بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالة للأمام الصادق عليه السلام وهي :
" يقول الأمام الصادق عليه السلام إن عمل الإنسان ينبغي أن يجيء مطابقاً لعقيدته ومتفقاً معها , وإن عقيدة المرء ينبغي أن ترجع إلى تفكيره الخاص وإرادته الخالصة "
- هل
يعني ذلك حرية الأعتقاد وحرية الفكر عند الأمام الصادق عليه السلام , خصوصاً إذا ما علمنا بان الأمام هو المنظر للثقافة الشيعية وجعلها ترتكز على العلم والفكر والحرية مما جعل الفرقة الشيعية تسير بثبات وصمود رغم كل الاعاصير والزلازل التي تعرضت لها , بل جعلها من أكثر الفرق إنتاجاً علمياً وأدبياً وفلسفياً , وهذا واضح وجلي فمما يلفت النظر ان غالبية علماء المسلمين هم من الشيعة فعلى سبيل المثال لا الحصر جابر بن حيان ابو الكيمياء وغيره الكثير وكلً في مجاله .
- وانا قرأت في كتاب " الأمام الصادق كما عرفه علماء الغرب " وأنصح بشدة في قراءته , جملة لا أنكر بأنها قلبت تفكيري رأساً على عقب وهي " لم يذكر التاريخ بأن الشيعة قتلت شخصاً بسبب فكره " أو قريب من هذا المعنى , فقلت هل هذا تفسير المقالة أعلاه أم ان هناك شيء آخر , فأحببت أن أضع هذا الموضوع .
* ملاحظة /
أنا لم أكتب للمناظرة أو للاختلاف بل للحوار ووجهات النظر وتوضيح الامور منكم فقط فوجهي لا يتحمل صفعات
lh`h dukd i`h hgr,g