عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/05/15, 03:16 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي النية إطار العمل ومانحه لونه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




النية إطار العمل، فالعمل لا لون له، مثل الماء الشفاف الذي لم تخالطه أجزاء ترابية أو شوائب أخرى. فلو كان الماء صافياً جداً وصُبّ في إناء زجاجي شفاف أيضاً، لا يتمكن الإنسان أن يبصر حدّ الماء من بعيد بسهولة إذا كان ساكناً لا تموّج فيه، وذلك لأن الماء في الأصل لا لون فيه وإنما يكتسب اللون مما يُصبّ أو يوضع فيه أو يمتزج معه، وهكذا الهواء، فإن أطناناً منه تحيط بنا ولكننا لا نبصره لأنه شفاف.
إذا اتضح مثال الماء والهواء نقول إن العمل كالماء وإن النية كالشيء الذي يمنحه لونه. وإليك الأمثلة:
زيد يدرّس، ولكن المهم هو الداعي الذي يدرّس من أجله فإن كان إلهياً قلنا إن عمله وهو التدريس إلهي، وإلا كان له لون آخر كالشيطاني أو الدنيوي وما أشبه. وهكذا الحال مع كل عمل سواء كان تدريساً أو دراسة أو خطابة أو تأليفاً أو بناء مسجد أو أي عمل آخر.
مثال آخر: شخص شتمك ولكنك حلمت، فالحلم شيء صعب وجميل، ولكن الأصعب من الحلم تأطيره بنية إلهية. أما إذا كان الدافع لاستعمالك الحلم أن تقوّي مركزك بين الأصدقاء أو يقال عنك حليم، أو تعلن للناس أنك قوي الإرادة، فهذا يختلف عمن يحلم لعلمه أن الله يحب الحلم ويدعو إليه، ولكلٍّ حساب!



hgkdm Y'hv hgulg ,lhkpi g,ki



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس