 10 الشيخ عباس محمد القران الكريم 0 2018/01/21 06:02 PM
دراسات في مناهج التفسير 9 الشيخ عباس محمد القران الكريم 0 2018/01/21 06:01 PM
دراسات في مناهج التفسير 8 الشيخ عباس محمد القران الكريم 0 2018/01/21 06:01 PM
دراسات في مناهج التفسير 7 الشيخ عباس محمد القران الكريم 0 2018/01/21 06:00 PM
دراسات في مناهج التفسير 6 الشيخ عباس محمد القران الكريم 0 2018/01/21 06:00 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |