المواقف التي تثير غضب الزوجة، ولا تفصح عنها:
1- الزوج المعجب بنفسه، والذي يرغب دائما في ان يثبت لنفسه ولزوجته انه ما زال مرغوبا من الجنس الناعم، فيتفنن في تمثيل دور " الدون جوان" قاهر بنات حواء الذي تغرم به بنات حواء، قد يفتعل بعض المواقف التي تثير غضب الزوجة، ولكنها قد تكتمها حفاظا على كرامتها، ولكنها بالطبع قد تستجيب بطرق سلبية قد تؤدي الى انهيار الحياة الزوجية.
2- الزوجة تتسامح في كل شيء الا الكذب في المشاعر، فالزوجة تعرف جيدا ما اذا كان الزوج يقول كلمة" احبك" لمجرد ارضائها، او لأنه بالفعل يشعر بها، ولكنها قد تكتم مشاعرها وتجاري الأجواء ايضا حفاظا على كرامتها وبيتها، ولكنها لا تنسى للزوج كذب المشاعر.
3- الزوجة تتذكر كل تفاصيل الأساءة التى حدثت اثناء المشاكل والخلافات الزوجية وقد تختزنها فى ذاكرتها لتستدعيها وقتماء تشاء* فهناك كلمات ومواقف قد تبدر من الزوج تكون كالبصمة فى قلب الزوجة لا يستطيع الزوج محوها حتى ولو اعتذر الف مرة عنها * فقيام الزوج بالتلفظ بالشتائم والضرب المبرح للزوجة من المواقف التى تجد الزوجة صعوبة فى محوها من ذاكرتها وتشعر بأنها مكسورة القلب .
4- الزوجة قد تتفانى في اسعاد زوجها، وقد تتسامح معه في كل شيء، الا في الأستهانة بها او بأهلها، فالزوجة قد تجد في احترام الزوج لأهلها احتراما لها شخصيا، لذا نجدها تتحول الى وحش مفترس اذا بدر من الزوج شيء في حق اهلها، ولكنها في بعض الأحيان قد تتكتم هذه المشاعر ولا تجهر بها امام الزوج، فلا تعاتبه، ولكنها قد تستجيب بطرق سلبية لترد الصفعة التي وجهها لها الزوج، فنجدها ترد الأساءة بالأساءة ، ولكن بطريقة غير مباشرة .
5- هناك موقف قد تكرهة كل الزوجات ولا يجهرن به، فبرغم بساطته الا انه يحمل الكثير من المعاني التي قد تؤثر على الزوجة، فالزوجة تكره ان يسبقها الزوج في المشي اثناء سيرهم في الشارع معا، فالزوجة تعتقد ان الزوج بهذا الموقف لا يقدرها ولا يهتم بحمايتها ورعايتها، فتعتقد انها رجعت الى عصر الجواري، حيث الرجل في المقدمة والمرأة في المؤخرة.
6- الزوجة تعرف جيدا ان الزوج هو ربان سفينة الحياة الزوجية، وانه قد يكون المسؤول عن بعض القرارات الخاصة بالحياة الزوجية، ولكنها ترغب دائما في اشراكها في القرارات التي يتخذها الزوج بشأن حياتهم الزوجية، كنوع من المشاركة ليس الا، حتى ان لم ينتوي الزوج الأخذ بارائها وافكارها، فهي تكتفي بالمشاركة فقط ، فمشاركة الزوجة ولو بأبداء الرأي يشعرها بأهميتها، وانها ليست مجرد منفذة للأوامر، فالزوجة ترغب ان يحترم الزوج اقتراحاتها، وان يبدي الأمتنان بمشاركتها، والغريب ان الزوجة لا تهتم بتنفيذ هذه الأراء والمقترحات، بقدر رغبتها في شعور زوجها بأمتنانه بها.
l,hrt jyqf hg.,[m ,gh jtwp ukih>> juvt,h ugdih