عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/11/18, 12:27 PM   #4
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
افتراضي

أ- أذكر المدة التي قضاها الحسين ع مع جده المصطفى ص ومدة امامته ؟
6 سنوات ومدة امامته 11 سنه
ب- ما هو نقش خاتمه ع ؟
الحمد لله
ت- أذكر روايتين عن جوده وكرمه ع

من مزايا الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجود والسخاء ، فقد كان الملاذ للفقراء والمحرومين ، والملجأ لمن جارت عليه الأيام ، وكان يُثلِج قلوب الوافدين إليه بِهِبَاتِه وعَطَايَاه .

يقول كمال الدين بن طلحة :
وقد اشتهر النقل عنه أنه ( عليه السلام ) كان يكرم الضيف ، ويمنح الطالب ، ويصل الرحم ، ويسعف السائل ، ويكسوا العاري ، ويشبع الجائع ، ويعطي الغارم ، ويشد من الضعيف ، ويشفق على اليتيم ، ويغني ذا الحاجة ، وقَلَّ أن وَصَلَه مَال إلا فَرَّقَه ، وهذه سَجيَّة الجواد ، وشِنشِنَه الكريم ، وسِمَة ذي السماحة ، وصفة من قد حوى مكارم الأخلاق ، فأفعاله المَتلُوَّة شاهدة له بِصُنعِه الكرم ، ناطقةً بأنه متصف بمَحاسِن الشيَم .ويقول المؤرخون :

كان ( عليه السلام ) يحمل في دُجَى الليل السهم الجراب ، يملؤه طعاماً ونقوداً إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين ، حتى أَثَّر ذلك في ظَهرِه ، وكان يُحمَل إليه المتاع الكثير فلا يقوم حتى يَهبُ عَامَّتَه .
وقد عرف معاوية فيه هذه الظاهرة فأرسل إليه ( عليه السلام ) بهدايا وألطاف كما أرسل إلى غيره من شخصيات المدينة ، وأخذ يحدث جلساءه بما يفعله كل واحد منهم بتلك الألطاف فقال في الحسين ( عليه السلام ) : أما الحسين ، فيبدأ بأيتام من قُتِل مع أبيه بِصِفِّين ، فإن بقي شيء نَحرَ به الجزُور ، وسقى به اللبن .


ثانيها : مع جارية له ( عليه السلام ) :

روى أنس قال : كنت عند الحسين ( عليه السلام ) فدخلت عليه جارية بيدها طاقة رَيحانة فَحَيَّتهُ بها ، فقال ( عليه السلام ) لها : ( أنتِ حُرَّة لِوجه الله تعالى ) .
فَبُهِر أنس وانصرف وهو يقول : جَاريةٌ تجيئُكَ بِطَاقَة رَيحانٍ فَتَعتِقها ؟!!
فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : ( كَذا أدَّبَنا اللهُ ، قال تبارك وتعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) وكان أحسَنَ منها عِتقُهَا ) .
وبهذا السخاء والخلق الرفيع مَلَك ( عليه السلام ) قلوب المسلمين ، وهَاموا بِحُبِّه وَوِلائِه ( عليه السلام ) .

بارك الله فيكم وبالتوفيق ان شاء الله
والثبات على ولاية اهل البيت -ع-


توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس