اللهم صل على محمد وآل محمد
العالم الفقيه السيد عبد الأعلى السبزواري "أعلى الله مقامه"، عندما هم بالسفر إلى النجف الأشرف وحاضرتها العلمية، جاء من مدينة سبزوار نواحي (خراسان ) إلى النجف ماشياً على قدميه، وكان ذلك رغبة منه للثواب والتوفيق، حتى أستقر به الحال في الحوزة العلمية، تزوج وسكن في بيت مستأجر،فقيل له: لماذا لم تشتري منزلاً بعد؟،قال: جئت إلى النجف لأجل العلم وليس لأجل شراء المنزل..ولعدم استقراره في منزل واحد ،كانت تنقلاته كثيرة من بيت إلى آخر، ضاق به الأمر وبقي على هذا الحال ردحاً من الزمن، وكان يدعوا الله كثيراً راجياً منه ان ينظر بأمره ويخلصه من محنة التنقل ،ان يرزقه بيت للايجار ليستقر به إلى آخر حياته، لأجل ان يتفرغ للتدريس وللقراءة والكتابة، ومضت الأيام حتى جاء من الوجهاء الأخيار وعرض عليه قدس سره أحد منازله ليسكن فيه، ثواباً واكراماً، فأستقر به إلى آخر عمره الشريف،وكان سيدنا السبزواري كل ما عمل أمر عبادي أو قرأ وكتب شيء من الفقه والحديث والتفسير والمعارف الأخرى، الا وإشرك أهل هذا المنزل بذلك الثواب!.
اللهم صل على محمد وآل محمد
[hx Ygn p,.m hgk[t lhadhW ugn r]ldiA gH[g hgugl!>> gH]l lhadhW hgugl!>> hgk[t p,.m r]ldiA