عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/11/03, 03:12 AM   #1
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 862
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي السماء والأرض وكل الأماكن تبكي لموت المؤمن العادي فكيف العالم فكيف الإمام الحسين ؟!

السماء والأرض وكل الأماكن تبكي لموت المؤمن العادي فكيف العالم فكيف الإمام الحسين ؟!

تعظيم قدر الصلاة المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ) المحقق: د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، 1406 عدد الأجزاء: 2 (1/ 335)ح 328 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَتَبْكِي السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْخَلَائِقِ أَحَدٌ إِلَّا لَهُ بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ بَابٌ فِي السَّمَاءِ، يَصْعَدُ فِيهِ عَمَلُهُ وَيَنْزِلُ فِيهِ رِزْقُهُ، فَإِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ مَعَادِنُهُ مِنَ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا وَيُصَلِّي فِيهَا، وَبَكَى عَلَيْهِ بَابُهُ الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ فِيهِ عَمَلُهُ، وَأَمَّا قَوْمُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ آثَارٌ صَالِحَةٌ، وَلَمْ يَكُنْ يَصْعَدُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ خَيْرٌ، فَلَمْ تَبْكِ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يُرِيدُ قَوْلَهُ: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان: 29]

الزهد لأبي داود السجستاني المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني (المتوفى: 275هـ) تحقيق: أبو تميم ياسر بن ابراهيم بن محمد، أبو بلال غنيم بن عباس بن غنيم وقدم له وراجعه: فضيلة الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف الناشر: دار المشكاة للنشر والتوزيع، حلوان الطبعة: الأولى، 1414 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 290) أخبار ابن عباس ح 330 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، [ص:291] عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَتَبْكِي السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلَائِقِ إِلَّا لَهُ بَابٌ فِي السَّمَاءِ يَنْزِلُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَيَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ، فَإِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ افْتَقَدَهُ بَابُهُ فَبَكَى عَلَيْهِ، وَبَكَتْ عَلَيْهِ مَغَادِيهِ مِنَ الْأَرْضِ، وَآثَارُهُ الْحَسَنَةُ الَّتِي كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَوْنَ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ أَعْمَالٌ حَسَنَةٌ وَلَا آثَارٌ حَسَنَةٌ فِي الْأَرْضِ ).

دروس الشيخ عائض القرني المؤلف: عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net (78/ 19، بترقيم الشاملة آليا) ( ولذلك قال ابن المبارك: أرى أن يكفن المسلم في ثيابه التي كان يكثر فيها الصلاة وقيام الليل؛ لأن الله يقول: {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس:12] أي: الآثار التي كانت عليهم، وممشاهم وقعودهم، والله يقول في محكم كتابه: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ} [الدخان:29] قالوا لـ ابن عباس: [[أتبكي السماء على الصالح؟ قال: نعم. والذي نفسي بيده إنه ليبكي ما يماثله من السماء، ويبكي عليه مصلاه ويبكي ممشاه إلى المسجد]] والله أعلم كيف الحالة، فهو الذي خلق وتصرف، فنحيلها على علمه سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ).

ولو كانت السماء لا تبكي على مؤمن أصلا فأي معنى للنفي ؟! وهذا ابن عباس يقرر بكاءها على المؤمن فما جواب القوم ؟!

ـــــــــــ الهامش ــــــــــــ
1ـ تعظيم قدر الصلاة المؤلف: أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (المتوفى: 294هـ) المحقق: د. عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي الناشر: مكتبة الدار - المدينة المنورة الطبعة: الأولى، 1406 عدد الأجزاء: 2 (1/ 335)ح 328 و دَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر المؤلف: أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار (المتوفى: 471هـ) دراسة وتحقيق: (الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء): إياد عبد اللطيف القيسي الناشر: مجلة الحكمة، بريطانيا الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م عدد الأجزاء: 4 (في ترتيب مسلسل واحد) (4/ 1529) ودَرْجُ الدُّرر في تَفِسيِر الآيِ والسُّوَر المؤلف: أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي الأصل، الجرجاني الدار (المتوفى: 471هـ) محقق القسم الأول: طلعت صلاح الفرحان محقق القسم الثاني: محمد أديب شكور أمرير الناشر: دار الفکر - عمان، الأردن الطبعة: الأولى، 1430 هـ - 2009 م عدد الأجزاء: 2 (2/ 86)ح 29 و بحر العلوم المؤلف: أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي (المتوفى: 373هـ) (3/ 271) ومن أراد المزيد زدناه
بحث : أسد الله الغالب

يتبع :



hgslhx ,hgHvq ,;g hgHlh;k jf;d gl,j hglclk hguh]d t;dt hguhgl hgYlhl hgpsdk ?!



توقيع : أسد الله الغالب
فهرسة بحوث أسد الله الغالب في العقائد والفقه والتاريخ ورد الشبهات والفضائل والمخازي والإشكال على المخالفين والمواضيع العامة...!

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=28225
رد مع اقتباس