عرض مشاركة واحدة
قديم 2021/10/24, 01:04 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي علماء السنة يفتون ب( عمر بن الخطاب كافر )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد الامين على اله الطيبين الطاهرين وبعد :

لم يكن عمر بن الخطاب في موضع خلاف ونقاش مع المسلمين حول مسألة فقهية فكان احدهم يقول نتبع الشافعي و اخر يقول نتبع مالك عندما قال ( حسبنا كتاب الله ) حتى نبرر ان كلمة عمر جاءت لترجيح كلام الله تعالى على كلام الشافعي ومالك وهو من الايمان
ولم يكن في موضع اختلاف مع اليهود او النصارى فيقول اليهود نتبع التوراة وتقول النصارى نتبع الانجيل حتى يقول عمر ( نتبع القران ) حتى نعتبر كلمة عمر لترجيح الفاضل على المفضول

ولم يكن هناك نزاع بين الصحابه فيتدخل عمر ويرفع هذا النزاع بقوله ( حسبنا كتاب الله ) يكون حكما لرفع هذا النزاع حتى نقول ان عمر قال ما قاله امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه يوما
لان النزاع حدث بعد كلمة عمر

عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ لما إشتد بالنبي ‏(ص) ‏وجعه قال : ‏ ‏إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباًً لا تضلوا بعده قال عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏غلبه ‏ ‏الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فإختلفوا وكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع

فعمر قال هذه الكلمة عندما قال رسول الله صلى الله عليه واله ماقال
أذن عمر عندما قال ( حسبنا كتاب الله ) كان ردا على رسول الله صلى الله عليه واله سلم حصراً

اي انه كان يضع حلا وحكما بينه وبين رسول الله صلى الله عليه واله

اي ان خصم عمر كان رسول الله صلى الله عليه واله

وان كلمة عمر جاءت ليطلب من الحضور تسوية الخلاف بينه وبين رسول الله

بدليل نص الروايه


، فإختلف أهل البيت فإختصموا منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي ‏ (ص) ‏ ‏كتاباًً لن تضلوا بعده ومنهم من يقول : ما قال عمر


ولهذا جاء الجواب من الحضور ‏
فريق مع رسول الله صلى الله عليه واله سلم
وفريق مع عمر



السؤال
كيف حدثت هذه الخصومه ؟

الجواب : ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال ايها المسلمون ......( أفعلوا هذا الشيء )
بغض النظر عن طبيعه هذا الشيء فان طلب رسول الله صلى الله عليه اله وسلم بنظر عمر كان مخالف لكتاب الله
فكان رسول الله بنظر عمر يخير الحضور بينه وبين كتاب الله
فقال عمر : ( نختار كتاب الله )


أذن عمر يقرر في هذا الموقف ان رسول الله صلى الله عليه واله ضد القران فطلب من الحضور الانضمام اليه في خصومته مع رسول الله
وقد افتى علماء العمرية باجماعهم
على أن من سب نبياً من الأنبياء أو عابه أو ألحق به نقصاً أو عَرَّض به أو قلل من شأنه فهو كافر



uglhx hgskm dtj,k f( ulv fk hgo'hf ;htv ) hgskm dtj,k ulghx



توقيع : عبد الرزاق محسن

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2021/10/24 الساعة 01:08 PM
رد مع اقتباس