[ابوشهد]

نقلت هذه القصيدة لما لها من الأثر و التأثير في الموالي و العاشق لابوالفضل العباس على لسان شاعرها
العملاق (ابو سجاد المنصور - البصرة الفاو )
كتبت هذه القصيدة عند ضريح مولاي باب الحوائج ابو الفضل العباس عليه السلام
لقضاء حاجة والقيتها في شباك مولاي الحسين عليه السلام
((جفوف انطت وفه وغيرة ولا ملت))
جفوف انطت وفه وغيره ولا ملت

تكطعت عالشواطي وأدري ما قنعت
تصيح بصوت آنه المستحيي يحسين

جفوفي اتكطعت والﮕربة ماوصلت
يسموني الوفي جا ليش ما وفيت

وليش انطيت سكنه الوعد من عطشت
ياريت الوفه ميت ولابي روح

وليت أخرس لساني بساعة الطلبت
عزيزة وواعدتهه بماي خوية حسين

ومن طاحت جفوفي تعنت وعتبت
عتب سكنه يلوعني يبو السجاد

ريت العم فلا موجود يوم الصاحت وونت
غدا كلبي يبو الايتام مثل النار

من يسمع بجيهه شبت ووجت
لحد الآن ما يطفه عتب الايتام

مثل حرك الخيام ضلوعي من شبت
أدري بﮕطعة الجفين بترابك

ارتفعت رايتك يحسين وتعلت
وأنه العفرت جفيني بالنخوة

واصير جفوف لو زينب ترى انهضمت
لأن آنه الجفيل وآنه جايبهه

وعتبي عله الجفوف الطاحت وقصرت
منهو اليدني زينب وآنه عندي جفوف

وكل جسمي يصير جفوف لو طلبت
و الله لو جفوفي وياي ..لخليهه ..

تزو ع الماي.. ومن الخوف جا زحفت
لكنه قدر مقسوم يبن امي

بشاير ﮔربتي للخيم ما ردت
تدري بﮕربتي الراحت للمسنات

شالت رايتك يحسين وتعنت
جفوفي مكطعه خوية اخذهه وياك

وبشر بيهه امي الحنت وشهكت
وسلملي عله زينب... واخذ جفي وياك

بلكت تقتنع لو ذكرت وعتبت
هاي جفوفي منذورة اللك يحسين

صك لأم البنين الكفت ووفت
وانه الفرحان بجفوفي وسهم هالعين

لان من دم كحلهه كربله تحنت
شكل عالمنايا زنود من حيدر

ولان صار بوسطهم غيمت ورعدت
لاجن ياحسافة الدهر بيهم خان

وشواطي كربله وياها ما وكفت
يبو الغيرة ويبو الناموس ياعباس

قوانين الوفه من بعدك اتعطلت
جانت تفتخر كل الحيود بزود

والشجعان عن المزامطة بطلت
لان عباس طاح وطاحت الراية

وبعد ذيج الجفوف الكل زند رفضت
راية غيض ما تحملهه هاي الناس

لذلك فوك كبتك رايتك ظلت
حليب امي نظيف وهو غذاني

من جانت تكمطني نذر نذرت
اروحن فدوة لتراب وجدم الحسين

وهاي امي وفية وابد ماخلفت
اهي جلمات من واحد أجة البابك

نخاك بحاجته والمحنته الطولت
أنه ناخيك نخوة وانت صاحب جود

أنه بضيجة وعليه حاجتي تأخرت

ابو سجاد المنصور
(عبد الصمد جاسب خضير)
بصرة - الفاو
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووولة