ما هي المراسيم الواجبة ليكون زواج القرود شرعيا يا بخاري ؟!

[أسد الله الغالب]

ما هي المراسيم الواجبة ليكون زواج القرود شرعيا يا بخاري ؟!

ما هي المراسيم الواجبة ليكون زواج القرود شرعيا يا بخاري ؟!

البخاري كتاب المناقب باب القسامة في الجاهلية ج 3 ص 1397 ح3636 ط دار ابن كثير وبرقم 3560 ط العالمية والحديث برقم 3849 ص 680 باب 27 ـ 28 ط دار إحياء التراث العربي ـ في مجلد واحد ضخم جداـ وهو برقم 3849 ص 671 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت ـ في مجلد واحد ضخم جداـ وهو برقم 3849 ص 800 ط مكتبة الإيمان المنصورة مصر ـ في مجلد واحد ضخم جداـ ( حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال ثم رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم ).


القردة التي زنت بلسان الشيخ السلفي أبي إسحاق الحويني الأثري ويؤكد صحته وفساد كلام من رده بعنوان ( حديث القردة الزانية ورجمها لا تعليق )



عدنان الدليمي
https://www.youtube.com/shorts/g75YeAtotOU

و



و

و

و

و

و

و

و

و

و

و

و



وهذا رابط بالحديث وشرحه من موقع سلفي معتمد :
http://hadith.al-islam.com/Display/D......=3560&doc=0


وفي فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 7 ص 160 ح 3636 ط دار المعرفة تحقيق محمد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب (...رأيت في الجاهلية قردة بكسر القاف وسكون الراء واحدة القرود وقوله اجتمع عليها قردة بفتح الراء جمع قرد وقد ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة من طريق عيسى بن حطان عن عمرو بن ميمون قال كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف فجاء قرد مع قردة فتوسد يدها فجاء قرد أصغر منه فغمزها فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رقيقا وتبعته فوقع عليها وأنا انظر ثم رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق فاستيقظ فزعا فشمها فصاح فاجتمعت القرود فجعل يصيح ويوميء إليها بيده فذهب القرود يمنة ويسرة فجاءوا بذلك القرد اعرفه فحفروا لهما حفرة فرجموهما فلقد رأيت الرجم بني آدم قال بن التين لعل هؤلاء كانوا من نسل الذين مسخوا فبقي فيهم ذلك الحكم ... وقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب الخيل له من طريق الأوزاعي ان مهرا انزي على أمه فامتنع فأدخلت في بيت وجللت بكساء وانزي عليها فنزى فلما شم ريح أمه عمد إلى ذكره فقطعه بأسنانه من أصله فإذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها ابعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد أولى الحديث التاسع عشر ) وفيض القدير ج 6 ص 143 ط المكتبة التجارية الكبرى مصر


من حيث السند "
فيه هشيم : كثير التدليس والإرسال الخفي مختلط ) وفي سنده ( نعيم بن حماد ) وهو صدوق كثير الخطأ و( حصين ) تغير حفظه بالآخر ....يعني الحديث سند لا قيمة له وإن كان في البخاري


الأسئلة التي أحبذ طرحها :
1ـ ما هو المعيار ليكون الزواج شرعيا عند القرود ؟ 2 ـ أ يفترق الحكم إن كانت القردة متزوجة أم لا ؟ ألنا الحق في رجم القردة الزانية كما فعل عمر بن ميمونة فيما يزعم البخاري ؟! أ كان يعتقد عمرو بن ميمون أن القردة مكلف بالأحكام الشرعية ولهذا رجم القردة ؟! يا عيني على غيرتك يا مهر ! أنت حقيق بالمكافأة يا ليت بعض بني البشر مثلك ! أهناك أيام للخطوبة وأيام الدخلة وهل هناك شبكة وشهر عسل ....أم لم يصلوا هذه المراحل ؟ ما رأيكم بغمزة القرد والمغازل بين هذين القردين ؟


السلفي رهيب :
أشكل السلفي المتسمي بالرهيب بالتالي رواية البخاري ضعيفة فهي ليست على شرطه ثم تجد عندكم رواية مثلها وهي في الكافي ج 5 ص 542 وقال عنها المجلسي في مرآة العقول أنها ( موثقة ) (يا بني لا تزن فإن الطائر لو زنا لتناثر ريشه )


أسد الله الغالب :
أولا :
طبلت على أن الحديث ليس على شروط البخاري وأنا أقول هذه كذبة صلعاء فلم يكن للبخاري شروط فإن كان فهاته من قول البخاري أم من كيسك أو من كيس غير البخاري فلا نريد ذلك لأن هذا الترقيع لا ينفعك ما لم تقم عليه دليل .


ثانيا :
أنا كفيتك المؤنة فأبنت لك أن السند متهالك ومهترئ وأوردت لك تلك العلل وكلامي مع شيخك أبي إسحاق الحويني الأثري الذي يدافع عن الرواية مستميتا ويصححها فهل جهل شرط البخاري أم جهل علل السند وهو فيما أعلم الرجل الأول في زمننا الحاضر في علم الرجال عند السلفية ؟!


ثالثا :
رواية البخاري صريحة في وقووووووووووووووع الزواج والزنا والرجم وأنه على نحو الحقيقة التي لا يمكن تأويله أو فهمه بمفهوم آخر بخلاف روايتنا فيمكن فهم رويتنا مثلا بأن المراد للمعاصي أثار وضعية فلو صح إن يكون للطير زنا وهذا لا يصح فسيكون هذا عقابه أوهذا هو أثره الوضعي فهو على غرار قول الله عز وجل { لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لفسدتا } والمراد التنفير من الزنا لأن الطائر الضعيف والذي لا يمتلك ما يمتلكه الإنسان من عقل ....ولا توجد له تكاليف في حقه كما الإنسان ...وفرضنا وقوعه في ذلك لكان هذا هو حاله فكيف بك أيها الإنسان ؟!


تبيه مهم :
لو حرف امتناع وفرض المحال ليس بمحال وهو وارد في الآية الكريمة والرواية الميمونة مورد البحث والنقاش فعلى الرغم من امتناع وقوعهما في دنيا الواقع إلا أنه بين أثار وقوعهم إلا أن تقول بإمكان أن يكون للكون إلهان ؟ ! فكلمي معك منتهي لأنه لا عقل لك حينئذ


رابعا :
صحيح البخاري كما تدعون قد قام البخاري بعرضه على علماء عصره فوافقوه على صحة كتابه وأنتم تقولون لنا ـ لماذا لا يكون لكم أيها الشيعة كتابا يكون كل ما فيه صحيح بحيث يكون مرجعا للكل من العلماء والعوام ولمخالفيكم فنحن عندنا البخاري وعليه ليصح هذا القول منكم أم أنكم تصححون كل ما فيه بلا استثناء ...لأنه إن كان فيه ما يضعف أو ما يقال فيه إدراج وسنده ضعيف وما متنه فاسد وما هو ليس بحديث.... فهذا ماذا نسميه اللعب على الذقون أوالتهريج ...إذا كيف كل ما فيه صحيح وهو حجة ومرجع للجميع من علماء وعوام وهو يحتاج إلى كل هذه الغربلة ؟!


والآن لنعلق على سند الرواية :هي موثقة وليست صحيحة والفرق جلي بينهما فالموثق ما كان في سنده غير موالي ـ كابن فضال ـ في روايتنا محل البحث والنقاش فالطريق الذي أوردته ليس كل رواته شيعة
وهي واردة في مصادركم بكثرة
مثلا :
جامع البيان في تأويل القرآن ( تفسير الطبري ) المؤلف : محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، [ 224 - 310 هـ ] المحقق : أحمد محمد شاكر الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الأولى ، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء : 24 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ، والصفحات مذيلة بحواشي أحمد ومحمود شاكر ]- (ج 16 / ص 40)( فإن الطير إذا زنى تناثر ريشه )
بحث : أسد الله الغالب

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي

---

lh id hglvhsdl hg,h[fm gd;,k .,h[ hgrv,] avudh dh fohvd ?!

[أسد الله الغالب]

أنتهينا من حكاية القردة والفرس والآن قصة الطائر

مجموع الفتاوى المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى : 728هـ) المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com - (15 / 147) ( بَلْ قَدْ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ العطاردي أَنَّهُ رَأَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدًا يَزْنِي بِقِرْدَةِ فَاجْتَمَعَتْ الْقُرُودُ عَلَيْهِ حَتَّى رَجَمَتْهُ . وَقَدْ حَدَّثَنِي بَعْضُ الشُّيُوخِ الصَّادِقِينَ أَنَّهُ رَأَى فِي جَامِعٍ نَوْعًا مِنْ الطَّيْرِ قَدْ بَاضَ فَأَخَذَ النَّاسُ بَيْضَةً وَجَاءَ بِبَيْضِ جِنْسٍ آخَرَ مِنْ الطَّيْرِ فَلَمَّا انْفَقَسَ الْبَيْضُ خَرَجَتْ الْفِرَاخُ مِنْ غَيْرِ الْجِنْسِ فَجَعَلَ الذَّكَرُ يَطْلُبُ جِنْسَهُ حَتَّى اجْتَمَعَ مِنْهُنَّ عَدَدٌ فَمَا زَالُوا بِالْأُنْثَى حَتَّى قَتَلُوهَا وَمِثْلُ هَذَا مَعْرُوفٌ فِي عَادَةِ الْبَهَائِمِ ).

توثيق الكلام من موقعهم :
http://www.islamww.com/booksww/book_...d=3501&id=7703
تابع لكتابات وبحوث : أسد الله الغالب