عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/10, 07:51 AM   #1
طبع الشمع

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1440
تاريخ التسجيل: 2013/04/25
المشاركات: 4,739
طبع الشمع غير متواجد حالياً
المستوى : طبع الشمع will become famous soon enough




عرض البوم صور طبع الشمع
افتراضي سنة القحط والجوع والغلاء الشديد



لقد أشار أهل البيت عليه الصلاة والسلام إلى سنة القحط في كثير من أحاديثهم ، حيث أشاروا إلى سنة يقحط فيها الناس ويصيبهم خوف شديد قبل ظهور الأمام المهدي عليه الصلاة والسلام .
فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل ، فلا تشكوا في ذلك...(بحار الأنوار 52/214 )

وعن علي ابن محمد الاودي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أميرا لمؤمنين عليه السلام بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم فأما الموت الأحمر فالسيف ، وأما الموت الأبيض فالطاعون .(بحار الأنوار211 /52)
وخوف يشمل أهل العراق وبغداد ، وموت ذريع فيه ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات ، وقلة ريع لما يزرعه الناس .(بحار الأنوار220 /52)
وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام انه إذا كانت السنة التي يظهر فيها قائم آل محمد عليه السلام وقع قحط شديد ، فإذا كان العشرون من جمادى الأولى وقع مطر شديد ، لم ير الخلائق مثله منذ هبط آدم إلى الأرض ، متصلاً إلى عشر أيام من رجب .. (كتاب إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 138) .
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عزوجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله إن الله عزوجل يقول " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم " .(بحار الأنوار203 / 52)

فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا بدّ أن يكون قدّام القائم فتنة تجوع فيها الناس ، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فان ذلك في كتاب الله لبين ، ثم تلا هذه الآية (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ). (بحار الأنوار229 / 52)

نسألكم الدعاء





skm hgrp' ,hg[,u ,hgyghx hga]d]



توقيع : طبع الشمع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










أنا كنت اعلم ان درب الحق بالأشواك حافل
خال من الريـحان ينشـر عطره بين الجداول
لكنني أقدمت أقفو السير في خطو الأوائل
فلطالما كان المجاهد مفردا بين الـجـحـافل
ولـطالما نـصـر الإلـه جنوده وهـم الـقـلائـل
فالحق يخلد في الوجـود وكل ما يعدوه زائل
سأضل أشدو باسم إسلامي وأنكر كل باطل.


الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى)
رد مع اقتباس