عن أشرف الخلق
الرسول الأعظم
محمد صلى الله عليه وآله وسلم
( علموا أولادكم حب علي بن أبي طالب )
يُعرف البعض بأن الحب هو ذكر الفضائل والمحاسن ..
ويفسر البعض بأن الحب يعني الهيام والذوبان والتجاذب ..
والحال أن الحب في فكرنا العقدي يعني الإتباع والإلتزام بالنهج، ومن ثم حسن الخاتمة والنجاة والجنان .
وقد صرحت الروايات عند الخاصة والعامة بأن مُبغض الإمام علي عليه السلام إما منافق أو ابن حيضه وإما ابن زنا والعياذ بالله .
ومن تلك الروايات المتواترة:
ـ عن عبادة بن الصامت قال: كنا نبور (ننور) أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحداً لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشدة .
ـ وعن محبوب بن أبي الزناد قال: قالت الأنصار: إن كنا لنعرف الرجل إلى غير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب .
ـ وفي لفظ آخر عن ابن أبي الزناد قال: قالت الأنصار: إن كنا لنعرف الرجل بغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب .
وربما سائل يقول: ما الغاية والهدف من هذا الإختبار للأولاد بالحب والبغض للإمام علي عليه السلام؟
الجواب: نستطيع أن نوجز الإجابة بأن الإمام علي عليه السلام في عقيدتنا، هو الميزان بين الحق والباطل، وبين الإستقامة والضلال .
كما روي عن أنس بن مالك في حديث طويل ذكره العلامة الأميني في موسوعة (الغدير) وفيه قال: يا أيها الناس امتحنوا أولادكم بحبه فإن علياً لا يدعو إلى ضلالة ولا يبعد عن هدى فمن أحبه فهو منكم ومن أبغضه فليس منكم، ثم قال أنس بن مالك: وكان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق عليٍّ وإذا نظر إليه بوجهه تلقاه وأومأ بإصبعه أي ابني تحب هذا الرجل المقبل؟ فإن قال الغلام نعم، قبله، وإن قال لا، خرق به الأرض وقال له الحق بأمك ولا تلحق أبيك بأهلها فلا حاجة لي فيمن لا يحب علي بن أبي طالب .
ـ وذكر ابن عساكر عن ابن عباس حديث طويلاً في فناء الكعبة وقصتهم في ظهور إبليس هناك حتى قال إبليس بعد أن أراد الإمام (عليه السلام) قتله: ما لي ولك يا ابن أبي طالب؟ والله ما أبغضك أحد إلا قد شاركتُ أباه فيه إقرأ ما قاله الله تعالى: (وَشَارِكهُم فِي الأَموَالِ وَالأَولاد) سورة الإسراء .
ويستفاد من جملة الأحاديث والروايات كلها تدل على أن مُبغض الإمام علي عليه السلام:
ـ مشكوك الولادة وليس طاهر المولد .
ـ فاسد العقيدة ونهجه الضلال .
ـ ناصبي مُبغض لأهل البيت
ugl,h H,gh];l >> pf ugd fk Hfd 'hgf