السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صلِ وسلم على محمد وأل محمد وعجل فرجهم،
السنة الفائته تفريباَ، قبل النوم صليت ركعتين وقرأت زيارة وارث.
أثناء قرائتي لها دمعت عيناي لمصاب إمامي الحسين عليه السلام.
في المنام، رأيت منزل في وسط صحراء بناءه على هيئة المنازل القديمة جدا ولكن بنيانه كان صلب وخالي من العيوب والتشققات، حوله سور، وداخل السور قرب المنزل نخلة (أو نخلتان) طويلة.
وجدت نفسي أدق الباب، وإلا بإمرأة غاية في الجمال تفتحه وتبتسم لي إبتسامه جميلة شعرت بشدة فرحها وشوقها لرؤيتي كأنها كانت تنتظرني أو مشتاقه لي. فقلت أنا: السيدة الزهراء تشبهني (قصدت الشبه بالشكل) فإحتضنتني بشدة وقبلتني على خدي وسلمت على أخي من بعدي وقالت لي: أنتي وأخاكي من أولادي. وأتذكر شعوري بحنان غمرتها لي. ومن بعدها نظرت حول المنزل فرأيت الحسن والحسين
عليهم السلام يحتضنان بعضهما (أعمارهما تقارب الثالثة عشر والخامسة عشر) مرتديان قمصان سوداء وكانا يغمرا بعضهما البعض بشدة ويبتسمان ورأيت الإمام علي عليه السلام مرتدي قميص أبيض مقلم بالأسود وبنطال أسود وكان متضايق ولكن ليس غاضب أو حزين فقالت لي الزهراء عليها السلام ضاحكه: إنه دائما مايتخاصم هو والأطفال اللذين يلعبون في الخارج فهم يخربون الأزهار وكانت تبتسم ضاحكه أثناء قولها هذا كأنها تمازح علي عليه السلام. أذكر ايضا اني امعنت النظر بملامح كلا منهم
عليهم السلام.
يتوجب علي الذكر أن أثناء حمل أمي بي كانت تزور المدينه المنورة وجاءتها في المنام السيدة الزهراء لأمي وأعطتها فستان عروس أبيض لطفلة صغيرة وأمي كانت تجهل حملها بي خلالها وقالت لها: الأن ساره وبعدها محمد. ومحمد هو أخي الذي كان معي في منامي. كانت ترافق الزهراء عليها السلام عندما رأتها أمي فتاتان أيضا تقفان خلفها جميعهن يرتدين الأسود.
هل لحلم أمي علاقة بما قالته لي الزهراء عليها السلام؟ مامعنى ماقالته، كوني من أولادها؟ ويجب علي القول أني رأيتها مرة أخرى بعدها بفترة أثناء تقلبي في النوم وكانت تقف جانب سريري وقلت لنفسي: السيدة الزهراء واقفه جانب سريري تنتبه لي وتنتظرني إلى أن أفيق. الرجاء الرد.
جزاكم الله كل خير.