ابو الفضل العباس عليه السلام

[ابوشهد]

ابو الفضل العباس عليه السلام

ابو الفضل العباس عليه السلام و السمات البطوليه لشخصيته المتميزة


برز أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) على مسرح التاريخ الاِسلامي كأعظم قائد فذّ لم تعرف له الاِنسانية نظيراً في بطولاته النادرة بل ولا في سائر مُثله الاَخرى التي استوعبت ـ بفخر ـ جميع لغات الاَرض.
لقد أبدى أبو الفضل يوم الطف من الصمود الهائل ، والارادة الصلبة ما يفوق الوصف ، فكان برباطة جأشه ، وقوّة عزيمته جيشاً لا يقهر فقد أرعب عسكر ابن زياد ، وهزمهم نفسيّاً ، كما هزمهم في ميادين الحرب.
ان بطولات أبي الفضل كانت ولا تزال حديث الناس في مختلف العصور ، فلم يشاهدوا رجلاً واحداً مثقلاً بالهموم والنكبات يحمل على جيش مكثّف مدعّم بجميع آلات الحرب قد ضمّ عشرات الآلاف من المشاة وغيرهم فيلحق بهم أفدح الخسائر من معداتهم وجنودهم ، ويقول المؤرخون عن بسالته ـ يوم الطف ـ إنه كلما حمل على كتيبة تفرّ منهزمة من بين يديه يسحق بعضها بعضاً قد خيّم عليها الموت ، واستولى عليها الفزع والذعر قد خلعت منها الاَفئدة والقلوب ، ولم تغن عنها كثرتها شيئاً.
انّ شجاعة أبي الفضل وسائر مواهبه ومزاياه مما تدعو إلى الاعتزاز والفخر ليس له وللمسلمين فحسب ، وإنما لكل إنسان يدين لإنسانيته ، ويخضع لقيمها الكريمة.
وبالاِضافة إلى ما يتمتّع به أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) من البطولات الرائعة فانّه كان مثالاً للصفات الشريفة ، والنزعات العظيمة ، فقد تجسّدت فيه الشهامة والنبل والوفاء والمواساة ، فقد واسى أخاه أبا الاَحرار الاِمام الحسين ( عليه السلام ) في أيام محنته الكبرى ، ففداه بنفسه ووقاه بمهجته ، ومن المقطوع به أن تلك المواساة لا يقدر عليها إلاّ من امتحن الله قلبه للاِيمان ، وزاده هدى.
ومثَّل أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) في سلوكه مع أخيه الاِمام الحسين ( عليه السلام ) حقيقة الاَخوّة الاِسلامية الصادقة ، وأبرز جميع قيمها ومثلها ، فلم يبق لون من ألوان الاَدب ، والبرّ والاِحسان إلاّ قدّمه له ، وكان من أروع ما قام به في ميادين المواساة له ، انه حينما استولى على الماء يوم الطفّ تناول منه غرفة ليشرب ، وكان قلبه الزاكي كصالية الغضا من شدّة الظمأ ، فتذكّر في تلك اللحظات الرهيبة عطش أخيه الاِمام الحسين وعطش الصبية من أهل البيت عليهم السلام ، فدفعه شرف النفس ، وسموّ الذات إلى رمي الماء من يده ، ومواساتهم في هذه المحنة الحازبة ، تصفّحوا في تاريخ الاَمم والشعوب فهل تجدون مثل هذه الاَخوّة الصادقة؟!! انظروا في سجلاّت نبلاء الدنيا فهل ترون مثل هذا النبل ، ومثل هذا الاِيثار؟!
لقد استشهد أبو الفضل العباس من أجل المبادئ العليا التي رفع شعارها أبو الاَحرار أخوه الاِمام الحسين ( عليه السلام ) ، والتي كان من أهمّها أن يقيم في هذا الشرق حكم القرآن ، وينشر العدل بين الناس ويوزّع عليهم خيرات الاَرض ، فليست هي لقوم دون آخرين.
لقد استشهد أبو الفضل من أجل أن يعيد للاِنسان المسلم حرّيته وكرامته ، وينشر بين الناس رحمة الاِسلام ، ونعمته الكبرى الهادفة لاستئصال الظلم والجور ، وبناء مجتمع لا ظلّ فيه لأي لون من ألوان الفزع ، والخوف.
لقد حمل أبو الفضل مشعل الحرية والكرامة ، وقاد قوافل الشهداء إلى ساحات الشرف ، وميادين العزّة ، والنصر للشعوب الاِسلامية التي كانت ترزح تحت وطأة الظلم والجور.
لقد انطلق أبو الفضل إلى ميادين الجهاد من أجل أن ترتفع كلمة الله تعالى عالية في الاَرض ، تلك الكلمة التي هي منهج كامل للحياة الكريمة بين الناس.
وفجّر الاِمام أبو الاَحرار ثورته الكبرى التي أوضح الله بها الكتاب وجعلها عبرة لأولي الاَلباب ، فدكّ بها حصون الظلم ، وقلاع الجور.
ولم يفجّر الاِمام الحسين ( عليه السلام ) ثورته الرائدة العملاقة أشراً ولا بطراً ،
ولا ظالماً ، ولا مفسداً ـ حسب ما يقول ـ وإنّما أراد تغيير الواقع المرير الذي تعيشه الاَمة من جرّاء الحكم الاَموي المنحرف عن جميع الأعراف والقوانين ، ذلك النظام الذي أحال حياة الناس إلى جحيم لا يطاق ، فقد عجّت البلاد الاِسلامية بجميع صنوف الجور والاِرهاب ، وكان من أعظمها محنة وأشدّها بلاءً البلاد الخاضعة لحكم زياد بن أبيه ، والي معاوية على العراق ، وأخيه اللاشرعي ، الذي أجّج نار الفتنة ، وحكم بين الناس بغير ما أنزل الله ، فأخذ البريء بالسقيم ، والمقبل بالمدبر ، وقتل على الظنّة والتهمة ، كما أعلن ذلك ، وطبّقه بالفعل على الحياة العامة بين الناس.
ان ملحمة كربلاء من أهم الاَحداث العالمية ، بل ومن أهمّ ما حققته البشرية من إنجازات رائعة في ميادين الكفاح المسلّح ضدّ الظلم والطغيان ، فقد غيّرت مجرى تاريخ الشعوب الاِسلامية ، وفتحت لها آفاقاً مشرقة للتمرّد على الظلم والطغيان.
لقد ألهبت هذه الملحمة الخالدة عواطف الاَحرار ، ودفعتهم إلى النضال المسلّح في سبيل تحرير المجتمع من نير العبودية والذلّ ، وإنقاذه من الحكم اللاشرعي.
لقد انتصر سيّد الشهداء في ثورته الخالدة ، وانتصرت أهدافه ومبادئه العظيمة ، وظلّ مثلاً خالداً للكفاح المقدّس يطارد الظالمين والطغاة في كل عصر وزمان ، ويمدّ الثوّار بروح التضحية والفداء.
ان من الانتصارات الرائعة التي حقّقها أبي الضيم في ثورته أنه جرّد الحكم الاَموي من الشرعية ، وأنّه لا يمثّل الاِسلام ، ولا المسلمين بأي حال من الاَحوال ، وإنّما هو حكم ديكتاتوري قائم على النطع والسيف لا على رضى الاَمة واختيارها.
لقد وضع أبو الاَحرار العبوات الناسفة في أروقة الحكم الاَموي ففجّرتها ، ونسفت معالم زهوهم وفجورهم وطغيانهم ، وظلّوا مثلاً أسوداً لكل حكم منحرف عن سنن الحق والعدل.
لقد أيقظت ثورة أبي الاَحرار الشعوب الاِسلامية من تخديرها وسباتها ، فانطلقت كالمارد الجبّار في ثورات متلاحقة ، وهي ترفع شعار التحرير ، وشعار الاستقلال ، وشعار الكرامة من أجل التخلّص من ذلك الحكم الاَسود.
لقد قامت الشعوب الاِسلامية في ثورات متلاحقة كانت امتداداً لثورة الحسين ( عليه السلام ) ، حتى أطاحت بالحكم الاَموي ، وأزالته من دنيا الوجود.
ومن الجدير بالذكر أن كارثة كربلاء ، وما لحق بالاِمام الحسين ( عليه السلام ) من التنكيل ، والاعتداء الصارخ ، لم يأتِ ذلك عفواً ، وإنّما كان من النتائج المباشرة للانحرافات ، والسلوك في المنعطفات السياسية من جانب الحكام والمسؤولين الذين كانوا ينظرون إلى السلطة بأنّها مغنم ، ووسيلة للظفر بالثراء العريض ، ولم يعوا أن الاِسلام اعتبر السلطة أداة لخدمة المجتمع ، وتطوير حياته الفكرية والاقتصادية ، وانّها مسؤولة أمام الله عن اقتصاد الاَمة فيجب عليها الاحتياط فيه كأشدّ ما يكون الاحتياط فليس لرئيس الدولة ، ولا لغيره من أجهزة الحكم أن يصطفوا لأنفسهم وذويهم أي شيء من أموال الدولة.
وكان على رأس الحكّام المنحرفين ملوك بني أمية الذين اتخذوا مال الله دولاً وعباد الله خولاً ، وبالاِضافة إلى ما اقترفوه من ظلم الاَمة والاعتداء على كرامتها ، فانّهم عمدوا إلى ظلم العلويين ، والاِجهاز على شيعتهم ، وقد شاهد أبوالفضل ( عليه السلام ) المحن الشاقة والعسيرة التي حلّت بأهل بيته ومحبّيهم ، ومما لا ريب فيه انّها تركت في أعماق نفسه أقسى ألوان المحن ، والآلام.
أمّا دور سيّدنا العباس ( عليه السلام ) في ملحمة كربلاء فانّه يأتي في الاَهمية بعد أخيه أبي الاَحرار الاِمام الحسين ( عليه السلام ) صانع هذه الملحمة الخالدة في دنيا الحقّ والعدل ، وقد فاق جميع أصحاب الاِمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأهل بيته المكرمين ، وذلك بما قدّمه من عظيم الخدمات لاَخيه ، بالاِضافة إلى مواقفه البطولية الرائعة ، وصموده الهائل أمام معسكر ابن زياد ، وقد أبدى من البسالة ما يذهل الاَفكار ويحيّر الاَلباب ، وكان يشيع في نفوس أصحاب أخيه وأهل بيته العزم والتصميم على التضحية والجهاد بين يديه ، فقد استهان بالموت وسخر من الحياة ، وقد انطبعت هذه الظاهرة في نفوسهم فاعتنقوا الشهادة ، وانطلقوا إلى ميادين الجهاد ليرفعوا كلمة الله في الاَرض.
وكان العبّاس ( عليه السلام ) أيّام المحنة الكبرى التي حلّت بأخيه ملازماً له لم يفارقه ، وقدّم له جميع ألوان البرّ والاِحسان ، فكان يقيه بنفسه ويفيديه بمهجته ، فهو صاحب لوائه ، ومدير شؤونه ، والمتصدّي لخدماته ، ويقول الرواة: انّه قد استوعب حبّه والاِخلاص له قلب أخيه الاِمام الحسين ( عليه السلام ) حتى فداه بنفسه ، وكان عليه ضيفاً ، فلم يسمح له بالحرب حتى بعد مقتل أصحابه وأهل بيته ، لاَنّه كان يشعر بالقوة والمنعة ، ما دام حيّاً إلى جانبه ، ولما استشهد العباس شعر الاِمام الحسين بالوحدة والغربة والضياع بعده وفقد كلّ أمل له في الحياة ، وراح يبكي عليه أمرّ البكاء ، ويندبه بذوب روحه ، وسارع إلى ساحة الحرب ليلتقي به في جنان الخلد.
سلام الله عليك يا أبا الفضل ففي حياتك وشهادتك ملتقى أمين لجميع القيم الاِنسانية ، وحسبك أنّك وحدك كنت انموذجاً رائعاً لشهداء الطفّ الذين احتلّوا قمّة الشرف والمجد في دنيا العرب والاِسلام.
[SIZE="5"]&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&[/SIZE]

Abou El Fadl Abbas, peace be upon him and heroic features of his personality distinct...

Emerged Abolfazl Abbas (peace be upon him) on the stage of Islamic history as the greatest feat commander did not know his human counterpart in heroic rare but not in all other like that proudly absorbed all the languages ​​of the earth.
Abolfazl have shown a nicer day of tremendous resilience, and will solid ineffable, was composure composure, and his resoluteness invincible army terrorized Askar Ibn Ziad, and psychologically defeated, and defeated them in the fields of war.
The tournaments Abu Fadl was still modern people in different eras, did not see one man burdened with the worries and calamities carries on Army intensively supported all war machines may include tens of thousands of pedestrians and others else he their heaviest losses of their equipment and their soldiers, and historians say about his prowess on child It whenever the load on the battalion flees defeated his hands crushed each other has been overshadowed by death, and seized by panic and panic had deposed hearts and hearts, and did not avail them plentiful something.
The courage of Abu Fadl and other talents and advantages which calls for pride and pride is not for him and the Muslims, but everyone owes to his humanity, and is subject to their precious values.
In addition to that enjoyed by Abolfazl Abbas (peace be upon him) championships wonderful it was an example of the qualities honest, and tendencies great, has epitomized the magnanimity and nobility, loyalty and sympathy, he and Lacy brother father Liberal Imam Hussein (peace be upon him) in the days of his ordeal major Vfdah himself and Oukah Bmhjtah, is definite is that the sympathy that only God tested his heart of faith, Zadeh adrift.
Like Abolfazl Abbas (peace be upon him) in his behavior with his brother Imam Hussein (peace be upon him) the fact Islamic brotherhood sincere, and most of all values ​​and ideals, not left color of literature, and righteousness and charity only by him, was of the finest he has done in the fields of sympathy him, that when captured on the water on child eating him room to drink, and his heart was Zaki Ksalah Ghada severity of thirst, remember those moments terrible thirst brother of Imam Hussein and thirst boys of the household peace be upon them, Vdfh honor self, and HH the self to throw water from his hand, and comforted in this Alhazibh ordeal, browsed in the history of nations and peoples Do you find such a sincere brothers?!! Look at the records of the lower nobility Do you see such a noble, such altruism?!
I have cited Abolfazl Abbas for principles Supreme raise motto Abu Liberal brother of Imam Hussein (peace be upon him), and that was the most important stay in this East rule the Koran, and publishes justice among people and distributes them bounties ground, is not is a folk without others.
I have cited Abou El Fadl in order to restore to man Muslim freedom and dignity, and published between people mercy of Islam, and his grace grand aimed to eradicate injustice and inequity, and build a society where no shade of any color of panic and fear.
I carry Abolfazl beacon of freedom and dignity, and he led convoys of martyrs to honor yards, and fields of glory, and victory of the Islamic peoples that were straining under the weight of injustice and tyranny.
We have launched Abolfazl to the fields of jihad in order to increase word of God high in the ground, that word which is a full curriculum for a dignified life among the people.
And blew Imam Abu major Liberal revolution that God explained the book and make it a lesson for men of understanding, Fadak by fortresses injustice, and castles injustice.
Did not blow the Imam Hussein (peace be upon him) revolution leading giant أشرا not insolently,
Nor unjust, nor invalidate by what he says, but he wanted to change the bitter reality experienced by the nation as a result of Umayyad rule pervert all norms and laws, a system that transmitted the lives of people to hell, has crammed with Islamic countries in all forms of oppression and terror, and it was greatest plight and most scourge country ruled Ziad Bin his father, and to Muawiya on Iraq, and his brother's illegal, that has fueled the fire of sedition, and sentenced to between people other than what Allah has revealed, he took innocent Balsagam, and next Palmdber, and killed Dhanna and charge, as announced, and layer already to public life among the people.
The epic of Karbala of the most important world events, but also the most important achievements of the human great achievements in the fields of armed struggle against injustice and tyranny, it has changed the course of history of Islamic peoples, and opened her bright prospect to rebel against injustice and tyranny.
I have inflamed this epic Eternal Liberal emotions, and led them to the armed struggle for the liberation of society from the yoke of slavery and humiliation, and save him from the illegal rule.
Sayed has won the immortal martyrs in the revolution, and the objectives and principles triumphed great, and has been, for example, holy immortal struggle chasing oppressors and tyrants in every age and time, and supplying the rebels in a spirit of sacrifice and redemption.
Of brilliant victories in Abu grievances in their revolution that stripped the Umayyad rule of legitimacy, and it does not represent Islam, and Muslims in any way, but it is a dictatorial rule is based on Alnta and sword not to the satisfaction of the nation and selected.
We have put Abu Liberal IEDs in the corridors of power Umayyad Vfjrtha, and blew landmarks of Zhohm deeds and tyranny, and remained, for example, black each provision oblique ways of truth and justice.
Revolution has awakened my father Liberal Muslim peoples of drugged slumber, Vantalegt Kalmard Jabbar in successive revolutions, which raise the slogan of liberation, and the slogan of independence, and dignity of the logo in order to get rid of that black rule.
The Muslim peoples has in successive revolutions were an extension of the revolution Hussein (peace be upon him), even overthrew the Umayyad rule, and remove it from the minimum to exist.
It is worth mentioning that the catastrophe of Karbala, and the right of Imam Hussein (peace be upon him) from abuse, and outrage, did not come so Excuse me, but was a direct result of deviations, and behavior in the political turning point by the referees and officials, who viewed power as great gains, and a means to win the rich broadband, did not realize that Islam was considered the power tool to serve the community, and the development of his intellectual and economic, and it is responsible before God for the economy of the nation it must reserve the strongest terms the reserve is not the head of state, not to other organs of government to line up for themselves and their loved ones anything from state funds.
And was at the top referees deviants kings Umayyad who took Malallah states and worshipers of God Khola, and in addition to what اقترفوه of injustice nation and assault on their dignity, they were resorting to injustice Alawites, and finish off the Shiites, has seen Abolfazl (peace be upon him) tribulations arduous and difficult that has befallen the people of his home and loved ones, and no doubt she had left in the depths of the same harshest adversity colors, and pain.
The role of the prophet Abbas (peace be upon him) in the epic of Karbala, it comes in importance after his brother Abu Liberal Imam Hussein (peace be upon him) the maker of this epic timeless in the world of right and justice, has exceeded all owners of Imam Hussein (peace be upon him), and his family honored, and so including his great services to his brother, in addition to his heroic brilliant, steadfastness massive front camp Ibn Ziad, has shown the courage What amazes ideas and baffles kernels, and was commonly in the hearts of owners of his brother and his family and determination to sacrifice and jihad in his hands, he mocks death and mocked of life, This phenomenon has been imprinted in them certificate Vaatnqgua, and drove off to the fields of jihad to raise the word of God in the land.
The Abbas (peace be upon him) days ordeal big that befell his brother lieutenant has not Evargah, and gave him all the colors of righteousness and charity, was shield himself and Evdi Bmhjtah, is the owner of the banner, and director of its affairs, and who stands up for his services, says narrators: he has learned his love and devotion to him heart his brother Imam Hussein (peace be upon him) until ransomed himself, and he had a guest, did not allow him to war even after the death of his friends and his family, because he was feeling strong and strength, as long as alive to him, and when he cited Abbas hair Imam Hussein loneliness and alienation and loss after loss of all hope in life, and kept crying is crying, and assigned Bdhub of his soul, and rushed to the battlefield to meet with him in Jinan mole.
God's peace be upon you, O father credited in your life and your testimony Forum Secretary for all human values, and is sufficient for you alone you're a model wonderful Martyrs child who occupied the top of honor and glory in the world of the Arabs and Islam

.

السلام عليك يا ابا الفضل العباس
Peace be upon you, O Aba Fadl Abbas

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام

---

hf, hgtqg hgufhs ugdi hgsghl

[بسمة الفجر]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[ابراهيم العبيدي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم
السلام عليك يا ابا الفضل العباس
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
جزاكم الله خيرا وبارك في مسعاكم
لنصرة مذهب اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين
احسنتم

[الملكه]

احسنتم
بارك الله بكم