عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/17, 12:10 PM   #12
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
افتراضي


61. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، رفع المستوى: الفكري، والإعتقادي، والشرعي لدى الغير: سواءً دفعاً لمنكر، أو أمراً بواجب.

62. ورد في الحديث الشريف: (أوحى الله –سبحانه وتعالى- إلى موسى (ع): يا موسى!..
ادعني على لسانٍ لم تعصني به، فقال: أنّى لي بذلك؟.. فقال: ادعني على لسان غيرك)..
فلا بأس أن يستغفر الإنسان، وخاصةً من كبار الذنوب، ويطلب من ذوي الوجاهة عند الله –عز وجل- أن يستغفروا له أيضاً.. ومن المناسب أيضاً أن نتوجه إلى ذلك الذي هو أبو هذه الأمة–(أنا وعلي أبوا هذه الأمة)- فنستغفر ربنا، ثم نخاطب إمامانا (عج)
بهذا الخطاب: {يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}.


63. إن الاعتقاد بوجود الإمام المهدي (عج) من عناصر بعث الأمل في نفوس الأمة، التي تعتقد بوجود قائد حي؛ ولكن هنالك بعض الظروف الموضوعية ، حالت بينه وبين اللقاء بالقاعدة..
وذلك مثل بعض الثورات التي انتصرت في بلاد شتى، وقائدها في السجن أو المنفى؛ فإن مجرد إحساس الشعب بحياته ورعايته ولو من بعيد؛ من موجبات بعث الأمل في النفوس.


64. إن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عز وجل، فهو كالشمس خلف السحاب..
وفي زماننا هذا فإننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (عج) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة، فيخرجها من الحديقة العامة؛ ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة.


65. إن القلوب المؤمنة، تعيش حالة الهمِ والغمِ في الساعة الأخيرة من عصر الجمعة؛ لأن اليوم قد انتهى وليس هناك من بوادر للظهور والفرج!

66.إن المؤمن يقدم دعاءه للإمام (عج) على دعائه في ساعات الاستجابة..
والذي يريد أن يعلم صلته بإمام زمانه، لينظر إلى الدعاء المنقدح في نفسه، بدون تكلف في مواضع الإجابة ..
فإذا جرت دمعته –مثلاً- لينظر إلى قلبه ما هي دعوته: هل يخجل أن يقدم حوائجه على حوائج إمامه؟..


67. إن المؤمن يحاول أن يكون تعامله مع إمام زمانه (عج) على المستوى المطلوب..
إذ أن الاعتقاد النظري به (عج) لا يغني عن الارتباط الشعوري.


68. إن المنتظر يبدي الشوق، ويقدم دعوة، ثم يستعد للقاء.. هذه آداب الضيافة، والضيف الذي يدخل على صاحب المنزل على حين غرة وهو نائم، يعلم من ذلك أن هذا الضيف ضيف ثقيل، لا يرغب في زيارته..
فالذي يدّعي أنه منتظر؛ عليه أن يشتاق إلى إمامه (عج).


69. إن المؤمن المنتظر يعيش همّ الرسالة، وهمّ الدين، وهمّ حاكمية الله -عز وجل-..
في ذلك اليوم الذي يتوظف فيه، أو يترقى في عمله، أو يزداد ماله، أو يرزق بمولود جديد، وفي نفس ذلك اليوم يأتي خبر يتعلق بمآسي الأمة،
ذلك اليوم يوم حزن وضيق وكآبة بالنسبة له.


70. إن من وظائف المؤمن في زمن الغيبة، أن يكون على مستوى من الورع والالتزام، والقرآن الكريم يعبر عن المنتظرين فيقول:﴿فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ﴾


توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس