ألسلام عليكم : أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أ –إن من الصعب المستصعب تحديد مكانة السيدة فاطمة الزهراء عند أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن الصحيح أن يقال: أنه خارج عن قدرة القلم واللسان، والتحليل والبيان، ويمكن لنا أن نجمل القول ونوجزه فنقول:كانت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) قد حلّت في أوسع مكان من قلب أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووقعت في نفسه الشريفة أحسن موقع.فكان النبي يحبها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم، إذ كان الحب مزيجاً بالاحترام والتعظيم، فلم يعهد من أي أبٍ في العالم ما شوهد من الرسول تجاه السيدة فاطمة الزهراء.ولم يكن ذلك منبعثاً من العاطفة الأبوية فحسب، بل كان الرسول ينظر إلى ابنته بنظر الإكبار والإجلال وذلك لما كانت تتمتع به السيدة فاطمة من المواهب والمزايا والفضائل، ولعله (صلى الله عليه وآله) كان مأموراً باحترامها وتجليلها فما كان يَدَعُ فرصة أو مناسبة تمرّ به إلاّ وينوّه بعظمة ابنته، ويشهد بمواهبها ومكانتها السامية عند الله تعالى وعند الرسول (صلى الله عليه وآله).
◄ أذكر حديثين لرسو ل الله (ص) يدل على الرابط الفريد والعلاقة الإستثنائية المميزة تجاه ابنته سيدة نساء العالمين (ع)
ب- ما سبب نزول الآية القرآنية الكريمة : (ولسوف يعطيك ربك فترضى) –
صدق الله العظيم.
جزاكم الله كل الخير وإلى الغد في سؤال جديد إن بقينا في عالم الأحياء بإذن الله تعالى
hglshfrm hgth'ldm gaiv vlqhk hglfhv; 1436 hgschg vrl 16