|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015/07/02, 11:30 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
بالصّورةوالنّص:قبس من أقوال الرّسول ص في الإمام الحسن ع واختياره للرّد على الإعرابي.
fhgw~,vm,hgk~w:rfs lk Hr,hg hgv~s,g w td hgYlhl hgpsk u ,hojdhvi ggv~] ugn hgYuvhfd> |
2015/07/02, 11:30 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
قبس من أقوال الرّسول الأعظم محمّد صلّى الله عليه وآله في الإمام الحسن عليه السّلام ومكانته عنده واختياره له لإجابة الأعرابيّ الّذي اهتدى بجواب الإمام الحسن عليه السّلام عن حذيفة بن اليمان قال: بينا رسول الله صلّى الله عليه وآله في جبل - أظنّه حِرى أو غيره - ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ عليه السّلام وجماعة من المهاجرين والأنصار، وأنَس حاضر لهذا الحديث، وحذيفة يحدّث به، إذ أقبل الحسن بن عليّ عليهما السّلام يمشي على هدوء ووقار، فنظر إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقال: " إنّ جبرئيل يَهْديه، وميكائيل يُسدّده، وهو ولدي، والطّاهر من نفسي، وضلع من أضلاعي، هذا سبطي وقرّة عيني، بأبي هو!". فقام رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقمنا معه، وهو يقول له: " أنت تفّاحتي، وأنت حبيبي ومهجة قلبي". وأخذ بيده، فمشى معه، ونحن نمشي، حتّى جلس وجلسنا حوله ننظر إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو لا يرفع بصره عنه، ثم قال: " أما إنّه سيكون بعدي هادياً مهديّاً، هذا هديّة من ربّ العالمين لي، يُنبئ عنّي، ويُعَرِّف النّاس آثاري، ويُحيي سُنّتي، ويتوّلى أموري في فعله، ينظر الله إليه فيرحمه، رحم الله من عرف له ذلك وبرّني فيه، وأكرمني فيه ". فما قطع رسول الله صلّى الله عليه وآله كلامه، حتّى أقبل إلينا أعرابيّ يجرّ هراوة له، فلمّا نظر رسول الله صلّى الله عليه وآله إليه، قال: "قد جاءكم رجل يكلّمكم بكلام غليظ تقشعرّ منه جلودكم، وإنّه يسألكم من أمور، إنّ لكلامه جفوة ". فجاء الأعرابيّ، فلم يسلّم وقال: أيّكم محمّد؟ قلنا: وما تريد؟ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:" مهلا". فقال: يا محمّد، لقد كنتُ أبغضك، ولم أرَكَ، والآن فقد ازددت لك بغضا. قال: فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وآله، وغضبنا لذلك، وأردنا بالأعرابيّ إرادة، فأومأ إلينا رسول الله أن اسكتوا . فقال الأعرابيّ: يا محمّد، إنّك تزعم أنّك نبيّ، وإنّك قد كذبت على الأنبياء، وما معك من برهانك شيء. قال له:" يا أعرابيّ، ومايدريك ؟". قال: فخّبرني ببرهانك. قال:" إن أحببتَ أَخْبَرَكَ عضوٌ من أعضائي، فيكون ذلك أوكد لبرهاني". قال: أو يتكلّم العضو؟ قال:" نعم، يا حسن قم ". فازدرى الأعرابيّ نفسه (1) وقال: هو ما يأتي، ويُقيم صبيّاً ليكلّمني. قال:" إنّك ستجده عالماً بما تريد". فابتدره الحسن عليه السّلام، وقال: مهلاً يا أعرابيّ. " ما غبيّاً سألْتَ وابن غبيّ * بل فقيهاً إذن وأنت الجهول فإن تكُ قد جهلتَ، فإنّ عندي * شفاء الجهل ما سأل السّؤول وبحراً لا تقسّمه الّدوالي * تُراثاً كان أورثه الرّسول لقد بسطتَ لسانك، وعَدَوْتَ طورك، وخادعْتَ نفسك، غير أنّك لا تبرح حتّى تؤمن إن شاء الله". فتبسّم الأعرابيّ، وقال: هيه (2). فقال له الحسن عليه السّلام : نعم ، اجتمعتم في نادي قومك، وتذاكرتم ماجرى بينكم على جهل وخرق منكم، فزعمتم أنّ محمّداً صنبور (3) والعرب قاطبة تبغضه، ولا طالب له بثاره، وزعمت أنّك قاتله، وكان في قومك مؤنته، فحملت نفسك على ذلك، وقد أخذت قناتك بيدك تؤمّه تريد قتله، فعسر عليك مسلكك، وعَمِيَ عليك بصرك، وأبيتَ إلاّ ذلك، فأتيتنا خوفاً من أن يشتهر، وإنّك إنّما جئت بخير يُراد بك. أُنبئك عن سفرك: خرجْتَ في ليلة ضحياء، إذ عصفت ريح شديدة، اشتدّ منها ظلماؤها، وأطلت سماؤها، وأعصر سحابها، فبقيت مُحْرَنِجماً كالأشقر، إن تقدّمَ نُحر، وإن تأخّر عُقر(4)، لاتسمع لواطِئ حسّاً، ولا لنافخ نارٍ جرساً، تراكمت عليك غيومها، وتوارت عنك نجومها. فلا تهتدي بنجم طالع، ولا بعلم لامع ، تقطع محجّة، وتهبط لجّة في ديمومة قفر بعيدة القعر، مجحفة بالسّفر ،إذا علوت مصعداً ازددتَ بُعداً، الرّيح تخطفك، والشوك تخبطك، في ريح عاصف، وبرق خاطف، قد أوحشتك آكامها، وقطعتك سلامها، فأبصرتَ، فإذا أنت عندنا، فقرت عينك، وظهر رَيْنُك، وذهب أنينك". قال: من أين قلت يا غلام هذا؟ كأنّك كشفت عن سويد (5) قلبي، ولقد كنت كأنّك شاهدتني، وما خَفِيَ عليك شيء من أمري، وكأنّه علم الغيب. فقال له : ما الاسلام ؟ فقال الحسن عليه السّلام :" الله أكبر، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لاشريك له، وأنّ محمّدا عبده ورسوله". فأسلم وحسن إسلامه، وعلّمه رسول الله صلّى الله عليه وآله شيئاً من القرآن، فقال: يارسول الله، أرجع إلى قومي فأُعرّفهم ذلك؟ فأذن له، فانصرف ورجع ومعه جماعة من قومه، فدخلوا في الإسلام، فكان النّاس إذا نظروا إلى الحسن عليه السّلام قالوا: لقد أُعطي ما لم يُعْطَ أحد من النّاس . (1) أى احتقره الأعرابيّ لصغر سنّه عليه السّلام . (2) هيه : كلمة تقال ليء يُطرد، وهي أيضا كلمة استزادة. (3) قال الجزريّ : فيه : أنّ قريشاً كانوا يقولون أنّ محمّداً صنبور. أي أبتر لا عقب له .وأصل الصّنبور سعفة تنبت في جذع النّخلة لا في الأرض . . أرادوا أنّه اذا قُطع انقطع ذِكْره كما يذهب أثر الصّنبور لأنّه لا عقب له. (4) من كلام لقيط بن زرارة يوم جبلة وكان على فرس أشقر، يقول : إن جريتَ على طبعك فتقدمْتَ إلى العدوّ قتلوك، وان أسرعتَ فتأخّرْتَ منهزماً أتوك من ورائك فعقروك، فاثبت والزم الوقار. (5) تصغير أسْوَد. المصدر: ( بحار الأنوار ج43 ص333 – 336 ح5 ) |
2015/07/03, 04:10 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
|
2015/07/05, 11:42 AM | #4 |
معلومات إضافية
|
بارك الله بكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ولد الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع الثالثة للهجر | رجل متواضع | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 1 | 2015/06/28 04:06 AM |
( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً ) من مصادر اهل السنة | الشيخ عباس محمد | سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) | 2 | 2015/06/05 04:41 PM |
خليفة المسلمين في هذا العصر هو الإمام المهدي عليه السلام | شجون الزهراء | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 1 | 2015/06/01 02:17 PM |
الصلح كشف عظمة الإمام الحسن عليه السلام وفرط انحطاط معاوية ! | أسد الله الغالب | الحوار العقائدي | 1 | 2015/02/16 06:14 PM |
مما جاء في العلامات | الجمال الرائع | الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) | 2 | 2014/12/10 09:58 AM |
| |